الحكومة: لا يوجد شيء اسمه شراء مديونيات والزيادة بين 20 و40 في المئة من الرواتب

الحالة
موضوع مغلق

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
كتب مطيران الشامان وعايض البرازي وصالح راضي وبدر الخيال وسلمان الغضوري وأحمد خميس |


على نهج تأجيل الكوادر، يبدو أن الحكومة حسمت أمرها، لتؤكد على لسان مصدر وزاري رفيع المستوى أن أي تصعيد نيابي في شأن شراء مديونيات المواطنين يعتبر كما الخوض في «قضية خاسرة من جميع جوانبها وسيواجه بحزم من قبل الحكومة».
وأضاف المصدر لـ «الراي» بقوله «ماكو شيء اسمه اسقاط ديون أو شراء مديونيات، وأي تحرك في هذا الشأن وان اتسعت رقعة المطالبة به يعتبر قضية غير عادلة».
وأكد المصدر أن «الحكومة الحالية باتت تعرف أكثر من أي وقت مضى كيف تتعامل مع حاجات المواطن الكويتي والعبء المترتب عليه ولديها دراية واضحة بضرورة تحسين المستوى المعيشي للمواطن، والرغبة الأميرية السامية اختصرت كل الأحاديث المطالبة بتحسين الوضع المالي للعاملين في القطاعات الحكومية كافة حيث ستكون الزيادة شاملة الجميع وهي تتراوح بين 20 و40 في المئة من الرواتب».
ولفت المصدر الى أن اللجنة التي سيشكلها مجلس الوزراء للبحث في موضوع الزيادات هي التي ستحدد المبالغ وكم ستكلف الدولة، والحديث في الأرقام سابق لأوانه الآن، علما أن اللجنة ستكون برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي وتضم أعضاء من هيئة الفتوى والتشريع وخبراء من البنك الدولي.
وقال المصدر إن الحكومة تعمل بمبدأ المساواة بين المواطنين كافة وأن موضوع شراء المديونيات أو اسقاط القروض «لا يتلاءم مع هذا المبدأ الذي كفله الدستور الكويتي وسوف يظلم الكثيرين من الناس وسيخلخل النظام المصرفي ويأخذ حقا من حقوق الأجيال القادمة... ومن هنا فلا المنطق ولا القانون يرضيان بذلك»، لافتا الى أن «تقديم أسهم مجانية للمواطنين في الشركات التي أعلن عنها هو ما يوفر مبدأ المساواة».
من جهته، أكد وزير المالية مصطفى الشمالي لـ «الراي» أن الحكومة تنتظر الانتهاء من دراسة زيادة الخمسين دينارا «لوضع تصور مقنع قد تسير عليه».
وقال الشمالي لـ «الراي» إن الموقف الحكومي السابق من رفض اسقاط المديونيات او فوائدها ما زال قائما.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي يترأس اليوم اجتماعا لمجلس الخدمة المدنية لبحث هياكل تنظيمية والملاحظات المطلوبة على زيادة الرواتب والكوادر وامكانية الانتهاء منها في فبراير المقبل.
وعلمت «الراي» أن الخبير الدولي اليوناني زاميزيس تزانانوس موجود حاليا في الكويت لعقد اجتماعات مع ممثلي ديوان الخدمة المدنية للاعداد للدراسة المسحية للكوادر والبدلات والكوادر في الجهات الحكومية.
وبين مصدر مطلع لـ «الراي» أن الخبير الدولي يترأس وفدا من مجموعة من الموظفين «الدوليين» ومقرهم مكتب البنك الدولي للشرق الأوسط في بيروت حيث تتم متابعتهم ومراسلتهم عن طريق هذا المكتب، ولفت الى أن الخبير يتردد على مكتب بيروت ولا يذهب الى واشنطن منذ كلفه البنك مهمة الطلب الكويتي.
وأوضح المصدر أن ليس لدى مجلس الخدمة المدنية أي مانع في أن يحضر الخبير الدولي اجتماعاته أو اجتماعات مجلس الوزراء لطرح استفساراته والاجابة عنها.
وقال المصدر إن الدراسة مطلوب وضعها في شهر فبراير وليس قبل ذلك التاريخ وسوف يتم وضعها في التاريخ المحدد لعرضها وابداء الملاحظات عليها.
