يا اخوان دعواتكم للعائله الكويتيه المنكوبه ( انا لله وانا اليه راجعون)

ياسر الروقي

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2007
المشاركات
3,829
الإقامة
بلدة طيبة ورب غفور
قال تعالى
(( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون))

عائلة الاخ العزيز عبيد العتيبي تتعرض لمصيبه لا اراكم الله مكروه في عزيز

الله يكون بعونك يا بو علي الله يرفع عنك هالمصيبه عظم الله اجرك والهمك الصبر والسلوان


ان لله وانا اليه راجعون
والله ان الكلمات تكتبها الدموع ولا حول ولاقوة الا بالله​
 

ياسر الروقي

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2007
المشاركات
3,829
الإقامة
بلدة طيبة ورب غفور
كانت منطقة ضاحية عبدالله المبارك على موعد امس مع حادثة مأساوية، خطفت الاضوات من الاحداث السياسية المتسارعة، حيث لقي طفلان كويتيان وخادمتان آسيويتان مصرعهم وأصيب 4 آخرون جراء استنشاقهم أبخرة غاز كيميائي خانق تصاعدت من سرداب منزل كان يستغل كمخزن.
وتحولت القطعة 3 في المنطقة الى ما يشبه الثكنة العسكرية، وانتشرت فيها آليات الاطفاء والدفاع المدني والادلة الجنائية وادارة الصحة الوقائية والامن العام.
ولم يكن المنظر مألوفا لسكان تلك القطعة، في هذه المنطقة الحديثة والهادئة نسبيا، مما اثار حالة من الهلع والخوف لدى السكان، خصوصا عندما علموا ان هناك وفيات، واصابات ناجمة عن تسرب الغاز القاتل في احد المنازل في القطعة رقم 3 واستلزم الوضع الخطير اتخاذ تدابير احترازية لتأمين الموقع.





إصابات
وقال مساعد مدير عام الادارة العامة للاطفاء العميد يوسف الانصاري في تصريح صحفي: إن غرفة عمليات الادارة تلقت بلاغا من ادارة العلاقات العامة في مستشفى الفروانية افادوا فيه بأن المواطن عبيد العتيبي احضر زوجته بدرية وأبناءه علي ورهف وديمة وهاجر وخادمتين هندية واندونيسية وهم مصابون باختناق وتسمم اثر استنشاقهم مادة كيميائية مجهولة حسب افادة والدهم الذي كان مصابا هو الآخر.
وأضاف الانصاري انه وفور تلقي البلاغ تم تحريك مركز اطفاء جليب الشيوخ وفرقة مكافحة المواد الخطرة الى منزل الاسرة، حيث تبين لرجال الاطفاء وخبراء ادارة الصحة الوقائية والادلة الجنائية وجود مواد كيميائية خطيرة يطلق عليها 'زنك الفوسفيت' مخزنة داخل سرداب المنزل وادى تفاعلها الى انتشارها في الجو ومن ثم استنشاق افراد الاسرة والخادمتين لها، مشيرا الى ان صاحب المنزل ابلغ رجال الاطفاء والأمن ان سرداب منزله مؤجر لشركة تجهيزات غذائية كبرى، وأن المسؤولين في الشركة ابلغوه انهم رشوا السرداب بمواد كيميائية حتى لا تصل الحشرات والقوارض الى المواد الغذائية المخزنة داخل السرداب.
واشار الانصاري الى ان رب الاسرة ذكر ايضا انه شعر مساء امس الاول وافراد اسرته بحالة من الغثيان والتعب وتوجهوا على الفور الى مستشفى الفروانية، حيث ابلغهم الاطباء ان حالتهم لا تتعدى النزلة المعوية الحادة والناتجة عن البرد الشديد، حيث تم اعطاؤهم العلاج وحقنا موضعية، وغادروا بعدها المستشفى، الا انهم شعروا بإرهاق شديد وتعب بعد وصولهم الى المنزل وتم نقلهم مرة أخرى الى المستشفى حيث توفيت الابنة ديمة البالغة من العمر عامين ونصف عام، والخادمة امينة، فيما ادخلت زوجته بدرية وابناؤه علي البالغ من العمر 6 سنوات وسارة 13 عاما، ورهف 10 اعوام، ومنار 8 اعوام، والخادمة الهندية جيتا الى غرفة العناية المركزة، حيث لفظ علي انفاسه الاخيرة متأثرا بالمادة الكيميائية التي استنشقها، وكانت الخادمة جيتا سبقته بالوفاة.
 

bofattom

موقوف
التسجيل
25 أغسطس 2006
المشاركات
784
انا لله وانا اليه راجعون
الله يشافي المرضى ويرحم المتوفين بحق محمد وال محمد
 

سيده اعمال 2008

عضو نشط
التسجيل
2 يونيو 2007
المشاركات
2,794
الإقامة
امريكا

INFINITI

عضو نشط
التسجيل
19 سبتمبر 2007
المشاركات
4,316
الإقامة
راس العايــــر
الله يرحمهم برحمته
الشكوى لله
وشكرا سيده على اهتمامج للموضوع المأساوي
عاشت
 

