تاجر أسهم
عضو نشط
- التسجيل
- 24 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 97
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتابع لما حصل فى أسواق الأسهم العالميه خلال اليومين الفائتين بات
يدرك جيدا أن الأقتصاد الكويتى ولله الحمد والمنه قوى ومتماسك كما أن
القائمين عليه رجال مخلصون وضعوا مصلحة البلاد نصب أعينهم وأتخذوا
كافة الأجراءات الكفيله بأبعاد الأقتصاد المحلى عن الأهتزازات المتوقعه
لأقتصاديات الدول الكبرى وخير دليل على ذلك .
1- فك الأرتباط بين الدينار والدولار الأمريكى رغم مالذلك القرار من تبعات
سياسيه ولكن مصلحة الأقتصاد الوطنى كانت هى الأهم ولنا العبرة
بباقى دول الخليج العربى التى تأثرت تأثرا كبيرا بما يحدث بأسواق
الولايات الأمريكيه المتحده نتيجة للأرتباط بين العملات .
2- السماح والمشاركه بتأسيس الصناديق الأستثماريه المتخصصه
بالتداول فى سوق الكويت المالى مما جعل الأستثمار فى البورصه
عمل مؤسساتى تداخلت به مصالح الشركات المدرجه مع مصالح
صغار المستثمرين مما جعل الجميع يحرص على تفادى أية أنهيارات
لسوق الأوراق الماليه .
ونتيجة لذلك لاحظنا أنه عندما أنخفضت مؤشرات البورصات الخليجيه
لنسب تصل ل 8% تأثرا بالسوق الأمريكى نرى السوق الكويتى
متماسك وأنخفاض مؤشره جاء طبيعيا ونتيجة لتصحيح متوقع بعد
موجة أرتفاع لها ما يبررها من أرباح جيده للغايه وتوزيعات تكاد تكون
غير مسبوقه .
جميع التقارير والتحليلات الأقتصاديه تصب فى صالح السوق الكويتى
أسعار النفط القياسيه والأستقرار السياسى وهو ما جعل كبرى البنوك
والشركات الأستثماريه العالميه تخصص جزءا من أستثماراتها للسوق
الكويتى كما لاحظنا أخيرا مع بيت التمويل الخليجى وغيره الكثير الغير
معلن وذلك لتوقعات بأن يكون السوق الكويتى نجما من نجوم أسواق
الأوراق الماليه لعام 2008 .
نتمنى أن تنتعش الأسواق الخليجيه الأخرى وتلوح بالأفق بوادر جيده بعد
خفض البنك الفيدرالى الأمريكى الفائده بمقدار .75 والتوقعات بأن ينعكس
ذلك أيجابا .
نتوقع ونتمنى أن نرى الأسواق الخليجيه ترفرف باللون الأخضر غدا وفى
مقدمتها السوق الكويتى .
هذا والله أعلم .
المتابع لما حصل فى أسواق الأسهم العالميه خلال اليومين الفائتين بات
يدرك جيدا أن الأقتصاد الكويتى ولله الحمد والمنه قوى ومتماسك كما أن
القائمين عليه رجال مخلصون وضعوا مصلحة البلاد نصب أعينهم وأتخذوا
كافة الأجراءات الكفيله بأبعاد الأقتصاد المحلى عن الأهتزازات المتوقعه
لأقتصاديات الدول الكبرى وخير دليل على ذلك .
1- فك الأرتباط بين الدينار والدولار الأمريكى رغم مالذلك القرار من تبعات
سياسيه ولكن مصلحة الأقتصاد الوطنى كانت هى الأهم ولنا العبرة
بباقى دول الخليج العربى التى تأثرت تأثرا كبيرا بما يحدث بأسواق
الولايات الأمريكيه المتحده نتيجة للأرتباط بين العملات .
2- السماح والمشاركه بتأسيس الصناديق الأستثماريه المتخصصه
بالتداول فى سوق الكويت المالى مما جعل الأستثمار فى البورصه
عمل مؤسساتى تداخلت به مصالح الشركات المدرجه مع مصالح
صغار المستثمرين مما جعل الجميع يحرص على تفادى أية أنهيارات
لسوق الأوراق الماليه .
ونتيجة لذلك لاحظنا أنه عندما أنخفضت مؤشرات البورصات الخليجيه
لنسب تصل ل 8% تأثرا بالسوق الأمريكى نرى السوق الكويتى
متماسك وأنخفاض مؤشره جاء طبيعيا ونتيجة لتصحيح متوقع بعد
موجة أرتفاع لها ما يبررها من أرباح جيده للغايه وتوزيعات تكاد تكون
غير مسبوقه .
جميع التقارير والتحليلات الأقتصاديه تصب فى صالح السوق الكويتى
أسعار النفط القياسيه والأستقرار السياسى وهو ما جعل كبرى البنوك
والشركات الأستثماريه العالميه تخصص جزءا من أستثماراتها للسوق
الكويتى كما لاحظنا أخيرا مع بيت التمويل الخليجى وغيره الكثير الغير
معلن وذلك لتوقعات بأن يكون السوق الكويتى نجما من نجوم أسواق
الأوراق الماليه لعام 2008 .
نتمنى أن تنتعش الأسواق الخليجيه الأخرى وتلوح بالأفق بوادر جيده بعد
خفض البنك الفيدرالى الأمريكى الفائده بمقدار .75 والتوقعات بأن ينعكس
ذلك أيجابا .
نتوقع ونتمنى أن نرى الأسواق الخليجيه ترفرف باللون الأخضر غدا وفى
مقدمتها السوق الكويتى .
هذا والله أعلم .