لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر

سيده اعمال 2008

عضو نشط
التسجيل
2 يونيو 2007
المشاركات
2,794
الإقامة
امريكا
موضوعك لا يستهان به ويستحق المتابعه

تشكراتي لك على هذا المجهود الجبار

والى الامام :):):):):):)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
52

ابحث عن اي قدر من الصحة في آراء الآخرين سوف تعجبك هذه الفكرة كثيرا اذا كنت تحب التعلم وتستمتع بجعل الاخرين سعداء





ان معظم الناس غالبا ما يشعرون بأن ارائهم هي الصحيحة وإلا فإنهم لن يشاركوا بآرائهم تلك معك ومن الاشياء المدمرة التي يقوم بها الكثيرون منا انهم يقارنون ارائهم بآراء الاخرين وعندما لا تتفق هذه الاراء معهم فإنهم يرفضونها او يحاولون ايجاد اخطاء بها وهكذا فهؤلاء يشعرون بالفخر والاعتزاز واولئك يشعرون بالهزيمة والانكسار والنتيجة انه لا احد يتعلم اي شئ.

في الحقيقة ان كل رأي فيه بعض الصحة خصوصا اذا كنا نبحث عن الصحة اكثر من بحثنا عن الاخطاء فعندما يقول لك شخص ما رأيه فبدلا من انتقاده حاول ان تجد اي قدر من الصحة فيما يقول هذا الشخص .. وإذا امعنت التفكير في الامر عرفت انك عندما تنتقد شخصا اخر او تنتقد آراءه فإن ذلك لا يضره بقدر ما يوضح ميلك لأن تكون منتقدا للاخرين.

انني لازلت اجد نفسي احاول توجيه النقد لآراء الاخرين في بعض الاحيان ولكن اقل كثيرا مما كنت عليه في الماضي وكل ما تغير لدي هو انني اهدف الى ايجاد قدر ولو ضئيل من الصحة في وجهات النظر الاخرى واذا مارست هذا الاجراء البسيط فسوف تلاحظ حدوث بعض الاشياء الظريفة وتبدأ بفهم الاشخاص الذين تتعامل معهم وسوف يعجب الاخرون بقدرتك على الحب وتقبل آرائهم وسوف يرتفع معدل تعلمك والأهم من ذلك انك سوف تشعر بالارتياح والتحسن.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
53

انظر الى الكوب الزجاجي واعتبره مكسورا بالفعل وكذلك أي شئ اخر





هذه احدى الطرق التي تعلمتها على مدى عشرين عاما وقد امدتني هذه الطريقة بالرؤية التي احتاجها لترشدني نحو تحقيق هدفي وهو ان اصبح اكثر تقبلا للآراء الاخرى.

وهذه الطريقة تقوم على اساس ان الحياة في تغير مستمر فكل شئ له بداية وله ايضا نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وسوف تعود الى التراب مرة اخرى في يوم ما .. كل صخرة تتكون وكل صخرة سوف تتلاشى فهذا يعني في عالمنا الحديث ان كل سيارة وكل آلة وكل قطعة قماش تصنع سوف تبلى وتتفتت يوما ما .. المسألة كلها مسألة وقت اجسامنا ايضا تولد وسوف تموت ذات يوم والكوب الزجاجي يصنع ولابد من انه سوف ينكسر في النهاية.

ان ثمة راحة وسلام في هذه الطريقة فعندما تكون متوقعا ان شيئا ما سوف ينكسر فإنك لا تفاجأ ولا تصاب بإحباط عندما ينكسر بالفعل وبدلا من ان تستاء عندما ينكسر شئ ما فإنك تشعر بالامتنان من اجل المدة التي استخدمت هذا الشئ فيها.

ويمكن ان تبدأ ذلك التمرين مع اشياء بسيطة كوب زجاجي مثلا .. اخرج كوبك الزجاجي المفضل الذي تشرب فيه وتأمله لحظات وانظر الى جماله والأهمية التي يمثلها لك والان تخيل ان نفس هذا الكوب قد انكسر بالفعل وتناثرت قطعه على الارض هنا تذكر الرأي الذي يقول يوما ما سوف يتحلل كل شئ الى حالته الاولى .. بالطبع لا احد يحب ان ينكسر كوبه المفضل او اي شئ اخر وهذه الفكرة الفلسفية لا تعتبر دعوة لكي نكون سلبيين او غير مكترثين ولكنها دعوة للتسليم بماهية الاشياء فعندما ينكسر كوبك الزجاجي فإن هذه الفلسفة تساعدك على الاحتفاظ بوجهة نظرك وبدلا من ان تقول وقتها يا الهي فإنك ستقول هذا قدره .. حاول ان تمارس هذه الطريقة وسوف تجد انك لا تشعر بالارتياح فقط وانما ايضا تقدر الحياة اكثر من اي وقت مضى.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
54

