الشعملي
موقوف
- التسجيل
- 6 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 101
انخفاض وتيرة الهبوط في* البورصة* يدفع المدير للاستقالة
المصدر
جريدة الشاهد
واصل مؤشر البورصة الرئيسي* اتجاهه النزولي،* في* تداولات خلال الفترة الماضية،* وذلك مع استمرار* غلبة قوى البيع على السوق،* وإن لوحظ وجود عمليات شراء شديدة الانتقائية تتم على استحياء،* وتسهم في* تقليص خسائر المؤشر خاصة قرب نهاية الجلسة،* في* ظل تداولات ضعيفة سجلت قيمتها نحو* 91* مليون دينار* (الدولار* يعادل* 0*.265* دينار*)،* فيما* يرى نائب أول الرئيس التنفيذي* في* شركة* يونيفرس للاستثمار فهد الحبشي،* أن البورصة الكويتية بحاجة إلى دعم معنوي* من قبل الجهات المسؤولة والمؤسسات المالية الكبرى،* وذلك لإعادة مزيد من الثقة في* السوق*.
وأكد الحبشي* على أن سوق الكويت للأوراق المالية بحاجة كذلك إلى ضخ مزيد من السيولة،* في* ظل تخوف المتداولين من السوق وإحجامهم عن التعاملات،* وخاصة أن الرؤية* غير واضحة فيما* يتعلق بما قد* يحدث على صعيد الاقتصاد العالمي،* وانعكاساته على السوق الكويتي
من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التجارة والاستثمار العقاري* طارق العثمان أن الأسباب الحقيقية وراء انخفاض السوق الكويتية،* تتمثل في* ردة الفعل القاسية للقرارات العشوائية* غير المدروسة من الجهات المعنية،* بصفة متكررة،* والتي* أصابت المتداولين بأزمة ثقة حادة في* السوق،* بسبب تلك القرارات التي* صدرت لمعالجة أوضاع مؤقتة،* دون إقامة مشاريع تنموية حقيقية تخدم الاقتصاد،* أو مشاريع البنية التحتية التي* تخدم كافة القطاعات*.
وأكد العثمان على ضرورة البحث عن قنوات أفضل لتوجيه السيولة من نشاط إلى آخر بشكل مدروس ومنظم،* لأن عدم توجه السيولة للمشاريع التنموية الحيوية،* فسيكون توجهها الطبيعي* نحو سوق الكويت للأوراق المالية*.
ولفت إلى أن حجم الانخفاض الذي* تعرضت له البورصة ليس كارثيًّا وإنما الخطورة تكمن في* أسباب الانخفاض العشوائي،* الناتج عن الخوف والذعر الناشئ عن عدم الثقة بالوضع العام،* وعدم الارتياح لتلك القرارات الفجائية وعدم فتح قنوات جديدة لتنشيط السوق،* ويجب دراسة هذه الأسباب التي* أدت للتراجع لمعرفتها وضمان عدم تكرار الأزمة
استقالة* »الفلاح*«
وفي* السياق كشفت مصادر أن مدير عام البورصة الكويتية صالح الفلاح سيقدم استقالته, مشيرة إلى أن هذه الاستقالة تأتي* على خلفية الهزة الكبيرة التي* شهدتها السوق المالية خلال الفترة الماضية, وعجز إدارة السوق عن وقف تدهورها أو التدخل في* الوقت المناسب لمعالجة أوضاعها*.
وأشارت المصادر* ،* إلى أن الفلاح الذي* التقى برئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي* أخيرا, سمع كلاما* يحمل في* طياته إشارات إلى تحميله جزءا من المسؤولية عما حدث في* البورصة, والخسائر الكبيرة التي* لحقت بصغار المتداولين بشكل خاص*.
قرارات* »المركزي*«
وأشار إلى أن الأموال والسيولة متوفرة،* ولكن* يجب معرفة أين تضخ وتوجيه هذه السيولة إلى أنشطة أخرى مثل المشاريع التنموية التي* تخدم أي* قطاع سواء الصناعة أو السياحة أو* غيرها،* مؤكداً* أن صعود البورصة* يعتمد على عودة الثقة للمتداولين وقد بدأت هذه البوادر تظهر مع ارتفاع قيمة التداولات*.
وقال الرئيس التنفيذي* والعضو المنتدب لشركة أعيان العقارية،* يوسف العمر،* أن من أبرز الأسباب الحقيقية للهبوط الحاد للسوق قرارات البنك المركزي* التي* تصدر بشكل مفاجئ دون تهيئة،* لافتاً* إلى أن هذه القرارات تعمل على تجفيف منابع تمويل الشركات
التي* يرى أن الجدوى الاقتصادية من ورائها ضئيلة جدا في* التخفيف من عمليات التضخم*.
وطالب بوجوب فرض قيود على تحويل الأفراد والقروض الاستهلاكية،* وليس الشركات التي* تتحرك وتعمل ضمن ضوابط التمويل ويكون دافعها الأهداف الاقتصادية*.
ويخشى العمر من أن تؤدي* قرارات محاربة التضخم،* إلى الركود الاقتصادي* وبالتالي* الدخول في* مشاكل أكبر بكثير،* لافتا إلى أن الوضع في* السوق الكويتية،* لا* يعكس الوضع الحقيقي* للبلد اقتصاديا وسياسيا وأمنيا والانخفاض كان مؤقتا ومعاودة الصعود طبيعية*.
