عاجل :البورصة اليوم..عيون المتداولين صوب الأسهم التشغيلية (منها اجيليتي)

kwt.to.kwt

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2007
المشاركات
4,264
البورصة اليوم..عيون المتداولين صوب الأسهم التشغيلية
الأحد, 23 ديسمبر 2007
محمد أحمد

بعد ستة أيام إجازة بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك.. وعقب أسبوع لم تعمل البورصة فيه سوى يومين.. تدخل سوق الكويت للأوراق المالية يوما جديدا من التداولات ستكون عيون المتداولين صوب الأسهم التشغيلية من أجل الاستفادة من تحقيق المكاسب قبل الإغلاق السنوي لأسهم هذه الشركات في وقت تسعى فيه المحافظ الاستثمارية لتوفير (كاش) التوزيعات.

ومن المتوقع أن تشهد تداولات اليوم زخما كبيرا بعد عودة معظم المتداولين للتركيز على الأسهم التشغيلية في قطاعات الاستثمار والعقارات والخدمات بعد أن اختتمت البورصة العطلة مسجلة مكاسب صعد فيها المؤشر السعري إلى حاجز 12 ألف نقطة علماً أنه دخل فترة العطلة عند مستوى 12313 نقطة.

كما أن العمليات المضاربية ووفق ما أكدت عليه شريحة كبيرة من المحللين ستكون الحاضرة بقوة على الأسهم ذات الأداء الجيد، والتي ستستأثر بها قطاعات العقارات والخدمات والاستثمار، على اعتبار أن الفترة الحالية هي الأنسب للدخول على الأسهم لأن أسعارها مغرية.

وللتذكير فإن السوق شهدت في الأسبوع الأخير لتداولات ماقبل العيد عمليات شراء مدروسة بعناية وانتقائية على أسهم شركات زين وأجيلتي وبيع أسهم القطاع غير الكويتي مايدل على أن الوتيرة ذاتها قد تتكرر في سيناريو تداولات اليوم.

وكان السوق قد ارتفع 25.1 نقطة (0.2 %) وأقفل عند 12312 نقطة، حيث فتح بصعود واستمر كذلك عندما وصل إلى مستوى 12244 ثم صعد حتى إقفاله بالقرب من قمته اليومية.

وقد تذبذب مؤشر السوق ضمن مجال ضيق عرضه فقط 68 نقطة ولكن بدا الشعور العام تفاؤلياً، وأقفلت أربعة من القطاعات الثمانية بصافي صعود، وظهر طلب شراء قوي على أسهم الخدمات والصناعة، بينما ظهر بيع على أسهم البنوك. ثلاثة من الخمسة أسهم الأكثر تداولاً كانت صاعدة، بينما هبط سهم واحد وبقي سهم واحد بلا تغير مما يشير إلى أن ميل السوق كان نحو الشراء.

المحللون الماليون أكدوا أن الأيام المتبقية من تداولات العام 2007 ستكون بمثابة تجميع على الأسهم الجيدة حتى يتمكن المتداولون من بداية عام جديد على أسعار أسهم حقيقية بعيدا عن عمليات الانتفاخ المصطنعة، كما حدث في منتصف العام حين ارتفعت أسعار أسهم بناء على أسس مضاربية وغير اقتصادية.

ومن المتوقع أن تتضاعف صناعة إدارة الأصول في البورصة الكويتية- والتي تصل القيمة السوقية للشركات المدرجة بها إلى 60 مليار دينار كويتي - من 75 مليار دولار حاليا إلى حوالي 140 مليار دولار أميركي مع حلول عام 2010 - تشهد طفرات في كافة مؤشراتها مايجعلها محط أنظار من جانب المستثمرين.

كما أن شركات الاستثمار، ووفق تقرير المركز المالي قد وسعت مجالات أنشطتها إلى إقراض الأموال للعملاء، إدارة صناديق الأسهم الأجنبية، إدارة السندات/ الصكوك، إدارة الأصول المحفوظة كأمانات وغيرها، إلا أن معظم التركيز ينصب على سوق الأسهم المحلي في الكويت، بحيث يظل هو الشكل الغالب لإدارة الأصول، متمثلا في الحسابات المدارة بإدارة الشركة أو بإدارة العميل أو حسابات الأمانة».

وعلى أية حال فإن تداولات اليوم تكاد تكون مكشوفة للجميع بدءا من الأفراد ومرورا بالمحافظ الاستثمارية وانتهاء بالصناديق الاستثمارية حيث تشير كافة المؤشرات إلى عمليات تجميع من أجل الاحتفاظ بالأسهم التشغيلية لمطلع عام جديد يستطيع خلاله المؤشر السعري إعادة تسجيل الأرقام القياسية مصطحبا معه المؤشر الوزني وكافة مؤشرات القطاعات المدرجة.
 
أعلى