تقرير جامد ..السوق تودع الأسبوع الأول من مارس بتراجع 2.9%

التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
358
ودعت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملات الأسبوع الأول من مارس (آذار) الجاري، بخسارة 306 نقاط، تعادل 2.89 في المائة، بعد أن طالت التراجعات جميع أيام الأسبوع عدا تداولات أول من أمس، لتضع المؤشر العام عند مناطق تحت منطقة الحاجز النفسي على المستوى الأسبوعي.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 9984 نقطة بانخفاض 45 نقطة تعادل 0.45 في المائة، عبر تداول 181.3 مليون سهم بقيمة 8.5 مليار ريال (2.26 مليار دولار)، لتقفز قيمة التعاملات بنسبة 15.4 في المائة، قياسا بالسيولة الداخلة على تعاملات أول من أمس. في المقابل بدأت وتيرة التعاملات على أسهم شركة أنعام الدولية القابضة بالارتفاع، والتي انكشفت من ارتفاع كمية الأسهم المتداولة على أسهم الشركة، والتي لم تتجاوز هذه المستويات في كمية الأسهم المتداول في أول إدراج لأسهم أنعام في ظل نظام التداول الجديد، حيث سجلت أسهم الشركة أمس تداول 16.9 ألف سهم في اليوم الخامس من تعاملات أنعام بعد أن كانت لا تتجاوز 5 آلاف سهم في الأيام التي أعقب أول يوم تداول، لترتفع السيولة الداخلة على أسهم الشركة إلى 1.8 مليون ريال (480 ألف دولار).
وبالرغم من ذلك إلا أن أسهم الشركة لا تزال تتمسك بالنسبة الدنيا، والتي أوصلتها إلى خسارة 40.7 في المائة، بعد تراجعها 74 ريال (19.7 دولار)، لتغلق عند مستوى 107.75 ريال (28.7 دولار). وكان هذا الانخفاض القوي أحد المسببات التي حذت بالبعض إلى الرغبة في دخول أسهم الشركة ولو كانت على مستويات ضعيفة.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد العتيبي، محلل فني سعودي، أن سوق الأسهم السعودية تمكنت من تحقيق إغلاق أسبوعي إيجابي، إلا أن التعاملات تعيش تحت وطأت الضغط السعري، الذي يتضح من حجم التعاملات العالية مع تراجع سعري، مفيدا بأن هذا السلوك بالرغم من كونه سلبيا، إلا أنه يكشف أن المؤشر العام يخضع للضغط السعري.
وأفاد أن تعاملات أمس أظهرت سيولة جيدة عكست اختراقات لمستويات سابقة، وهي دلالة مستقبلية متفائلة، كما أن المؤشرات الفنية على المدى الأسبوعي والشهري لا تزال تتمسك في اتجاهها الصاعد، موضحا أن موجة التراجع الأخيرة مكنت المؤشر العام من تهدئة المؤشرات الفنية على المستوى اليومي، خصوصا أن أسهم أغلب الشركات تقف عند مناطق داعمة.
وأكد المحلل الفني أن قدرة المؤشر العام في التعاملات المقبلة على اختراق مستوى 10191 نقطة إشارة مبدئية على رغبة السوق في الوصول إلى مستوى 10395 نقطة، والتي في حال تجاوزها تكون السوق موعودة بارتفاعات لمناطق سعرية عالية تتخطى فيها القمة السابقة المتمثلة في مستويات قريبة من 12 ألف نقطة. إلا أن العتيبي يرى أن تخطي المؤشر لعام للمستويات المهمة عند 10765 نقطة تعتبر تأكيدا على دخول السوق موجة ارتفاع تستهدف المنطقة بين 13900 إلى 15100 نقطة، موضحا أنه في حال تنازل السوق عن مستوى 9860 نقطة، تمثل خطوة في طريق استنزاف السوق لجميع أرباحها المحققة في الفترة الماضية والرجوع إلى قيعان سابقة على البعيد. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» سليمان العلي، مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية لا تزال تعيش نوعا من الضبابية التي تفرضها التحركات السعرية لأسهم الشركات القيادية، والتي تثبت أسعارها عند مناطق محايدة، لا يمكن الجزم في توجهات السوق الحالية، وتثير نوعا من المخاوف في حال تراجع السوق. وأفاد أن هذا الأسلوب يعزز التوجهات حول عدم الثقة في مسار السوق، خصوصا مع ترويج البعض لتراجع المؤشر العام مع أي ارتفاع، مما يساعد على تراكم الترددات في اتخاذ قرارات الدخول، وتقوية السلوك المضاربي الذي يظهر غالبا داخل تعاملات السوق، ويجبر أسهم بعض الشركات على تسجيل نطاقات تذبذب عالية.
akedahmed@yahoo.com
 

ابوتالا

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
15 يناير 2008
المشاركات
471
بارك الله فيك يا السندباد
 

ياسر الروقي

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2007
المشاركات
3,829
الإقامة
بلدة طيبة ورب غفور
بارك الله فيك يا السندباد
ولازال الوضع محير
 
أعلى