سلندوح
موقوف
- التسجيل
- 4 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 610
على موقع جريدة الابراج الالكترونيه www.alabraj.org واثناء هذا النزول الى يرفع الضغط قريت لكم هذه المقاله والي حاب يطلع اشوي من المود الاحمر يقرا اشوي يمكن يخفف عليكم من النفسيه..............
بو شملان يكتب لو كان عندك مليون
--------------------------------------------------------------------------------
كانت هناك نكتة من سنة الطواحين تقول هذه النكتة ان رجلا ورث مليون دينار كويتي، ولانه ولد فقر خافت عليه المدام المصون ان تحدث له لوثة في عقله أو جلطة ومثلما تعلمون العلاج بالخارج صعب على الفقارى المساكين وذلك عندما يعلم انه ورث هذا المبلغ الكبير فذهبت لدكتور نفسي ليساعدها في ابلاغ زوجها فقال لها الدكتور بسيطة جداً جداً ما عليك سوى احضاره غداً وأنا سأقوم بابلاغه الخبر وسأجعله يتقبله وبطريقة علمية.
المدام أحضرت زوجها ودخلا على الدكتور الذي بادر الزوج بسؤال: تخيل إنك ورثت عشرة آلاف دينار ماذا ستفعل بها؟ قال: أكيد راح أدفع القرض الذي عليَّ لان الحكومة شكلها ما راح تسقط القروض.
فسأله الدكتور «انزين» ماذا لو ربحت من الدانة أو الجوهرة مئة ألف دينار؟ فرد عليه قائلاً: أولا اسمي عبدالله وليس راجو أو كومار علشان أفوز ولو فزت عموماً أكيد سأدفع لبنك التسليف قرض الإسكان حتى لا يطالبون أولاد أحفادي بالمبلغ.
وأخيرا وصلنا إلى رقم المليون وأكيد ما في اتصال بصديق، فسأله الدكتور «انزين» إذا دخلت البورصة وكان عندك صديق في محفظة استثمارية وضبطت أمورك معاه فقال لك عن سهم لاحدى الشركات تشتريه بتراب الفلوس وتبيعه وتربح منه مليون دينار عداً ونقداً، فقال للدكتور: والله يا دكتور اعطيك نصفه، فرد عليه الدكتور «إبليز» احلف مرة ثانية، فقاله المليونير والله بالله وتالله اعطيك نصفه وانسحب وهذا جواب نهائي فسقط الدكتور سقطة واحدة كجثة هامدة ميتاً بأزمة قلبية مفاجئة من هول الصدمة!!
هذه النكتة المعبرة جدا والتي اتذكر اننا ضحكنا عليها اسبوعين في الديوانية والتي كانت تعني ان المليون دينار كويتي كان له قيمة حتى وقت قريب جداً وصعب طبعا تجميعه وأيضا صرفه ولكن بالظروف الحالية وفي ظل حكومتنا الرشيدة التي جعلت التضخم في الأسعار سمة للاقتصاد الكويتي أصبح رقم مليون دينار عادي جدا ولا يعني شيئا كبيرا فإذا افترضنا ان واحدا لديه اليوم مليون دينار وسألته ماذا ستفعل به سيقول لك سأشتري بيتا ويسكت لان سعر البيت قد يصل في المناطق الداخلية نصف مليون أو أكثر، وأيضا وصلت أسعار المواد الغذائية لأسعار فلكية وكذلك أسعار السيارات وخاصة الأوروبية بفضل ارتفاع اليورو الذي يار علينا وخسف بنا الدولار الذي كنا مرتبطين به للأسف ولم نرتبط باليورو والذي جعل البضائع الأوروبية حلما حتى لأصحاب الرواتب الألفية.