افهم هذه العبارة: أينما تذهب فأنت هناك





لقد كان هذا عنوان كتاب رائع لجون كاباتزين وكما يقول العنوان فأينما تذهب تأخذ نفسك معك ومغزى هذه العباره انها تعلمك التوقف عن التمني ان تكون في مكان اخر غير الذي انت فيه فنحن غالبا نميل الى الاعتقاد بأننا إذا كنا في مكان اخر او وظيفة اخرى فإننا سنكون اكثر سعادة والحق ان ذلك ليس صحيحا على الاطلاق.

والحقيقة هي أنك اذا كانت لديك بعض العادات الذهنية السيئة كأن تشعر بالضيق بسهولة او تغضب او تصاب بالاحباط معظم الوقت او تتمنى لو كانت الامور على غير ما هي عليه فإن كل هذه الصفات لن تفارقك أينما تذهب فالعكس صحيح تماما فّإذا كنت شخصا سعيدا نادرا ما تصاب بالضيق حيث انك في هذه الحالة يمكنك الانتقال من مكان الى مكان ومن شخص الى شخص بأقل تأثير سلبي ممكن.

وقد سألني احدهم ذات مرة قائلا ما شأن الناس في كاليفورنيا؟ فسألته وما شأن الناس في ولايتك؟ فأجاب انانيون وجشعون فقلت له انه لو ذهب الى كاليفورنيا لوجد الناس هناك ايضا انانيين وجشعين.

هناك شئ بدأ يحدث مع ادراك ان الحياة مثل العربة تتحرك من الداخل الى الخارج وليس العكس فعندما تركز على ان تصبح اكثر رضا عما انت عليه الان اكثر من تركيزك على ما يحتمل ان تكون عليه فأنت هكذا تبدأ بايجاد الراحة والسلام وكلما انتقلت من مكان الى اخر وجربت اشياء جديدة وقابلت اناسا اخرين فإنك لا تزال تحمل بداخلك هذا الشعور الداخلي بالسلام .. ان العبارة التي تقول أينما تذهب فأنت هناك عبارة صحيحة تماما.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
55

خذ نفسا قبل ان تتكلم





هذه الطريقة البسيطة لها نتائج ملموسة مع كل من جربها فمن نتائجها المباشرة الصبر والتوقع ومن نتائجها الاخرى ايضا الحصول على الامتنان والاحترام من الاخرين.

والطريقة في حد ذاتها بسيطة فهي ليست سوى التوقف لبرهة واخذ نفس عميق عندما ينتهي الشخص الذي تتحدث معه من حديثه وفي البداية ربما تبدو المسافة بين نهاية كلامه وبداية كلامك غير منتهية ولكنها في الحقيقة لا تساوي سوى جزء من الثانية وسوف تعتاد قوة وجمال التنفس وسوف تقدر هذه العملية ايضا .. وهذه الطريقة سوف تقربك من اي شخص يتعامل معك وسوف تدفعه ايضا لاحترامك وسوف تجد ان الاستماع للاخرين من افضل الهدايا التي يمكنك ان تقدمها لهم وكل ما يتطلبه ذلك مجرد الانتباه والممارسة.

واذا لاحظت الاحداث التي تدور حولك فسوف تلحظ ان معظمنا غالبا ينتظر فرصته للكلام فنحن في الحقيقة لا نستمع للشخص الذي يتحدث ولكننا ننتظر فرصة لنعبر عن ارائنا ونحن غالبا ما نكمل عبارات الاخرين او نقول كلمات مثل نعم نعم او اعرف ذلك بسرعة ونحثهم على ان يسرعوا لكي نأخذ دورنا ويبدو الحديث احيانا مع الاخرين على انه شد وجذب مثلما يحدث بين المتقاتلين او بين لاعبي تنس الطاولة ولا يبدو متعة او تعلما من المحاورة.

