NBK
عضو نشط
16/12/2007 لو قامت وزارة الداخلية بعمل استبيان تسأل فيه عما اذا كان الكويتيون يوافقون على منع رعايا تلك الدولة الآسيوية من العمل في الكويت، لكانت الاجابة: نعم بنسبة مائة في المائة، الكويتيون بمختلف فئاتهم ومشاربهم يتساءلون: لماذا الدولة غير قادرة على منع هذه الجنسية التي تعيث فسادا في بلادنا؟! هل دولة هذه الجنسية هي دولة عظمى لا ترغب حكومتنا في زعلها؟!
اذا كان هؤلاء هم الذين وراء الدعارة واختطاف الآسيويات واوكار جليب الشيوخ وغيرها، واذا كان هؤلاء وراء سرقات المناهيل والكيابل وكل انواع السرقات، واذا كانوا وراء تصنيع الخمور محليا، واذا كانوا وراء الزحمة واختناقات الشوارع بسبب قيادتهم وعدم التزامهم، بل عدم معرفتهم بقوانين وانظمة المرور، واذا كانوا وراء كل انواع الجرائم، وآخرها الاعتداء على اطفالنا في المدارس، فأين السر، او ما السر في منع رعايا هذه الدولة من دخول بلادنا؟! لماذا لا توجه الحكومة شركات النظافة والحراسة والمقاولات والنقل والتحميل وغيرها بعدم الاستعانة بهذه الجنسية، التي يعيث اصحابها فسادا وخرابا واجراما في بلادنا؟! وهل نحن ملزمون بهؤلاء وتحمل جرائمهم وقذاراتهم وموبقاتهم؟! لو كان هؤلاء من الجنسية الاميركية ويفعلون ما يفعلون بالكويت، لخرجت اجهزة اعلام العرب وفضائياتهم وكتابهم ومفكريهم القومجية وقلبوا علينا الدنيا بالقول: شوفوا الاميركان ماذا يفعلون بالكويت، الكويت محتلة من الاميركان وحكومتها عاجزة عن اي فعل، ولكن السؤال هو انهم ليسوا أميركيين ولا يمكن للأميركيين كشعب متحضر ان يكونوا كذلك، وانما السؤال هو ايضا: لماذا حكومتنا عاجزة عن منع هؤلاء ومنع استقدامهم، حتى ولو كان وراء هؤلاء اصحاب نفوذ كبار يستقدمونهم لرخصهم كأيد عاملة وما يقبضون منهم للاستقدام، ولعلم رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية ان هؤلاء الذين يعملون في الجمعيات التعاونية والمستشفيات، فإن شركات النظافة تأخذ منهم يوميا ثلاثة دنانير، لانهم يحصلون على البقشيش وما زاد على المبلغ يكون لهم، اي بدلا من ان تدفع لهم الجمعيات اجورا تأخذ منهم.
الكويتيون يتساءلون بمرارة: لماذا الحكومة عاجزة؟! لماذا نواب النوائب في مجلس الامة لا يتحدثون عن الظاهرة ويرغمون الحكومة على منع استقدامهم؟! واذا عرفنا السبب بطل العجب!!
علي الكندري
اذا كان هؤلاء هم الذين وراء الدعارة واختطاف الآسيويات واوكار جليب الشيوخ وغيرها، واذا كان هؤلاء وراء سرقات المناهيل والكيابل وكل انواع السرقات، واذا كانوا وراء تصنيع الخمور محليا، واذا كانوا وراء الزحمة واختناقات الشوارع بسبب قيادتهم وعدم التزامهم، بل عدم معرفتهم بقوانين وانظمة المرور، واذا كانوا وراء كل انواع الجرائم، وآخرها الاعتداء على اطفالنا في المدارس، فأين السر، او ما السر في منع رعايا هذه الدولة من دخول بلادنا؟! لماذا لا توجه الحكومة شركات النظافة والحراسة والمقاولات والنقل والتحميل وغيرها بعدم الاستعانة بهذه الجنسية، التي يعيث اصحابها فسادا وخرابا واجراما في بلادنا؟! وهل نحن ملزمون بهؤلاء وتحمل جرائمهم وقذاراتهم وموبقاتهم؟! لو كان هؤلاء من الجنسية الاميركية ويفعلون ما يفعلون بالكويت، لخرجت اجهزة اعلام العرب وفضائياتهم وكتابهم ومفكريهم القومجية وقلبوا علينا الدنيا بالقول: شوفوا الاميركان ماذا يفعلون بالكويت، الكويت محتلة من الاميركان وحكومتها عاجزة عن اي فعل، ولكن السؤال هو انهم ليسوا أميركيين ولا يمكن للأميركيين كشعب متحضر ان يكونوا كذلك، وانما السؤال هو ايضا: لماذا حكومتنا عاجزة عن منع هؤلاء ومنع استقدامهم، حتى ولو كان وراء هؤلاء اصحاب نفوذ كبار يستقدمونهم لرخصهم كأيد عاملة وما يقبضون منهم للاستقدام، ولعلم رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية ان هؤلاء الذين يعملون في الجمعيات التعاونية والمستشفيات، فإن شركات النظافة تأخذ منهم يوميا ثلاثة دنانير، لانهم يحصلون على البقشيش وما زاد على المبلغ يكون لهم، اي بدلا من ان تدفع لهم الجمعيات اجورا تأخذ منهم.
الكويتيون يتساءلون بمرارة: لماذا الحكومة عاجزة؟! لماذا نواب النوائب في مجلس الامة لا يتحدثون عن الظاهرة ويرغمون الحكومة على منع استقدامهم؟! واذا عرفنا السبب بطل العجب!!
علي الكندري
