aliaghamedi
عضو نشط
الاخبار المالية والاقتصادية(141) ليوم السبت 15/3/2008م في الصحافة السعودية
- أدى تراجع الدولار الاميركي إلى خلق تخوف لدى العديد من الاقتصاديين جراء تواصل أزمة المسار الهابط للعملة الامريكية، ما يعكس أثرا سلبيا على وضع الاقتصاد الكلي السعودي قريباً، في الوقت الذي بدأ فيه المواطنون إعادة ترتيب تفضيلاتهم الاستهلاكية وبناء ميزانياتهم وتقسيمها وفقاً للاسعار المستقبلية المتوقعة .واعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد احسان بوحليقة أن استمرار ضعف الدولار حتى نهاية النصف الثاني من العام الجاري دون تحضير سيؤدي إلى مشاكل يمكن تداركها منذ الآن، شرط إقرار دراسة موسعة من قبل لجنة تشمل أطرافا مختلفة من المختصين بهدف تحديد تأثير السياسات النقدية الحالية على الاقتصاد السعودي، ومن ثم الخروج بالتوصية الانسب دون الأخذ باستباق قرارات غير مبررة.ودعا الدكتور بوحليقة مؤسسة النقد العربي السعودي إلى تقديم مبررات كافية أثناء تبيان مواقفها تجاه ربط الريال بالدولار لامريكي، مشيراً إلى أن الواردات بالقيمة الدولارية والتي تشكل 75 في المائة من إجمالي الواردات السعودية بالعملات العالمية، أصبحت تشكل مصدر قلق أمام القرارات الاقتصادية المستقبلية كون اتجاه العملة الامريكية الحالي يضعف القوى الشرائية للأفراد.ووضع الدكتور بوحليقة الحلول العاجلة في الوقت الراهن للتعامل مع مخاوف ما وصفه بدخول الدولار إلى مرحلة «الركود» في تسريع وتيرة الانتاج والاستيراد بما يتفق مع التوجهات المستقبلية للسوق العالمية. من جانبه توقع المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي أن يساهم الضعف الحالي للدولار الامريكي في توافر السلع الامريكية بكثرة في المستقبل القريب في السوق السعودي وفقاً لتراجع أسعاره، إضافة إلى ارتفاع فواتير الاستيراد خصوصاً من المنطقة الاوروبية، مطالباً العوائل السعودية بإعادة حساباتها تجاه تفضيلاتها الاستهلاكية.
-أعلنت شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" نتائجها المالية المدققة للسنة المالية 2007، والتي جاءت متميزة بكل المقاييس، فبلغ صافي الربح 2209مليون ريال مقارنة بنحو 1151مليون ريال للعام الماضي 2006، بزيادة بنسبة 92في المائة، وناهزت الأرباح التشغيلية 2127مليون ريال مقابل 988مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006بارتفاع بنسبة 115في المائة، ونتج عن ذلك زيادة في ربح السهم إلى 11.05ريالا من 5.76ريالات للفترة السابقة. وهذا هو النوع من الشركات التي يبحث عنها المستثمر على المدى الطويل، استقرار، استمرار التحسن في الأداء على جميع الأصعدة، وقوائم مالية ممتازة، وكانت النتيجة أن أقلع سعر السهم إلى أرقام هي الأقرب إلى قيمة السهم الجوهرية، بعد أن تجاوز بصعوده السعر العادل عند 184ريالا، وسعر السهم حاليا عند مستوى بين السعر العادل والقيمة الجوهرية.
- يواجه 700موظف مخاطر تسريحهم من 30مركز أعمال مخصص لعمل الاطباء الاستشاريين السعوديين في المرافق الصحية، بعد قرار وزير الصحة بإيقاف العمل في تلك المراكز. وفي الرياض تم فعلياً انهاء خدمات 17موظفة سعودية في مركز الأعمال بمجمع الملك سعود الطبي دون سابق إنذار. ووفقاً لمتضررات فإنهن التزمن بقروض مالية من البنوك المحلية، على ان يتم دفع الاقساط الميسرة من مرتباتهن الشهرية، حيث يتحملن نفقات اسرة، ويقع على عاتقهن التزامات مادية لتأمين متطلبات الحياة. ويعمل في اغلب الوظائف المساندة في مراكز الأعمال موظفات سعوديات، وفق عقود مبرمة بين الطرفين برواتب شهرية، مع حرمانهن من نظام التأمينات وبدلات النقل والسكن.
-أبلغت شركة "أرامكو ما وراء البحار شركة الزيت الوطنية الفلبينية "بينوك" ، رغبتها رسمياً بيع حصتها البالغة 40% في مشروعهما المشترك بشركة "بترون كوروريشون" بالفلبين.
-هيئة المقاييس تنظر في اعتماد 1500 مشروع مواصفة جديدة
يرأس وزير التجارية والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس عبد الله زينل الاجتماع الـ127 لمجلس إدارة الهيئة في الرياض اليوم.
-ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي غير مسبوق فوق ألف دولار للأوقية "الأونصة" في أوروبا أمس مع تراجع الدولار وصعود النفط.وصعد المعدن إلى 1005.50 دولارات للأوقية وسجل 1005.50-1006.00 دولارات خلال التعاملات مقابل 991.00-991.80 دولارا في أواخر معاملات نيويورك أول من أمس.وسجل سعر الذهب في الجلسة الصباحية أمس 997.00 دولارا للأوقية ارتفاعا من 995.00 دولارا في جلسة القطع المسائية أول من أمس، فيما بلغ سعره عند الإقفال السابق في نيويورك 991.00-991.80 دولارا للأوقية.من جهة أخرى أعرب رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو عن ثقته أمس بأن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في الأسواق المالية المضطربة.وقال للصحافيين في بروكسل عقب قمة لقادة الاتحاد الأوروبي إن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ الخطوات الضرورية لضمان الاستقرار المالي.
وتسود حالة من الاضطراب الأسواق المالية العالمية وسط مخاوف من حدوث أزمة ائتمان تهدد بعض المؤسسات المالية، وارتفاع سعر اليورو والنفط والذهب إلى معدلات قياسية.
-خفضت شركة الاتصالات السعودية رسوم خدمة باقة الأهل والأصدقاء لعملاء الهاتف من 10 ريالات إلى 4 ريالات شهرياً، كما أتاحت لعملائها التحدث عبر الهاتف بسعر 7.5 هللات للدقيقة بين مدن المملكة.
-ينتهي اليوم السبت الاكتتاب في 64 مليون سهم لثلاث شركات تأمين تم طرحها للاكتتاب العام من يوم السبت الماضي، وقد تم تغطية أسهمها خلال الأيام الماضية عدة مرات. هذا وقد تم تحديد يوم الخميس المقبل موعداً للتخصيص ورد الفائض في الشركات الثلاث وقد تم تحديد ثمانية بنوك محلية لاستقبال طلبات الاكتتاب في أسهم الثلاث شركات (المتحدة للتأمين التعاوني، السعودية لإعادة التأمين، وبوبا العربية) ويبلغ إجمالي رؤوس أموالها 1.6 مليار ريال ريال، وبسعر 10 ريالات للسهم وتتم عملية الاكتتاب عبر جميع فروعها المنتشرة في مختلف مناطق ومدن المملكة إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات المصرفية التي تضم الهاتف المصرفي والإنترنت، الصراف الآلي، التي قد تجاوزت نسبة الاكتتابات عبرها أكثر من 90%.
-ارتفعت معدلات الأموال المتدفقة إلى المملكة العربية السعودية. كما استقبلت المملكة كمّاً هائلاً من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي قد حجمها بنحو 67.5 مليار ريال في العام الماضي 2007 وقد تفوقت السعودية على كافة الدول العربية ودول الشرق الأوسط في معدل تدفق الاستثمارات الأجنبية، كما تتوفر في المملكة فرص استثمارية تتجاوز 2.43 تريليون ريال. إن هذا القدر الكبير من الموارد والنمو السريع للاقتصاد السعودي، والعزم على بناء اقتصاد تنافسي حقيقي على المستويات الإقليمية والدولية يحتاج إلى تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز إدارة الشركات، والانفتاح على المنافسة، وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية وتسليح المواطنين السعوديين بأفضل المهارات.
-توقع الدكتور مازن فقيه أن يرتفع حجم الاستثمار الطبي في المملكة إلى 500 مليار ريال بمعدل إنفاق سنوي يبلغ 50 مليارا خلال السنوات المقبلة، موضحاً بأن نسبة الإنفاق الحكومي في المملكة بلغ خلال الفترة من 1999م ? 2005م أكثر من 7.2% حيث وصل في عام 2005 إلى 13 مليار دولار، وإن هذا المعدل مرشح للارتفاع ليصل في عام 2016م إلى 20 مليار دولار، معزياً هذا التصاعد إلى زيادة الطلب على أسرة المستشفيات الذي ارتفع من 51 ألفاً إلى 71 ألفاً، الأمر الذي فرض زيادة في عدد المستشفيات من 350 إلى 502 مستشفى، كما أدى بالتالي إلى ازدياد عدد الأطباء والكوادر الطبية من فنيين وممرضين. وحول المعوقات التي تحول دون انخراط العنصر النسائي السعودي في القطاع الطبي، أوضح الدكتور فقيه أن اسباب احجام الفتيات السعوديات عن الانخراط في الوظائف الطبية يعود بشكل رئيسي الى العادات الاجتماعية وإلى قلة المعاهد والكليات الطبية لتأهيل الفتيات السعوديات للانخراط في المهن الطبية.
تحياتي لكم بلاحدود