محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عنْ دَاوُدَ بنِ عَامِرٍ بنِ سَعد بن أَبي وَقّاصٍ عنْ أَبِيهِ عنْ جَدّهِ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"لَوْ أَنّ مَا يُقِلّ ظُفُرٌ مِمّا فِي الْجَنّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السمَوَاتِ وَالأَرْضِ،
وَلَوْ أَنّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْجَنّةِ اطّلَعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشّمْسِ كَمَا تَطْمَسُ الشّمْسُ ضَوْءَ النّجُوم".
رواه الترمذي في سننه رقم (2594)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم (2538) وفي السلسلة الصحيحة رقم (3396) وفي صحيح الجامع رقم (5251) وفي صحيح الترغيب والترهيب رقم (3765) ، وصححه أحمد شاكر في مسند الامام أحمد رقم(3/38) (3/30).
يقول المباركفوري في كتابه تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي:
(لَوْ أَنّ مَا يُقِلّ): أي يحمله .
(ظُفُرٌ) : قال الطيبي: ما موصولة والعائد محذوف، أي ما يقله. وقال القاضي: أي قدر ما يستقل بحمله ظفر ويحمل عليها .
(مِمّا فِي الْجَنّةِ): أي من نعيمها.
(بَدَا): أي ظهر في الدنيا للناظرين.
(لَتَزَخْرَفَتْ) :أي تزينت.
(لَهُ): أي لذلك المقدار وسببه.
(مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السمَوَاتِ وَالأَرْضِ): قال القاضي: الخوافق جمع خافقة هي الجانب وهي في الأصل الجوانب التي تخرج منها الرياح من الخفقان، ويقال الخافقان المشرق والمغرب. قال الطيبي: وتأنيث الفعل لأن ما بين بمعنى الأماكن كما في قوله تعالى: {أضاءت ما حوله} في وجه.
(اطّلَعَ) :أي أشرف على أهل الدنيا.
(فَبَدَا): أي ظهر.
(أَسَاوِرُهُ): جمع أسورة جمع سوار، والمراد بعض اساوره.
(لَطَمَسَ): أي محا ضوء أساوره.
"لَوْ أَنّ مَا يُقِلّ ظُفُرٌ مِمّا فِي الْجَنّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السمَوَاتِ وَالأَرْضِ،
وَلَوْ أَنّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْجَنّةِ اطّلَعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشّمْسِ كَمَا تَطْمَسُ الشّمْسُ ضَوْءَ النّجُوم".
رواه الترمذي في سننه رقم (2594)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم (2538) وفي السلسلة الصحيحة رقم (3396) وفي صحيح الجامع رقم (5251) وفي صحيح الترغيب والترهيب رقم (3765) ، وصححه أحمد شاكر في مسند الامام أحمد رقم(3/38) (3/30).
يقول المباركفوري في كتابه تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي:
(لَوْ أَنّ مَا يُقِلّ): أي يحمله .
(ظُفُرٌ) : قال الطيبي: ما موصولة والعائد محذوف، أي ما يقله. وقال القاضي: أي قدر ما يستقل بحمله ظفر ويحمل عليها .
(مِمّا فِي الْجَنّةِ): أي من نعيمها.
(بَدَا): أي ظهر في الدنيا للناظرين.
(لَتَزَخْرَفَتْ) :أي تزينت.
(لَهُ): أي لذلك المقدار وسببه.
(مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السمَوَاتِ وَالأَرْضِ): قال القاضي: الخوافق جمع خافقة هي الجانب وهي في الأصل الجوانب التي تخرج منها الرياح من الخفقان، ويقال الخافقان المشرق والمغرب. قال الطيبي: وتأنيث الفعل لأن ما بين بمعنى الأماكن كما في قوله تعالى: {أضاءت ما حوله} في وجه.
(اطّلَعَ) :أي أشرف على أهل الدنيا.
(فَبَدَا): أي ظهر.
(أَسَاوِرُهُ): جمع أسورة جمع سوار، والمراد بعض اساوره.
(لَطَمَسَ): أي محا ضوء أساوره.