See

موقوف
التسجيل
25 يوليو 2005
المشاركات
483
الإقامة
الكويت
الله يرحمهم ان شاء الله ويلهم اهله الصبر والسلوان
 

خفاق

عضو نشط
التسجيل
13 أغسطس 2007
المشاركات
198
انا لله وانا اليه راجعون

الله يرحم الاموات ويشفى المصابين

عظم الله اجرك والهمك الصبر والسلوان يابو على
 

نوط بو ربع

عضو نشط
التسجيل
24 يناير 2006
المشاركات
488
الإقامة
الكويت ما قبل 1978
إنا لله وإنا إليه راجعون ... الله يؤاجرهم في مصيبتهم ويخلف عليهم بخير من عنده ... الموت حق وهذا أجل لا يؤخر لحظة ولا يتقدم ... ولكن حسبي الله على هذه الشركة إن كانت تعلم بخطورة هذه المواد التي خزنت في سرداب هذا الرجل المكلوم بأولاده ... أسأل الله له الصبر والسلوان وأن يحفظ كل مسلم من كل فاجعة .
 

anacardia

عضو نشط
التسجيل
9 يوليو 2006
المشاركات
927
الإقامة
الكويت
انا لله وانا اليه راجعون نسأل الله ان يعينهم علي هذه المصيبة الاليمة ويصبرهم ولا نملك امام قضاء الله سوي الرضا فيه والدعاء لاخينا بان يلهمه الله الصبر والسلوان
 

Discovery

عضو نشط
التسجيل
20 يونيو 2004
المشاركات
191
انا لله وانا اليه راجعون
الله يشافي المرضى ويرحم المتوفين بحق محمد وآل محمد
 

أبو فلسين

عضو نشط
التسجيل
9 مارس 2007
المشاركات
4,498
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمهم ان شاء الله ويلهم اهله الصبر والسلوان
 

boalons

عضو محترف
التسجيل
17 سبتمبر 2003
المشاركات
4,057
الإقامة
KUWAIT
انا لله وانا اليه راجعون

اللهم آجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811


الله يرحمهم برحمته

وانا لله وانا اليه راجعون

والله يرحمنه وموتانا وجميع موتى المسلمين


 

أبو فلسين

عضو نشط
التسجيل
9 مارس 2007
المشاركات
4,498
تراجيديا «الموت البطيء» في... الفروانية