من جهته، جدد نائب رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور أحمد الفضلي لـ «الراي» أن الأرقام التي نشرها مجلس الخدمة المدنية عن كادر الأطباء «تعتبر غير صحيحة وتسببت في فقدان تعاطف المجتمع مع الأطباء، بل وأثارت حفيظة أصحاب الكوادر الأخرى من العاملين في الجهات الحكومية، على اعتبار أنها رفعت سقف راتب الطبيب وجعلته من أعلى الرواتب».
وقال الفضلي ان الرواتب «الحقيقية» للأطباء هي أقل من ذلك بكثير وأن راتب رئيس الهيئة الطبية الذي تعدى 7075 دينارا كما نشر هو بعيد عن الواقع ومن تنطبق عليه شروط هذا الراتب هو وكيل الوزارة أو الطبيب البشري، اضافة الى أن احتساب الراتب الأساسي في أرقام مجلس الخدمة تم على أساس آخر المربوط، اضافة الى احتساب بدل خفارة للاستشاري على أساس فئة مبيت وهو ما يتنافى مع ما نشر وكذا نشر أرقام سوف يقتطع منها نسبة 13 في المئة للتأمينات الاجتماعية.
وقال الفضلي ان الرقم الحقيقي لا يتجاوز 4200 دينار حسب الكادر الجديد وليس 7075 دينارا، وهوالرقم الذي تسبب في فوضى بين شرائح العاملين في القطاع الحكومي.
ورأى الفضلي أن عملية نشر الأرقام «تمت بصورة كيدية ومقصودة للاضرار ليس بكادر الأطباء فقط بل بالكوادر الأخرى من أجل ايصال معلومات مغلوطة ومخادعة الى القيادات العليا».
وعن تجمع «وطنك» قال الفضلي انه تجمع سلمي هدفه المطالبة بحقوق الشرائح التي يمثلها وبصورة حضارية لا تضر بمصلحة البلد وتأتي ضمن الرغبة الأميرية السامية ببحث زيادة رواتب جميع العاملين في الدولة.
برلمانيا، قال عضو الكتلة الاسلامية المستقلة النائب الدكتور سعد الشريع لـ «الراي» انه يؤيد المساعي الاصلاحية للنائب الدكتور وليد الطبطبائي في وزارة الصحة.
وعلمت «الراي» أن اجتماعا سيعقد مطلع الأسبوع المقبل بين وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح والكتلة الاسلامية المستقلة لبحث عدد من ملاحظات الكتلة على الوزيرة التي صرح بها بعض أعضائها في محاولة لتقريب وجهات النظر.
وقالت مصادر الكتلة لـ «الراي» انها ستكشف لوزيرة التربية مواطن الخلل الموجودة في الوزارة «ومن ضمنها القرارات الخاطئة في نظر الكتلة والتي أصدرتها الصبيح في الأشهر الماضية وتختص بتعيينات في مناصب قيادية ومحاولة تجميد قيادات أخرى».
من جهته، أعرب النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن قلقه الشديد من تدهور مستوى الخدمات الصحية «بسبب استيطان الفساد في وزارة الصحة على حساب حياة وصحة المواطنين».
وقال الطبطبائي أن «شلة الفساد في الوزارة تحاول تسييس القضية وتصويرها على أنها صراع بين نواب وقياديين حكوميين بينما الواقع هو ان أخطبوط الفساد يتمترس داخل الوزارة ويمد أذرعة التنفيع وشراء الذمم في الدولة لحماية نفسه».
وأعلن منسق الكتلة الاسلامية المستقلة جابر المحيلبي أنه التقى الأسبوع الماضي وزير الصحة عبد الله الطويل وأبلغه عن ضعف وسوء الخدمات الصحية التي تقدم الى أهالي منطقة الأحمدي الصحية والمناطق المجاورة لها، مناشدا الوزير بناء مستشفى آخر يخدم المواطنين وأسرهم.
وأثنى النائب عبد الله راعي الفحماء على جميع النواب الموقعين على تحديد جلسة الرابع من ديسمبر المقبل لمناقشة مقترح شراء المديونية عن المواطنين واعادة جدولتها، محملا الحكومة مسؤولية ما آلت اليه أوضاع المواطنين. مشيراً الى انه «وافقت الحكومة ام لم توافق فان مقترح شراء المديونية سيمر في المداولة الاولى».
وفي ندوة عقدت مساء أمس في ديوان النائب سعدون حماد وتحدث فيها عدد من النواب كان العنوان ألا تقل الزيادة على رواتب المواطنين بأقل من 70 في المئة.
وجدد النواب المتحدثون تحميل الحكومة مسؤولية ما آل إليه وضع عشرات آلاف المواطنين معتبرين أن الحكومة هي أم المشاكل ومصنع إنتاجها
 
