kwt.to.kwt
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2007
- المشاركات
- 4,264
جريدة النهار
العدد 163 - 15/02/2008
--------------------------------------------------------------------------------
المحرر السياسي
لا
العدد 163 - 15/02/2008
--------------------------------------------------------------------------------
الكويت باقية والخالدي وأيوب شهيدان والإرهابيون أعداء الله
المحرر السياسي
لا
تختلف المسميات ولا تثلث المبادئ ولا تتجزأ ولا تقسم ولا تقبل التأويل في كل شيء لكنها في الوطنية اكثر من سواها. وفي قضية التعامل مع حادث اغتيال احد زعماء حزب الله اللبناني في دمشق وهو عماد مغنية، لم تكن الكويت طرفا لا رسميا ولا غير رسمي لا في هذا الحدث الذي تعاملنا معه في «النهار» مهنيا لا اكثر بانتظار اي اعلان او موقف رسمي لان الدولة هي المرجع وهي من تملك فقط حق تسمية الامور باسمائها بناء على مصلحة الوطن، ولا في اي موضوع او حدث فيه قتل او دم او غدر او خيانة. فقد ميزت الكويت نفسها على الدوام بمواقف مشرفة ترفع الرأس وتتوافق مع القيم وتلبي القدر الاكبر والاهم من موجبات الظرف الانساني حتى في المواقف التي تؤاخذ عليها داخليا من قبل من يتهمها عن محبة لا عن تجنٍ بأنها تستجيب للخارج اكثر مما تستجيب للداخل.
لذلك، ومنذ البداية لابد من الإقرار بان المواطنين عبدالله الخالدي وخالد ايوب شهيدان وانهما قتلا لأنهما كويتيان وليس لأي سبب آخر وان من قتلهما مجرم وارهابي ايا كان وعدو للكويت واهلها ولا يمكن التعاطف معه او قبول عذره ومن يدافع عمن قتلهما لا يمكن ان يحب الكويت.
ومن تسنى له ان يكون صحافياً في ايام حادثة اختطاف الطائرة الكويتية (الجابرية) وتابع الخسة وبرودة الاعصاب التي اغتيل بها الشهيدان الخالدي وايوب، ولم يتسن له او لسواه ان يلتقي المدعو عماد مغنية الذي اغتيل امس الاول في دمشق ولم يظهر مغنية في يوم ما ليعترف بجريمته، لكن ذلك لا يعني ان جريمة اختطاف الجابرية لم تنسب اليه.
ولا يعني على الاطلاق ايجاد مبرر للتعاطف مع القتلة والارهابيين الذين نفذوها لأي سبب من الاسباب واي دافع على الاطلاق.
نحن لا نعلم ان كان مغنية هو الذي اختطف «الجابرية» وقتل الشهيدين الخالدي وايوب او سواه وان كان هناك من تفاخر بعمل جبان ارهابي مثل هذا لكننا نعلم ونؤمن ونثق بأن من يقف ضد الكويت ويعاديها ويعادي او يؤذي اهلها لا يمكن ان يكون صديقا ولا يمكن الا ان يكون عدوا. ربما تكون للبعض اعذار في ان من يعادي اسرائيل ويقاومها يستحق التقدير ومن يختلف مع الولايات المتحدة يستحق الاشادة والثناء لكننا لسنا في حال صراع مع الولايات المتحدة التي وقفت معنا وادبت من آذانا واحتل بلدنا وشرد شعبنا وانتهك قدسية وطننا الغالي.
الكويت اول واكبر ضحايا الحرب العراقية - الايرانية، وهي التي تعرض رمزها وعزها وأميرها الراحل تغمده الله بواسع رحمته الى محاولة اغتيال غادرة وطائرة الجابرية كويتية والخالدي وايوب كويتيان وهي التي تعرضت للغزو الغادر، لذلك من الطبيعي جدا بل الاكيد جدا ان يتعامل اهلها مع مرتكبي او منفذي او مخططي او مؤيدي هذه المصائب الاربع بمنظار وطني خالص حتى وان غلبت عليه العاطفة فليس من المعقول ان نحب من حاول قتل اميرنا ولا من قتل ابناءنا. اما الآخرون دولا او افراداً فلم يقع عليهم غزو غادر ولا خطفت منهم طائرات ولا اغتيل لهم ابناء شرفاء لمجرد انهم مواطنون كويتيون. ولا لهم اسرى غدر بهم دون رحمة او رأفة بابنائهم او اهلهم او زوجاتهم او بقية ابناء وطنهم. وبالتالي فإنهم وان كانوا غير معذورين في مواقفهم ان تعاطفوا مع هؤلاء لكنهم موهومون او مغرر بهم. اما نحن الكويتيين فلا يمكن ان نعذر من غدر بنا او عادانا ولا لمن وقف معه او تعاطف معه ولا لمن أساء للكويت بسبب أو دون سبب ولا نقبل إلا ان نكون كويتيين ولن نقبل ولاء كويتي لغير الكويت أيا كان وأيا كانت الجهة التي يواليها ولا مرجعية لنا غير الكويت. لذلك لا يمكن ان نسمي الارهابي شهيداً ولا ان نتحسر عليه ولا ان نكون مفسرين او مبررين لما قام به لان من يعادي الكويت يعادي كل اهلها ومن يتعاطف معه يخون وحدتها وترابها.
لذلك، ومنذ البداية لابد من الإقرار بان المواطنين عبدالله الخالدي وخالد ايوب شهيدان وانهما قتلا لأنهما كويتيان وليس لأي سبب آخر وان من قتلهما مجرم وارهابي ايا كان وعدو للكويت واهلها ولا يمكن التعاطف معه او قبول عذره ومن يدافع عمن قتلهما لا يمكن ان يحب الكويت.
ومن تسنى له ان يكون صحافياً في ايام حادثة اختطاف الطائرة الكويتية (الجابرية) وتابع الخسة وبرودة الاعصاب التي اغتيل بها الشهيدان الخالدي وايوب، ولم يتسن له او لسواه ان يلتقي المدعو عماد مغنية الذي اغتيل امس الاول في دمشق ولم يظهر مغنية في يوم ما ليعترف بجريمته، لكن ذلك لا يعني ان جريمة اختطاف الجابرية لم تنسب اليه.
ولا يعني على الاطلاق ايجاد مبرر للتعاطف مع القتلة والارهابيين الذين نفذوها لأي سبب من الاسباب واي دافع على الاطلاق.
نحن لا نعلم ان كان مغنية هو الذي اختطف «الجابرية» وقتل الشهيدين الخالدي وايوب او سواه وان كان هناك من تفاخر بعمل جبان ارهابي مثل هذا لكننا نعلم ونؤمن ونثق بأن من يقف ضد الكويت ويعاديها ويعادي او يؤذي اهلها لا يمكن ان يكون صديقا ولا يمكن الا ان يكون عدوا. ربما تكون للبعض اعذار في ان من يعادي اسرائيل ويقاومها يستحق التقدير ومن يختلف مع الولايات المتحدة يستحق الاشادة والثناء لكننا لسنا في حال صراع مع الولايات المتحدة التي وقفت معنا وادبت من آذانا واحتل بلدنا وشرد شعبنا وانتهك قدسية وطننا الغالي.
الكويت اول واكبر ضحايا الحرب العراقية - الايرانية، وهي التي تعرض رمزها وعزها وأميرها الراحل تغمده الله بواسع رحمته الى محاولة اغتيال غادرة وطائرة الجابرية كويتية والخالدي وايوب كويتيان وهي التي تعرضت للغزو الغادر، لذلك من الطبيعي جدا بل الاكيد جدا ان يتعامل اهلها مع مرتكبي او منفذي او مخططي او مؤيدي هذه المصائب الاربع بمنظار وطني خالص حتى وان غلبت عليه العاطفة فليس من المعقول ان نحب من حاول قتل اميرنا ولا من قتل ابناءنا. اما الآخرون دولا او افراداً فلم يقع عليهم غزو غادر ولا خطفت منهم طائرات ولا اغتيل لهم ابناء شرفاء لمجرد انهم مواطنون كويتيون. ولا لهم اسرى غدر بهم دون رحمة او رأفة بابنائهم او اهلهم او زوجاتهم او بقية ابناء وطنهم. وبالتالي فإنهم وان كانوا غير معذورين في مواقفهم ان تعاطفوا مع هؤلاء لكنهم موهومون او مغرر بهم. اما نحن الكويتيين فلا يمكن ان نعذر من غدر بنا او عادانا ولا لمن وقف معه او تعاطف معه ولا لمن أساء للكويت بسبب أو دون سبب ولا نقبل إلا ان نكون كويتيين ولن نقبل ولاء كويتي لغير الكويت أيا كان وأيا كانت الجهة التي يواليها ولا مرجعية لنا غير الكويت. لذلك لا يمكن ان نسمي الارهابي شهيداً ولا ان نتحسر عليه ولا ان نكون مفسرين او مبررين لما قام به لان من يعادي الكويت يعادي كل اهلها ومن يتعاطف معه يخون وحدتها وترابها.