خطت التراجيديا بحبر الأخطاء قصة «الموت البطيء» في المنزل رقم 137 الكائن في الشارع 319 من القطعة 3 في منطقة عبدالله المبارك.
«الموت البطيء» حصد أربع أرواح (ابنتي صاحب المنزل وخادمتين) بفعل أخطاء تراكمت بدءًا من سرداب البيت الحكومي وصولاً إلى التشخيص الطبي الخاطئ في مستشفى الفروانية.
حبر الأخطاء كان حجمه كبيراً، تعددت الروايات وتوزعت المسؤوليات، المسؤولون كُثر عن تراجيديا «الموت البطيء»، فمن سيتحمل مسؤولية موت الضحايا؟
مسلسل الأخطاء الذي أدى إلى حدوث هذه المأساة وتألف من خمس حلقات، متشابك وتتحمل مسؤوليته جهات عديدة، كل جهة عن حلقة من حلقات هذه التراجيديا «المميتة».
الحلقة الأولى: البيت الحكومي (سكن خاص) الذي يمنع تأجيره، وأجّر صاحبه السرداب لإحدى شركات التخزين، فتبرز مسؤولية وزارة الإسكان والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والبلدية.
الحلقة الثانية: شركة التخزين التي خالفت شروط الترخيص باستخدام السرداب مخزناً، فتبرز مسؤولية وزارة التجارة والصناعة.
الحلقة الثالثة: المواد التي تم تخزينها في سرداب المنزل من الأنواع الكيماوية التي يُحرّم استخدامها دولياً، فتبرز مسؤولية الجمارك والجهات المعنية بترخيص دخول هذه المواد إلى البلاد.
الحلقة الرابعة: إقامة العامل الذي قام برش المبيدات الحشرية في السرداب لصالح شركة التخزين، إقامته على غير هذه الشركة، فتبرز مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واللجنة الثلاثية.
الحلقة الخامسة: التشخيص الطبي الخاطئ في مستشفى الفروانية، فتبرز مسؤولية وزارة الصحة.
خمس حلقات من الأخطاء، أكملت مسلسل تراجيديا «الموت البطيء» الذي كانت حلقته الأخيرة أمس في قمة المأساوية حصدت معها 4 أرواح وأبقت 3 في العناية المركزة تحت المراقبة، في انتظار من سيتحمل مسؤولية سيناريو هذه التراجيديا.
ماذا حدث في الحلقة الأخيرة من تراجيديا «الموت البطيء»؟:
المواطن عبيد علي العريدي الذي يقطن منطقة عبدالله المبارك شعر وزوجته وابنته الصغيرة ديمة (تبلغ من العمر سنتين) بمغص وآلام معوية وارتجاع، فذهبوا إلى مستشفى الفروانية عصر أول من أمس حيث تم اعطاؤهم بعض المسكنات من قبل الطبيبة المناوبة في قسم الحوادث بعد أن شخصت الحالة على انها أزمة معوية لا تستدعي القلق، ولا داعي للبقاء في المستشفى، فغادروا في السابعة والنصف مساء أول من أمس.
وفي منتصف الليل، ساءت حالة العائلة، حيث زادت حدة آلام الزوج والزوجة وابنتيهما ديمة (سنتان) ومنار (8 سنوات) والطفل علي (6 سنوات) وخادمتيهم، فهرع الأب بالعائلة إلى مستشفى الفروانية مرة أخرى، حيث لفظت الطفلة ديمة أنفاسها قبل الوصول، ولحقتها احدى الخادمات في الرابعة فجراً.
واستنفرت الهيئة التمريضية في مستشفى الفروانية لاستيعاب الحادثة، حيث تم وضع الزوجة وأولادها والخادمة في غرفة الملاحظة، لكن الخادمة الثانية لفظت أنفاسها في العاشرة صباحاً، لتزيد المأساة ايضا بوفاة الطفلة منار (8 سنوات) في الواحدة ظهراً.
ووسط حال الاستنفار الصحي في المستشفى، انهار رب العائلة المفجوع بفقدانه ابنتيه، وبدأ بالصراخ محملاً الأطباء مسؤولية اهمال معالجة أسرته واخراجها من المستشفى دون التأكد من سلامتهم.
وأبلغت مصادر مطلعة «الراي» ان «التحقيقات الأولية أشارت إلى ان السبب الرئيسي لحالات التسمم التي أصيب بها أفراد العائلة هو تنشق غاز «زنك الفوسفات» السام حسب تقرير خبراء الأدلة الجنائية والادارة العامة للإطفاء».
وذكرت المصادر ان «المواطن أفاد في التحقيقات الأولية انه يؤجر سرداب منزله الكائن في منطقة عبدالله المبارك مكاناً لتخزين المواد الغذائية لاحدى الشركات، التي قامت قبل يومين برش مبيدات حشرية لمكافحة القوارض».
وأشارت إلى ان «المبيدات التي تم رشها في السرداب تعتبر من المواد الكيماوية الشديدة الخطورة، التي تتفاعل مع الرطوبة والماء ما يسبب انبعاث غاز «زنك الفوسفات» السام.
وأوضحت المصادر انه «تم اكتشاف بعض المواد الكيماوية غير المرخصة المخزنة في السرداب بطريقة غير سليمة، يرجح انها تفاعلت مع المياه التي تحويها المواد الغذائية المخزنة (ورق عنب)، الأمر الذي أدى إلى انبعاث الغاز السام في المنزل.
وأفادت انه «تم تشكيل فريق من رجال الأمن والأدلة الجنائية ووزارة الصحة والدفاع المدني ورجال الاطفاء، للكشف على السرداب، حيث أصيب طبيب وأحد عناصر وزارة الداخلية بحالة اختناق جراء استنشاق الغاز المنتشر في المنزل وتم نقلهما إلى المستشفى، الأمر الذي دفع إلى تطويق المنزل واخلاء المنازل المجاورة بعدما تبين ان الغاز المنبعث من السرداب هو سبب وفاة أفراد العائلة، وتمت الاستعانة باحدى الشركات المتخصصة لمكافحة هذه السموم».
رب العائلة المفجوع عبيد علي العريدي حمّل مستشفى الفروانية المسؤولية الكاملة عن حدوث هذه الفاجعة، مشيراً إلى وجود طبيبة واحدة في قسم الحوادث خلال مراجعته مستشفى الفروانية، فيما كان عدد المراجعين يفوق 200 مراجع، اضافة إلى التشخيص الخاطئ.
ومن جهتها، قالت خالة الأطفال المتوفين لـ «الراي» ان «أفراد العائلة راجعوا المستشفى، وتم ابلاغهم ان حالتهم لا تستدعي البقاء فيه، لكن حالتهم تدهورت بسبب استنشاق السموم المنتشرة في المنزل، وفي المستشفى بدأ حدوث المأساة بوفاة أفراد العائلة الواحد تلو الآخر».
واعتبرت ان «الطبيبة المناوبة لم تتعامل بشكل صحيح مع الواقعة منذ بدايتها، ولم تقم بإجراء فحص للحالة»، مطالبة بمحاسبة جميع المقصرين».
ومن جهته، أوضح مدير اطفاء منطقة الفروانية بالانابة العقيد يوسف عبدالملك الفيلكاوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان «المعلومات الأولية تشير إلى ان الحادث وقع اثر تفاعل كيميائي لمبيدات القوارض في سرداب مؤجر غير مرخص استخدم مخزنا للمواد الغذائية».
وأفاد العقيد الفيلكاوي ان «هذا التفاعل نتج عنه تصاعد غازات وأبخرة إلى الأدوار العلوية»، مشيراً إلى ان «برودة الجو زادت من تركيز الغازات والأبخرة لا سيما بعد اغلاق منافذ التهوية».
وعزا «وقوع مثل هذه الحوادث إلى عدم الالتزام باشتراطات السلامة والوقاية في التخزين، فضلا عن عدم وجود تراخيص لها في المناطق السكنية».
وقال ان «الادارة العامة للاطفاء والجهات الأمنية المختصة فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة».

