هده خله يتحدي
عضو نشط
الديون ليست مشكلة عالقة.. ويمكن بحثها مستقبلا في الوقت المناسب
الرئيس طالباني أكد ما نشرته الوطن : 60 مليونا منحة كويتية للعراق
ما نشرته «الوطن» عن هبة كويتية للعراق أكده الرئيس العراقي جلال طالباني أمس: «نعم.. تقدمت الكويت مشكورة بـ 60 مليون دولار، ووقع وزير المالية العراقي باقر الزبيدي اتفاقية في هذا الشأن»، في وقت ذكر أن «الكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد وهناك اتفاق على لقاء لهذا الشأن يجمع وزيري خارجية البلدين».
وقال الرئيس طالباني في حديث إلى وكالة الانباء الكويتية «كونا» وتلفزيون الكويت امس: «مسألة الديون الكويتية على العراق ليست آنية وعاجلة وملحة.. ومحادثاتي في الكويت لم تركز على هذه المسألة التي يمكن بحثها مستقبلا وفي الوقت المناسب ضمن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين».
وزاد: «دعوني أقول لكم أن مسألة الديون ليست مشكلة عالقة وكبيرة، ونحن لم نهتم كثيرا ببحثها خلال محادثاتنا الحالية، بخلاف ما نشر وتردد إنما مررنا عليها مرور الكرام».
وأضاف الرئيس طالباني: «نحن نثق بأن الكويتيين يحرصون على العراق ويريدون مساعدته، وتفضلوا علينا بمنحة مالية، وهم في الوقت نفسه من الموافقين على قرارات نادي باريس ذات الصلة».
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أن «الديون الكويتية على العراق التزام بين الدول وتعالج بطريقة ثنائية».
وزاد: «من حق العراق طلب مساعدات اقتصادية بتخفيض الديون المترتبة عليه، لكننا ذكرنا للأخوة في العراق أن الديون التزامات».
وأكد الشيخ محمد الصباح أن «نسبة التعويضات من قرارات الأمم المتحدة ولم نناقشها إطلاقا».
تاريخ النشر: السبت 17/11/2007
أكد تقديم الكويت 60 مليون دولار لتحسين الخدمات الإنسانية في العراق
طالباني: لم نبحث الديون ولم نطلب تخفيض استقطاع المديونيات
الكويت-كونا : اكد الرئيس العراقي جلال طالباني أمس ان مسألة الديون الكويتية على العراق «ليست آنية وعاجلة وملحة» وان مباحثاته فى الكويت لم تركز على تلك المسألة التي «يمكن بحثها مستقبلا وفي الوقت المناسب ضمن العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين».
وقال طالباني في مقابلة مع (كونا) وتلفزيون دولة الكويت «دعوني اقول لكم ان مسألة الديون ليست مشكلة عالقة وكبيرة ونحن لم نهتم كثيرا ببحث تلك المسألة خلال مباحثاتنا الحالية بخلاف ما نشر وتردد وانما مررنا عليها مرور الكرام».
واضاف «نحن نثق بان الكويتيين يحرصون على العراق ويريدون مساعدته وتفضلوا علينا بمنحة مالية وهم في نفس الوقت من الموافقين على قرارات نادي باريس ذات الصلة».
وفي رد على سؤال بشأن تقديم الكويت مساعدة مالية بقيمة 60 مليون دولار تتعلق بتحسين الخدمات الانسانية في العراق قال طالباني «نعم..تقدمت دولة الكويت مشكورة بهذا المبلغ ووقع وزير المالية العراقى باقر الزبيدى يوم امس الأول اتفاقية بهذا الخصوص مع الاشقاء في الكويت».
وردا على سؤال آخر بشأن ما تردد عن مطالبة العراق بتخفيض نسبة الاستقطاع فيما يتعلق بالتعويضات عن الاضرار الناجمة عن الغزو العراقي لدولة الكويت قال الرئيس العراقي «ليس صحيحا اننا اثرنا مسألة تخفيض الاستقطاعات..هذه مسألة دولية ولها علاقة بالامم المتحدة ويتم التعاطي معها في نيويورك»واشاد طالباني بالنتائج الايجابية لزيارته الحالية لدولة الكويت ومباحثاته مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واصفا لقاءه بصاحب السمو انه «كان لقاء حارا ووديا واخويا وصريحا».
