احمد معرفي يرد على بدر بوراشد ومقالته جدا رائعه

بن عكاش1

عضو نشط
التسجيل
28 سبتمبر 2007
المشاركات
122
سوق الكويت للأوراق المالية .. هل انتهت الحفلة؟

الأحد, 11 - نوفمبر - 2007


أصبح المتعاملون في سوق الكويت للأوراق المالية في حيرة من أمرهم وغير قادرين على فهم أو تحديد اتجاه للسوق، إذ أصبح الأغلبية يبحثون عن تفسير لحالتي الحذر والتردد في الشراء وللتراجع الذي تمر به السوق أخيرا، بل ان لسان حال بعضهم يتساءل، مالنا نسمع جعجعة ولا نرى طحينا؟ فالجميع يتحدث عن جاذبية السوق الكويتية، إذ بلغت مكررات الربحية (P\E) لإجمالي السوق دون 9 نقاط، بل ان أسعار بعض الأسهم تتداول في السوق عند قيمتها الدفترية، فقد بلغ مكرر السعر للقيمة الدفترية (P\BV) للسوق عند مستوى 2.5 وهو معدل يعد مناسبا إن لم يكن منخفضا بالمقارنة مع نفس المقياس للأسواق العالمية، وغير ذلك من أمور إيجابية سواء عن السوق أو الاقتصاد والتي يطالعنا بها المسؤولون والمتخصصون يوميا سواء في الصحف أو على القنوات الفضائية، ومع ذلك لم تتفاعل السوق بالشكل المطلوب .. إذن ما الذي يحدث؟
لقد شهدنا الكثير من المغالطات في تحليل ما تمر به السوق حاليا، وقد تم إلقاء اللوم بشكل أساسي على الوضع السياسي، وحتى نكون منصفين فنحن لا نلغي دور العامل السياسي في ما يحدث حاليا، فقد ساعد ذلك ولكنه ليس كل شي، فهناك جملة من العوامل كان لها دور أساسي وراء ما يحدث للسوق في الوقت الراهن يمكن تلخيصها بالتالي :

الأرباح الاستثنائية

نعتقد أن جوهر المشكلة يكمن في ما يسمى بالأرباح الاستثنائية، فقد استطاعت الشركات أن تحقق أداء جيدا هذا العام ونموا قياسيا في الأرباح، ولكن المؤسف أن تلك الأرباح جاءت محصلة لتخارجات من استثمارات للشركات وهذه التخارجات إما بسبب نضوج تلك الاستثمارات أو لمواجهة التزامات مالية على الشركة، صحيح أنها تعد إيرادا حقيقيا للشركة إلا أن مثل تلك الأرباح تعد استثنائية وغير مكررة، كما أن التساؤلات تدور بشأن أين سيتم توجيه تلك الإيرادات التي تحققت من وراء تلك التخارجات؟ هل ستوجه لتغطية التزامات مالية أم لمشاريع تخدم استراتيجية الشركة التوسعية؟ كل هذه تساؤلات تحتاج إلى إجابات، وهي غير موجودة في الوقت الحالي على الأقل.

أما الجزء الآخر من الأرباح الاستثنائية فهو ناتج إما عن المتاجرة في الأسهم أو العقارات، وحتى نكون منصفين أيضا فهي أرباح ولكنها تتسم بعدم الاستمرارية فعمرها قصير كما أنها تتسم بالتذبذب، الأمر الذي يجعل من الصعب وضع تصور لمدى استمراريتها، لأن ذلك يتطلب معرفة لما ستكون عليه السوق في العام المقبل 2008، أو على الأقل يجب انتظار الربع الأول من العام المقبل حتى تتضح الصورة بشكل أفضل.

انحسار المضاربات

تلعب المضاربات في أسواق الأسهم دورا أساسيا ورئيسيا في تحديد القمم السعرية للأسهم، وقد شهدت السوق أخيرا انحسارا في العمليات المضاربية، ويرجع السبب وراء هذا التراجع إلى موجة البيع التي تواجه المضاربين عند المبادرة في الشراء، إذ تعتبر تلك المبادرات فرصة ثمينة للآخرين للبيع والتخلص من أسهمهم، وبالتالي أصبح المضاربون يأخذون جانب الحيطة والحذر تجنبا للخسائر والحفاظ على المكاسب التي حققوها خلال العام.
لكن ذلك أفقد السوق عنصرا مهما من عناصر الدفع، فالمضاربة هي وقود السوق، والمضاربون هم البكتيريا النافعة لأي سوق.