الطبطبائي: على الطويل الاعتراف بالفشل
وغربلة مسؤولي وزارة الصحة

حمل النائب الدكتور وليد الطبطبائي «المسؤولين في وزارة الصحة وعلى رأسهم الوزير عبدالله الطويل الاهمال الذي تسبب في وفاة اطفال الاسرة المنكوبة في منطقة عبدالله المبارك»، مشيراً الى انه «كان بالامكان تدارك الحالات لو بذل المجهود المطلوب واتخذت الاجراءات والتشخيصات بشكل جيد».
وقال الطبطبائي في تصريح لـ «الراي» ان «المطلوب من الوزير الاعتراف بالفشل الحاصل في وزارة الصحة، فأرواح الناس تزهق والمستشفيات لم تصبح الملاذ الامن للمرضى، وعلى وزير الصحة الا يتفرج ويلقي التهم على غيرة، ويجب ان يدرك ان الفشل ليس في المباني بل في الاشخاص والادارة والنظام وبعض المسؤولين في وزارة الصحة والذين يجب غربلتهم».
وشكك الطبطبائي الذي قدم تعازيه للاسرة المنكوبة في قيام وكيل وزارة الصحة الدكتور عيسى الخليفة بزيارة المستشفى للاطلاع على الاحوال الصحية، مشيراً الى ان «بعض القيادات في الصحة لا يزورون المستشفيات الا بعد وقوع الكوارث، فهم «القياديون» «قاعدين علشان ياخذون عمولات» من خلال الاجهزة الطبية ولا تهمهم صحة البشر».
وطالب الطبطبائي بتحقيق جنائي مستقل في حادثة عبدالله المبارك «ومطلوب وضع توصيات وتعهدات بعدم تكرار هذه الحوادث، وعلى الوزير ان يبادر الى محاسبة ووقف المسؤولين عن العمل واستبدالهم بطاقم اخر، فوزير الكهرباء مثلاً بدل 7 وكلاء، ولا عيب في ذلك». وتساءل الطبطبائي: «كم روحا من المفترض ان تزهق ليتأكدوا ان الاوضاع في الصحة فاسدة وفاشلة والفشل لا يحتاج دليلا».

البراك: فتح تحقيق سريع وموسع
لمعرفة أسباب الكارثة وملابساتها

| كتب خالد المطيري |

طالب النائب مسلم البراك الحكومة بضرورة التحرك السريع من خلال فتح تحقيق واسع لمعرفة أسباب وملابسات حادثة عبدالله المبارك مؤكداً ان «ما حدث كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معان».
وقال البراك في تصريح صحافي لـ «الراي»: بعد ان نقدم التعازي لذوي الضحايا ولانفسنا لوقوع مثل هذا الحادث لابد من فتح تحقيق واسع لمعرفة اسباب الحادث معتبراً ان هذا الأمر مسؤولية الحكومة التي يجب ان تتحملها».
وذكر البراك ان «ما حدث نتيجة حتمية لغياب الدولة ومؤسساتها»، مشيراً الى ان الحادث نتيجة حتمية ايضاً لعدم وجود رقابة فعلية من الجهات المعنية على بعض الشركات.
وأكد ان دور الحكومة يجب ان يكون واضحاً وسريعاً وان تصدر بيانات صحافية توضح ملابسات القضية وألا تلجأ الى موضوع التأجيل والى تصريحات غير ذات جدوى.

