nawaf310
عضو نشط
- التسجيل
- 7 أغسطس 2007
- المشاركات
- 105
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يروى ان الامام احمد رحمه الله تعالى كان مسافراً في احد الأيام ، وقد اشتد عليه البرد وحل الظلام ، وقد رأى من بعيد قرية فهّم بالذهاب اليها للمبيت ، وحينما وصل للقرية دخل المسجد وصلى ثم اراد النوم بالمسجد فرآه حارس المسجد وقال له وهو لا يعرف انه الامام احمد :
ان هذا مسجداً وليس مكان للنوم فاخرج من هنا.
فرد عليه الامام احمد دون ان يعّرف على نفسه :
ان البرد قارس وقد حل الظلام وانني كما ترى رجل كبير في السن ولا اقوى على ذلك فانني سوف انام فقط ارجو ان تسمح لي .
فلم يوافق حارس المسجد على ذلك بل طرده من المسجد دون ان يبالي لكلام الامام احمد ودون ان يعرفه حتي .
فخرج الامام احمد رحمه الله من المسجد واستلقى على عتبة باب المسجد لعله يستطيع ان ينام هناك وان يعينه الله على النوم .
ولما رآه حارس المسجد قال له : الم اقول لك لا تنام هنا ، فرد الامام احمد : انني خارج المسجد ، فلم يرضى حارس المسجد ايضاً وهذه المره غضب غضباً شديد وامره بالذهاب بعيد عن المسجد ، بل أخد الامام أحمد من رجليه الاثنتين وشده بقوة ورمى به في الطريق ، وحذه من الرجوع الى هنا .
وفي هذه الاثناء جاء رجل كان قد رأى الموقف واخذ بيد الامام أحمد من الآرض وساعده على النهوض وقال له : تعال معي فانني اعمل خبازاً في ذلك الفرن (المخبز) ويمكن المبيت عندي الليله .
وبالفعل هذا ماحدث فقد ذهب الامام أحمد بمعية الخباز ، وان الأخير لا يعرف الامام أحمد كذلك . وادخله المخبز .
وقد شكره الامام أحمد على فعلته وجلس امام الفرن للتدفئة، حيث ان الخباز يخبز بالليل ويجهز الخبز للناس للصباح .
واثناء ذلك شاهد وسمع الامام احمد الخباز بانه مع كل عجينه يعجنها لعمل الرغيف يقول الخباز (استغفر الله) وكان يرددها مع كل عجينه .
فقال له الامام احمد لماذا تستغفر مع كل عجينه تصنعها ، فرد الخباز هذا حالي منذ زمن ، وانه ولله الحمد ما دعوت الله بدعوة الا واستجابها الله لي ، الا دعوة واحدة لم يستجبها الله لي حتى الآن .
فقال الامام أحمد : ما هي هذه الدعوة التي لم يستجبها الله لك .
فقال الخباز : دعوت الله ان ارى الامام أحمد قبل مماتي ولو لمره واحد .
فقال له الامام أحمد : ان الله قد استجاب لدعوتك هذه ،أنا الامام أحمد ، بل وانه جاء بي اليك ليس ماشياً على رجلي بل وقد سحبت رجلي الاثنتين اليك وبقوة حتى يستجيب الله لك هذه الدعوة . (انتهى)
انظرو يا اخواني واخواتي ما فائدة الاستغفار ، كلمة بسيطة وسهلة في اللسان ولكن نتائجها عظيمة عند الله تعالى ، نرجو ان نحافظ ونستمر وندوام على هذه الكلمات :
(استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله
انشر للفائدة ، ولا تنسونا بالدعاء ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يروى ان الامام احمد رحمه الله تعالى كان مسافراً في احد الأيام ، وقد اشتد عليه البرد وحل الظلام ، وقد رأى من بعيد قرية فهّم بالذهاب اليها للمبيت ، وحينما وصل للقرية دخل المسجد وصلى ثم اراد النوم بالمسجد فرآه حارس المسجد وقال له وهو لا يعرف انه الامام احمد :
ان هذا مسجداً وليس مكان للنوم فاخرج من هنا.
فرد عليه الامام احمد دون ان يعّرف على نفسه :
ان البرد قارس وقد حل الظلام وانني كما ترى رجل كبير في السن ولا اقوى على ذلك فانني سوف انام فقط ارجو ان تسمح لي .
فلم يوافق حارس المسجد على ذلك بل طرده من المسجد دون ان يبالي لكلام الامام احمد ودون ان يعرفه حتي .
فخرج الامام احمد رحمه الله من المسجد واستلقى على عتبة باب المسجد لعله يستطيع ان ينام هناك وان يعينه الله على النوم .
ولما رآه حارس المسجد قال له : الم اقول لك لا تنام هنا ، فرد الامام احمد : انني خارج المسجد ، فلم يرضى حارس المسجد ايضاً وهذه المره غضب غضباً شديد وامره بالذهاب بعيد عن المسجد ، بل أخد الامام أحمد من رجليه الاثنتين وشده بقوة ورمى به في الطريق ، وحذه من الرجوع الى هنا .
وفي هذه الاثناء جاء رجل كان قد رأى الموقف واخذ بيد الامام أحمد من الآرض وساعده على النهوض وقال له : تعال معي فانني اعمل خبازاً في ذلك الفرن (المخبز) ويمكن المبيت عندي الليله .
وبالفعل هذا ماحدث فقد ذهب الامام أحمد بمعية الخباز ، وان الأخير لا يعرف الامام أحمد كذلك . وادخله المخبز .
وقد شكره الامام أحمد على فعلته وجلس امام الفرن للتدفئة، حيث ان الخباز يخبز بالليل ويجهز الخبز للناس للصباح .
واثناء ذلك شاهد وسمع الامام احمد الخباز بانه مع كل عجينه يعجنها لعمل الرغيف يقول الخباز (استغفر الله) وكان يرددها مع كل عجينه .
فقال له الامام احمد لماذا تستغفر مع كل عجينه تصنعها ، فرد الخباز هذا حالي منذ زمن ، وانه ولله الحمد ما دعوت الله بدعوة الا واستجابها الله لي ، الا دعوة واحدة لم يستجبها الله لي حتى الآن .
فقال الامام أحمد : ما هي هذه الدعوة التي لم يستجبها الله لك .
فقال الخباز : دعوت الله ان ارى الامام أحمد قبل مماتي ولو لمره واحد .
فقال له الامام أحمد : ان الله قد استجاب لدعوتك هذه ،أنا الامام أحمد ، بل وانه جاء بي اليك ليس ماشياً على رجلي بل وقد سحبت رجلي الاثنتين اليك وبقوة حتى يستجيب الله لك هذه الدعوة . (انتهى)
انظرو يا اخواني واخواتي ما فائدة الاستغفار ، كلمة بسيطة وسهلة في اللسان ولكن نتائجها عظيمة عند الله تعالى ، نرجو ان نحافظ ونستمر وندوام على هذه الكلمات :
(استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله
انشر للفائدة ، ولا تنسونا بالدعاء ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،