ناسداك يتعدى حاجز الألفين

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
أنهت البورصات الأمريكية تعاملات الخميس بارتفاع ملحوظ مدعمة بارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا وذلك بعد تقارير مشجعة عن أسهم شركة إنتل لإنتاج رقائق الكمبيوتر وشركة إي إم سي العملاقة في إنتاج قواعد البيانات

فلقد أنهي مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الخميس بارتفاع 65.02 نقطة أو ما يعادل 3.29 %، ليصل إلي 2044.27. وتعد تلك المرة الأولى التي يتجاوز فيها المؤشر حاجز الـ 2000 نقطة للمرة الأولي منذ 18 ديسمبر. وكان المؤشر قد أضاف 29 نقطة في تعاملات اليوم السابق.

كما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات أمس بارتفاع 98.74 نقطة أو ما يعادل 0.98 %، ليصل إلى 10172.14 محققا بذلك أعلى معدل له منذ الثامن والعشرين من شهر أغسطس/ آب. وكان المؤشر قد أغلق تعاملات الأربعاء بارتفاع 52 نقطة.

وشهدت الأسهم المدرجة على المؤشرات الأخرى ارتفاعا، حيث أنهي مؤشر ستاندرد أند بورز المكون من 500 سهم تعاملات أمس بارتفاع 10.6 نقطة أو ما يعادل 0.92 %، ليصل إلى 1165.27,وكان حجم التعاملات كثيفا أكثر من المعتاد.

وقال ستيفن كارل رئيس إدارة تعاملات الأسهم الأمريكية بمجموعة شركات وليامز كابيتال"من الواضح أن سوق الأوراق المالية يتابع الارتفاع الذي حققه يوم الأربعاء، ولكن بما أن هذا الأسبوع يعتبر أسبوعا ناقصا، فإنه من الصعب القول ما إذا كانت هذه بداية اتجاه السوق نحو الارتفاع، وعلى كل حال فقد كانت تعاملات الخميس جيدة للغاية".

المتفائلون يتوقعون ارتفاع أسهم التكنولوجيا

وفي بورصة نيويورك حققت أسهم شركات التكنولوجيا والمؤسسات المالية مكاسبا قوية. إلا أن أسعار أسهم بعض شركات الدفاع شهدت خسائر. وقد ارتفعت أسعار أسهم شركة "إنتل"، إحدى الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي وأكبر شركة في العالم لإنتاج رقائق الكمبيوتر، بمقدار 7.6 % وذلك بعد أن أوصت المؤسسة الاستثمارية جي بي مورجان ببورصة نيويورك المستثمرين بشراء أسهم الشركة قبل صدور تقرير أرباح الشركة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وارتفع مؤشر شركات أشباه الموصلات ببورصة فيلادليفيا للأوراق المالية بنسبة 8.3%. كما ارتفعت أسعار اسهم شركة إي إم سي العملاقة في إنتاج قواعد البيانات بمقدار 12.1 % بعد تقرير مؤسسة السمسرة سالمون سميث بارني ، وهو الأمر الذي ساعد في ارتفاع أسهم الشركات الأخرى في قطاع إنتاج قواعد البيانات، حيث ارتفعت أسعار الأسهم لكل من شركتي ريفالز نيت ورك أبليانس وبروكيد كميونيكاشنز سيستمز بنسبة 13.1 % و10 % على التوالي.

وقد أعطت هذه التقارير المحفزة الأمل لبورصة نيويورك بأن أسهم قطاع التكنولوجيا التي عانت من أرباح سيئة للغاية وطلبات ضعيفة خلال العام الماضي في طريقها للعودة إلى الارتفاع. كما ساعدت تعليقات المتفائيلن في البورصة المستثمرين على ألا يلقوا بالا لتقرير طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي بـ 29 ديسمبر الذي جاء أضعف مما كان متوقعا، حيث ارتفعت أعداد هذه الطلبات بنسبة 36.000 طلب إعانة لتصل إلى 447.000 طلب مما يدل على أن سوق العمالة لا يزال ضعيفا.

وهذه البيانات الأسبوعية عن الوظائف تعد بمثابة تمهيد لتقرير الوظائف عن شهر ديسمبر الذي سيصدر اليوم الجمعة والذي سيعطي المزيد من المعلومات حول صحة الاقتصاد الأمريكي. ومن المقرر أن يبين هذا التقرير أن نسبة البطالة في الولايات المتحدة قد ارتفعت من 5.7 % خلال شهر نوفمبر إلى 5.8 % خلال شهر ديسمبر.

ومن بين الأخبار الاقتصادية الأخرى يوم الخميس، ذكرت الحكومة أن نفقات البناء قد ارتفعت بنسبة 0.8 % خلال شهر نوفمبر وهي دلالة إيجابية على ارتفاع الاقتصاد المتدني.

محركات السوق

ولم تحقق جميع شركات التكنولوجيا مكاسبا خلال تعاملات الخميس، فقد انخفضت أسعار أسهم شركة بريجرين سيستمز بنسبة 36.1 % بعد أن نوهت الشركة الخميس عن أنها تكبدت خسائر في ربع السنة المالية الأخير بسبب التدهور الاقتصادي.

ومن أخبار الشركات الأخرى، حققت سلسلة صيدليات ولجرين ارتفاعا في أرباح الربع الأول من السنة المالية بنسبة 17 % وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.، وقد أرجعت الشركة الفضل في تحقيق هذه الأرباح إلى الأسعار التنافسية التي عوضت نفقات المستهلك البطيئة. وقد ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 4 %.

وقد ارتفع سعر سهم شركة داو كيميكال بنسبة 3.7 %، كما ارتفع سعر سهم شركة باسيفيك هيلث سيستمز بنسبة 2.9 %.

ومن ناحية أخري ارتفع سعر سهم دزني بنسبة 3.1 % في أعقاب تصريح المدير العام مايكل إيزنر بأن الشركة قد تقوم بتقليل عملياتها وتسريح 4000 موظفا نتيجة سوء الأحوال الاقتصادية.

كما قالت يونايتد آيرلاينز أنها ستغلق خمسة مراكز محلية لحجز التذاكر وتسريح 900 من العاملين بسبب انخفاض الرحلات الجوية في أعقاب حادث الحادي عشر من سبتمبر الماضي. وعلى الرغم من ذلك ارتفع سعر السهم في الفرع الرئيسي للشركة بنسبة 7.5 %.

وعلى الرغم أن شهر يناير يكون عادة شهرا قويا فيما يتعلق بالبورصات حيث حوافز نهاية العام تعزز أسعار الأسهم، إلا أن أسعار الأسهم قد تقل نتيجة التقارير السيئة المتوقعة حول أرباح الربع المالي الأخير من العام
 
أعلى