الاتصالات السعوديه والاستثمار الخارجي

الحناوي

عضو نشط
التسجيل
1 أغسطس 2007
المشاركات
801
الإقامة
الكويت
أكدت شركة الاتصالات السعودية أنها ماضية في استكشاف فرص جديدة لاستثماراتها الخارجية التي بدأتها قبل 9 أشهر، والاستفادة من قدرات مالية متاحة للاستثمار الخارجي تقدر بـ 56.3 مليار ريال (15 مليار دولار) تم استثمار 22.5 مليار ريال منها حتى الآن عبر شراء حصص في شركات شملت 25% من شركة ماكسيس الماليزية بقيمة 11.3 مليار ريال، و26% من شركة الاتصالات الكويتية الحاصلة على رخصة جديدة لتشغيل الهاتف المحمول في الكويت بقيمة 3.375 مليارات ريال، و35% من شركة أوجيه تيليكوم بقيمة 9.8 مليارات ريال.

وذكر رئيس وحدة الاستثمارات الإستراتيجية في "الاتصالات السعودية" الدكتور فهد بن حسين بن مشيط، أن الشركة تركز جهودها للدخول في أسواق البحرين، ولبنان، ومصر، وفيتنام، والتي تعتزم طرح فرص جديدة أمام مشغلي الاتصالات، والتركيز للحصول على رخص تشغيل أخرى في دول الخليج واليمن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجمهوريات آسيا الوسطى.

وقال في تصريحات أدلى بها على هامش منتدى رأس المال الجريء في الرياض إن الشركة تتوقع رفع إيرادات استثماراتها الخارجية إلى 7.5 مليارات ريال العام الجاري، وهو ما يعادل نسبة تتراوح بين 20 إلى 25% من مجمل الإيرادات التي تتوقع الشركة تحقيقها في عام 2008.

وبين في الوقت نفسه أن عدد عملاء الشركة في الأسواق التي تنشط فيها حاليا وصل إلى 70 مليون مشترك.

وأضاف أن الشركة تهدف من وراء توسيع عملياتها الخارجية، إلى بناء شبكة كاملة في المنطقة تمكن عملاءها من الاستفادة من استخدام الجوال الدولي في الأسواق التي تنشط فيها بتكلفة منخفضة.

وأضاف أن "الاتصالات السعودية" أنهت إعداد الدراسات الخاصة للمنافسة على المزاد الذي طرحته الحكومة اللبنانية لبيع إحدى رخصتي المحمول العاملتين وهما "ليبان سيل" و"ألفا" بعد انتهاء فترة استغلال الرخصتين من قبل المشغلين الحاليين وفق آلية البناء والتشغيل ونقل الحيازة.

وتوقع أن يتم إتمام عملية بيع الرخصتين خلال فترة قريبة بعد أن تم تأجيلها بسبب الأحداث الحالية في لبنان.

وتابع أن "الاتصالات السعودية" جهزت دراساتها المتعلقة بالحصول على رخصة تشغيل الهاتف المحمول الثالثة في البحرين، وقال "دراساتنا جاهزة للدخول في السوق البحرينية، وإذا كان بالإمكان شراء حصة في شركة قائمة فلن نتردد".

وتنافس "الاتصالات السعودية" على رخصة تقديم خدمات الهاتف الثابت الثانية في مصر، حيث ينتظر أن تطرح الحكومة المصرية كراسة الشروط الخاصة بالرخصة الجديدة غدا، معتبرا أن المضي في المنافسة على هذه الرخصة سيكون مرهونا بما سيرد في كراسة الشروط، والتأكد من جدوى شراء الرخصة.

وأشار ابن مشيط إلى أن "الاتصالات السعودية" تبدي اهتماما كبيرا بالدخول في سوق الاتصالات الفيتنامية سواء عبر شراء حصص في شركات قائمة، أو الحصول على رخصة تشغيل جديدة، معتبرا أن فيتنام تعد من الأسواق الواعدة.

ويعمل فريق متكامل حاليا لإنجاز الإجراءات المتعلقة بشركة الاتصالات الكويتية التي تملك "الاتصالات السعودية" 25% من رأسمالها، حيث ينتظر طرح 51% من رأس مال الشركة للاكتتاب العام في النصف الثاني من هذا العام، وهي الفترة التي ستشهد تشغيل شبكة الشركة الجديدة التي تمتلك هيئة الاستثمار الكويتية 24% منها.

وتترقب "الاتصالات السعودية" بدء تشغيل شبكة الجوال الخاصة بشركة أكسيس الإندونيسية والتي تملك الشركة السعودية حصة 62 % من رأسمالها من خلال استثمارها في ماكسيس الماليزية.

وقال ابن مشيط "حصلنا على حق الإدارة في أكسيس الإندونيسية ولدينا 70 موظفاً سعودياً يعملون هناك، وسنطلق في 22 أبريل المقبل خدمة الاتصال المحمول في إندونيسيا التي يتنافس فيها حاليا خمسة مشغلين".

كما حصلت "الاتصالات السعودية"، وعبر شراكتها في ماكسيس الماليزية على حصة 19% من شركة أيرسل للهاتف المحمول في الهند، والتي يبلغ عدد عملائها الحاليين 10 ملايين مستخدم.

وأتاح امتلاك "الاتصالات السعودية" لحصة 35 % من "أوجيه تليكوم" الحصول على حصة في شركة الاتصالات التركية التي تقدم خدمات الهاتف الثابت لنحو 18 مليون مستخدم، وحصة غير مباشرة في شركة أفايا التي تقدم خدمة الهاتف المحمول في تركيا بالتنافس مع شركتي "تركسل"، و"فودا فون".

ووصف ابن مشيط تواجد "الاتصالات السعودية" في تركيا بأنه سيفتح آفاقاً واسعة أمام استثمارات الشركة الخارجية، وخاصة مع تزايد احتمالات انضمام تركيا للسوق الأوروبية، وقربها من أسواق جمهوريات آسيا الوسطى.

وساعد شراء حصة من "أوجيه تليكوم" أيضا في منح "الاتصالات السعودية" موطئ قدم في سوق اتصالات المحمول في جنوب أفريقيا عبر شبكة المحمول الثالثة "سلسي" والتي يصل عدد مشتركيها إلي 3مليون مستخدم
 
أعلى