بنسب تتفاوت من 35 إلى 100 في المئة لمواجهة القروض
5 أسباب تدفع البنوك الكويتية لزيادة رؤوس أموالها
شريف حمدي
12
علمت «النهار» من مصادر مطلعة ان هناك بنوكاً محلية تسعى لزيادة رؤوس أموالها خلال المرحلة المقبلة بنسب متفاوتة تتراوح من 35 إلى 100 في المئة، وذلك على غرار الزيادة التي أقرها البنك الوطني أخيراً بما يعادل 20 في المئة من رأس المال المدفوع. وقالت المصادر ان هناك 5 أسباب وراء هذا التوجه الذي تسعى إليه المصارف الكويتية منها رفع سقف القروض الاستهلاكية، لاسيما وان شروط البنك المركزي تلزم البنوك المحلية بعدم اعطاء قروض استهلاكية أكثر من حقوق المساهمين. وأضافت المصادر ان من الأسباب التي تسعى البنوك الكويتية إلى تحقيقها من خلال هذه الزيادات هو محاولة البنوك الخروج من النطاق المحلي إلى الآفاق الإقليمية، مشيرين إلى أن بنوكاً كثيرة في المنطقة نجحت في الخروج من النطاق الإقليمي وتسعى بقوة للوصول إلى العالمية، في حين ان البنوك الكويتية لاتزال تأمل بلوغ الإقليمية. وأضافت المصادر ان من الأسباب كذلك محاولة البنوك المحلية النأي بأنفسها عن خطر الاستحواذ من قبل البنوك الأخرى وبخاصة بنوك المنطقة، بالاضافة إلى أن زيادات رؤوس الأموال تساعد هذه البنوك في الاستحواذ على بنوك أخرى على غرار ما فعله البنك الوطني في صفقة الاستحواذ الأخيرة على البنك الوطني المصري. وأشارت المصادر إلى أن زيادات رؤوس أموال البنوك ستساعدها على التوسع في الأنشطة والأعمال المباشرة التي تقوم بها.
5 أسباب تدفع البنوك الكويتية لزيادة رؤوس أموالها
شريف حمدي
12
علمت «النهار» من مصادر مطلعة ان هناك بنوكاً محلية تسعى لزيادة رؤوس أموالها خلال المرحلة المقبلة بنسب متفاوتة تتراوح من 35 إلى 100 في المئة، وذلك على غرار الزيادة التي أقرها البنك الوطني أخيراً بما يعادل 20 في المئة من رأس المال المدفوع. وقالت المصادر ان هناك 5 أسباب وراء هذا التوجه الذي تسعى إليه المصارف الكويتية منها رفع سقف القروض الاستهلاكية، لاسيما وان شروط البنك المركزي تلزم البنوك المحلية بعدم اعطاء قروض استهلاكية أكثر من حقوق المساهمين. وأضافت المصادر ان من الأسباب التي تسعى البنوك الكويتية إلى تحقيقها من خلال هذه الزيادات هو محاولة البنوك الخروج من النطاق المحلي إلى الآفاق الإقليمية، مشيرين إلى أن بنوكاً كثيرة في المنطقة نجحت في الخروج من النطاق الإقليمي وتسعى بقوة للوصول إلى العالمية، في حين ان البنوك الكويتية لاتزال تأمل بلوغ الإقليمية. وأضافت المصادر ان من الأسباب كذلك محاولة البنوك المحلية النأي بأنفسها عن خطر الاستحواذ من قبل البنوك الأخرى وبخاصة بنوك المنطقة، بالاضافة إلى أن زيادات رؤوس الأموال تساعد هذه البنوك في الاستحواذ على بنوك أخرى على غرار ما فعله البنك الوطني في صفقة الاستحواذ الأخيرة على البنك الوطني المصري. وأشارت المصادر إلى أن زيادات رؤوس أموال البنوك ستساعدها على التوسع في الأنشطة والأعمال المباشرة التي تقوم بها.