الحدود والممتلكات
وقال طالباني انه بحث في الكويت عددا من الملفات والقضايا المهمة ومنها تعزيز العلاقات السياسية وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الامن على الحدود وايجاد مناطق حرة على الجانب العراقي من الحدود المشتركة مشيرا الى ان الزيارة هدفت الى «معرفة ما يدور فى خلد الكويتيين والاطلاع على مواقفهم ازاء قضايا المنطقة».
كما اشار الرئيس العراقي الى انه بحث مع الجانب الكويتي مسألة الممتلكات الكويتية التي سرقت ابان الغزو العراقي لدولة الكويت ومسألة اعادة فتح القنصلية الكويتية في البصرة وتشجيع العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
وحول مسألة تبادل السفراء قال طالباني «بحثنا في موضوع السفارة والكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد وهناك اتفاق مبدئي بان يلتقي الشيخ محمد الصباح مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بهذا الشأن في القريب العاجل».
وبشأن مسألة الممتلكات الكويتية قال الرئيس العراقي «انها مسألة وطنية وانسانية ويجب بذل الجهود لازالة العقبات القانونية والادارية من اجل حلها حلا صحيحا يتفق مع مبادئ الاخوة وحسن الجوار».
وحول دور الكويت كدولة مجاورة في تعزيز الامن والاستقرار في العراق قال الرئيس العراقي «الكويت لعبت دورا مشهودا اولا في منع تسلل الارهابيين وثانيا في دعم المواقف العراقية في جميع المؤتمرات العربية والاقليمية فيما يتعلق بطلب العراق من دول الجوار الكف عن ارسال او مساعدة الارهابيين للدخول الى العراق».
واثنى في هذا الصدد على جهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح قائلا «لعب الاخ الدكتور الشيخ محمد الصباح دورا لافتا فيما يتعلق بالدفاع عن المواقف العراقية وحث الدول العربية ودول الجوار على مساعدة الشعب العراقى لمنع التسلل والتعاون مع العراق لمكافحة الارهاب».
واضاف «اشقاؤنا في دولة الكويت ساعدونا في تعزيز العلاقات العربية مع العراق واشيد هنا بالشيخ محمد الصباح الذي لعب دورا بارزا في شرح المواقف العراقية والدفاع عن العراق شأنه في ذلك شأن وزير الخارجية العراقي».
وحول الدعم الكويتي سياسيا للعراق قال طالباني «لا حاجة بنا الى ان نطلب من الكويت المساعدة والدعم فهم يقومون بهذا الدور خير قيام دون ان يطلب منهم ذلك».
واضاف «نعتقد ان الكويت تدرك اهمية استقرار العراق وانمائه فالكويت بادرت الى تقديم المنح والقروض والاسهام في مؤتمر مدريد للدول المانحة واعربت عن استعدادها لدعم المستثمرين الكويتيين للعمل في العراق».
وقال «هناك شركات كويتية تعمل في العراق وكلما توسع الامن هناك توسعت مساهمات الكويت في اعمار العراق».
تعاون اقتصادي
وتحدث طالباني عن افاق التعاون الاقتصادي بين الكويت والعراق مشيرا الى لقائه يوم امس الأول اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت وعددا من رجال الاعمال الكويتيين قائلا «نتطلع الى التعاون مع الشركات الكويتية وتشجيع الاستثمار الكويتي في العراق وعلى الاقل حاليا فى المناطق الامنة في الشمال والجنوب».
وقال طالباني «في العراق آفاق رحبة للاستثمار فنحن بلد غني وهناك شعب كفء ومثقف ولدينا كفاءات ومجالات واسعة تحتاج الى التطوير والتنمية»مؤكدا ان العامل الامني يلعب دورا في تلك المسألة.
واضاف «اعطينا تطمينات للتجار ورجال الاعمال الكويتيين.. وابدينا الاستعداد لحمايتهم وضمان امنهم وتسهيل انتقال رأس المال وكافة اشكال المساعدة للاستثمار الكويتي» قائلا «الاقربون اولى بالمعروف وهم اشقاؤنا الكويتيون».
وتطرق الرئيس العراقي الى احتضان الكويت للمؤتمرات الاقليمية والدولية الخاصة بالعراق ومنها ما يتعلق بدول الجوار العراقي وكان آخرها اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق قائلا «لقد حققت تلك المؤتمرات نتائج ايجابية خاصة على المستوى النظري فيما يتعلق بدعم الديمقراطية والحكومة والتنديد بالارهاب والتعهد بعدم السماح للارهابيين بالتسلل واقرارهم بان الارهاب عدو مشترك يجب التعاون لمكافحته».
