ييتك 2 وزين 9 والوطنيه 6

3320

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2005
المشاركات
1,098
كشفت وزارة المواصلات أنها باشرت باعداد الاجراءات اللازمة لتنفيذ الخطة الوطنية للترقيم بزيادة رقم الى الأرقام السبعة الحالية لتصبح ثمانية أرقام. وأوضحت أن الرقم (2) سيضاف إلى يسار جميع أرقام الهاتف الثابت، فيما سيضاف الرقم (9) إلى يسار أرقام شبكة «زين»، والرقم ستة إلى أرقام شبكة «الوطنية للاتصالات».
ويبدو الأمر مهماً لدولة خليجية كالكويت، تمتاز بارتفاع مستوى الدخل فيها، خصوصاً عند الأخذ بالاعتبار حجم سوق الأرقام المميزة ومستويات الأسعار فيه، والتي قد تكون ظاهرة بحد ذاتها على المستوى العالمي.
وإذا كانت دول مجاورة مثل قطر والإمارات قد شهدت ظواهر غريبة في المغالاة بأسعار الأرقام المميزة، وإجراء المزادات عليها، حتى وصلت الأسعار إلى مستويات خيالية، فإن إضافة الرقم الثامن له حساباته، وهو بالتأكيد سيرفع أسعار أرقام وسيقضي على الميزة التي تحظى بها أرقام أخرى. فمثلاً ستكون الأرقام التي يتكرر فيها الرقم تسعة مرتين أو ثلاثة محظوظة إذا أضيف إليها (9) رابعة، وستكون الأرقام الذهبية التي يتكرر فيها الرقم سبعة ورقم آخر غير التسعة قليلة الحظ، لأن إضافة التسعة إليها سيقلل سعرها كثيراً، مثلاً (77xxxxx) سيصبح (977xxxxx)، بينما الرقم (99xxxxx) سيصبح (999xxxxx)، وهكذا.
وأكد وكيل وزارة المواصلات المهندس عبد العزيز محمد العصيمي ان الوزارة باشرت باعداد الاجراءات اللازمة لتنفيذ الخطة الوطنية للترقيم لمواكبة زيادة الكثافة السكنية بالدولة والمشاريع السكنية الكبرى التي ستنفذها الدولة في المستقبل القريب واطلاق الشركة الثالثة للاتصالات المتنقلة حيث تقوم وزارة المواصلات منذ ثلاث سنوات بالتنسيق مع جهات الاختصاص لاعداد خطة متكاملة لمعالجة الزيادة الحالية والمتوقعة مستقبلا على طلبات الأرقام الجديدة.
وقال «تتلخص الخطة بزيادة رقم الى الأرقام السبعة الحالية لتصبح ثمانية أرقام وهذا يعني زيادة الأرقام من ثمانية ملايين رقم وهي السعة الحالية الى ثمانين مليون رقم وذلك على النحو التالي اضافة رقم (2) الى جميع أرقام الهاتف الثابت (منازل- تجاري- حكومي) واضافة رقم (9) الى الأرقام التي تبدأ برقم (9) من الهاتف النقال واضافة رقم (6) الى الأرقام التي تبدأ برقم (6) من الهاتف النقال. كل الأرقام التي تبدأ برقم (7) في الهواتف النقالة تلحق بالشركة مقدمة الخدمة التي كانت تخدم من قبل الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة وسوف يضاف لها رقم (6) أو اذا كانت تخدم من شركة الاتصالات المتنقلة سوف يضاف اليها رقم (9).
وأشار العصيمي إلى أن وزارة المواصلات تسعى دائما الى تطوير خدمات الاتصالات وتحسينها بأنواعها لتوفيرها للمستخدمين في دولة الكويت. وقال العصيمي ان الوزارة «تقوم بتوفير خدمات الاتصالات والبريد وتيسير حركة النقل فيما يناسب حاجة المواطنين والمقيمين ومتطلبات التنمية»، مشيرا الى أن الوزارة حققت العديد من الانجازات والأنشطة خلال عام 2007 في قطاعات الوزارة المختلفة. وأوضح العصيمي أن اجمالي السعة لمقاسم الوزارة بلغ في نهاية 2007 ما يقدر بنحو 800 ألف و 153 خطا وعدد الخطوط الشغالة بنحو 538 ألفا و219 خطا وذلك كي تتمكن الوزارة من الوصول الى النسبة المثلى لمعدل انتشار الهواتف وهو 30 خطا لكل مئة نسمة حيث يبلغ معدل الانتشار حاليا 18 هاتفا لكل مئة نسمة.
وتطرق الى مشروع الشبكة الضوئية الكبرى الذي يعتبر أحدث تكنولوجيا عالمية في مجال اتصالات والذي يستخدم تقنية الألياف الضوئية وسوف توفر هذه التكنولوجيا خدمات الصوت والمعلومات والفيديو بسرعة عالية وبجودة أكبر وقد تم انجاز المرحلة الأولى من المشروع لـ25 منطقة بعضها مناطق جديدة والأخرى مناطق تما اعادة تأهيلها.
أما في ما يتعلق بالخطط المستقبلية الخاصة بخدمات الانترنت فأفاد العصيمي «لقد قامت الوزارة بتطوير أجهزة المقسم الدولي الحالية بالاضافة الى انشاء مقسم دولي للانترنت رديف للمقسم الحالي في مقسم الشويخ أو مشرف ليساعد على تمرير الحركة في حالة توقف المقسم الدولي الحالي لأي ظرف طارئ. كما تم ربط المقسمين بشبكة الألياف الضوئية التي يمكن من خلالها استيعاب الحركة المستقبلية المتزايدة على سعات الانترنت بالاضافة الى الحركة المتوقعة من ايران والعراق لكي تكون الكويت مركزا اقليميا لحركة الترانزيت في شمال الخليج العربي. وأضاف ربط هذين المقسمين بالكوابل الدولية مثل الكابل البحري الخليجي والكابل البحري الدولي والكابل البحري الايراني والكابل البحري العراقي والكابل السعودي الواقع بين النويصب والسالمي بالاضافة الى دراسة جلب الكابل الدولي الى دولة الكويت. وتطرق العصيمي الى الدراسة المتخصصة لانشاء شركة خاصة للبريد وهيئة النقل البري والبحري ولجنة عليا لاعداد مسودة مشروع قانون تأسيس هيئة مستقلة لتنظيم الاتصالات حيث ان في ظل التنافس والتسابق والتحول الذي يشهده العالم في قطاع الاتصالات والذي يشهد الآن تطورا مذهلا متمثلا بما يسمى ثورة الاتصالات».

المقسم الدولي للإنترنت وفر البدائل
عند انقطاع الكابل البحري الخليجي
ذكر العصيمي أنه بعد انشاء المقسم الدولي للانترنت حدث تغير كبير جدا في خدمة الانترنت حيث تم شراء سعات بديلة من خلال المملكة العربية السعودية وصولا الى مدينة جدة وربطها مع الكوابل الدولية ما ساعد على وجود مخرج بديل للدولة عند حدوث قطع على الكابل البحري الخليجي. كما قام المقسم الدولي للانترنت بعمله كمركز اقليمي ومحلي لتوفير خدمات الانترنت وخدمات الدوائر الدولية المؤجر وتقديم أسعار تنافسية لسعات الانترنت وسعات الدوائر المؤجرة. وقال العصيمي انه من الممكن أن نلخص الدور الذي قام به المقسم الدولي بعد انشائه بنقاط عدة أولها ايجاد مخارج بديلة للدولة للحركة الدولية عن سقوط الكابل البحري الخليجي وانخفاض أسعار الانترنت في الدولة ما ساعد على انتشار استعمال الانترنت بشكل واسع.
 
أعلى