ثاري
عضو نشط
- التسجيل
- 25 أبريل 2005
- المشاركات
- 49
مصرف السلام-البحرين يوقع اتفاقية تأسيس مشروع استثماري رائد في هونغ كونغ لإنتاج الديزل العضوي
أرقام 27/02/2008
أعلن مصرف السلام-البحرين عن إبرام صفقة كبرى متعددة الجوانب مع ستة شركاء استراتيجيين عالميين للاستثمار في مشروع رائد في قطاع الطاقة البديلة في هونغ كونغ.
وأوضح السيد يوسف عبد الله تقي الرئيس التنفيذي للمصرف بأنه قد تم تأسيس شركة محاصة "شركة مصرف السلام-البحرين (هونغ كونغ) المحدودة" تقوم ببناء وامتلاك مصنع جديد لإنتاج الديزل العضوي باستخدام مخلفات الزيوت بشكل رئيسي، مشيرا إلى أن المصنع سيقام في منطقة "تسونغ كوان أو" الصناعية في هونغ كونغ بطاقة إنتاجية تبلغ 100,000 طن متري سنويًا، حيث يعد هذا المصنع الأول من نوعه في آسيا لبيع الديزل العضوي، الذي سيستبدل الديزل المعتاد، سواء في السوق المحلية أو في الأسواق الأوروبية.
الجدير بالذكر أن عملية إنتاج الديزل العضوي تتم تقليديًا من خلال تحويل أي تشكيلة من الزيوت النباتية مثل زيت اللفت، وزيت الذرة، وزيت فول الصويا، إلى وقود محدد تتقبله جميع المحركات التي تعمل على وقود الديزل. إلا أن لهذه الطريقة التقليدية مساوئها حيث أنه إذا ما تم استخدام الزيوت في شكلها الأولي فإنه سينشأ عن هذه العملية سلبيات لكونها ستنافس الاستهلاك الآدمي والحاجة إلى زيوت الطهي. كما أن هناك قلق متزايد بأن الطلب على الديزل العضوي المحول من الزيوت الأولية مثل زيت النخيل قد يقود إلى القضاء على الغابات الاستوائية.
وأشار السيد تقي في هذا الخصوص إلى أن ما سيميز الشركة عن الشركات التقليدية المنتجة للديزل العضوي، والذي يؤكد على حرص المصرف على إتباع أساليب صديقة للبيئة، هو أن المصنع الجديد سوف يستخدم مخلفات المواد، بما في ذلك زيوت الطهي المستخدمة، والشحوم الحيوانية، ومخلفات الشحوم، كعناصر وسيطة رئيسية لإنتاج الديزل العضوي.
وأوضح بأن هناك منفعة بيئية مزدوجة ذات ثلاثة أبعاد وهي أولا التخفيف من الانبعاثات الضارة من المركبات التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، وثانيا الاستخدام الفعال لمخلفات المواد التي يتم عادةً طمرها في الأرض الأمر الذي سيقلل من الحاجة إلى دفن المخلفات، وثالثا المحافظة على الزيوت النباتية الأولية للاستهلاك الآدمي وهو الأمر الذي سيساهم في معالجة قضية تدمير الغابات الاستوائية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمصرف السلام-البحرين على أن هذه الصفقة تعتبر استثمارا مبتكرا يبرز إستراتيجية البنك الهادفة إلى تحقيق توقعات عملائها بتوفير فرص استثمارية جذابة ومتنوعة من حيث القطاعات الصناعية والمناطق الجغرافية، وبما يضمن تحقيق عوائد تنافسية للمساهمين، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار يبرز مدى التزام المصرف بإيجاد المشاريع القادرة على إضافة القيمة إلى المجتمع والتأثير الإيجابي على البيئة.
وتوجه الرئيس التنفيذي لمصرف السلام-البحرين بالشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين على الثقة التي وضعوها في المصرف، وعلى مشاركتهم بدرايتهم المتخصصة وخبراتهم في الأسواق، والتي شكلت عاملاً أساسيًا في إبرام هذه الصفقة الرائدة.