العمير لاقتراح بقانون يحظر
تأجير سراديب المنازل المأهولة

أكد النائب الدكتور علي العمير ان «حادثة ضاحية عبدالله المبارك التي راح ضحيتها اربعة اشخاص اثر استنشاق ابخرة غازات لا بد من الوقوف عندها ملياً»، لافتاً إلى اعتزامه تقديم وزملائه نواب اللجنة البيئية البرلمانية اقتراحاً بقانون يحظر تأجير سراديب المنازل المأهولة بالسكان إلى شركات ومؤسسات تخزن فيها مواد قابلة للاشتعال.
ودعا العمير المواطنين إلى «عدم التهاون بمثل هذه الأمور فمن غير المعقول ان يقبل ولي الأمر تأجير سرداب منزله إلى شركة لا يعرف ماهية عملها، والمواد التي تقوم بتخزينها»، مستغرباً «التضحية بأرواح الأبرياء بداعي الاهمال، وان كنا نقف إلى جانب الأسرة المكلومة التي فجعت بوفاة أبنائها».
وشدد العمير على «ضرورة الوقوف بصرامة مع الشركات التي تستورد مثل هذه المواد السامة مذكراً بـ «حادثة حريق خيطان الذي تسبب في اختناق 8 اطفائيين رغم ان الحريق كان عادياً، لكن تخزين مواد حارقة في احد البيوت، تسبب في تصاعد الحريق الذي احتوى على مادة الكلور».
ولفت العمير إلى ان «المبيدات الحشرية تحتوي على مواد سريعة التطاير ومنها الكلور، وهي مواد خانقة»، مطالباً «الأسر إلى الالتفات إلى خطورة هذه المبيدات، وعدم تأجير السراديب إلى شركات تقوم بتخزين مواد تضر بصحة الإنسان».
وحمل العمير وزارة الصحة جزءاً من المسؤولية فعليها ان تتعامل بجدية مع حالات التسمم التي ترد اليها، فالتشخيص الدقيق يساهم في العلاج، مستغرباً ان «تكون نزلة برد تشخيصاً لحالة تسمم».

البصيري: وزارة الصحة
تتحمل المسؤولية كاملة

قال نائب رئيس مجلس الامة الدكتور محمد البصيري «اننا في بداية حديثنا نعزي اسرة ضحايا حادثة التسمم في منطقة عبدالله المبارك ونقول لهم عظم الله اجركم واننا لا نعترض على قدر الله ولكننا نحمل الوزارات المعنية التي تراخت في اداء عملها لاسميا وزارة الصحة التي قصرت في تشخيص حالة الاطفال واهملت دورها الصحي في اسعاف الطفلين المسؤولية» مشيرا إلى «اننا نحمل المسؤولية كاملة لوزارة الصحة التي لم تقم بواجبها في فحص الاطفال واعتمدوا على التشخيص النظري مما ادى إلى تردي الحالة الصحية للمصابين وموت اربعة منهم إلى جانب عدم وجود هيئة طبية كافية في قسم الحوادث في مستشفى الفروانية».
واضاف البصيري في تصريح لـ«الراي» «نطالب الحكومة باتخاذ اجراءات حازمة وحاسمة ضد هذه الحادثة التي لن تمر مرور الكرام وسيكون لنا موقف حاسم لضمان عدم تكرار مثل هذا الاهمال».

الدقباسي: كارثة إنسانية
لا يمكن السكوت عنها

وصف النائب على الدقباسي حادثة مصرع اربعة اشخاص في ضاحية عبدالله المبارك اثر استنشاقهم ابخرة غازات بـ«الكارثة الانسانية التي لا يمكن السكوت عنها»، مستهجنا التشخيص الخاطئ للحالة. وقال الدقباسي لـ«الراي» ان «اللجنة البيئية البرلمانية ما فتئت تحذر من التلوث البيئي الذي بلغ مداه»، محذرا من «المحارق الطبية التي اصبحت خطرا على صحة الانسان، خصوصا انها لا تحمل المعايير الطبية المعمول بها دوليا».
ولاحظ الدقباسي «عدم وجود معايير واضحة لجلب المواد السامة، وعدم خضوع تلك المواد إلى الشروط الصحية والبيئية عند تخزينها».

الحربش: أقصى العقوبات
لمن تسبب بهذه الكارثة


دعا النائب جمعان الحربش إلى «اتخاذ اجراءات حازمة ضد الجهات التي تسببت في وفاة الاطفال والخادمتين جراء استنشاقهم غازات سامة انبعثت من سرداب احد المنازل في منطقة عبدالله المبارك وايقاع اقصى العقوبات ضد من تسبب في هذه الكارثة».
وقال لـ«الراي» اننا «نشعر بالألم ونحن لا نعترض على قدر الله ولكن ستكون لنا وقفة حازمة ضد الوزارات والجهات الحكومية التي قصرت في عملها ولم تراقب ما يدخل في البلد من مبيدات حشرية واستخدام المنازل كمخزن للمواد الغذائية وعدم الالتزام باشتراطات السلامة والوقاية في التخزين فضلا عن عدم وجود تراخيص لها في المناطق السكنية».

ماجد موسى: ليستقل الصراف
أو ليحاسبه النواب

طالب عضو المجلس البلدي ماجد موسى المطيري وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الأشغال موسى الصراف بتقديم استقالته، مبيناً أن «الصراف تدرج في الوزارة من موظف إلى أن أصبح وزيراً منذ ما يقارب 35 عاماً وهو الأكثر دراية من غيره بمثل هذه الشؤون في البلدية».
وأوضح المطيري «من الأسباب الرئيسية لحادثة عبدالله المبارك عدم وجود نظم لمتابعة تخزين المواد الغذائية للشركات»، مبيناً انه «لا توجد أي نظم لمتابعة التخزين للمواد الغذائية للشركات وإلى الآن لم يعمل الوزير على ايجاد نظم لمتابعة التخزين».
وعزى المطيري أهالي المفقودين في هذه الحادثة»، مبينا ان «أرواح الناس أصبحت مادة رخيصة في أيدي بعض المسؤولين ويجب ألا تمر هذه الحادثة مرور الكرام».
وذكر المطيري ان «هذه جريمة فُقد فيها ضحايا بمبيدات حشرية محرمة دولياً في وسط المواد الغذائية، مطالباً النواب بمحاسبة الوزير في هذه القضية».

