أطياب الإيمان
عضو جديد
- التسجيل
- 8 يناير 2008
- المشاركات
- 9
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أختتم مشاركاتي معكم بأن أعرض حكايتي مع الإستغفار وأتمنى من كل أخ و أخت لي في الإسلام ان تجربوا الإستعانة بالاستغفار لحل الكثير من مشاكل الحياة .. فسبحان الله الذي هيأ لنا من أمرنا رشدا ..
بدات حكايتي مع الإستغفار عندما تعرضت لظلم فادح كاد أن يطير بعقلي بعد أن أطاح بصحتي وتعرضت (للسكر والضغط ) فمنزلي الذي خصص لي أنا وزوجي وبناتي (ليس لي أولاد ذكور ) تم إعطائه للزوجة الجديدة بعد طلاقي وحصول طليقي على وثيقة المنزل بعد الطلاق بمدة .. ولم يتبقى لي من المنزل الذي صرفت حلالي عليه وفرشته بحر مالي إلا حق السكن لحضانة البنات وإبتدأ مسلسل المشاكل الذي كان يهدف إلى مضايقتي حتى أترك المنزل لطليقي وزوجته الجديدة ولكن ما باليد حيله وليس هناك وسيلة أخرى إلا الصبر (( وكان الله في عون الصابرين )) وإبتدأ مشوار الدخول إلى المحاكم والمحاميين وسبحان الله كانت زوجة ابو بناتي تتفنن في إختراع الحجج والمشاكل ويعلم الله أن هذا الأب وقف عاجزاَ عن الدفاع عن بناته من جبروت زوجته التي أصبح المنزل مشاعاً بينها وبين أبو البنات ، وكأنها تتفضل عليهم بالسكن في نفس المنزل مع أن الدورين مفصولين وليس لنا أحتكاك بهم .. ولم تكن اعمار البنات أو سنواتهم الدراسية تسمح لهم بالعمل لمساعدتي على إستأجار منزل بعيداَ عن الجحيم التي كانت تعيش تحته والدتهم التي كانت تقول لهم أنتم أملي في الحياة ولا أريد ان يخيب أملي في تربيتكم وأريد مكافأتي بنجاحكم ويتفضل الله علٌي وعلى بناتي ويتخرجن جميعهن من الجامعة بتقادير عالية ويتوظفن بوظائف ممتازة وهنا تبدأ حكايتي مع الإستغفار الذي طال إنتظاركم إلى سماع كيفية حكايتي مع ( إستغفرك ربي وأتوب إليك ) وأبدأ بسرد فصول معجزة الإستغفار التي ولله الحمد أعجز عن شكر خالقي على نعمته علٌى وعلى بناتي ببركة المداومة على الإستغفار .. يا إلهي لماذا لم أكتشف عظمة سر الإستغفار وأنا في امس الحاجه إلى المساعدة عندما كنت وحيدة في مجابهة جبهتين في محاربتي أبو بناتي وزوجته وكانت حربهم ضروساَ ضدي ولكن سبحان الله ، ولخالقي حكمة في ذلك وأحمده على كل شئ وقدر الله وما شاء الله فعل ، وعندما توظفت البنات انتفضن لوضعهن ووضعي ورفضن المعاملة القاسية التي تتعرض لها والدتهن وطلبن مني وبصوت واحد أن نبتعد عن هذا المنزل حتى ولو كان لي حق السكن فيه للحضانة بعد أن لاحظن تدهورا في حالتي النفسية والصحية وكاد أن يصيبني الإكتئاب وفعلاَ أستأجرنا مسكناَ بعيدا عن والدهم وزوجته وهدأت نفسي قليلا وكأنني كنت في غفوة وصحوت منها ، ثم تقاعدت من عملي وذات يوم كنت أطالع الصحف وكان ذلك عام 2002 ووقع نظري على قصة أحد المواطنيين مع الإستغفار ( وعند صلاة الفجر) بدأت إستغفاري لله بنية أن يرزقني منزلا لي أنا وبناتي يكون ملكاَ لنا يضللنا بسقفه ويسترنا ويكفينا ويجمع شملنا ويحمينا ..
عندما بدأت إستغفاري لم يساورني الشك بأن طلبي مستحيل ولكن سبحان الله كان عندي أمل بالله كبير أنه سيحقق أمنيتي كيف لأا أدري ؟ وأنا لا أملك إلا راتبي التقاعدي بعد أن أنفقت ما حصلت عليه من التقاعد وكان بسيطا على سيارات نحتاجها وفرش بيتنا الذي أستأجرناه والمساهمة في دفع إيجار المسكن لأن الإيجار كان عاليا ولكن ذلك يهون بعد أن أرتاحت نفسيات بناتي ونفسيتي بإبتعادنا عن رؤية وجوه ناس يكرهوننا ونكرههم .. وبعد أشهر قليلة من إستغفاري جائنتي صديقة ضيفة إلى منزلي وقالت لي بالحرف لماذا لا تشترين لك سكن أنت والبنات فقلت لها أتمنى ذلك ولكن ليس بإستطاعتنا ذلك فردت على إن شاء الله تقدرين لأن لي صديقة لها تقريبا نفس ظروفكم واعطاها بنك التسليف قرضاً أشترت به بيتا ويمكن هذه الصديقة عندها ولداً ذكراً لأنني عرفت أن قرضها كان أكثر من القرض الذي حصلت عليه أنا وبناتي وأقترضت البنات من بنوكهن وسبحان الله خلال أشهر قليلة كان هناك عندنا بيت ملكنا تحت الإنشاء.. فسبحان الله مغير الأحوال وإستغفرك ربي وأتوب إليك .. (( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )) .
