50 بند يحكم شراكة (بي اى سي ) و ( داو كيميكال ) ...

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
أخر تحديث 14/02/2008

50 اتفاقية تحكم الشراكة بين الكيماويات البترولية و«كيميكال»


قالت شركة صناعة الكيماويات البترولية «بي.اي.سي» ان الشراكة مع شركة «داو.كيميكال» الاميركية التي وقعت معها اتفاقا قيمته 19 مليار دولار في شهر ديسمبر الماضي ستحكمها اتفاقيات عديدة قد تصل الى 50 اتفاقية .
واضافت رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة مها حسين ان الشركة دخلت حاليا في مرحلة الدراسات التفصيلية وزيارة المصانع والمفاوضات مع شركة داو كيميكال مبينة ان ما تم توقيعه في ديسمبر الماضي لم يكن سوى مذكرة تفاهم.
الموعد المحدد
واشارت حسين خلال حفل تكريم القياديين السابقين محمد التركيت ومحمد الحساوي الى انه يتوقع ان تنتهي كل هذه الاعمال التفصيلية في الموعد المحدد لها وهو نهاية العام الجاري .
واكدت ان الشراكة تتعلق بعدد كبير من المصانع المنتشرة في قارات ثلاث هي الامريكتين الشمالية والجنوبية واوروبا مبينة ان كلا الطرفين عين مستشاريه الذين سينضمون للمفاوضات بين الجانبين.
واوضحت ان الشركة عينت لهذا الغرض اربعة مستشارين عالميين في المجالات المالية والبيئية والفنية والمحاسبية مبينة ان كلا من شركة داو وشركة صناعة الكيماويات البترولية اتفقا على الاجراءات التفصيلية للاجتماعات وسير المفاوضات وجدول الزيارات كما تم الاتفاق ايضا على كيفية نقل الوثائق من الجانب الامريكي الى الجانب الكويتي.
وفي ردها على سؤال حول كيفية تشكيل مجلس ادارة الشركة التي ستنبثق من هذه الشراكة قالت حسين ان كلا الجانبين له حصة 50 في المئة من المشروع وهذا يعني ان مجلس الادارة سيكون مناصفة بينهما مشيرة الى انه لايوجد حاليا اية مفاوضات حول هذا الامر لان الحديث فيه يعتبر مبكر للغاية.
يذكر ان الشراكة بين «بي.اي.سي» و«داو.كيميكال» تقوم على ان تشتري شركة صناعة الكيماويات البترولية 50د في المئة من اصول شركة «داو.كيميكال» وتتضمن عددا من مصانع البتروكيماويات بمبلغ 9.5 مليارات دولار ثم يدخل الطرفان في شراكة تساهم فيها كل منهما ب50 في المئة لتأسيس اكبر شركة بتروكيماويات في العالم.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
مها ملا حسين: تصور نهائي للشراكة مع «داوكيميكال» مع حلول الربع الأخير من العام الحالي

جمال عبد الحكيم

توقعت رئيسة مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة صناعات البتروكيماويات البترولية مها ملا حسين ان تنتهي الشركة من اعداد تصور نهائي للشراكة مع داو كيميكال مع حلول الربع الاخير من العام الحالي، موضحة ان ما تم بين الطرفين حتى الآن هومجرد توقيع اتفاقية تفاهم مشترك.

جاء ذلك في التصريحات الصحافية التي أدلت بها ملا حسين على هامش الاحتفال الذي اقامته الشركة لتكريم كل من نائب العضو المنتدب لشؤون التسويق محمد عبدالرحمن التركيت، ونائب العضو المنتدب لشؤون المشاريع محمد يوسف الحساوي بمناسبة تقاعدهما. وتوقعت أن تحكم الشراكة بين الطرفين الكويتي والأميركي نحو 50 اتفاقية.

وأوضحت ان الشركة قد عينت فريق المستشارين الفنيين والبيئيين والماليين والمحاسبيين الذين تم اختيارهم من مكاتب استشارات عالمية وفقاً للانظمة المتبعة في الشركة وقد بدأ هؤلاء المستشارون الاجتماع مع نظرائهم من داو جونز وتم وضع خطة عمل تتضمن انجاز كل ما يتعلق بالشراكة من دراسات تفصيلية وزيادات لمصانع داو كيميكال في اميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا.

في موضوع آخر، أوضحت ملا حسين ان انشاء مجمع للبتروكيماويات قد تعثر بسبب عدم كفاية المواد الاولية من الغاز الطبيعي في مصر، مشيرة الى ان الجانبين المصري والكويتي يدرسان توفير لقائم اخرى لاقامة المجمع في مصر.

وحول آخر التطورات في مشروع إيكويت، أوضحت ان مشروع كويت 2 والعطريات والستاريين قد تم انجاز البنية التحتية الخاصة بها وهي في طريقها للعمل.

وحول موضوع المجمع النفطي في الصين، قالت ملا حسين ان فريق عمل من شركة صناعة البتروكيماويات البترولية موجود الآن في الصين لمتابعة تطورات الموضوع مؤكدة على عدم وجود عراقيل تقف في وجه المشروع وان الجانب الصيني يبذل كل ما في وسعه لمساعدة الجانب الكويتي.

وكانت ملا حسين قد اشادت بالنائبين المتقاعدين على ما قدماه من مجهودات لخدمة الشركة والنهوض بمستواها حتى اصبحت من الشركات الرائدة في قطاعها ودعمها للتواصل مع الشركة للاستفادة من خبراتهما الفريدة التي تمتد لاكثر من ثلاثين عاماً.

بدوره اعرب نائب العضو المنتدب لشؤون المشاريع محمد يوسف الحساوي عن شكره الكبير للتكريم الذي تلقاه من زملائه وعلى الدعم الذي منحوه إياه طوال فترة الخدمة، مضيفاً: لولا دعمكم لي ما وصلت الى ما وصلت اليه من رقي، مشيداً في الوقت ذاته ببيئة العمل الموجودة داخل الشركة التي تدفع نحو التطوير والانجاز.

وقال: ان الشركة قد بلغت القمة في النجاح واصبح يضرب بها المثل في قطاع البتروكيماويات وللمحافظة على هذه المكانة يجب على جميع العاملين فيها ان يضاعفوا من جهودهم ويواصلوا التطوير حتى لا يتراجعوا عن هذه المكانة.
 
أعلى