المهم المليون دينار أصبح تقييمه لا يعادل الرقم بتضخمه ولو كان الدكتور في زمننا الحالي لما أصابته نوبة قلبية ومات من خبر النصف مليون وبالتأكيد بانه سيعتبر الموضوع عاديا حتى لو كان صاحبنا وارث عشرة ملايين لانه بالتأكيد سيصرفها على الخدمات بدل الحكومة لأولاده من تعليم وصحة لان خدمات الحكومة هي التي تصيب بنوبة قلبية... ودمتم
بو شملان دوت نص كوم
بو شملان يكتب لو كان عندك مليون
--------------------------------------------------------------------------------
كانت هناك نكتة من سنة الطواحين تقول هذه النكتة ان رجلا ورث مليون دينار كويتي، ولانه ولد فقر خافت عليه المدام المصون ان تحدث له لوثة في عقله أو جلطة ومثلما تعلمون العلاج بالخارج صعب على الفقارى المساكين وذلك عندما يعلم انه ورث هذا المبلغ الكبير فذهبت لدكتور نفسي ليساعدها في ابلاغ زوجها فقال لها الدكتور بسيطة جداً جداً ما عليك سوى احضاره غداً وأنا سأقوم بابلاغه الخبر وسأجعله يتقبله وبطريقة علمية.
المدام أحضرت زوجها ودخلا على الدكتور الذي بادر الزوج بسؤال: تخيل إنك ورثت عشرة آلاف دينار ماذا ستفعل بها؟ قال: أكيد راح أدفع القرض الذي عليَّ لان الحكومة شكلها ما راح تسقط القروض.
فسأله الدكتور «انزين» ماذا لو ربحت من الدانة أو الجوهرة مئة ألف دينار؟ فرد عليه قائلاً: أولا اسمي عبدالله وليس راجو أو كومار علشان أفوز ولو فزت عموماً أكيد سأدفع لبنك التسليف قرض الإسكان حتى لا يطالبون أولاد أحفادي بالمبلغ.
وأخيرا وصلنا إلى رقم المليون وأكيد ما في اتصال بصديق، فسأله الدكتور «انزين» إذا دخلت البورصة وكان عندك صديق في محفظة استثمارية وضبطت أمورك معاه فقال لك عن سهم لاحدى الشركات تشتريه بتراب الفلوس وتبيعه وتربح منه مليون دينار عداً ونقداً، فقال للدكتور: والله يا دكتور اعطيك نصفه، فرد عليه الدكتور «إبليز» احلف مرة ثانية، فقاله المليونير والله بالله وتالله اعطيك نصفه وانسحب وهذا جواب نهائي فسقط الدكتور سقطة واحدة كجثة هامدة ميتاً بأزمة قلبية مفاجئة من هول الصدمة!!
هذه النكتة المعبرة جدا والتي اتذكر اننا ضحكنا عليها اسبوعين في الديوانية والتي كانت تعني ان المليون دينار كويتي كان له قيمة حتى وقت قريب جداً وصعب طبعا تجميعه وأيضا صرفه ولكن بالظروف الحالية وفي ظل حكومتنا الرشيدة التي جعلت التضخم في الأسعار سمة للاقتصاد الكويتي أصبح رقم مليون دينار عادي جدا ولا يعني شيئا كبيرا فإذا افترضنا ان واحدا لديه اليوم مليون دينار وسألته ماذا ستفعل به سيقول لك سأشتري بيتا ويسكت لان سعر البيت قد يصل في المناطق الداخلية نصف مليون أو أكثر، وأيضا وصلت أسعار المواد الغذائية لأسعار فلكية وكذلك أسعار السيارات وخاصة الأوروبية بفضل ارتفاع اليورو الذي يار علينا وخسف بنا الدولار الذي كنا مرتبطين به للأسف ولم نرتبط باليورو والذي جعل البضائع الأوروبية حلما حتى لأصحاب الرواتب الألفية.
المهم المليون دينار أصبح تقييمه لا يعادل الرقم بتضخمه ولو كان الدكتور في زمننا الحالي لما أصابته نوبة قلبية ومات من خبر النصف مليون وبالتأكيد بانه سيعتبر الموضوع عاديا حتى لو كان صاحبنا وارث عشرة ملايين لانه بالتأكيد سيصرفها على الخدمات بدل الحكومة لأولاده من تعليم وصحة لان خدمات الحكومة هي التي تصيب بنوبة قلبية... ودمتم
بو شملان دوت نص كوم