التوقيع : أختكم المستعينة بالله والإستغفار .... أطياب الإيمان
أختتم مشاركاتي معكم بأن أعرض حكايتي مع الإستغفار وأتمنى من كل أخ و أخت لي في الإسلام ان تجربوا الإستعانة بالاستغفار لحل الكثير من مشاكل الحياة .. فسبحان الله الذي هيأ لنا من أمرنا رشدا ..
بدات حكايتي مع الإستغفار عندما تعرضت لظلم فادح كاد أن يطير بعقلي بعد أن أطاح بصحتي وتعرضت (للسكر والضغط ) فمنزلي الذي خصص لي أنا وزوجي وبناتي (ليس لي أولاد ذكور ) تم إعطائه للزوجة الجديدة بعد طلاقي وحصول طليقي على وثيقة المنزل بعد الطلاق بمدة .. ولم يتبقى لي من المنزل الذي صرفت حلالي عليه وفرشته بحر مالي إلا حق السكن لحضانة البنات وإبتدأ مسلسل المشاكل الذي كان يهدف إلى مضايقتي حتى أترك المنزل لطليقي وزوجته الجديدة ولكن ما باليد حيله وليس هناك وسيلة أخرى إلا الصبر (( وكان الله في عون الصابرين )) وإبتدأ مشوار الدخول إلى المحاكم والمحاميين وسبحان الله كانت زوجة ابو بناتي تتفنن في إختراع الحجج والمشاكل ويعلم الله أن هذا الأب وقف عاجزاَ عن الدفاع عن بناته من جبروت زوجته التي أصبح المنزل مشاعاً بينها وبين أبو البنات ، وكأنها تتفضل عليهم بالسكن في نفس المنزل مع أن الدورين مفصولين وليس لنا أحتكاك بهم .. ولم تكن اعمار البنات أو سنواتهم الدراسية تسمح لهم بالعمل لمساعدتي على إستأجار منزل بعيداَ عن الجحيم التي كانت تعيش تحته والدتهم التي كانت تقول لهم أنتم أملي في الحياة ولا أريد ان يخيب أملي في تربيتكم وأريد مكافأتي بنجاحكم ويتفضل الله علٌي وعلى بناتي ويتخرجن جميعهن من الجامعة بتقادير عالية ويتوظفن بوظائف ممتازة وهنا تبدأ حكايتي مع الإستغفار الذي طال إنتظاركم إلى سماع كيفية حكايتي مع ( إستغفرك ربي وأتوب إليك ) وأبدأ بسرد فصول معجزة الإستغفار التي ولله الحمد أعجز عن شكر خالقي على نعمته علٌى وعلى بناتي ببركة المداومة على الإستغفار .. يا إلهي لماذا لم أكتشف عظمة سر الإستغفار وأنا في امس الحاجه إلى المساعدة عندما كنت وحيدة في مجابهة جبهتين في محاربتي أبو بناتي وزوجته وكانت حربهم ضروساَ ضدي ولكن سبحان الله ، ولخالقي حكمة في ذلك وأحمده على كل شئ وقدر الله وما شاء الله فعل ، وعندما توظفت البنات انتفضن لوضعهن ووضعي ورفضن المعاملة القاسية التي تتعرض لها والدتهن وطلبن مني وبصوت واحد أن نبتعد عن هذا المنزل حتى ولو كان لي حق السكن فيه للحضانة بعد أن لاحظن تدهورا في حالتي النفسية والصحية وكاد أن يصيبني الإكتئاب وفعلاَ أستأجرنا مسكناَ بعيدا عن والدهم وزوجته وهدأت نفسي قليلا وكأنني كنت في غفوة وصحوت منها ، ثم تقاعدت من عملي وذات يوم كنت أطالع الصحف وكان ذلك عام 2002 ووقع نظري على قصة أحد المواطنيين مع الإستغفار ( وعند صلاة الفجر) بدأت إستغفاري لله بنية أن يرزقني منزلا لي أنا وبناتي يكون ملكاَ لنا يضللنا بسقفه ويسترنا ويكفينا ويجمع شملنا ويحمينا ..
عندما بدأت إستغفاري لم يساورني الشك بأن طلبي مستحيل ولكن سبحان الله كان عندي أمل بالله كبير أنه سيحقق أمنيتي كيف لأا أدري ؟ وأنا لا أملك إلا راتبي التقاعدي بعد أن أنفقت ما حصلت عليه من التقاعد وكان بسيطا على سيارات نحتاجها وفرش بيتنا الذي أستأجرناه والمساهمة في دفع إيجار المسكن لأن الإيجار كان عاليا ولكن ذلك يهون بعد أن أرتاحت نفسيات بناتي ونفسيتي بإبتعادنا عن رؤية وجوه ناس يكرهوننا ونكرههم .. وبعد أشهر قليلة من إستغفاري جائنتي صديقة ضيفة إلى منزلي وقالت لي بالحرف لماذا لا تشترين لك سكن أنت والبنات فقلت لها أتمنى ذلك ولكن ليس بإستطاعتنا ذلك فردت على إن شاء الله تقدرين لأن لي صديقة لها تقريبا نفس ظروفكم واعطاها بنك التسليف قرضاً أشترت به بيتا ويمكن هذه الصديقة عندها ولداً ذكراً لأنني عرفت أن قرضها كان أكثر من القرض الذي حصلت عليه أنا وبناتي وأقترضت البنات من بنوكهن وسبحان الله خلال أشهر قليلة كان هناك عندنا بيت ملكنا تحت الإنشاء.. فسبحان الله مغير الأحوال وإستغفرك ربي وأتوب إليك .. (( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )) .
التوقيع : أختكم المستعينة بالله والإستغفار .... أطياب الإيمان