عجئب الاستغفار

الحالة
موضوع مغلق

saqer

موقوف
التسجيل
31 يوليو 2006
المشاركات
325
[size="5"هناك امرأة قالت:مات زوجي وأنافي ال٣٠من عمري
وعندي منه خمسةأطفال بنين وبنات فأظلمت الدنيافي عيني
وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ويئست وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفيناكنت أصرف باقتصاد من بقايامال قليل تركه لنا أبوناوبينماأنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذابشيخ يقول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم مخرجاومن كل ضيق فرجا)
فأكثرت بعدهاالاستغفار
وأمرت أبنائي بذلك
ومامر بناوالله ستةأشهر
حتى جاء تخطيط مشروع
على أملاك لنا قديمه
عوضت فيها بملايين
وصارأبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصارمحل عناية الناس ورعايتهم
وامتلأ بيتناخيرا
وصرنافي عيشةهنيئة
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن
وصرت أسعدامرأة
"نعم إنهاأعجوبة الاستغفارالتي غفلنا عنها"

.............................. ...........


يقول أحدالأزواج
كلماأغلظت على زوجتي أوتشاجرت أنا وهي أوصار بيني وبينهاأي مشكلةأهم بالخروج من
البيت من الغضب والله لاأفارق باب العمارةإلاوتجتاحني رغبةشديدةفي الذهاب للاعتذارمنها
ومراضاتهاأخبرتهابذلك فقالت لي:أتعرف لماذا؟قال لهاولماذا؟قالت بمجردأن تخرج من الغرفةبعد شجارنا ألهج بالاستغفارولاأزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني
نعم انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه(وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)ألايستحق أن يكون أعجوبة

.............................. .................... .......

روى الشيخ خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة التي حدثت له
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباءمن الذين يعملون معه في نفس المشفى
كانوايكنواله العداوة وأرادواخروجه من العمل وعندما عرض له الخبرأصبح مهموما ضائقاشديد الكرب
ذهب للمسجد وقت صلاة العصروعندما خرج تذكر شيئاقال في نفسه الآن كل الناس المرضى
يأتون إلي لأعالجهم وأنا لاأستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني وتذكر الاستغفار
وأخذيردد(استغفر الله الذي لاإله إلا هوالحي القيوم وأتوب إليه)وعندما وصل لبيته يقول
ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحةواطمئنان عجيبين يسريان في داخلي يقول
الدكتور ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلاوقد حدث للأطباء الخمسةما حدث
فقد مات أحدهم
ونقل الآخرمن عمله
وتقاعد الرابع
واعتذرأحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة
سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار..

أين نحن من قوله تعالى[فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا]

ويا من حرمت من الأولاد

ويا من تريدين الزواج

يا من تريدين فرج الله من الهموم التي ألمت بك

يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب

تذكري أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار

وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا
و أبشري بعدها بالفرج..


منقــول

] [/size]
 

bn_3aqol

عضو نشط
التسجيل
22 أغسطس 2008
المشاركات
605
جزاك الله خير اخوي

وانشالله يكون هالموضوع بميزان حسناتك

وانشالله ينفعنا وينفعك به يارب
 

بوالعيس بيك

عضو مميز
التسجيل
29 يوليو 2008
المشاركات
6,374
الإقامة
الدعيه
السلام عليكم

جزاك الله خير
 

الصبر زين

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2004
المشاركات
357
دعاء سيد الاستغفار



قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " سيد الاستغفار أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " قال ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسِ فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " رواه البخاري .


ومعنى سيد الاستغفار أي أنه يسود ويتقدم كل صيغ الاستغفار الأخرى في الفضيلة والرتبة , وهذا مقرر من كلام من لا ينطق عن الهوى .

والمتأمل فيه يجد أن هذا الدعاء قد أشتمل على التوبة والتذلل والإنابة لله سبحانه وتعالى :

ففيه أقرار من العبد بألوهية الله وذلك في قوله اللهم , و إقرار بربوبيته في قوله أنت ربي , و يقر بوحدانيته في وقوله لا إله إلا أنت , ويقر بأنه عبد مربوب له في قوله خلقتني وأنا عبدك ,
وقوله وأنا على عهدك على قولان :
الأول ( أي أنا على عهدك بالإيمان بك وبملائكته وكتبك ورسلك – أركان الإيمان الستة - )

والثاني : ( أي العهد الذي أخذ من آدم وذريته وذلك في قوله تعالى : " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف : 172 .

وقوله ووعدك أي الوعد الذي وعدتنا إياه وذلك في قوله تعالى : " الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ألا تعبدوا إلا الله إني لكم منه نذير وبشير وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل من فضله وأن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير" هود : 3 ,
فالوعد هو المتاع الحسن في الدنيا , ويؤتي كل ذي فضل من فضله أي دخول الجنة في الآخرة ,

وقوله ما استطعت : أي على قدر استطاعتي , فإنه سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها , والاستطاعة حقيقتها أستفراغ الجهد , أي بذل كل الجهد الذي يمكن بذله وحقيقة الاستطاعة هي أن كل ما كلفنا به إلا وفي مقدورنا فعله , وعليه يجب أن نكون صادقين مع الله في الاستطاعة ,

وقوله أعوذ بك من شر ما صنعت , فيستعيذ الإنسان من شر ذنوبه وتقصيره في أمره سواء كان التقصير في القيام بشكر الإنعام و تقصيره بارتكاب الآثام , فالتقصير لا يقع فقط في أجتراح الآثام بل أيضا في التقصير على شكر الإنعام , ولا يحرم العبد من نعمة إلا بذنب أصابه , والحقيقة أن التقصير واقع ولا محالة في شكر الإنعام فقد قال تعالى : " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " النحل : 18 .
فيستعذ الإنسان بالله سبحانه وتعالى من شر ما صنع أي من شر مغبته وسوء عاقبته , وحلول عقوبته , وعدم مغفرته أو من العود إلى مثله , فيلتجئ إلى الله من شر الأفعال وقبيح الأعمال , ورديء الخصال ,

وقوله أبوء لك بنعمتك أي أقر واعترف بنعمة الله علي فاعترف بعظيم إنعامك وترادف فضلك وإحسانك , بل وتفضلك على بفعل الحسنات ويعلم أنه هو هداه ويسره لليسرى , ولولا توفيق الله لما هداه لها ابتداء ولما يسر له فعلها , , ويقر بذنوبه في قوله أبوء بذنبي , سواء كان ذلك تقصيرا في واجب أو فعل نهي ويتوب منها في قوله فاغفر لي , فهو يسأل المغفرة من الله سبحانه وتعالى من ذلك كله , معترفا بأنه لا يغفر الذنب سواه ,

وكما قال بعضهم: أطعتك بفضلك والمنة لك وعصيتك بعلمك والحجة لك فأسألك بوجوب حجتك علي وانقطاع حجتي إلا ما غفرت لي. فرحمتك واسعة وصفحك كريم , ولا يتعاظمك ذنب أن تغفره , فأنت الغفور الرحيم .
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى