شعاع : مؤشر البورصة الكويتية لن ينزل عن 12 الف نقطة

بوفراس

عضو نشط
التسجيل
19 ديسمبر 2007
المشاركات
359
أسواق الأسهم العربية اختتمت تداولات الأسبوع الأخير من 2007 على تباين
«شعاع»: بورصة الكويت لن تتنازل عن مستوى 12 ألف نقطة ومستثمروها ضخوا سيولة في الأسواق المجاورة
قال تقرير صادر عن شركة شعاع كابيتال الاماراتية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية أن أسواق الأسهم العربية اختتمت تداولات الأسبوع الأخير من العام 2007 محافظة على اتجاهاتها المتباينة التي لم تستقر أو تأخذ اتجاها واضحا خلال العام معتمدة على اتجاهات وانجازات اقتصاديات دولها والتوقعات الايجابية التي تحيط بتلك الدول ودون أن ينعكس ذلك وبصورة مباشرة على اتجاه وتحركات الأسواق رغم أن جميع الشركات المدرجة في الأسواق التي يتم تداول أسهمها بشكل يومي تتميز بنسب نمو عالية وأرباح متنامية بالمقارنة مع السنوات السابقة والشركات المنافسة، بالاضافة الى انجازاتها التي تتجاوز الداخل. كل ذلك يبقى رهن توجهات وأهداف المتعاملين في الأسواق التي غلب عليها اتجاه المضاربة في كافة أسواق المنطقة دون استثناء عند اختلاف الوسيلة والتوقيت والحجم وتشابه الأهداف العامة التي يمكن تصنيفها بالسلبية والضيقة التي تخدم فئة قادرة على حساب كافة الفئات المتعاملة في الأسواق، ورغم التعديلات والتغيرات والتشريعات واعادة الهيكلة في معظم أسواق المنطقة التي تهدف الى سيادة اللغة والتوجه الاستثماري الا أنها لم تستطع حتى اللحظة من لجم المضاربين والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عن تحركاتهم اليومية.
وأوضح التقرير الذي يحمل توقيع المستشار الاقتصادي في الشركة أحمد مفيد السامرائي أن السوق الكويتي بقي متماسكاً ويبني مراكز إيجابية منذ بداية العام الحالي حتى نهاية أكتوبر ليبدأ السوق بفقدان جزء من المكاسب المحققة بفعل انعدام الثقة في السوق وتعرضه لموجات جني أرباح واعادة هيكلة الاستثمارات المحمولة،بالاضافة الى توجه الكثير من المستثمرين الكويتيين الى الاستثمار في الأسواق المجاورة بكافة مكونات الاستثمار لديها أملا في تحقيق عوائد أعلى وعند مستويات مخاطرة مدروسة وخلال فترات زمنية قصيرة لايمكن أن تتوافر في السوق الكويتي خلال نفس الفترة، ورغم كل ما يتعرض له السوق الكويتي الا أننا نجد أن السوق لم ولن يتنازل عن نقطة 12000 التي تشكل الأساس للانطلاق من جديد لمستويات مأمولة تتناسب وحجم واقتصاد الكويت والتوقعات المستقبلية.

كسر الأرقام

وأضاف أنه وفي المقابل سادت خلال العام الحالي لغة كسر الأرقام المحققة من الأرباح لدى المتعاملين في الأسواق أفرادا ومؤسسات وصناديق استثمارية وكأن الهدف من دخول الأسواق منذ البداية كان تحقيق أقصى قدر ممكن من الأرباح بغض النظر عن الوسيلة وبالتالي نجد أن معظم الأسواق ستغلق هذا العام على ارتفاع متوسط الى «عالي» على المؤشر العام وهذا يدل على أن أسعار الأدوات التي سيتم الاغلاق عليها لاتتناسب مع حجم ومراكز الشركة المصدرة لها وانما جاءت نتيجة اتجاهات المضاربات وصنع المتوسطات لتقليل الخسائر أو لتوسيع قاعدة التحمل، الأمر الذي أدى الى الوصول الى اغلاقات مرتفعة جدا وسريعة الكسر عند أول موجة لجني الأرباح من قبل المضاربين أنفسهم وهذا ما يجعل أسواق المنطقة متذبذبة ومرتفعة الخطورة وغير قادرة على جذب الاستثمارات الخارجية

السوق السعودي

وأفاد التقرير أن السوق السعودي قد استيقظ متأخرا هذا العام، فقد عانى السوق موجات سلبية قاسية التي أدت الى انزلاق المؤشر الى ما دون 7000 نقطة عدة مرات خلال العام الحالي عند انحسار السيولة وأحجام التداولات اليومية التي كانت قد سجلت مستويات قياسية في فترة سابقة، كما نجد أن السوق السعودي قد عكس اتجاهه متأخرا ليقفز عند مستوى تجاوز 11400 نقطة حاملا معه ايجابيات الانتعاش والتوازن مع الاقتصاد السعودي والحذر من الانتفاخ المصطنع الذي سيزيد من السلبيات داخل السوق ويعمق الفجوة بين أهداف وغايات هيئة السوق وما بين المتعاملين فيه.
أما السوق القطري فمن الملاحظ أن السوق يعتبر الأقل قدرة على مقاومة موجات جني الأرباح، بالاضافة الى سرعة تأثره بموجات الصعود التي يقوم بها المضاربون عن طريق ضخ السيولة الى كافة قطاعاته وسحبها في الوقت المناسب حيث مازال السوق يعاني موجة الارتفاع الحادة المنفذة في نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر من العام الحالي ليبقى السوق رهينة في يد المضاربين وتوجهاتهم دون ظهور مؤشرات تعزز اقتراب التعافي.
وفي المحصلة النهائية فانه من غير المفيد الدخول في استثمارات خاسرة أو استثمارات لاتحقق نسب عوائد مجزية للقائمين عليها التي يجب أن تعتمد على الدخول المدروسة على الأدوات المنوي الاستثمار فيها عند تحديد المدة الزمنية للاستثمار التي تتناسب مع معدلات العوائد المطلوبة دون الدخول في عمليات مضاربة حادة وبشكل يومي ومكثف على أدوات قيادية بعينها التي تؤدي في الغالب الى رفع مستوى المؤشر نتيجة أوزانها الثقيلة من أجل تحقيق العوائد وتحقيق الأهداف الضيقة دون الالتفات الى تأثير ذلك على تلك الأداة بشكل خاص والسوق بشكل عام حيث تبقى الأسواق رهينة في يد المضاربين لتزيد تحركات الأسواق عشوائية وليبقى الاستثمار الحقيقي لدى أسواقنا الغاية التي لاتدرك.

تاريخ النشر: الاحد 30/12/2007
 
أعلى