وهذا الشكل من التواصل يدفعنا الى توجيه النقد للآراء او نبالغ في ردود افعالنا او نسئ الفهم او نُرجع الامور الى دوافع خاطئة او نكوّن اراء كل هذا قبل ان ينتهي المتحدث من حديثه ولا عجب اذا ما تضايقنا احيانا من بعضنا اثناء الحديث هذه القدرات الضعيفة في الاستماع تعتبر معجزة هائلة في ان يصبح لنا اصدقاء.

لقد قضيت معظم حياتي انتظر دوري في الحديث فإذا كنت مثلي فسوف تندهش عندما ترى نظرات الدهشة ورد الفعل الجيد لدى الاخرين عندما تعطيهم الفرصة لإكمال حديثهم قبل ان تبدأ انت بالكلام وغالبا فإنك سوف تبدأ الاستماع للاخرين للمرة الاولى وسوف ينتابك شعور بالتصديق من هذا الشخص الذي تتحدث اليه وسوف يتطور بينكما شعور بالهدوء وعدم اندفاع المشاعر بينكما فلا تتضايق لأنك لم تأخذ دورك في الكلام فسوف تأخذه لاحقا وفي الحقيقة سوف يكون كلامك ذا فائدة لان الشخص الذي تتحدث اليه سوف يلتقط احترامك وصبرك وسوف يحاول تقليدك.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
56

كن ممتنا عندما تكون في حالة طيبة وكن متقبلا للأمور عندما تكون في حالة سيئة





ان اسعد انسان على وجه البسيطة لن يظل سعيدا مدى الدهر في واقع الامر فإن جميع السعداء لهم نصيبهم من تدهور حالتهم النفسية المشكلات خيبة الامل والحزن ونجد غالبا ان الفرق بين الشخص السعيد والشخص التعيس لا يكمن في مدى شعورهما بالتعاسة ولكن بالأحرى في طريقة تصرفهم حيال تعاستهم كيف يفسرون مشاعرهم المتغيرة؟

بالنسبة لمعظم الناس يكون تأثير ذلك عكسا فعندما يشعرون بالتعاسة يشمرون عن سواعدهم ويهرعون الى العمل وهؤلاء ينظرون لسوء حالتهم النفسية بجدية ويحاولون اكتشاف وتحليل علتهم ويحاولون اجبار انفسهم على الخروج من هذه الحالة التي تؤدي الى تعقيد المشكلة بدلا من حلها.

عند ملاحظتك للأفراد الذين يتمتعون بالسكينة ومن هم على شاكلتهم ستجد انهم يشعرون بالامتنان عندما يكونون في حالة طيبة لأنهم يدركون ان المشاعر الطيبة والسيئة تأتي وتذهب .. انه سيأتي وقت لا يشعرون فيه بأنهم على خير حال وهذا الامر بالنسبة للأفراد الذين يشعرون بالسعادة امر لا بأس به فهكذا طبيعة الامور فهم يتقبلون تماما حتمية وقوع المشاعر العابرة ولذا فعندما يشعرون بالإحباط او الغضب او التوتر فإنهم يتفهمون تلك المشاعر بنفس الدرجة من الانفتاح والحكمة كما عليه الامر مع مشاعر السعادة وبدلا من محاربة تلك المشاعر والإجابة بالذعر نتيجة شعورهم بهذه المشاعر المتردية نجدهم يتقبلونها مدركين انها سوف تمر مع الوقت وبدلا من التعثر ومحاربة تلك المشاعر السلبية يكون هؤلاء كيسين في تقبلهم لها وذلك يمكنهم من الخروج بكياسة ورقة من المشاعر السلبية تلك الى حالة نفسية ايجابية .. ان من اكثر الناس سعادة شخصا تأتي عليه اوقات يشعر فيها كذلك بالاكتئاب وعلى ما يبدو فإن الفرق قد اصبح يتمثل في شعوره بالارتياح تجاه شعوره بالاكتئاب .. ان الامر كما لو انه لا يهتم لانه يعلم انه عندما يحين الوقت سيعود ثانية الى شعوره بالسعادة ان الاكتئاب بالنسبة له ليس الا امرا غير ذي بال.

في المرة التالية التي تشعر فيها بالاكتئاب حاول الاسترخاء بدلا من محاربة هذا الشعور وانظر ان كان بإمكانك ان تكون هادئا ومتقبلا للأمور بدلا من الذعر ولتعلم انه اذا لم تحارب مشاعرك السلبية وكنت كيسا ومتقبلا للأمور فإن ذهاب هذه المشاعر حتمي كحتمية غروب الشمس في المساء.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
57

كن سائقا أقل تهورا





اي الاماكن تشعر فيها بأكبر قدر من التوتر؟

ان كنت كغالبية الناس فإن قيادة سيارتك في زحام المرور قد تأتي في رأس قائمتك لتلك الأماكن ولو نظر المرء الى غالبية الطرق السريعة الكبرى هذه الأيام لاعتقد انه ليس في طريق ولكن في حلبة سباق.

هناك سببين رائعين يحتمان على المرء ان يصبح سائقا اقل تهورا ..

اولا عندما تكون متهورا تضع نفسك وجميع من حولك في خطر كبير.

ثانيا قيادة السيارة بشكل متهور امر يبعث على التوتر بصورة كبيرة حيث يرتفع ضغط دمك وتضغط بيديك على المقود وتجهد عينيك بالتحديق وتفقد السيطرة على افكارك واخيرا ينتهي بك الامر بعدم اضاعة اي وقت في الذهاب الى اي مكان تقصده .. منذ وقت قريب كنت اقود سيارتي جنوب أوكلاند في الطريق الى سان جوزيه كان ازدحام المرور شديدا الا اننا كنا نتحرك في خضم الزحام ولاحظت سائقا في منتهى التهور والغضب يخرج بسيارته من حارة الى اخرى وكان واضحا انه في عجلة من امره اما انا فقد بقيت في الحارة ذاتها طوال الرحلة التي امتدت مسافة اربعين ميلا بينما كنت استمع الي شريط تسجيلي كنت قد اشتريته بالأمس محلقا بخيالي طوال الوقت لقد استمتعت بالرحلة تماما لان قيادة السيارة تمنحني الفرص كي اخلو بنفسي وبينما كنت انحرف خارجا عن الطريق السريع لاح السائق المتهور خلفي ومر مسرعا فدون إدراك مني كنت قد سبقته في الوصول الى سان جوزيه ولم تسفر كل تعرجاته واسراعه وتعريضه حياة الأسر للخطر سوى ارتفاع ضغط دمه واهلاك سيارته وفي الغالب تماثلت السرعة التي كنت انا وهو نسير عليها.

وينطبق المبدأ ذاته عندما ترى السائقين يمرون بك مر البرق حتى يسبقوك في عبور الاشارة التالية .. ان الاسراع في القيادة لن يعود عليك بشئ ويصدق هذا الامر بشكل خاص اذا حصلت على مخالفة مرورية لتجاوزك السرعة وتعريض حياة الاخرين للخطر.

عندما تتخذ قرارا حكيما بأن تصبح سائقا اقل تهورا ستبدأ في استغلال الوقت الذي تمضيه في القيادة في الاسترخاء .. حاول ان تنظر الى القيادة ليس على انها مجرد وسيلة للوصول الى مقصدك بل على انها فرصة لإلتقاط الانفاس والتأمل وبدلا من اختبار قوة عضلاتك فلتنظر ان كان بمقدورك الاسترخاء بدلا من ذلك ومن ناحيتي فأنا امتلك بعض اشرطة الكاسيت المخصصة لإرخاء العضلات واحيانا كثيرة اشغل احدها وانصت اليه ومع وصولي الى مقصدي اجد انني اشعر باسترخاء اكبر عما كنت عليه عند بدء الرحلة ففي خلال عمرك الطريل سوف تقضي وقتا طويلا في قيادة سيارتك وهذا الوقت اما ان تقضيه في الشعور بالإحباط واما ان تستغله بحكمة وعلى فرض اختيارك للأمر الثاني فإنك ستصبح انسانا يشعر بحالة اكبر من الاسترخاء.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
58

استرخ





ما المقصود باسترخاء الانسان؟ على الرغم من سماع هذا المصطلح الاف المرات على مدار عمر الانسان إلا ان القليلين جدا قد أمعنوا النظر في معناه.


وعندما تسأل الناس وهو ما فعلته انا مرات عدة عما يعنيه الاسترخاء فغالبيتهم يجيب بأسلوب يشير الى أنه شئ تخطط لعمله في وقت لاحق .. تقوم به في العطلات وانت تتأرجح في ارجوحة شبكية او عندما تتقاعد عن العمل او عند انتهائك من عمل كل ما يجب عمله.

بالطبع ذلك يشير الى انه في معظم الاوقات الاخرى ( نسبة الخمسة والتسعين الاخرى من وقتك ) يجب ان تقضيها وانت عصبي ثائر متعجل ومهموم والقليلون جدا هم من يخرجون ويقولون ذلك ولكن هذه هي النتيجة الواضحة .. فهل يفسر ذلك تصرف الناس كما لو كانت الحياة عبارة عن حالة طوارئ ملحة فغالبيتنا يؤجل الاسترخاء حتى ينتهي من انجاز عمله وبطبيعة الحال فهو لا ينتهي ابدا.

ان من المفيد ان تنظر الى الاسترخاء على انه شئ يجب ان يتم بشكل منتظم وليس على انه شئ تؤجله لوقت لاحق .. ان بإمكانك ان تسترخي في اللحظة والتو وذلك سيساعدك على تذكر ان الافراد الذي يحققون انجازات خارقة وفي واقع الامر فإن الاسترخاء والإبداع متلازمان .. على سبيل المثال عندنا اشعر بالتوتر فلا أحاول ان اكتب اما عندما اشعر بالاسترخاء فتنساب الكتابة من قلمي بسرعة ويسر.

ان الاسترخاء بدرجة اكبر ينطوي على ان تستجيب بشكل مختلف لمآسي الحياة ان ذلك يأتي جزئيا من تذكير نفسك مرارا وتكرارا بحب وصبر بأن لك ان تختار الطريقة التي تستجيب بها لمجريات الامور حيث بإمكانك ان تتعلم تفسير تفكيرك وكذلك الظروف المحيطة بك بطرق جديدة فاتخاذ هذه الاختيارات سوف يحولك الى شخص اكثر استرخاء.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
59

اكفل طفلا يتيما





وهو عمل عظيم من اعمال الخير التي يجب على الانسان ان يسارع الى فعلها وكفالة طفل يتيم لا يعني انك تتبناه بل ان تقدم له يد العون وفي نفس الوقت تحاول التعرف عليه .. ان هذه الفكرة تعود بالرضا والسعادة والثواب ايضا على فاعلها.

في كل شهر تتبرع بقدر غير ذي بال للوكالة المسئولة عن رعاية الطفل ويستخدم المال في مساعدة الطفل وعائلته في الحصول على ضروريات الحياة وهذا يسهل عليهم ارسال اطفالهم الى المدرسة ويسهل كذلك من توفير احتياجاتهم.

انني اعتقد ان استمتاعنا الشديد بهذا النوع من العطاء يرجع الى انه من اعمال التواصل ومن جهة اخرى فإنك عندما تتبرع بالمال لجمعية خيرية تكون قد كفلت اكثر من طفل ويكون الثواب اكثر ومثل هذا النوع من المبادرات يسبب للانسان الراحة النفسية والطمانينة بل والسلام الداخلي ايضا.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
60

حول مسرحيتك الدرامية الى مسرحية كوميدية





هذه الاستراتيجيه هي مجرد اسلوب اخر في التعبير عن عبارة لا تقلق بشأن صغائر الامور فالكثيرون يعيشون كما لو كانت الحياة مسرحية ميلودرامية مبالغ فيها يسيطر على مجراها الاحداث والحبكة الدرامية كما اننا نضخم الامور الصغيرة جدا ونجعل منها امورا كبيرة للغاية وننسى ان الحياة ليست على نفس درجة السوء التي نصورها كما ننسى عندما نضخم الامور اننا نحن من يعطيها هذا الحجم.

لقد اكتشفت ان مجرد تذكيري لنفسي ان الحياة لا يتحتم ان تكون تمثيلية تليفزيونية يُعد اسلوبا رائعا لتهدئة روعي وعندما تبدأ مشاعري بالتأجج او عندما انظر الى الامور بجدية مفرطة ( وهو امر يتكرر بصورة كبيرة ) عند ذلك اقول ببساطة لنفسي مرة اخرى اكرر لقد بدأت تمثيليتي وفي اغلب الاحيان يخفف ذلك من جديتي ويمكنني من خداع ذاتي .. غالبا ما تمكنني هذه التذكرة البسيطة من التحول عن هذه القناة الى محطة تيلفزيونية اخرى اكثر سكينة لقد تحولت مسرحيتي الدرامية الى مسرحية كوميدية.

