مشاهد
لابد أن يكون الحل قادم لا محالة لا أملك الحاسة السادسة ولم آتي ((بالخبر من ديوانية عروقها بالماي)) كما يقولون رغم أن اغلب الدواوين والمنتديات السياسية يتوقعون الحلول كل حسب قراءته الخاصة للوضع الحالي الذي نعيشه بالكويت .
الحل قادم ويجب أن يوجد حل لهذا المشهد السياسي الكئيب الذي يخيم على البلاد ويجب أن يسدل الستار عن هذا المشهد لنبدأ مشهدا ثانيا يملؤه التفاؤل والعطاء للوطن حتى وإن كنا ننتظر إستجوابا ثانيا لوزير الصحة فلابد من مواجهة هذا الواقع وأن نمارس الديمقراطية بكل مشاهد الحياه .
مشهد كئيب
المشهد الحالي جدا كئيب ومخيب للآمال بدأ بإنتهاك حرمة المدارس بجريمة بشعة ومن ثم إنكار وزيرة التربية لهذه الجريمة جملة وتفصيلا و من ثم الإعتراف بها و الإعتذار على استحياء وبعد أن أقدم النائب سعد الشريع على إستجواب الوزيرة بدأت حملت ( إلي يحب النبي يضرب ) حسب المثل المصري وقد استمعنا الى عدة تصاريح من أعضاء مجلس الأمة منها ما هو يخدش الحياء العام وما هو بناء ويعبر عن موقف العضو مع أو ضد الاستجواب إلا كتلة العمل الوطني فهي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع المستميت عن الوزيرة قبل سماع رد الوزيرة على محاور الإستجواب.
الوحدة !!
وبالندوة التي كان غالبا عليا لغة الأنا والآخر إستبسلوا بضرب الوحة الوطنية وتناسوا حتى عنوان الندوة بإستخدام أفكار ليست بغريبة على المحاضرين وبمصطلحات جديده بعض الشيء على سبيل المثال "" نكفر – الظلم – مختطف – إستغلوا – عاثوا - مناطقي – القبلية "" كما يبدو ان هذا الإستجواب كشف المستور بمنطق من يمثلونا بمجلس الامه على إعتبار أن النائب ممثل الأمة بأسرها وليس ممثلا لمنطقة أو دائرة او فئة بعينها .
رأي عام
لا يختلف إثنان على أن الإستجواب المقدم لوزيرة التربية يتضمن محور قضية رأي عام " قضية مدرسة العارضية " وعادة هذه القضايا يخسر من يدافع عنها أو من يبررها .. هل تدرك الوزيرة هذا وهل تعي ماهي ذاهبه له بجلسة 8 يناير أم أنها ستكابر حتى الرمق الأخير هل تعي الوزيرة إن معظم الوزراء الذين يملكون الحس الوطني يقدمون إستقالاتهم من واقع الإحساس بالمسؤلية فقط لتسجيل موقف وطني لصالح قضية رأي عام أو للإعتذار الضمني عن حادث معينه .
كما يبدو لي أن الوزيرة ترغب بدخول التاريخ كأول وزيرة تستجوب بتايخ الكويت.. وهي لاتدرك بأنها سوف تدخله ولكن من الباب الخلفي .
لابد أن يكون الحل قادم لا محالة لا أملك الحاسة السادسة ولم آتي ((بالخبر من ديوانية عروقها بالماي)) كما يقولون رغم أن اغلب الدواوين والمنتديات السياسية يتوقعون الحلول كل حسب قراءته الخاصة للوضع الحالي الذي نعيشه بالكويت .
الحل قادم ويجب أن يوجد حل لهذا المشهد السياسي الكئيب الذي يخيم على البلاد ويجب أن يسدل الستار عن هذا المشهد لنبدأ مشهدا ثانيا يملؤه التفاؤل والعطاء للوطن حتى وإن كنا ننتظر إستجوابا ثانيا لوزير الصحة فلابد من مواجهة هذا الواقع وأن نمارس الديمقراطية بكل مشاهد الحياه .
مشهد كئيب
المشهد الحالي جدا كئيب ومخيب للآمال بدأ بإنتهاك حرمة المدارس بجريمة بشعة ومن ثم إنكار وزيرة التربية لهذه الجريمة جملة وتفصيلا و من ثم الإعتراف بها و الإعتذار على استحياء وبعد أن أقدم النائب سعد الشريع على إستجواب الوزيرة بدأت حملت ( إلي يحب النبي يضرب ) حسب المثل المصري وقد استمعنا الى عدة تصاريح من أعضاء مجلس الأمة منها ما هو يخدش الحياء العام وما هو بناء ويعبر عن موقف العضو مع أو ضد الاستجواب إلا كتلة العمل الوطني فهي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع المستميت عن الوزيرة قبل سماع رد الوزيرة على محاور الإستجواب.
الوحدة !!
وبالندوة التي كان غالبا عليا لغة الأنا والآخر إستبسلوا بضرب الوحة الوطنية وتناسوا حتى عنوان الندوة بإستخدام أفكار ليست بغريبة على المحاضرين وبمصطلحات جديده بعض الشيء على سبيل المثال "" نكفر – الظلم – مختطف – إستغلوا – عاثوا - مناطقي – القبلية "" كما يبدو ان هذا الإستجواب كشف المستور بمنطق من يمثلونا بمجلس الامه على إعتبار أن النائب ممثل الأمة بأسرها وليس ممثلا لمنطقة أو دائرة او فئة بعينها .
رأي عام
لا يختلف إثنان على أن الإستجواب المقدم لوزيرة التربية يتضمن محور قضية رأي عام " قضية مدرسة العارضية " وعادة هذه القضايا يخسر من يدافع عنها أو من يبررها .. هل تدرك الوزيرة هذا وهل تعي ماهي ذاهبه له بجلسة 8 يناير أم أنها ستكابر حتى الرمق الأخير هل تعي الوزيرة إن معظم الوزراء الذين يملكون الحس الوطني يقدمون إستقالاتهم من واقع الإحساس بالمسؤلية فقط لتسجيل موقف وطني لصالح قضية رأي عام أو للإعتذار الضمني عن حادث معينه .
كما يبدو لي أن الوزيرة ترغب بدخول التاريخ كأول وزيرة تستجوب بتايخ الكويت.. وهي لاتدرك بأنها سوف تدخله ولكن من الباب الخلفي .