***بومحمد***
عضو نشط
- التسجيل
- 6 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,811
مراقبون يتوقعون صعود السوق لمستوى 14 ألف نقطة
انتفخت أسعار بعض الأسهم.. فتراجعت البورصة 98.2 نقطة
انتفخت أسعار بعض الأسهم.. فتراجعت البورصة 98.2 نقطة
طمأن محللون ماليون المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) لاسيما الصغار منهم من مجريات التعاملات التي تجري في البورصة حاليا بسبب عمليات جني الأرباح التي طالت معظم القطاعات ما يعد تصحيحا لأوضاع انتفخت بصورة غير طبيعيه لبعض الأسهم الرخيصة، حيث تراجع المؤشر 98.2 نقطة مقفلاً عند مستوى 13329.8.
وأشاروا في لقاءات متفرقة مع (كونا) الى أن مجريات الأداء منذ بداية تداولات الأسبوع تصب في اتجاة واحد الا وهو اعادة تقييم مستويات الأسعار حيث ان قطاع الاستثمار والذي يعتمد بصفة مباشرة على الاستثمار في البورصة يضم شركات مضاربية مااستوجب اعادة التصحيح.
ونصحوا صغار المستثمرين بضرورة توخي الحيطة والحذر من مغبة بعض المضاربين الذين يضغطون على الأسهم في محاولة منهم لدفع المستثمرين على التصرف من أسهمهم بأي قيمة سوقية ومن ثم يعودون مرة ثانية الى بيعها للاستفادة من فروقات الاسعار لصالحهم.
وقال المحلل نايف العنزي ان الصورة الاستثمارية في البورصة على مدار اليومين الماضيين هي نتاج طبيعي لما خرجت به تداولات الاسبوع الماضي والذي غلبت عليه عمليات الترقب وجني الارباح ما ساهم في وضع بعض المستثمرين في خانة تحركات المحافظ والصناديق لمعرفة توجهاتهم الاستثمارية.
واضاف العنزي أن بعض الشركات القيادية التي تواجه ضغطا وانخفاضات هو نتاج طبيعي أيضا لما تقوم به المجموعات الاستثمارية المالكة في محاولة منها لعدم صعود بعض الاسهم دون سند اقتصادي حتى لا تكون هناك توجهات قد تؤدي الى تكثيف المضاربة.
وأكد أنه على الرغم من أن السوق يشهد تراجعات طفيفة الا أن الصورة العامة تشير الى عافية التداولات جراء بعض المحفزات الاقتصادية العامة والتي أعادت الثقة مرة ثانية في البورصة والتي تشهد حاليا اقبالا من مستثمرين أجانب ضخوا ومازالوا يضخون المزيد من الأموال لاستثمارها فيها.
أرقام قياسيه
وعزا رئيس فريق (دريال) للتحليل محمد الهاجري الفورة التي تعيشها السوق الى القرارات الحكومية التي أقرت اخيرا حول خفض الضريبة الأجنبية وقانون المستودعات الجمركية وخصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ما كان له الاثر البالغ في المساهمة في تغيير مسار البورصة.
وقال الهاجري ان هذه القرارات ساهمت في تحقيق الارقام القياسية الجديدة مع بداية العام الجديد والنتائج الايجابية لاداء الشركات الكويتية خلال العام الماضي وفعلت من قيمة التداولات الحالية في البورصة وكانت التداولات القياسية الحالية بمثابة تدوير وتغيير المراكز بين الصناديق الاستثمارية وكبرى المحافظ المالية قبل التوزيعات السنوية خصوصا.
وكان لبعض المجاميع الاستثمارية والتي شهدت تغيرا في العديد من مجالس ادارات الشركات لاعادة هيكلة المشاريع بقراراتها لمواكبة المشاريع الحكومية المستقبلية أمام تحرك السلطتين وتوافقهما نحو تفعيل النشاط الاقتصادي للبلد التي تتناسب مع وضع السوق ما جعل الاداء ينهج السلوك الايجابي واستعادت البورصة قوتها بارتفاع الحجم السوقي للشركات المدرجة.
واشار الى أن مسار المؤشر السعري في الاتجاة نحو مستوى ال14 ألف نقطة خلال الأيام المقبلة بتفاعل المؤشرات الفنية لأحجام السيولة النقدية وتدفقها نحو العلو وكسر حاجز المقاومة للعديد من القطاعات في البورصة ولن يكون هناك أي تصحيح على اداء العام قبل الوصول لأهدافه.
يذكر أن البورصة التي تضم 195 شركة بقيمة سوقية تصل الى 60 مليار دينار ومع اعلان ادارتها عن ادراج ثماني شركات أخرى قد تصل هذه القيمة الى نحو 61 مليار دينار مما تعتبر ثاني أنشط البورصات في المنطقة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 22/1/2008