RomanticLove
موقوف
لم يسبق أن ارتبط اسم ناد انجليزي في التاريخ بالمنطقة العربية وبرجال الأعمال العرب مثلما ارتبط اسم «نيوكاسل يونايتد» المعروض للبيع حاليا بواسطة مالكه «مايكل آشلي».
تخرج الصحف الانجليزية في كل يوم بخبر جديد يؤكد وجود مفاوضات بين نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي من جهة وبين جهات وأسماء عربية من جهة أخرى، وبالأمس نفت شركة الاستثمارات الاماراتية «دبي انترناشيونال كابيتال» اهتمامها بشراء نيوكاسل الذي عرضه مالكه مايكل اشلي للبيع الاحد الماضي. وأوضحت الشركة في بيان لوكالة فرانس برس «بعد التكهنات الاعلامية الخاطئة بخصوص نادي نيوكاسل الانجليزي لكرة القدم فان دبي انترناشيونال كابيتال تؤكد أنها ليست منخرطة في أي مفاوضات من اجل شراء النادي الانجليزي وليست لديها اي مشاريع في هذا الصدد في المستقبل».
وفي اليوم التالي قالت صحيفة الاندبيندينت البريطانية ان مايكل اشلي مالك نادي نيوكاسل يونايتد سافر باتجاه العاصمة الاماراتية ابوظبي من اجل التباحث في مسألة بيع النادي لمجموعة جديدة ليكون النادي الثاني الذي يباع لمصلحة رجال اعمال يرتبطون بالعاصمة الاماراتية بحسب الصحيفة، وكان اشلي قد طلب من دبي مبلغا يساوي ضعف المبلغ الذي استثمره لشرائه في وقت سابق، ولكن النفي الذي جاء من طرف دبي جعل آشلي يتجه الى أبو ظبي. كما سبق أن أشارت صحيفة «الغارديان» الا أن الكيانات الاستثمارية القطرية الكبرى والتي تستثمر في بريطانيا ربما يكون لها دور في شراء النادي الانجليزي، ولكن الصحيفة لم توضح تفاصيل أكثر فيما يتعلق بهذا الأمر، مكتفية بقولها ان الجهة التي تستثمر في «سينسبري» قد يكون لها اهتمام بشراء النادي، واليوم جاء المسلسل الأحدث حينما أعلنت مصادر أخرى أن «مايكل آشلي» يريد بيع نيوكاسل لرجل الأعمال الكويتي «ناصر الخرافي». فقد أكدت شبكة «آي سي نيوكاسل وكذلك صحيفة «التلغراف» البريطانية أن «الخرافي» يرغب في شراء نيوكاسل، وهناك محادثات في هذا الشأن، ولكن السعر الذي حدده «آشلي» وهو 481 مليون جنيه استرليني (حوالي 900 مليون دولار) يقف حجر عثرة أمام اكتمال الصفقة، والمشكلة الأكبر أن «آشلي» وفقا لتقرير الصحيفة لا يرغب في التفاوض على السعر الذي حدده، كما أنه يدير هذا الملف بشكل يفتقد الى الاحترافية ويعتمد على ترويج الكثير من الشائعات مما أفقده الكثير من المصداقية ودفع الكثير من رجال الأعمال والكيانات الاقتصادية الى التراجع عن الدخول في مفاوضات جادة لشراء النادي الانجليزي الشهير. وأشارت التقارير إلى أن «آشلي» متواجد فعليا في منطقة الشرق الأوسط حاليا ويرغب في اقناع أحد رجال الأعمال العرب، أو احدى المؤسسات المالية والاقتصادية العربية بشراء النادي، ولكن أسهم رجل الأعمال الكويتي هي الأعلى حاليا، بحسب التقارير الانجليزية التي أشارت الى أن الخرافي يحتل المركز الـ 48 عالميا في قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 14 مليار دولار.
تاريخ النشر : 20 سبتمبر 2008
تخرج الصحف الانجليزية في كل يوم بخبر جديد يؤكد وجود مفاوضات بين نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي من جهة وبين جهات وأسماء عربية من جهة أخرى، وبالأمس نفت شركة الاستثمارات الاماراتية «دبي انترناشيونال كابيتال» اهتمامها بشراء نيوكاسل الذي عرضه مالكه مايكل اشلي للبيع الاحد الماضي. وأوضحت الشركة في بيان لوكالة فرانس برس «بعد التكهنات الاعلامية الخاطئة بخصوص نادي نيوكاسل الانجليزي لكرة القدم فان دبي انترناشيونال كابيتال تؤكد أنها ليست منخرطة في أي مفاوضات من اجل شراء النادي الانجليزي وليست لديها اي مشاريع في هذا الصدد في المستقبل».
وفي اليوم التالي قالت صحيفة الاندبيندينت البريطانية ان مايكل اشلي مالك نادي نيوكاسل يونايتد سافر باتجاه العاصمة الاماراتية ابوظبي من اجل التباحث في مسألة بيع النادي لمجموعة جديدة ليكون النادي الثاني الذي يباع لمصلحة رجال اعمال يرتبطون بالعاصمة الاماراتية بحسب الصحيفة، وكان اشلي قد طلب من دبي مبلغا يساوي ضعف المبلغ الذي استثمره لشرائه في وقت سابق، ولكن النفي الذي جاء من طرف دبي جعل آشلي يتجه الى أبو ظبي. كما سبق أن أشارت صحيفة «الغارديان» الا أن الكيانات الاستثمارية القطرية الكبرى والتي تستثمر في بريطانيا ربما يكون لها دور في شراء النادي الانجليزي، ولكن الصحيفة لم توضح تفاصيل أكثر فيما يتعلق بهذا الأمر، مكتفية بقولها ان الجهة التي تستثمر في «سينسبري» قد يكون لها اهتمام بشراء النادي، واليوم جاء المسلسل الأحدث حينما أعلنت مصادر أخرى أن «مايكل آشلي» يريد بيع نيوكاسل لرجل الأعمال الكويتي «ناصر الخرافي». فقد أكدت شبكة «آي سي نيوكاسل وكذلك صحيفة «التلغراف» البريطانية أن «الخرافي» يرغب في شراء نيوكاسل، وهناك محادثات في هذا الشأن، ولكن السعر الذي حدده «آشلي» وهو 481 مليون جنيه استرليني (حوالي 900 مليون دولار) يقف حجر عثرة أمام اكتمال الصفقة، والمشكلة الأكبر أن «آشلي» وفقا لتقرير الصحيفة لا يرغب في التفاوض على السعر الذي حدده، كما أنه يدير هذا الملف بشكل يفتقد الى الاحترافية ويعتمد على ترويج الكثير من الشائعات مما أفقده الكثير من المصداقية ودفع الكثير من رجال الأعمال والكيانات الاقتصادية الى التراجع عن الدخول في مفاوضات جادة لشراء النادي الانجليزي الشهير. وأشارت التقارير إلى أن «آشلي» متواجد فعليا في منطقة الشرق الأوسط حاليا ويرغب في اقناع أحد رجال الأعمال العرب، أو احدى المؤسسات المالية والاقتصادية العربية بشراء النادي، ولكن أسهم رجل الأعمال الكويتي هي الأعلى حاليا، بحسب التقارير الانجليزية التي أشارت الى أن الخرافي يحتل المركز الـ 48 عالميا في قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 14 مليار دولار.
تاريخ النشر : 20 سبتمبر 2008