عملية عسكرية تركية محدودة
وفي موضوع تركيا وحزب العمال الكردستاني قال طالباني ان العملية العسكرية التركية «المحدودة التى اصبحت شبه مؤكدة »ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في شمال العراق لن تؤثر على العلاقات بين العراق وتركيا وبين الاتراك والاكراد.
واضاف ان افق الحل مفتوح بالنسبة لتلك القضية وقد تم تخفيف التوتر خاصة بعد مؤتمر اسطنبول الاخير ولقاء رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الحكومة رجب طيب اردوغان ومن مظاهر هذا التخفيف ان تركيا حددت نطاق العملية بان يكون محصورا في المناطق التى يتواجد فيها حزب العمال ولا يشمل المناطق الآهلة بالسكان والمناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة اقليم كردستان».
وقال دعونا حزب العمال الكردستاني اما الى ترك السلاح او مغادرة الاراضي العراقية.
المصالحة الوطنية
وحول موضوع المصالحة الوطنية فى العراق والمباحثات الجارية مع الاطراف العراقية التى انسحبت من حكومة نوري المالكي قال طالباني.
ان المصالحة على الارض ماضية قدما مشيرا الى الجهود الشعبية فى هذا الاطار ومنها دور العشائر العراقية وهي مختلطة مذهبيا ودور علماء الدين الشيعة والسنة في خلق اجواء التسامح والوفاق.
وحول الوضع الامني في العراق قال طالباني «هناك تطور امني واضح..بغداد آمنة..والانبار اصبحت آمنة ايضا وتم تطهير ديالى من الارهابيين اضافة الى تحسن الوضع الامني فى محافظتي نينوى وصلاح الدين.
دعوة للسفراءالعرب
وعلى صعيد اخر قال الرئيس العراقي ان هناك طلباً عراقياً مستمراً يتعلق بأن «يشرع الاشقاء العرب كما يفعل الاجانب على الاقل بارسال سفرائهم الى العراق خاصة بعد تحسن الوضع الامنى».
وقال طالباني «نحن نعلم انه كانت هناك خطورة للارهابيين على السفراء العرب فى الفترة الماضية ولكننى اؤكد ان هذه مرحلة انتهت ونحن نعتقد الان ان الوضع فى العراق مستقر»واضاف «وجود السفراء العرب يساعدنا كثيرا فى تعزيز العلاقات العراقية العربية كما ان وجود هؤلاء السفراء يمتن وحدة وسيادة العراق ويخلق نوعاً من التجاوب الضرورى للشعب العراقى مع محيطه العربى».
وقال «اؤكد ان الوضع الامنى الان اصبح مطمئنا ويسمح بعودة السفراء العرب ونحن كحكومة عراقية نتعهد بضمان سلامة السفراء العرب وضمان سلامة سفارتهم ونتعهد بان نخصص الفرق الامنية اللازمة لحمايتهم».
تقسم العراق
وحول رؤيته بشأن تقسيم العراق او مشروع الفيدرالية فى العراق قال «اولا انا اعتقد ان العراق رقم غير قابل للقسمة وان الشعب العراقى بمكوناته الاساسية الثلاث المجتمع الشيعي العربى والمجتمع السنى العربى والمجتمع الكردستانى مجمعة على صيانة الوحدة العراقية».
واضاف نحن نعتقد ان الوضع العراقى الان يتطلب هذا النوع من الفيدرالية.
إيران
وحول العلاقات العراقية الايرانية قال الرئيس العراقي «نحن تربطنا حدود طويلة مع الجارة ايران وتربطنا ايضا علاقات دينية ومذهبية وثقافية وتاريخية معها».
وأضاف «لدينا مصالح مشتركة مع ايران بشأن مسائل الامن والاستقرار فى المنطقة وقد لعبت ايران ابان فترة نظام الحكم الصدامى دورا مشرفا وساعدت المعارضة العراقية بكافة اشكالها».
وحول التوتر بين امريكا وايران على خلفية الملف النووي الايراني واحتمالات ضرب ايران قال «نحن لا نتمنى حدوث اي نزاع عسكرى ولا اي ضربة عسكرية على ايران لاننا نعتقد ان الضربة العسكرية الامريكية على ايران تعتبر كارثة وتثير مشاكل للمنطقة باسرها».
تاريخ النشر: السبت 17/11/2007
الرئيس طالباني أكد ما نشرته الوطن : 60 مليونا منحة كويتية للعراق
ما نشرته «الوطن» عن هبة كويتية للعراق أكده الرئيس العراقي جلال طالباني أمس: «نعم.. تقدمت الكويت مشكورة بـ 60 مليون دولار، ووقع وزير المالية العراقي باقر الزبيدي اتفاقية في هذا الشأن»، في وقت ذكر أن «الكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد وهناك اتفاق على لقاء لهذا الشأن يجمع وزيري خارجية البلدين».
وقال الرئيس طالباني في حديث إلى وكالة الانباء الكويتية «كونا» وتلفزيون الكويت امس: «مسألة الديون الكويتية على العراق ليست آنية وعاجلة وملحة.. ومحادثاتي في الكويت لم تركز على هذه المسألة التي يمكن بحثها مستقبلا وفي الوقت المناسب ضمن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين».
وزاد: «دعوني أقول لكم أن مسألة الديون ليست مشكلة عالقة وكبيرة، ونحن لم نهتم كثيرا ببحثها خلال محادثاتنا الحالية، بخلاف ما نشر وتردد إنما مررنا عليها مرور الكرام».
وأضاف الرئيس طالباني: «نحن نثق بأن الكويتيين يحرصون على العراق ويريدون مساعدته، وتفضلوا علينا بمنحة مالية، وهم في الوقت نفسه من الموافقين على قرارات نادي باريس ذات الصلة».
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أن «الديون الكويتية على العراق التزام بين الدول وتعالج بطريقة ثنائية».
وزاد: «من حق العراق طلب مساعدات اقتصادية بتخفيض الديون المترتبة عليه، لكننا ذكرنا للأخوة في العراق أن الديون التزامات».
وأكد الشيخ محمد الصباح أن «نسبة التعويضات من قرارات الأمم المتحدة ولم نناقشها إطلاقا».
تاريخ النشر: السبت 17/11/2007
أكد تقديم الكويت 60 مليون دولار لتحسين الخدمات الإنسانية في العراق
طالباني: لم نبحث الديون ولم نطلب تخفيض استقطاع المديونيات
الكويت-كونا : اكد الرئيس العراقي جلال طالباني أمس ان مسألة الديون الكويتية على العراق «ليست آنية وعاجلة وملحة» وان مباحثاته فى الكويت لم تركز على تلك المسألة التي «يمكن بحثها مستقبلا وفي الوقت المناسب ضمن العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين».
وقال طالباني في مقابلة مع (كونا) وتلفزيون دولة الكويت «دعوني اقول لكم ان مسألة الديون ليست مشكلة عالقة وكبيرة ونحن لم نهتم كثيرا ببحث تلك المسألة خلال مباحثاتنا الحالية بخلاف ما نشر وتردد وانما مررنا عليها مرور الكرام».
واضاف «نحن نثق بان الكويتيين يحرصون على العراق ويريدون مساعدته وتفضلوا علينا بمنحة مالية وهم في نفس الوقت من الموافقين على قرارات نادي باريس ذات الصلة».
وفي رد على سؤال بشأن تقديم الكويت مساعدة مالية بقيمة 60 مليون دولار تتعلق بتحسين الخدمات الانسانية في العراق قال طالباني «نعم..تقدمت دولة الكويت مشكورة بهذا المبلغ ووقع وزير المالية العراقى باقر الزبيدى يوم امس الأول اتفاقية بهذا الخصوص مع الاشقاء في الكويت».
وردا على سؤال آخر بشأن ما تردد عن مطالبة العراق بتخفيض نسبة الاستقطاع فيما يتعلق بالتعويضات عن الاضرار الناجمة عن الغزو العراقي لدولة الكويت قال الرئيس العراقي «ليس صحيحا اننا اثرنا مسألة تخفيض الاستقطاعات..هذه مسألة دولية ولها علاقة بالامم المتحدة ويتم التعاطي معها في نيويورك»واشاد طالباني بالنتائج الايجابية لزيارته الحالية لدولة الكويت ومباحثاته مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واصفا لقاءه بصاحب السمو انه «كان لقاء حارا ووديا واخويا وصريحا».
