أبومحمد_9

التوقيع

ومُكَلِّفُ الأيـامِ ضدَّ طِبَاعِهـا مُتَطَلِّبٌ في المـاء جَذْوَةَ نارِ
جُبِلَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدُها صَفْوًا من الأقْذَاء والأكْدَارِ


هكذا هي الدنيا، وهكذا العيش فيها، ليس فيها راحة أبدية ولا سعادة حقيقية، وإنما الراحة والنعيم المقيم والسعادة الخالصة والفوز الكبير لمن رحمه الله وأدخله الجنة،
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ.

أعلى