جابر الخالد زار منزل عائلة العتيبي
وتفقد إجراءات «الداخلية»

تفقد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد منزل عائلة العتيبي للوقوف على الاجراءات الامنية التي اتخذتها وزارة الداخلية، حيث استمع إلى شرح من مدير شؤون المكافحة العميد يوسف الانصاري عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لمكافحة انتشار السموم.
بدوره، أكد محافظ الفروانية عبد الحميد الحجي ان «الجميع استاء من هذا الحادث الذي راح ضحيته فتاتان بعمر الزهور»، مشيرا إلى ان «الجهات المختصة ما زالت تتابع التحقيق وتطهير المنزل من السموم».
واضاف الحجي ان «السموم التي تم اخراجها خطرة والحمد لله بانها لم تمتد إلى المنازل المجاورة ونحن نشكر الإطفاء والدفاع المدني و«الصحة» وجميع من شارك في هذه المهمة وازالة هذه السموم قبل امتدادها»، مشيداً «بوجود وزير الداخلية في موقع الحادث واعطائه التعليمات بالحفاظ على ارواح المواطنين والمقيمين من خطورة هذه الغازات السامة».
وذكر الحجي «أننا نناشد المواطنين الذين يقومون بتأجير مساكنهم الخاصة بعدم اعطاء مساكنهم للاخرين»، مشيرا إلى ان «هناك اشخاصاً تستغل هذه المساكن لاعمال غير شرعية أو مشبوهة».

هواتف مسؤولي «الصحة»
خارج نطاق التغطية

عبثاً حاولت «الراي» الاتصال بمسؤولي وزارة الصحة والجهات والإدارات التابعة لها لاستيضاح موقفها وتفسيرها للحادثة، الا ان هاتف الوزير عبدالله الطويل كان «مغلق خارج منطقة التغطية»، وبعد محاولات مضنية رن هاتف الوزير الا ان الطويل لم يكن متوفراً في ذلك الحين.
كما ان وكلاء وزارة الصحة المساعدين لم يستجيبوا لاتصالات «الراي» ورغم اجتماعهم في مكتب الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة على مدى اكثر من ساعة ونصف الساعة لبحث الحادثة وتطوراتها الا انهم خرجوا ورفضوا الادلاء بأي تصريحات مكتفين ببعض التلميحات الجانبية.

الصراف: البلدية والإطفاء يتحملان مسؤولية مخالفة الاستعمال غير المناسب لسرداب المنزل

اعتبر وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية موسى الصراف ان «استعمال السراديب في السكن الخاص أولى المخالفات التي تقف خلف حادث تسمم احدى العائلات في منطقة عبدالله المبارك»، مبينا ان «هناك دورا للبلدية والإدارة العامة للاطفاء في هذا الحادث ومخالفة الاستعمال غير المناسب في المنزل الذي وقعت فيه».
وقدم الصراف عبر «الراي» تعازيه إلى عائلة الضحايا واصفاً الحادثة بالمصاب الجلل، آملاً «ألا تمر مرور الكرام». وأوضح الصراف «اننا وكإجراء أولي لا نستطيع أن نحدد من هو المتسبب بالحادثة أو على عاتق من تقع المسؤولية»، مؤكدا حرصه على متابعة الحادث. واستهجن الصراف «كيفية دخول مواد محرمة دولياً كمبيدات حشرية إلى البلاد».

خضير العنزي: مجلس الأمة
ستكون له وقفة حازمة لتفادي هذه الحوادث

دعا النائب خضير العنزي إلى «فتح تحقيق موسع من قبل وزارة الداخلية للوقوف على الأسباب الحقيقية التي ادت إلى مصرع اربعة اشخاص في ضاحية عبدالله المبارك اثر استنشاقهم غازات نتجت عن تفاعل مبيدات حشرية».
وقال العنزي في تصريح لـ «الراي» «ان مثل هذه الحوادث يجب الا تمر مرور الكرام، فالداخلية ليست وحدها المسؤولة، وانما إدارة الاطفاء عليها ان تفتح تحقيقاً لمعرفة طبيعة المواد السامة التي استنشقها المتوفون» مؤكداً «ان مجلس الأمة ستكون له وقفة حازمة لتفادي مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها أبرياء».
وطالب العنزي القضاء الكويتي النزيه إلى تحمل مسؤوليته وإعلان المتسبب الحقيقي في هذا الحادث خصوصاً ان القضية ستكون في حوزته بعد انتهاء التحقيق في وزارة الداخلية» لافتاً إلى ان «وزارة الصحة معنية بهذه الحادثة لاسيما وأن المتوفين راجعوا المستشفى قبل ان يتوفاهم الله، وشخصت حالتهم بأنها نزلة برد عادية، ولاريب ان التشخيص الخاطئ خلل لا يمكن تجاوزه».
وحذر العنزي من التراخي في التعامل مع مثل هذه الحوادث مذكراً بـ «حادثة مستشفى الجهراء، التي لم تكن درساً لمسؤولي وزارة الصحة الغارقين في العسل»، داعياً وزير الصحة عبدالله الطويل إلى اعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي في وزارته، خصوصاً أنه رجل اصلاحي.
واستغرب العنزي «دخول المواد السامة والمحرمة للبلاد»، معتبراً ان «دخولها تهريب جمركي خطير، وان الشركات التي تستخدم مثل هذه المواد ينبغي ان تتحمل مسؤولياتها».

