سيولة أجنبية ضخمة دخلت السوق الأسبوع الماضي تقديراتها تتراوح ما بين 500 إلى 750 مليون

wwwQ8

عضو نشط
التسجيل
5 أكتوبر 2006
المشاركات
1,567
الإقامة
الكويت الحبيبه
اقتصــــــــــــاد


استهدفت الأسهم القيادية وعادة ما تكون متوسطة وطويلة الأجل
سيولة أجنبية ضخمة دخلت السوق الأسبوع الماضي تقديراتها تتراوح ما بين 500 إلى 750 مليون دينار
كتب سالم عبد الغفور:

أكد عدد من المراقبين ان استمرار ارتفاع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي مقتربا من مستوى 13500 نقطة رغم خسارته ما يزيد عن 50 نقطة في آخر أيام التداول نهاية الأسبوع كانت نتيجة مباشرة لزيادة حجم السيولة المتدفقة على السوق بشكل كبير.
وأوضح مراقبون لـ »الوطن« ان السوق أوشك على التهدئة أكثر من مرة خلال تداولات الأسبوع الماضي الا أن حجم الأموال التي ضحت والقوة الشرائية الكبيرة بالسوق لم تعطه الفرصة منوهين الى ان احد ايام التداول شهدت بدايتها نزول سريع للمؤشر بما يزيد عن 120 نقطة ولكن مع وجود القوة الشرائية استطاع المؤشر التعديل من الخسارة بارتفاع اقترب من 70 نقطة.

صناديق أجنبية

وأشار المراقبون الى أن جزء كبير من التداولات بالسوق كان نتيجة لدخول عدد من المحافظ والصناديق الأجنبية ذات الملاءات المالية الكبيرة لشراء الأسهم بعد ان وصلت الى أسعار مغرية وجاذبة للشراء وخصوصا ان أسعار بعض الشركات القيادية ذات الامكانيات والنتائج المتميزة أصبحت لا تعكس حجمها وأدائها الجيد منوهين الى ان المحافظ والصناديق الأجنبية وخاصة التابعة لشركات ومؤسسات عادة ما تكون استثماراتها بالأسهم طويلة ومتوسطة الأجل.
وأكدوا أن حجم الأموال الأجنبية التي دخلت الى السوق خلال الأسبوع الماضي تتراوح بين 500 مليون و750 مليون دينار بنسبة تصل الى %50 من حجم التداولات اليومي بالسوق التي دارت حول 350 مليون دينار خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع حجم تداولات يتراوح بين 50 الى 85 مليون دينار قبل نهاية العام الماضي.
وقال المراقبون انه مع بداية تحرك السوق وارتفاع مؤشراته دخل عدد من المحافظ والصناديق الاستثمارية والمستثمرين المحليين الذين يمتلكون فوائض مالية منتهزين فرصة انتعاش السوق والأجواء الايجابية.

المضاربة

وأشاروا الى أن تداولات الأسبوع الماضي اتسمت بالمضاربة المرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة بتداولات الأسابيع السابقة وهو ما أكده السلوك الاستثماري داخل السوق حتى من قبل الصناديق والمحافظ التي تشتري أسهم منتقاة وتقوم بالبيع في نفس اليوم بعد الحصول على مكاسب محدودة.
وأضافوا ان أحد أسباب صعود المؤشر هو دخول المجموعات بالسوق لشراء أسهمها وهو ما ينفي مبدأ الانتقائية بالسوق التي تعني شراء الأسهم الجيدة ففي الوقت الذي شهدت فيه أسهم معظم المجموعات ارتفاعا شديدا تم بيع أسهم بعض الشركات ذات الأداء المتميز بأسعار متدنية مشيرين أن بعض الأسهم بدأت التداول بحد ادني ثم أغلقت بحد اعلى متسائلين ـ هل هذا السلوك يعني أنها أسهم قيادية؟.

الأموال الساخنة

وذكروا أن الأموال الساخنة التي تهدف الى تحقيق الربح السريع وغالبا ما تكون لمستثمرين خليجيين كان لها دور فاعل أيضاً في ارتفاع حجم التداولات خلال الأسبوع الماضي واستمرار ارتفاع المؤشر.
ولفتوا الى أن عودة الصناديق والمحافظ التي قامت بالتسبيل محققة خسائر أثناء نزول السوق للدخول مرة أخرى مستغلة أجواء التفاؤل بالسوق لتحقيق بعض المكاسب ساهمت هي الأخرى في زيادة حجم التداول وأعطت مؤشر واضح لصغار المتداولين بالدخول.
وذكروا أن اقرار مجلس الأمة لعدد من القوانين من بينها قانون خفض الضريبة على المستثمر الأجنبي من 55 الى %15 كان من بين الأسباب.
إضافة الى ان السوق شهد تداول بعض الأنباء حول أسهم قيادية بالسوق وعدد كبير من تسريبات الأرباح والتوزيعات دفعت الى اشاعة أجواء التفاؤل.
وتعليقاً على انخافض المؤشر السعري بنهاية تداولات الخميس الماضي اوضحوا انه بعد 5 أيام من صعود المؤشر كان الجميع بانتظار استراحة السوق ولكنه استمر في الصعود ثم تراجع في آخر تداولات الأسبوع الماضي بسبب مبيعات جني الأرباح بمقدار 105 نقاط الا انه في الخمس الدقائق الأخيرة وبفضل الاغلاقات تراجع 50 نقطة.

استراحة قصيرة

وتوقع المراقبون توقف السوق للاستراحة والتقاط الانفاس لبعض الوقت وخاصة اذا كانت الأموال التي دخلت اليه خلال الأسبوع الماضي كانت تستهدف تملك بعض الحصص ومن الطبيعي ان يعقبها توقف عن الشراء
ونوهوا بأن المؤشر مرشح للتراجع تحت مستوى الـ 13 ألف نقطة وخاصة اذا كانت المحافظ والصناديق والمستثمرين الذين باعوا بنهاية الأسبوع الماضي كان هدفهم جني الأرباح مبينين انه في حالة عودة تلك المحافظ والصناديق مرة أخري للشراء فان قوة التداولات كفيلة بتماسك السوق واستمراره بالارتفاع.
ونوهوا بأن التردد داخل السوق هو سيد الموقف لدى البعض رغم الارتفاع المستمر للمؤشر وزيادة حجم التداولات بصورة كبيرة مع قوة شرائية ضخمة فبالرغم من قيام عدد كبير من الصناديق والمحافظ الاستثمارية بتسيل جزء كبير من أصولهم خلال نهاية العام الماضي الا أن بعضهم يحتفظ بمتوسط %50 من أموالهم كاش ولم يعودا بها الى السوق حتى الآن في انتظار التهدئة والدخول بأسعار أقل من الأسعار الحالية.





6 أسباب للنشاط

عودة الصناديق والمحافظ التي قامت بالتسبيل في السابق للاستفادة من أجواء التفاؤل بالسوق لتحقيق المكاسب

اقرار مجلس الأمة لعدد من القوانين من بينها قانون خفض الضريبة على المستثمر الأجنبي

دخول استثمارات أجنبية تتراوح بين 500 مليون و750 مليون دينار

دخول المجموعات لشراء أسهم شركاتها للحفاظ على أسعارها

ارتفاع وتيرة المضاربة بالسوق مقارنة بالأسابيع الماضية

الاشاعات حول أسهم قيادية بالسوق وعدد كبير من تسريبات الأرباح والتوزيعات

تاريخ النشر: الاحد 20/1/2008

 
أعلى