ضغوط الأسهم القيادية

أما السبب الرئيسي الآخر وراء حالة الضعف هو الأسهم القيادية .. كيف؟ لو عدنا قليلا إلى الوراء لوجدنا أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع السوق كان قطاع البنوك وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات الرئيسية في السوق، أما الآن فقد تغير ذلك، فأصبحت سببا من أسباب ركود السوق إن لم يكن تراجعها في بعض الأحيان، فقطاع البنوك على سبيل المثال قد أخذ حاصلة من الارتفاع وأسهم القطاع في حالة استقرار في ظل التقييم العادل لأسهم البنوك، وحالة الاستقرار التي ساهمت في الحد من حدة ارتفاع السوق، أما الجزء الآخر من الشركات القيادية فإما أسعار أسهمها ضمن النطاق السليم أو أن نتائجها قد جاءت عكس التوقعات، الأمر الذي أدى إلى تراجع أسهمها، وبالتالي أصبحت تشكل عامل ضغط على السوق.

التحليل الفني

عامل آخر وراء التراجعات هو التحليل الفني للسوق والتنبؤ بالانهيار، فالأسواق فعلا تسير في أنماط قابلة للتوقع، فهناك تشابه مذهل بين ما حدث في نهاية عام 2005 وبين رسم وخريطة 2007، وبالتالي فإن أصحاب مدرسة التحليل الفني وهم أكثرية يرون نذر الخطر أمام أعينهم، وان فترة النشوة هي في بداية النهاية، ومثل هذا الوضع بالنسبة لهؤلاء المحللين يدعوهم إلى الانسحاب تحسبا لأي مفاجآت قد تطرأ لحين تغير مجريات التداول وظهور مؤشرات تدل على الاستقرار وانعكاس الاتجاه النزولي.

زخم الأخبار

يعد زخم الأخبار أحد العوامل المهمة التي تساهم في دفع عجلة الأسواق بشكل عام، فقد لعبت الأخبار الإيجابية للشركات دورا مهما في دفع عجلة السوق. إلا أن تلك الأخبار استهلكت وبدأ يحل محلها الأخبار السلبية الأمر الذي أدى إلى أن يسود التشاؤم والريبة، خصوصا في ما يتعلق بالمستقبل .

لقد حاولنا من خلال هذا الطرح إبراز أهم الأسباب وراء الحالة التي تمر بها السوق، فهي ليست دعوة للتشاؤم ولا التفاؤل المفرط فما تمر به السوق حاليا هو عبارة عن عملية تصحيح قد تطول أو تقصر يصعب التنبؤ بها وبنتائجها، كما أن استمرار حالة عدم الرغبة في الشراء تخفض تدريجيا حجم التداول وبالتالي تصبح عملية البيع هي المهيمنة .

وفي مثل هذه الظروف يجب أن تكون مسطرة المستثمر أرباح الشركة، فهي السببل لمعرفة السعر العادل لسهمك والمقياس الوحيد لعدالة سعر السهم في أي بورصة في العالم، خصوصا الأرباح المتحققة من أعمالها التشغيلية والمستمرة .

أحمد عبدالله معرفي

عضو مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية
aamarafi@yahoo.com
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
شكرا
 

almared

عضو مميز
التسجيل
17 أبريل 2005
المشاركات
4,154
بس وين الكلام اللي يرد فيه علي بدر بو راشد !!
 

khqreen

عضو نشط
التسجيل
27 يوليو 2005
المشاركات
177
عقب ما خلصت استشرفت

شنو الفايده من تصريحه ,, ترى هاذى الجعجعه اللى بدون طحين ,, هالتصريح كان المفروض قبل اسبوعين ,, مو عقب ما ضاعوا الفقارا جاى يصرح ,, خله يستريح بس ,, ملينا من فشخرة تصاريحهم ,, بيصيرون اهم (العوالم ) اقصد العلماء بروسنا ,,

اذا مو قاعد يمهد حق مصيده للصغار بتصريحه هذا ,, انا ما افهم ,, هذا قاعد يحاول يكسب ثقة الصغار قبل ما يعطيهم على رووسهم .. مثل ماسواا غيره ,,
 

holding

موقوف
التسجيل
23 مايو 2007
المشاركات
581
كلامه مثل كريكاتير مالنا فيه غير تطالعه وتقلب الصفحه أحنا نبي حل للكبار الي واكلين الخضر والحمر ومحمد معرفي مثله مثل بوراشد ماتدري عن شنو يتكلمون مو لقلة مفهوميه لا كلنا عارفين وفاهمين أن أحنا مثل الدجاجه (ديايه) كل ما شتهي الكباريه يضغطون علي الحكومه زنطو لهم وحده وهي تصارخ وكوكاك لما يذبحها ويحقق مراده وهلما جره.
 
أعلى