المصدر
جريدة الشاهد
واصل مؤشر البورصة الرئيسي* اتجاهه النزولي،* في* تداولات خلال الفترة الماضية،* وذلك مع استمرار* غلبة قوى البيع على السوق،* وإن لوحظ وجود عمليات شراء شديدة الانتقائية تتم على استحياء،* وتسهم في* تقليص خسائر المؤشر خاصة قرب نهاية الجلسة،* في* ظل تداولات ضعيفة سجلت قيمتها نحو* 91* مليون دينار* (الدولار* يعادل* 0*.265* دينار*)،* فيما* يرى نائب أول الرئيس التنفيذي* في* شركة* يونيفرس للاستثمار فهد الحبشي،* أن البورصة الكويتية بحاجة إلى دعم معنوي* من قبل الجهات المسؤولة والمؤسسات المالية الكبرى،* وذلك لإعادة مزيد من الثقة في* السوق*.
وأكد الحبشي* على أن سوق الكويت للأوراق المالية بحاجة كذلك إلى ضخ مزيد من السيولة،* في* ظل تخوف المتداولين من السوق وإحجامهم عن التعاملات،* وخاصة أن الرؤية* غير واضحة فيما* يتعلق بما قد* يحدث على صعيد الاقتصاد العالمي،* وانعكاساته على السوق الكويتي
من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التجارة والاستثمار العقاري* طارق العثمان أن الأسباب الحقيقية وراء انخفاض السوق الكويتية،* تتمثل في* ردة الفعل القاسية للقرارات العشوائية* غير المدروسة من الجهات المعنية،* بصفة متكررة،* والتي* أصابت المتداولين بأزمة ثقة حادة في* السوق،* بسبب تلك القرارات التي* صدرت لمعالجة أوضاع مؤقتة،* دون إقامة مشاريع تنموية حقيقية تخدم الاقتصاد،* أو مشاريع البنية التحتية التي* تخدم كافة القطاعات*.
وأكد العثمان على ضرورة البحث عن قنوات أفضل لتوجيه السيولة من نشاط إلى آخر بشكل مدروس ومنظم،* لأن عدم توجه السيولة للمشاريع التنموية الحيوية،* فسيكون توجهها الطبيعي* نحو سوق الكويت للأوراق المالية*.
ولفت إلى أن حجم الانخفاض الذي* تعرضت له البورصة ليس كارثيًّا وإنما الخطورة تكمن في* أسباب الانخفاض العشوائي،* الناتج عن الخوف والذعر الناشئ عن عدم الثقة بالوضع العام،* وعدم الارتياح لتلك القرارات الفجائية وعدم فتح قنوات جديدة لتنشيط السوق،* ويجب دراسة هذه الأسباب التي* أدت للتراجع لمعرفتها وضمان عدم تكرار الأزمة
استقالة* »الفلاح*«
وفي* السياق كشفت مصادر أن مدير عام البورصة الكويتية صالح الفلاح سيقدم استقالته, مشيرة إلى أن هذه الاستقالة تأتي* على خلفية الهزة الكبيرة التي* شهدتها السوق المالية خلال الفترة الماضية, وعجز إدارة السوق عن وقف تدهورها أو التدخل في* الوقت المناسب لمعالجة أوضاعها*.
وأشارت المصادر* ،* إلى أن الفلاح الذي* التقى برئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي* أخيرا, سمع كلاما* يحمل في* طياته إشارات إلى تحميله جزءا من المسؤولية عما حدث في* البورصة, والخسائر الكبيرة التي* لحقت بصغار المتداولين بشكل خاص*.
قرارات* »المركزي*«
وأشار إلى أن الأموال والسيولة متوفرة،* ولكن* يجب معرفة أين تضخ وتوجيه هذه السيولة إلى أنشطة أخرى مثل المشاريع التنموية التي* تخدم أي* قطاع سواء الصناعة أو السياحة أو* غيرها،* مؤكداً* أن صعود البورصة* يعتمد على عودة الثقة للمتداولين وقد بدأت هذه البوادر تظهر مع ارتفاع قيمة التداولات*.
وقال الرئيس التنفيذي* والعضو المنتدب لشركة أعيان العقارية،* يوسف العمر،* أن من أبرز الأسباب الحقيقية للهبوط الحاد للسوق قرارات البنك المركزي* التي* تصدر بشكل مفاجئ دون تهيئة،* لافتاً* إلى أن هذه القرارات تعمل على تجفيف منابع تمويل الشركات
التي* يرى أن الجدوى الاقتصادية من ورائها ضئيلة جدا في* التخفيف من عمليات التضخم*.
وطالب بوجوب فرض قيود على تحويل الأفراد والقروض الاستهلاكية،* وليس الشركات التي* تتحرك وتعمل ضمن ضوابط التمويل ويكون دافعها الأهداف الاقتصادية*.
ويخشى العمر من أن تؤدي* قرارات محاربة التضخم،* إلى الركود الاقتصادي* وبالتالي* الدخول في* مشاكل أكبر بكثير،* لافتا إلى أن الوضع في* السوق الكويتية،* لا* يعكس الوضع الحقيقي* للبلد اقتصاديا وسياسيا وأمنيا والانخفاض كان مؤقتا ومعاودة الصعود طبيعية*.