أرقام 27/02/2008
أعلن مصرف السلام-البحرين عن إبرام صفقة كبرى متعددة الجوانب مع ستة شركاء استراتيجيين عالميين للاستثمار في مشروع رائد في قطاع الطاقة البديلة في هونغ كونغ.
وأوضح السيد يوسف عبد الله تقي الرئيس التنفيذي للمصرف بأنه قد تم تأسيس شركة محاصة "شركة مصرف السلام-البحرين (هونغ كونغ) المحدودة" تقوم ببناء وامتلاك مصنع جديد لإنتاج الديزل العضوي باستخدام مخلفات الزيوت بشكل رئيسي، مشيرا إلى أن المصنع سيقام في منطقة "تسونغ كوان أو" الصناعية في هونغ كونغ بطاقة إنتاجية تبلغ 100,000 طن متري سنويًا، حيث يعد هذا المصنع الأول من نوعه في آسيا لبيع الديزل العضوي، الذي سيستبدل الديزل المعتاد، سواء في السوق المحلية أو في الأسواق الأوروبية.
الجدير بالذكر أن عملية إنتاج الديزل العضوي تتم تقليديًا من خلال تحويل أي تشكيلة من الزيوت النباتية مثل زيت اللفت، وزيت الذرة، وزيت فول الصويا، إلى وقود محدد تتقبله جميع المحركات التي تعمل على وقود الديزل. إلا أن لهذه الطريقة التقليدية مساوئها حيث أنه إذا ما تم استخدام الزيوت في شكلها الأولي فإنه سينشأ عن هذه العملية سلبيات لكونها ستنافس الاستهلاك الآدمي والحاجة إلى زيوت الطهي. كما أن هناك قلق متزايد بأن الطلب على الديزل العضوي المحول من الزيوت الأولية مثل زيت النخيل قد يقود إلى القضاء على الغابات الاستوائية.
وأشار السيد تقي في هذا الخصوص إلى أن ما سيميز الشركة عن الشركات التقليدية المنتجة للديزل العضوي، والذي يؤكد على حرص المصرف على إتباع أساليب صديقة للبيئة، هو أن المصنع الجديد سوف يستخدم مخلفات المواد، بما في ذلك زيوت الطهي المستخدمة، والشحوم الحيوانية، ومخلفات الشحوم، كعناصر وسيطة رئيسية لإنتاج الديزل العضوي.
وأوضح بأن هناك منفعة بيئية مزدوجة ذات ثلاثة أبعاد وهي أولا التخفيف من الانبعاثات الضارة من المركبات التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، وثانيا الاستخدام الفعال لمخلفات المواد التي يتم عادةً طمرها في الأرض الأمر الذي سيقلل من الحاجة إلى دفن المخلفات، وثالثا المحافظة على الزيوت النباتية الأولية للاستهلاك الآدمي وهو الأمر الذي سيساهم في معالجة قضية تدمير الغابات الاستوائية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمصرف السلام-البحرين على أن هذه الصفقة تعتبر استثمارا مبتكرا يبرز إستراتيجية البنك الهادفة إلى تحقيق توقعات عملائها بتوفير فرص استثمارية جذابة ومتنوعة من حيث القطاعات الصناعية والمناطق الجغرافية، وبما يضمن تحقيق عوائد تنافسية للمساهمين، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار يبرز مدى التزام المصرف بإيجاد المشاريع القادرة على إضافة القيمة إلى المجتمع والتأثير الإيجابي على البيئة.
وتوجه الرئيس التنفيذي لمصرف السلام-البحرين بالشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين على الثقة التي وضعوها في المصرف، وعلى مشاركتهم بدرايتهم المتخصصة وخبراتهم في الأسواق، والتي شكلت عاملاً أساسيًا في إبرام هذه الصفقة الرائدة.