اذا كنت شاهدت تمثيلية فلابد انك شاهدت كيف ان الشخصيات الموجودة بها تأخذ الامور الصغيرة بجدية زائدة لدرجة انهم يفسدون حياتهم نتيجة لذلك مثال على ذلك ان يقول شخص شيئا يسئ اليهم ينظر اليهم باستصغار او ما الى ذلك وعادة ما يكون ردهم يا الهي كيف يحدث ذلك لي؟ ثم يضخمون بعد ذلك من المشكلة بالتحدث الى الاخرين عن مدى بشاعتها وبذلك يحولون حياتهم الى حالة طوارئ ميلودراما.

في المرة القادمة التي تشعر فيها بالتوتر جرب هذه الاستراتيجية ذكر نفسك ان الحياة ليست حالة طوارئ وحول حالتك الدرامية الى حالة من البهجة.





يتبع

:)
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
61

اقرأ المقالات والكتب التي تخالفك الرأي تماما وحاول ان تخرج من ذلك بشئ





هل حدث ان لاحظت ان كل شئ تقرؤه يبرر ويقوي آرائك ومعتقداتك عن الحياة؟ ونفس الامر يصدق على ما نختار ان نسمعه ونشاهده من برامج التليفزيون والراديو وفي واقع الامر في اكثر البرامج شعبية في الولايات المتحدة يصف المشاهدين الذين يتصلون بمقدم البرنامج تليفونيا انفسهم على انهم يوافقون على كل شئ يقوله مسبقا وبشكل اكثر تفصيلا نحن جميعا متشابهون سواء كنا محافظين او احرارا اننا نشكل وجهات نظرنا ثم نقضي حياتنا بأكملها في الدفاع عما نعتقد في صحته .. ان هذا التصلب امر مؤسف لأن هناك الكثير الذي يمكن ان نتعلمه من وجهات النظر التي تختلف عن وجهات نظرنا كما انه لأمر مؤسف لأن كمية العناد التي تكفي لإبقاء عقولنا وقلوبنا منغلقة في وجه كل شئ عدا آراءنا تؤدي الي ايجاد قدر كبير من التوتر الداخلي .. ان العقل المنغلق يقاتل من اجل إبقاء كل شئ بعيدا عنه.

اننا جميعا ننسى اننا نؤمن بأن الطريقة التي ننظر بها الى الأمور هي الطريقة الوحيدة الصحيحة وننسى انه يمكن ان يستخدم شخصان اساليب مختلفة لإثبات وجهة نظرهما ويمكن لكليهما ان يكون مفهوما ومقنعا .. وبمعرفة ذلك فبمقدورنا احد امرين إما ان نستعد للقتال ونزيد من عنادنا او ان نلين ونجرب شيئا جديدا علينا .. مهما كان توجهك في الحياة حاول في كل يوم ان تبذل القليل من الجهد لقراءة المقالات او الكتب التي تخالفك الرأي وكل ما تفعله هو توسيع مداركك وفتح قلبك امام الجديد من الافكار وسيقلل هذا الانفتاح الجديد من التوتر الذي يسببه الابتعاد عن وجهات النظر الاخرى وهذا التمرين بالإضافة الى كونه شائقا سوف يساعدك على رؤية البراءة في تصرفات الغير علاوة على مساعدتك في التحلي بالمزيد من الصبر كما سيزداد استرخاؤك وتصبح انسانا اعمق فلسفة لأنك ستبدأ بإدراك المنطق وراء وجهات النظر الاخرى .. انني وزوجتي نشترك في اكثر المجلات تحررا بل وفي نفس الوقت اكثرها تحفظا في امريكا وبإمكاني ان اقول ان قراءتها قد وسعت من منظورنا الى الحياة.





يتبع

:)
 

Bent_alq8

عضو نشط
التسجيل
28 سبتمبر 2007
المشاركات
3,735
الإقامة
حبيبتي الكويت
61

اقرأ المقالات والكتب التي تخالفك الرأي تماما وحاول ان تخرج من ذلك بشئ

:)

تصدقين عاد ياقوت صج فكرة حلوة بس صعبة يعني ممكن تشوفين مسؤول ما تطيقينه يشرح أفكاره وإستراتيجيته بدون ما تضغطين على أعصابج؟؟؟
وقيسي هالمبدأ على كل شئ....
عموماً بجرب وأقولج شيصير معاي...
مشكورة يا قلبي:rolleyes:
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
انا بصراحه ما عندي مشكله بهالموضوع
يعني عادي عندي اسمع او اقرى شي مخالف لرأيي وافكاري واقول يمكن في شي انا غافله عنه اعرفه او افهمه :)
بس بصراحه اللي يضايقني الافكار والكلام عندما تطرح من ناس لا تمت لأفعالهم بصلة