التسجيل
1 أكتوبر 2007
المشاركات
6,146
مشكور علي هالنقل ياخوي نتمني من الحكومة بالموافقة علي هذا المقترح -------أما الزيادة عطت دولة الإمارات حكومة الكويت إطراق علي الزيادة 70% لما قالوا إن زيادة أطباء دولة الكويت ستكون أكبر من الزيادة للأطباء لدولة الإمارات إذا فيكم خير ردوا عليهم يابيض الخعنفق
 

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
شراء المديونيات تدخل مرحلة الحشد الجماهيري

اقتراح بمنع المستفيدين من القانون من الاقتراض لحين الوفاء بالتزاماتهم المالية
شراء المديونيات تدخل مرحلة الحشد الجماهيري

كتب ناصر الحسيني وعلي العيد

بدأت القوى النيابية الاستعداد لجلسة 4 ديسمبر المقبل والمخصصة لمناقشة اقتراح «شراء فوائد القروض» من خلال حشد الشارع الكويتي وتكوين رأي عام مؤيد وضاغط على الحكومة لإلزامها بالموافقة على الاقتراح.

وابلغت مصادر نيابية «عالم اليوم» ان اقتراحا سيقدم بالجلسة يجبر البنوك على عدم اقراض المواطنين المستفيدين من القانون - في حال اقراره- لحين سداد جميع التزاماتهم المالية للحكومة، بهدف اقناع الحكومة بجدية النواب في اقرار القانون دون تحميل المواطنين اعباء جديدة قد تؤدي الى اسقاطات مالية أخرى في المستقبل.

وشارك أمس 16 نائباً في الندوة الجماهيرية التي نظمها النائب سعدون حماد العتيبي في ديوانه بضاحية صباح السالم بعنوان «نعم لشراء المديونيات» فيما عقد النائب د. ضيف الله بورمية اجتماعا في ديوانه بالأندلس مع اللجان الشعبية في جميع المحافظات تمهيدا لبدء انطلاق الحملة الإعلامية والشعبية المؤيدة لشراء المديونيات.

وضم الاجتماع ممثلين عن اللجنة الشعبية لرفع المعاناة عن الشعب الكويتي، والحملة الوطنية الشعبية لاسقاط القروض، ولجنة التكافل الاجتماعي، ولجنة الجهراء لاسقاط القروض، واللجنة التحضيرية لحضور الجلسات البرلمانية والندوات الخاصة باسقاط القروض، حيث اعتبر بورمية ان اسقاط فوائد القروض لا يقع على عاتق النواب فقط، بل يمتد ليشمل جميع القوى الشعبية، مشيرا الى ان شراء المديونيات هي الخطوة الأولى لإسقاطها نهائياً عن المواطنين.

وطالب بورمية اللجان الشعبية بحثّ المواطنين على حضور الندوات التي ستقام لهذا الغرض بهدف مؤازرة النواب.

من جانبه أثنى النائب عبدالله راعي الفحماء على جميع النواب الموافقين على تحديد جلسة 4/12/2007 لمناقشة مقترح شراء المديونية عن المواطنين وإعادة جدولتها عليهم دون فائدة وإلزام اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الأمة بإعداد تقريرها حول المقترح المقدم قبل موعد الجلسة كي يتسنى مناقشته والتصويت عليه في يوم الجلسة.

وقال راعي الفحماء في بيان صحافي إن المقترح المقدم بشراء المديونيات عن كاهل المواطنين يعد مقترحا إنسانيا من الدرجة الأولى، خصوصا بعد أن عانى المواطن من ويلات القروض التي ساهمت بها الحكومة بشكل مباشر من خلال إتاحة الفرصة أمام البنوك برفع الفائدة وتقديم الإغراءات للمواطنين والوعود الكاذبة لجلب أكبر عدد من المواطنين للتوقيع على أخذ القروض التي دمرت الأسر الكويتية.

وأشار إلى أن حالات الطلاق تزايدت في الكويت وتشتيت الأسر الكويتية في ازدياد، مؤكدا أن عدد المواطنين المطلوبين على ذمم قضايا مالية تعدى حاجز الـ100 ألف مواطن نتيجة ارتفاع الفوائد على القروض وعدم قدرة المواطن على الإيفاء بالدين.

النائب فيصل الشايع أكد لـ«عالم اليوم» ان اللجنة المالية ستمنح الأولوية لاقتراح شراء المديونيات بناء على طلب مجلس الأمة، متمنياً ان يسعفنا الوقت لاستكمال مناقشة الاقتراح ودعوة البنك المركزي ووزارة المالية والأطراف ذات العلاقة بالموضوع للاستماع الى وجهة نظرهم لاسيما ان المجلس ليست لديه أرقام دقيقة عن حجم المديونيات حتى نستطيع نقاش القضية بشكل علمي وفني للانتهاء من التقرير وارساله الى المجلس قبل جلسة 4 ديسمبر.
 

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
الحكومة تجدد رفضها لشراء المديونيات

أبلغ مصدر وزاري «عالم اليوم» ان الحكومة تتابع التحرك النيابي الرامي الى تعبئة الشارع الكويتي لصالح الاقتراح بقانون، الذي سيناقشه مجلس الامة بجلسة 4 ديسمبر بشأن شراء الدولة القروض الاستهلاكية واعادة تقسيطها على المواطنين بدون فوائد،مضيفا ان الموقف الحكومي تجاه هذا الاقتراح واضح، لكنه اشار الى ان الامر الذي ستتفق عليه السلطتان هو الذي سيتم اقراره.
 

بوعبدالهادي

عضو نشط
التسجيل
10 ديسمبر 2005
المشاركات
503
اسقاط القروض فيها فائدة لفئة من الناس وفيها ظلم لفئة اخرى

وزيادة الرواتب ما تفيد نهائيا الا في حالة واحدة اذا كان هناك تحكم من قبل الجهات المعنية بعدم السماح بزيادة الاسعار

شالفايدة يزيدونا 50 والمصاريف 150 دينار زيادة (الكل يبي ينهش هالـ 50 دينار من جهته)

محد ماكلها غير الموظفين الغلابا المساكين اللي على الله وعلى المعاش
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى