المطرود
عضو نشط
- التسجيل
- 22 أغسطس 2004
- المشاركات
- 2,586
كونــــــــا
الشؤون الإقتصادية 04/03/2008 12:09:00 م
من محمد كمال
الكويت - 4 - 3 (كونا) -- اشتكى كثير من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) من تعاملات الدقائق الاخيرة التي تحول الحركة من هبوط الى صعود بسبب ضغوط بعض المجموعات الاستثمارية التي تستفيد بصورة مباشرة من أوامر اللحظات الاخيرة .
وطالبوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) بايجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لاتعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لايستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الاداء وفق متغيرات أوامر العرض والطلب مايعد تضليلا استثماريا لاسواق المال .
وتمنوا على ادارة البورصة اعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين باقفال الدقيقة الاخيرة معتبرين تلكؤ المسؤولين حول تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم اشخاصا دون آخرين مايعد اغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء.
واعتبر المتداول نواف الشمري أن مجريات الاداء في حركة السوق وفي كافة القطاعات دون استثناء تسير وفق آليات العرض والطلب من جانب المستثمرين دون المحافظ والصناديق الاستثمارية الذين هم يعلمون تماما التدخل في الاأومر بحرفية نظرا لأن هذا طبيعة عملهم ولكنهم يستفيدوا الدقية الاخيرة بينة مبيتة .
والقى الشمري اللوم على بعض الشركات الريادية في السوق التي تساهم وتنمي مثل هذا النهج الذي زاد عن حده في تداولات فبراير الماضي كما أنه مازال مستمر في بداية شهر مارس الحالي مايستوجب وقفة من الجهات المسؤولة عن هذه التصرفات التي تضر سمعة السوق .
وعزا المتداول ناصرالقحطاني حال السوق مع الثواني الأخيرة من تداولات اليوم الواحد الى جملة من العوامل كلها تصب في صالح ما يعرف ب "هوامير" السوق دون استفادة احدا من صغار المتداولين الذين عادة ماينفردون بمشاهدة صعود مفتعل دون سند أو فائدة مباشر الا على قلة معينة .
وقال القحطاني أنه على الرغم من بلوغ المؤشر السعري مستويات قياسية منذ منتصف العام 2007 وحتى تداولات شهر مارس الحالي الا ان الواقع لايعبر بصورة صادقة عن مجريات الاداء مايتطلب العودة مرة ثانية الى اعتماد المؤشر الوزني كأساس مطلق لمجريات حركة البورصة .
واضاف أن تداولات البورصة عادة ماتشهد ضغطا متعمدا في بداية جلسة التداول وهذا أمر مفهوما وناتجا عن اوامر ماقبل بدء التداول رسميا أما ماهو غير مفهوم وغامض ما يتجدد يوميا وقبل قرع جرس الاغلاق بثوان معددة وتنهمر الصفقات المبيتة على السوق ليتحول السوق من أحمر الى أخضر .
ورأى المتداول ناصر العنزي في اقفالات الدقيقة الاخيرة أمر لايشوبه شائبة ولكنه يطالب به أن تكون لمثل هذه الاغلاقات سند فني حتى تتضح الرؤية الاستثمارية للمستثمر الذي يرد بعد اغلاق اليوم ان يتخذ قرار استثمار في صباح اليوم التالي وفق تحليل فنى لامضاربي .
وأكد العنزي أن العمليات المضاربية التي تتم في السوق هي السبب المباشر في تحويل الدفة من الهبوط الى الصعود أو العكس وللاسف من يقوم بهذه الخطوة بعضا من صناع السوق الذين منم المفترض عليهم التدخل في مثل هذه الوقات لضبط ايقاع التداولات وايجاد حالة من الاتزان .
يذكر أن البورصة الكويتية تضم 194 شركة بقيمة سوقية تصل الى 62 مليار دينار كويتي .(النهاية) م ك ع / ا ع كونا041209 جمت مار 08
الشؤون الإقتصادية 04/03/2008 12:09:00 م
من محمد كمال
الكويت - 4 - 3 (كونا) -- اشتكى كثير من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) من تعاملات الدقائق الاخيرة التي تحول الحركة من هبوط الى صعود بسبب ضغوط بعض المجموعات الاستثمارية التي تستفيد بصورة مباشرة من أوامر اللحظات الاخيرة .
وطالبوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) بايجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لاتعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لايستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الاداء وفق متغيرات أوامر العرض والطلب مايعد تضليلا استثماريا لاسواق المال .
وتمنوا على ادارة البورصة اعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين باقفال الدقيقة الاخيرة معتبرين تلكؤ المسؤولين حول تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم اشخاصا دون آخرين مايعد اغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء.
واعتبر المتداول نواف الشمري أن مجريات الاداء في حركة السوق وفي كافة القطاعات دون استثناء تسير وفق آليات العرض والطلب من جانب المستثمرين دون المحافظ والصناديق الاستثمارية الذين هم يعلمون تماما التدخل في الاأومر بحرفية نظرا لأن هذا طبيعة عملهم ولكنهم يستفيدوا الدقية الاخيرة بينة مبيتة .
والقى الشمري اللوم على بعض الشركات الريادية في السوق التي تساهم وتنمي مثل هذا النهج الذي زاد عن حده في تداولات فبراير الماضي كما أنه مازال مستمر في بداية شهر مارس الحالي مايستوجب وقفة من الجهات المسؤولة عن هذه التصرفات التي تضر سمعة السوق .
وعزا المتداول ناصرالقحطاني حال السوق مع الثواني الأخيرة من تداولات اليوم الواحد الى جملة من العوامل كلها تصب في صالح ما يعرف ب "هوامير" السوق دون استفادة احدا من صغار المتداولين الذين عادة ماينفردون بمشاهدة صعود مفتعل دون سند أو فائدة مباشر الا على قلة معينة .
وقال القحطاني أنه على الرغم من بلوغ المؤشر السعري مستويات قياسية منذ منتصف العام 2007 وحتى تداولات شهر مارس الحالي الا ان الواقع لايعبر بصورة صادقة عن مجريات الاداء مايتطلب العودة مرة ثانية الى اعتماد المؤشر الوزني كأساس مطلق لمجريات حركة البورصة .
واضاف أن تداولات البورصة عادة ماتشهد ضغطا متعمدا في بداية جلسة التداول وهذا أمر مفهوما وناتجا عن اوامر ماقبل بدء التداول رسميا أما ماهو غير مفهوم وغامض ما يتجدد يوميا وقبل قرع جرس الاغلاق بثوان معددة وتنهمر الصفقات المبيتة على السوق ليتحول السوق من أحمر الى أخضر .
ورأى المتداول ناصر العنزي في اقفالات الدقيقة الاخيرة أمر لايشوبه شائبة ولكنه يطالب به أن تكون لمثل هذه الاغلاقات سند فني حتى تتضح الرؤية الاستثمارية للمستثمر الذي يرد بعد اغلاق اليوم ان يتخذ قرار استثمار في صباح اليوم التالي وفق تحليل فنى لامضاربي .
وأكد العنزي أن العمليات المضاربية التي تتم في السوق هي السبب المباشر في تحويل الدفة من الهبوط الى الصعود أو العكس وللاسف من يقوم بهذه الخطوة بعضا من صناع السوق الذين منم المفترض عليهم التدخل في مثل هذه الوقات لضبط ايقاع التداولات وايجاد حالة من الاتزان .
يذكر أن البورصة الكويتية تضم 194 شركة بقيمة سوقية تصل الى 62 مليار دينار كويتي .(النهاية) م ك ع / ا ع كونا041209 جمت مار 08