ومشكوره حبيبتي على المتابعة :)
 

noor11

عضو نشط
التسجيل
12 سبتمبر 2007
المشاركات
126
السلام عليكم

شكرا اختي ياقوت علي هذا الكتاب الجميل وهذه الكلمات الرائعه وارجوا ان تقبليني قارئه جديده لمواضيعك
نورررررررررررررررررر
 

q8_chamber

عضو مميز
التسجيل
24 سبتمبر 2005
المشاركات
7,553
الإقامة
الكويت
عاشت اختي ياقوت :)


يلا هانت باقي اقل من النص :)


بالتوفيج وخيتي :)
 

zoya_y

عضو نشط
التسجيل
26 ديسمبر 2007
المشاركات
9,261
الإقامة
DREAM WORLD
كن رحيما بالآخرين

خوش كلام شكرا لج يأاختي
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
شكرا لكم جميعا على المتابعه :) مستانسه جدا من ردودكم ومتابعتكم​
 

ياقوت

عضو نشط
التسجيل
18 فبراير 2006
المشاركات
1,726
الإقامة
kuwait
62

قم بعمل واحد في آن واحد





بالأمس بينما كنت اقود سيارتي على الطريق السريع لاحظت رجلا كان يقود سيارته في حارة القيادة السريعة بالطريق وفي اثناء قيادته كان يحلق ذقنه يشرب القهوه ويقرأ في الصحيفة فقلت لنفسي عظيم في نفس هذا الصباح كنت احاول ان افكر في مثال جيد عن جنون مجتمعنا المحموم.

كم مره نحاول فيها ان نقوم بعدة اشياء في آن واحد؟ ان لدينا تليفونات لاسلكية يفترض ان تسهل من حياتنا ولكن بشكل ما فإنها تؤدي الى زيادة الارتباك والفوضى فيها .. ذهبت وزوجتي الى منزل احدى الصديقات حيث كنا مدعوين على العشاء ولاحظت ان صديقتنا كانت تتحدث في الهاتف في نفس الوقت الذي كانت تقوم فيه بعدة اعمال اخرى فهي تجيب على طارق بالباب وتقوم بطهي العشاء على الموقد ليس هذا فقط بل انها تقوم بتغيير حفاظة ابنتها بالطبع بعد ان غسلت يديها.

ان لدى معظمنا نفس الميل عندما نتحدث الى شخص ما بينما عقلنا في عالم اخر او عندما نقوم بعمل ثلاثة او اربعة اشياء في ان واحد ويستحيل عندما تقوم بعمل عدة اشياء في آن واحد ان تركز عقلك على اللحظة الحاضرة ومن هنا فلن تخسر فقط الكثير من المتع التي كان من الممكن ان تجنيها مما تفعله بل ستصبح كذلك اقل تركيزا وفاعلية.

ومن التمارين النافعة ان تزيد من الفترات التي تلزم فيها نفسك بفعل شئ واحد في وقت واحد وسواء كنت تغسل الاطباق او تتحدث الى زوجتك او زوجك او تقرأ مجلة حاول في كل ذلك ان تركز على فعل شئ واحد في آن واحد .. كن حاضر الذهن عندما تعمل شيئا ما وعليك ايضا بالتركيز فيه سوف تلاحظ ان امرين قد ظهرا..
اولا ستستمتع بما تفعل حتى لو كان ذلك امرا عاديا كغسل الاطباق او تنظيف دولاب الملابس لانك عندما تركز بدلا من ان تكون مشوش الذهن فإن ذلك يمكنك من ان تنغمس وتصبح مهتما بما تفعل مهما كان ..
وثانيا ستندهش من سرعة وفاعلية الاشياء التي تقوم بفعلها ..
وبما انني اصبحت ممن يركزون على لحظتهم الحالية فإن مهاراتي قد ازدادت في جميع نواحي حياتي مثل الكتابة القراءة تنظيف البيت والتحدث عبر الهاتف وبمقدورك ان تحقق نفس الشئ وكل ذلك يبدأ بأن تقرر ان تقوم بعمل واحد في آن واحد.





يتبع

:)
 
أعلى