الحميدان: أصحاب المنزل
أخطأوا بتأجيرالسرداب

قال رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحميدان ان «اصحاب المنزل الذي وقعت فيه حادثة التسمم في منطقة عبدالله المبارك وقعوا في الخطأ عندما قاموا بتأجير سرداب المنزل إلى احدى الشركات لتخزين مواد غذائية وكيماوية ... ولا يمكن ان نشفع للبلدية وحتى وزارة التجارة والصناعة لأنه تقع عليهم المسؤولية عن هذه الحادثة ومثلها من الحوادث»، واذ قدم الحميدان العزاء لأهالي الضحايا ودعا إلى البحث عن الأسباب والمتسببين فيها فسأل عن الطريقة التي ادخلت فيها المبيدات الحشرية المحرمة دوليا إلى البلاد وعن المسؤول عن دخولها مجدداً التأكيد ان السبب الرئيسي وراء الحادثة «التسيب في تطبيق القوانين» مبيناً ان «مناطق السكن الخاص غير خاضعة للإيجار لاسيما سراديبها وتحديداً للشركات».
وطالب الحميدان «بوضع رقابة على مناطق التخزين التي تسبب مثل هذه الحوادث المميتة والتي يذهب ضحيتها عدد من الابرياء».

«المباحث»: أحد الموقوفين صحافي
إقامته على إحدى شركات المطابخ

أكد المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي ان «رجال المباحث قاموا بمتابعة القضية فور الاستعلام عنها، حيث تم التحفظ على صاحب شركة المواد الغذائية وهو مواطن ومندوبه العربي حتى يتم التوصل الى نتيجة التحقيق». وأضاف العوضي ان «الشركة التي تم الاستعانة بها تم الاتصال عليها عبر احدى المجلات الاعلانية وتم رش هذه السموم في المنزل حيث استطاع رجال مباحث الفروانية القاء القبض على عاملين، وتبين ان الشركة التي قامت برش هذه السموم غير مرخصة وسوف يتم استكمال التحقيق معهم».
وذكر مصدر في مباحث الفروانية لـ«الراي» ان «أحد العاملين اللذين تم توقيفهما يدعى (أ.ع) ويعمل صحافيا في إحدى المجلات، فيما اقامته على احدى الشركات التجارية المتخصصة في المطابخ».
وقال المصدر ان «العامل اعترف في التحقيقات الأولية انه يشتري المادة المبيدة من احدى الشركات الزراعية».

«البيئة»: لم نرخص لأي شركة
باستخدام مادة «زنك الفوسفات»

أفاد مصدر بيئي ان مادة «زنك الفوسفات» تعتبر من المواد الكيماوية السامة والشديدة الخطورة...
وقال المصدر لـ «الراي» ان «الهيئة العامة للبيئة لم تمنح الترخيص لأي جهة او شركة لاستيراد او استخدام المادة الا إلى شركة مطاحن الدقيق ووفق شروط محددة».

«التحقيقات» تحجز صاحب
الشركة المستأجرة للسرداب

علمت «الراي» أن مدير الادارة العامة للتحقيقات فلاح العتيبي أصدر قراراً مساء أمس بحجز صاحب شركة تخزين المواد الغذائية المستأجرة لسرداب المنزل (ع. ح) على ذمة التحقيق.

النمران: على الطويل
محاسبة المغفلين
في «الصحة»

طالب النائب مزعل النمران وزير الصحة عبدالله الطويل بمحاسبة «المغفلين» في الوزارة وعدم السكوت عن حادثة تسمم العائلة في منطقة عبدالله المبارك.
واعتبر ان هذه الحادثة خطيرة جداً ولا يمكن للمجتمع الكويتي ان يتحملها، مؤكداً ان «البلد سايبة وفيها فلتان في جميع الجوانب».

خليفة الخرافي: كيف دخلت
المواد المحرمة دوليا
إلى البلاد؟

ذكر عضو المجلس البلدي خليفة الخرافي ان «التجاوزات والمخالفات والجو العام الموبوء بالفساد في البلاد من الطبيعي ان تكون نتائجه كارثية وان تؤدي إلى ما أدت اليه في حادثة تسمم العائلة في منطقة عبدالله المبارك».
وقدم الخرافي في تصريح لـ«الراي» العزاء إلى عائلة الضحايا مشددا على ضرورة ألا يمر هذا الموضوع مرور الكرام إلا بفتح تحقيق ومعرفة المتسببين فيه.