الحدود والممتلكات
وقال طالباني انه بحث في الكويت عددا من الملفات والقضايا المهمة ومنها تعزيز العلاقات السياسية وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الامن على الحدود وايجاد مناطق حرة على الجانب العراقي من الحدود المشتركة مشيرا الى ان الزيارة هدفت الى «معرفة ما يدور فى خلد الكويتيين والاطلاع على مواقفهم ازاء قضايا المنطقة».
كما اشار الرئيس العراقي الى انه بحث مع الجانب الكويتي مسألة الممتلكات الكويتية التي سرقت ابان الغزو العراقي لدولة الكويت ومسألة اعادة فتح القنصلية الكويتية في البصرة وتشجيع العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
وحول مسألة تبادل السفراء قال طالباني «بحثنا في موضوع السفارة والكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد وهناك اتفاق مبدئي بان يلتقي الشيخ محمد الصباح مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بهذا الشأن في القريب العاجل».
وبشأن مسألة الممتلكات الكويتية قال الرئيس العراقي «انها مسألة وطنية وانسانية ويجب بذل الجهود لازالة العقبات القانونية والادارية من اجل حلها حلا صحيحا يتفق مع مبادئ الاخوة وحسن الجوار».
وحول دور الكويت كدولة مجاورة في تعزيز الامن والاستقرار في العراق قال الرئيس العراقي «الكويت لعبت دورا مشهودا اولا في منع تسلل الارهابيين وثانيا في دعم المواقف العراقية في جميع المؤتمرات العربية والاقليمية فيما يتعلق بطلب العراق من دول الجوار الكف عن ارسال او مساعدة الارهابيين للدخول الى العراق».
واثنى في هذا الصدد على جهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح قائلا «لعب الاخ الدكتور الشيخ محمد الصباح دورا لافتا فيما يتعلق بالدفاع عن المواقف العراقية وحث الدول العربية ودول الجوار على مساعدة الشعب العراقى لمنع التسلل والتعاون مع العراق لمكافحة الارهاب».
واضاف «اشقاؤنا في دولة الكويت ساعدونا في تعزيز العلاقات العربية مع العراق واشيد هنا بالشيخ محمد الصباح الذي لعب دورا بارزا في شرح المواقف العراقية والدفاع عن العراق شأنه في ذلك شأن وزير الخارجية العراقي».
وحول الدعم الكويتي سياسيا للعراق قال طالباني «لا حاجة بنا الى ان نطلب من الكويت المساعدة والدعم فهم يقومون بهذا الدور خير قيام دون ان يطلب منهم ذلك».
واضاف «نعتقد ان الكويت تدرك اهمية استقرار العراق وانمائه فالكويت بادرت الى تقديم المنح والقروض والاسهام في مؤتمر مدريد للدول المانحة واعربت عن استعدادها لدعم المستثمرين الكويتيين للعمل في العراق».
وقال «هناك شركات كويتية تعمل في العراق وكلما توسع الامن هناك توسعت مساهمات الكويت في اعمار العراق».
تعاون اقتصادي
وتحدث طالباني عن افاق التعاون الاقتصادي بين الكويت والعراق مشيرا الى لقائه يوم امس الأول اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت وعددا من رجال الاعمال الكويتيين قائلا «نتطلع الى التعاون مع الشركات الكويتية وتشجيع الاستثمار الكويتي في العراق وعلى الاقل حاليا فى المناطق الامنة في الشمال والجنوب».
وقال طالباني «في العراق آفاق رحبة للاستثمار فنحن بلد غني وهناك شعب كفء ومثقف ولدينا كفاءات ومجالات واسعة تحتاج الى التطوير والتنمية»مؤكدا ان العامل الامني يلعب دورا في تلك المسألة.
واضاف «اعطينا تطمينات للتجار ورجال الاعمال الكويتيين.. وابدينا الاستعداد لحمايتهم وضمان امنهم وتسهيل انتقال رأس المال وكافة اشكال المساعدة للاستثمار الكويتي» قائلا «الاقربون اولى بالمعروف وهم اشقاؤنا الكويتيون».
وتطرق الرئيس العراقي الى احتضان الكويت للمؤتمرات الاقليمية والدولية الخاصة بالعراق ومنها ما يتعلق بدول الجوار العراقي وكان آخرها اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق قائلا «لقد حققت تلك المؤتمرات نتائج ايجابية خاصة على المستوى النظري فيما يتعلق بدعم الديمقراطية والحكومة والتنديد بالارهاب والتعهد بعدم السماح للارهابيين بالتسلل واقرارهم بان الارهاب عدو مشترك يجب التعاون لمكافحته».
