تضخم الاسعار وانخفاض القوة الشرائية للدينار الكويتي يرفع قيمة العيدية

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
من احمد فرج الكويت - 27 - 9 (كونا) - على كرسيها المتحرك دخلت السيدة العجوز الى احد فروع البنوك المحلية مطالبة الموظف باعطائها مبلغا من النقود من حسابها الشخصي على ان يكون متنوع الفئات وذلك لتوزيعها على الصغار كما تعودت في كل عيد.
وتمثل السيدة العجوز نموذجا للكثير من الآباء والاجداد الذين بدأوا بالاستعداد منذ الاسبوع الماضي لتوزيع العيدية من خلال المرور على فروع البنوك لتجميع فئات مختلفة من النقود تتراوح قيمتها من الدينار الى العشرة دنانير مرورا بفئة الخمسة دنانير.
وقالت مصادر مصرفية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان الاقبال على طلب هذه الفئات من النقد سيتزايد غدا وبعد غد ما يعنى اعلان حالة الاستنفار القصوى لدى مختلف فروع البنوك من خلال تزويدها بمختلف الفئات النقدية استعدادا لهذا التزايد.
واضافت ان عيد الفطر يعتبر الاكثر اقبالا من قبل المواطنين والمقيمين مقارنة بعيد الاضحى لاكثر من سبب اولها انه العيد الذي يأتى بعد طول انتظار الى جانب ان غالبية الناس تفضل قضاء هذا العيد تحديدا في الكويت لا سيما انه يأتى بعد عطلة الصيف .
واوضحت هذه المصادر ان استعدادات البنوك المحلية تبدأ في النصف الثاني من شهر رمضان الفضيل حيث تقوم البنوك بطلب احتياجاتها من البنك المركزي ثم تقوم بتوزيعها على الفروع حسب طلبات كل فرع ومدى حاجته بناء على خبرات الاعوام الماضية.
ووفق هذه المصادر فان الفئات المطلوبة تتغير مع مرور الزمن مشيرة الى ان اكثرها حاليا هو من فئتي الخمسة والعشرة دنانير بينما ضعف الاقبال على الفئات الاقل وذلك بسبب التضخم الذي قلت معه قيمة الدينار.
ومما لاشك فيه ان التضخم الذي شهدته الكويت خلال العامين الاخيرين ساهم بدرجة كبيرة في رفع الاسعار وادى الى تآكل القيمة الشرائية للدينار بحيث اصبحت الخمسة دنانير اقل مبلغ يمكن ان يلبي احتياجات أي طفل.
ويعتبر بنك الكويت المركزي الجهة المنوط بها اصدار العملة الكويتية بمختلف فئاتها حيث قام في شهر اغسطس الماضي (الشهر السابق للعيد) باصدار ما قيمته 3ر785 مليون دينار من العملات المختلفة منها 487 مليونا من فئة العشرين دينارا و 6ر231 مليون دينار من فئة العشرة و 4ر23 مليون دينار من فئة الخمسة دنانير. وتواجه البنوك خلال هذه الفترة العديد من المشكلات لعل اهمها يتركز في عدم قدرتها احيانا على تلبية طلبات بعض العملاء وشعور بعض العملاء بان هناك تمييزا في المعاملة الى جانب ما يحدث من تعطيل لمصالح عملاء آخرين ممن يقصدون البنوك في معاملات اخرى . ولا يبدو الامر مختلفا في دول المنطقة حيث ذكرت تقارير صحافية ان مواطنا متقاعدا في رأس الخيمة قطع علاقته الوطيدة مع البنك الذي ظل عميلا له لمدة طويلة قاربت الثلاثة عقود حيث قصد العميل بنكه المفضل طالبا استبدال ورقة نقدية قيمتها مئتا درهم بعملات معدنية فئة درهم واحد بهدف توزيعها عيدية للصغار في العيد الا أن موظفا في البنك رفض تلبية طلبه بحجة عدم توفر وجاهزية النقود المعدنية التي اكد العميل أنها معروضة داخل أكياس خاصة ويتم صرفها لعملاء آخرين. وتلعب العوامل النفسية لدى الاطفال دورا هاما في درجة قبولهم للعيدية لان قبول ورقة نقد جديدة مختلف تماما عن قبول تلك القديمة المتداولة في السوق حتى لو كانت من نفس القيمة وربما اعلى منها. وثمة اجماع لدى الاطفال ان الورقة الجديدة الحادة كحد السكين احلى واجمل من تلك القديمة التى سبق تداولها بل وفي احيان كثيرة تكون الورقة الجديدة بمثابة التذكار الجميل الذي يحرصون على الاحتفاظ به لاطول فترة دون انفاقه. وتلعب مصادر الاستهلاك التقليدية للاطفال كالمنتزهات والملاهي ومحلات لعب الاطفال دورها في سحب ارصدة الاطفال التى ادخروها فما هي الا ايام وربما ساعات الا وتجد العيدية قد تبخرت وذهبت مع رياح "الاستغلال التجاري " التى يتفنن الكثيرون فيها والتى تلعب على وتر شغف الاطفال وحبهم الدائم للهو واللعب واقتناء الالعاب حتى لو كان خزائن البيت تمتلىء بها. وبطبيعة الحال فان الآباء والامهات يقفون عاجزين امام رغبات اطفالهم فالدنيا عيد وهي مناسبة لا يجب فيها اغضابهم كما ان الاطفال يرون في العيدية حقا من حقوقهم التى لايجب الاقتراب منها او تقليصها​
 

ولد البورصه

عضو نشط
التسجيل
5 يوليو 2006
المشاركات
1,883
الإقامة
فى بيت ابوى
لاتحرمهم بهجت العيد
بس
مع نزول لسوق هالسنه التوزيعه ارباع واذا فى خرده مافى مانع نوزع خرده بو100فلس
 

كويت2

موقوف
التسجيل
17 ديسمبر 2006
المشاركات
774
مادام انهم فاهمين ومعترفين بأنه الخمس دنانير يالله تكفي وناسة طفل ,,,, وينهم صارلهم 30 سنة وعلاوة الطفل اهي ماتغيرت 50 دك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أعلى