مساهم عالمي
موقوف
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 662
بنك الاثمار ينافس على مشروع بخمسة مليارات دولار
رويترز 05/02/2008
قال بنك الاثمار البحريني يوم الثلاثاء انه ينافس على مشروع للبنية التحتية باستثمارات خمسة مليارات دولار ويتوقع ترتيب التمويل بسهولة رغم أزمة الائتمان العالمية.
وكان الاثمار وهو بنك استثمار اسلامي قد أرجأ العام الماضي خططا لبيع سندات اسلامية بعدما أسفرت حالات واسعة من التخلف عن السداد في رهون عقارية أمريكية عن ارتفاع تكاليف الاقتراض وجعلت البنوك أكثر عزوفا عن الاقراض.
وأبلغ مايكل لي الرئيس التنفيذي للبنك قمة رويترز للتمويل الاسلامي في المنامة أن الاثمار لن يجدد خطط طرح السندات الا "عندما تعود أحوال السوق الى طبيعتها."
لكنه أضاف أن مشاريع البنية التحتية لن تنتظر تعافي أسواق الائتمان من أزمة الرهن العقاري من أجل تدبير التمويل.
وقال "لا أري أي نقص في الائتمان المتاح لدعم هذا النوع من الاستثمارات... انها ليست من نفس النوع بل مختلفة تماما. انه نوع من الاقراض مرتفع الجودة وليس عالي المخاطر."
وأجبرت أزمة الائتمان شركات الاستثمارات الخاصة على إلغاء أو تقليص عمليات استحواذ غالبا ما يمول 70 في المئة منها عن طريق الاقتراض.
وقال لي "في ميدان البنية التحتية لديك تدفقات نقدية أكثر استقرارا بكثير ومن ثم فإنه مستوى أقل من المخاطرة."
وأضاف دون اسهاب "نسعى وراء مشروع بخمسة مليارات دولار."
وأوضح أن مشاريع البنية التحتية التي يباشرها بنك الاثمار تشمل توليد الكهرباء والاتصالات ومشاريع الطاقة في قطاعي المنبع والمصب.
وقال ان بنك الاثمار الذي يرتب التمويل لمشاريع بعضها لعملاء في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم لم يجد صعوبة في تدبير السيولة لمشروع جزيرة باستثمارات 1.6 مليار دولار يبنيها لصالح قطاع الرعاية الصحية قبالة ساحل البحرين.
وقال لي "بدأنا المرحلة الاولى من تدبير التمويل بعد أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر."
وأثنت الازمة بنك الاثمار عن بيع سندات اسلامية لاجل خمس سنوات لجمع ما لا يقل عن 200 مليون دولار العام الماضي.
وقال لي ان الاثمار سيعود الى السوق بعد تعافيها مضيفا أنه يفضل رؤية الهوامش تعود الى مستواها قبل يونيو حزيران الماضي.
وارتفعت هوامش السندات الاسلامية على مؤشر اتش.اس.بي.سي-بورصة دبي العالمية للصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي الى أكثر من مثليها في الفترة من يوليو تموز الى أكتوبر تشرين الاول
رويترز 05/02/2008
قال بنك الاثمار البحريني يوم الثلاثاء انه ينافس على مشروع للبنية التحتية باستثمارات خمسة مليارات دولار ويتوقع ترتيب التمويل بسهولة رغم أزمة الائتمان العالمية.
وكان الاثمار وهو بنك استثمار اسلامي قد أرجأ العام الماضي خططا لبيع سندات اسلامية بعدما أسفرت حالات واسعة من التخلف عن السداد في رهون عقارية أمريكية عن ارتفاع تكاليف الاقتراض وجعلت البنوك أكثر عزوفا عن الاقراض.
وأبلغ مايكل لي الرئيس التنفيذي للبنك قمة رويترز للتمويل الاسلامي في المنامة أن الاثمار لن يجدد خطط طرح السندات الا "عندما تعود أحوال السوق الى طبيعتها."
لكنه أضاف أن مشاريع البنية التحتية لن تنتظر تعافي أسواق الائتمان من أزمة الرهن العقاري من أجل تدبير التمويل.
وقال "لا أري أي نقص في الائتمان المتاح لدعم هذا النوع من الاستثمارات... انها ليست من نفس النوع بل مختلفة تماما. انه نوع من الاقراض مرتفع الجودة وليس عالي المخاطر."
وأجبرت أزمة الائتمان شركات الاستثمارات الخاصة على إلغاء أو تقليص عمليات استحواذ غالبا ما يمول 70 في المئة منها عن طريق الاقتراض.
وقال لي "في ميدان البنية التحتية لديك تدفقات نقدية أكثر استقرارا بكثير ومن ثم فإنه مستوى أقل من المخاطرة."
وأضاف دون اسهاب "نسعى وراء مشروع بخمسة مليارات دولار."
وأوضح أن مشاريع البنية التحتية التي يباشرها بنك الاثمار تشمل توليد الكهرباء والاتصالات ومشاريع الطاقة في قطاعي المنبع والمصب.
وقال ان بنك الاثمار الذي يرتب التمويل لمشاريع بعضها لعملاء في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم لم يجد صعوبة في تدبير السيولة لمشروع جزيرة باستثمارات 1.6 مليار دولار يبنيها لصالح قطاع الرعاية الصحية قبالة ساحل البحرين.
وقال لي "بدأنا المرحلة الاولى من تدبير التمويل بعد أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر."
وأثنت الازمة بنك الاثمار عن بيع سندات اسلامية لاجل خمس سنوات لجمع ما لا يقل عن 200 مليون دولار العام الماضي.
وقال لي ان الاثمار سيعود الى السوق بعد تعافيها مضيفا أنه يفضل رؤية الهوامش تعود الى مستواها قبل يونيو حزيران الماضي.
وارتفعت هوامش السندات الاسلامية على مؤشر اتش.اس.بي.سي-بورصة دبي العالمية للصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي الى أكثر من مثليها في الفترة من يوليو تموز الى أكتوبر تشرين الاول