عملية عسكرية تركية محدودة
وفي موضوع تركيا وحزب العمال الكردستاني قال طالباني ان العملية العسكرية التركية «المحدودة التى اصبحت شبه مؤكدة »ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في شمال العراق لن تؤثر على العلاقات بين العراق وتركيا وبين الاتراك والاكراد.
واضاف ان افق الحل مفتوح بالنسبة لتلك القضية وقد تم تخفيف التوتر خاصة بعد مؤتمر اسطنبول الاخير ولقاء رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الحكومة رجب طيب اردوغان ومن مظاهر هذا التخفيف ان تركيا حددت نطاق العملية بان يكون محصورا في المناطق التى يتواجد فيها حزب العمال ولا يشمل المناطق الآهلة بالسكان والمناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة اقليم كردستان».
وقال دعونا حزب العمال الكردستاني اما الى ترك السلاح او مغادرة الاراضي العراقية.
المصالحة الوطنية
وحول موضوع المصالحة الوطنية فى العراق والمباحثات الجارية مع الاطراف العراقية التى انسحبت من حكومة نوري المالكي قال طالباني.
ان المصالحة على الارض ماضية قدما مشيرا الى الجهود الشعبية فى هذا الاطار ومنها دور العشائر العراقية وهي مختلطة مذهبيا ودور علماء الدين الشيعة والسنة في خلق اجواء التسامح والوفاق.
وحول الوضع الامني في العراق قال طالباني «هناك تطور امني واضح..بغداد آمنة..والانبار اصبحت آمنة ايضا وتم تطهير ديالى من الارهابيين اضافة الى تحسن الوضع الامني فى محافظتي نينوى وصلاح الدين.
دعوة للسفراءالعرب
وعلى صعيد اخر قال الرئيس العراقي ان هناك طلباً عراقياً مستمراً يتعلق بأن «يشرع الاشقاء العرب كما يفعل الاجانب على الاقل بارسال سفرائهم الى العراق خاصة بعد تحسن الوضع الامنى».
وقال طالباني «نحن نعلم انه كانت هناك خطورة للارهابيين على السفراء العرب فى الفترة الماضية ولكننى اؤكد ان هذه مرحلة انتهت ونحن نعتقد الان ان الوضع فى العراق مستقر»واضاف «وجود السفراء العرب يساعدنا كثيرا فى تعزيز العلاقات العراقية العربية كما ان وجود هؤلاء السفراء يمتن وحدة وسيادة العراق ويخلق نوعاً من التجاوب الضرورى للشعب العراقى مع محيطه العربى».
وقال «اؤكد ان الوضع الامنى الان اصبح مطمئنا ويسمح بعودة السفراء العرب ونحن كحكومة عراقية نتعهد بضمان سلامة السفراء العرب وضمان سلامة سفارتهم ونتعهد بان نخصص الفرق الامنية اللازمة لحمايتهم».
تقسم العراق
وحول رؤيته بشأن تقسيم العراق او مشروع الفيدرالية فى العراق قال «اولا انا اعتقد ان العراق رقم غير قابل للقسمة وان الشعب العراقى بمكوناته الاساسية الثلاث المجتمع الشيعي العربى والمجتمع السنى العربى والمجتمع الكردستانى مجمعة على صيانة الوحدة العراقية».
واضاف نحن نعتقد ان الوضع العراقى الان يتطلب هذا النوع من الفيدرالية.
إيران
وحول العلاقات العراقية الايرانية قال الرئيس العراقي «نحن تربطنا حدود طويلة مع الجارة ايران وتربطنا ايضا علاقات دينية ومذهبية وثقافية وتاريخية معها».
وأضاف «لدينا مصالح مشتركة مع ايران بشأن مسائل الامن والاستقرار فى المنطقة وقد لعبت ايران ابان فترة نظام الحكم الصدامى دورا مشرفا وساعدت المعارضة العراقية بكافة اشكالها».
وحول التوتر بين امريكا وايران على خلفية الملف النووي الايراني واحتمالات ضرب ايران قال «نحن لا نتمنى حدوث اي نزاع عسكرى ولا اي ضربة عسكرية على ايران لاننا نعتقد ان الضربة العسكرية الامريكية على ايران تعتبر كارثة وتثير مشاكل للمنطقة باسرها».
تاريخ النشر: السبت 17/11/2007