«الجمارك» «زنك الفوسفات»
لا تسلم إلا وفق
شروط معينة

أكد مدير عام الجمارك ابراهيم الغانم ان مادة «زنك فوسفات» لا يسمح لها بالدخول الا للشركات التي تحمل ترخيصا من الهيئة العامة للبيئة ووزارة التجارة ووزارة الداخلية مشيراً الى ان «هذه المادة لا تسلم تسلماً مباشراً الا بعد حصولها على كتاب رسمي من البيئة».
وأضاف الغانم: «نحن نشدد على تمرير مثل هذه المواد الخطرة لانها تحتاج الى عملية تخزين معينة وتتابع موضوع التسليم عبر مكتب التحري الخاص للادارة العامة للجمارك وحتى يحاول تمرير هذه الممنوعات تطبق عليه اللوحات الجزائية للادارة العامة للجمارك.

إنجاز جديد
لـ «مباحث الفروانية»

حقق رجال مباحث الفروانية انجازا جديدا أمس يضاف إلى سلسلة الانجازات التي تحققها الإدارة، حيث تمكنوا من القاء القبض على عاملي شركة رش المبيدات في وقت قياسي، بعد الانجاز الأخير الذي قاموا به أخيرا في قضية الاعتداء على طلاب مدرسة العارضية من خلال سرعة القبض أيضا على الجناة.

الشيخ: الحادثة من اختصاص «الداخلية» ... و«الشؤون» ستخالف شركة المبيدات

| كتب حازم الصالح |

أوضح الوكيل المساعد لشؤون قطاع العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور صالح الشيخ ان «حادثة تسمم العائلة في منطقة مبارك الكبير ووفاة بعض أفرادها هي من اختصاص وزارة الداخلية كونها قضية جنائية».
وأوضح الشيخ لـ «الراي» ان «ما يخص وزارة الشؤون هو عدم وجود كفالة للعاملين في الشركة التي قامت برش المبيدات وبالتالي فإن الوزارة تقوم باتخاذ الاجراءات المتبعة وهو تحرير مخالفة جزائية بحق الشركة لمخالفتها قانون العمل وتشغيلها عمالة غير مسجلة على كفالتها».

الفرهود: سبب الوفاة اعتيادي
... هبوط حاد في الدورة الدموية

أكد مدير مستشفى الفروانية الدكتور سعود الفرهود الدرعة ان «الحالات وصلت في الرابعة فجراً الى المستشفى، حيث توفيت الطفلة الصغيرة والخادمة الأولى على الفور وبعد ساعتين توفيت الخادمة الثانية، وان الزوجة ادخلت الى الجناح والزوج تم ادخاله ايضاً والاطفال تم ادخالهم الأجنحة المخصصة حيث تم أخذ عينات الدم وعينات السوائل من الجسم وعينات من الارتجاع»، مشيراً الى ان «الحالات كانت تعاني من ألم شديد في المعدة وانه تم تحويل المتوفين الى الطب الشرعي».
وأضاف ان «سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية وهي اسباب اعتيادية للوفاة».
لكن الصحة الوقائية ووزارة الداخلية قد أكدوا ان هناك رائحة غاز شديدة في المنزل ما تشير الى ان السبب يرجع الى استنشاق غازات سامة.

«زينك الفوسفات» من المعادن الثقيلة
التي تتسبب بتلف الدماغ

أفاد رئيس الجمعية الكيميائية الدكتور حمد المطر ان «مادة زينك الفوسفات من المعادن الثقيلة والخطرة وتؤدي إلى إصابة الدماغ بالتلف جراء استنشاقها الذي يصيب الاشخاص بالإغماء».
وأوضح ان «الأطفال استنشقوا الغازات المنبعثة من المادة أثناء نومهم»، مبيناً ان الجمعية «حذرت مراراً من وقوع مثل هذه الحوادث وطالبت بإبعاد هذه المواد عن المواطنين وتخزينها في أماكن مخصصة إضافة إلى إيجاد إدارة تعنى بالمواد الخطرة».
وذكر ان هذه المادة يمكن أن يتم تركيبها في البلاد دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج.



36.1.jpg


نقل جثة الطفلة من مستشفى الفروانية

36.2.jpg

جابر الخالد وعبدالحميد الحجي في مكان الحادث

36.3(1).jpg

طوق أمني وبشري حول المنزل الذي حدثت فيه الكارثة

36.4.jpg

العميد عايض العتيبي والعقيد غلوم حبيب والعقيد محمد الحربي في مستشفى الفروانية

36.5.jpg

الدخول إلى موقع الحادث بالأجهزة والمعدات

36.6.jpg

كمامات لرجال الداخلية لمنع استنشاق الغاز السام

36.7.jpg

التحفظ على المواد الكيماوية المضبوطة في السرداب[/QUOTE]
 
أعلى