مسلسل التراجع يلاحق آي بي ام

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
شركة" أي بي إم" تعلن انخفاض أرباحها للربع الثاني على التوالي خلال الربع الرابع من العام الماضي، وتوقع عقود خدمات جديدة سيكون من شأنها تعزيز الأرباح خلال الربع الأول


أعلنت شركة" أي بي إم" يوم الخميس أن أرباحها خلال الربع الرابع من العام الماضي شهدت انخفاضا للربع الثاني على التوالي. ويأتي هذا الانخفاض في ظل حالة القلق التي تنتاب المستهلكين بسبب ضعف الاقتصاد الأمريكي الذي أدى إلي تراجع مبيعات أجهزة الكمبيوتر الجديدة.

إلا أن الشركة كان لها نظرة متفائلة نسبيا، حيث ذكرت أن التوقعات التي تسود وول ستريت في الوقت الحالي حول ارتفاع الأرباح في عام 2002 معقولة للغاية.

وأشارت الشركة إلي أن أرباحها بلغت 1.33 دولارا للسهم بعد أن كانت 1.48 دولارا خلال نفس الفترة من عام 2000 إلا أن هذا الأرباح فاقت توقعات وول ستريت.

وكانت مؤسسة Thomson Financial/First Call للأبحاث قد ذكرت أن توقعات المحللين أشارت إلي أن الشركة ستسجل أرباحا تقدر ب 1.33 دولارا للسهم .

كما انخفض صافي الأرباح من 2.7 مليار دولار عام 2000 إلى 2.3 مليار دولار العام الماضي.

وذكرت الشركة أن إجمالي دخلها قد انخفض إلى 22.8 مليار دولار منخفضا بنسبة 11% عن دخلها عام 2000 الذي بلغ 25.6 مليار دولار، ومنخفضا بمقدار مليار دولار عما توقعه المحللون.

إلا أنها أعلنت أن العديد من المستهلكين ينتظرون حتى نهاية الربع الجاري لتوقيع عقود جديدة، سيكون من شأنها أن تلعب دورا تعزيزيا في بداية الربع الأول.

ومن جانبه قال لويس جيرستنر، المدير التنفيذي بالشركة في بيان له" إن ظروف العمل لا تزال صعبة في الوقت الذي ندخل فيه إلى عام جديد، وذلك على الرغم من أننا نعتقد أن عملنا سيزداد قوة بمرور الوقت خلال هذا العام".

وتجدر الإشارة إلى أن شركة" أي بي إم" هي إحدى الشركات المتخصصة في بيع أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات والخدمات، والتي عانت خلال عام 2001 من حالة التدهور الاقتصادي.

وفي مؤتمر صحفي، صرح جون جويس، المدير المالي بالشركة للصحفيين بأن الشركة قد خفضت كثيرا من نفقات التكلفة، حيث خفضت الشركة حوالي مليار دولار من النفقات في عام 2001 وتخطط لتخفيض مبلغ مماثل خلال العام الحالي. وأضاف جويس أن تقدير الأرباح الذي أجمعت عليه وول ستريت وهو 4.81 دولارا عن كل سهم يعد معقولا للغاية.

وقد عززت الخدمات النشطة التي قدمتها " أي بي إم" خلال فترة التدهور الاقتصادي الأخير قوة الشركة المالية.

وفي الحقيقة، كان لانخفاض معدل الإنفاق في قطاع التكنولوجيا أثره البالغ في حث الشركات الأخرى على تخفيض نفقاتها.

وخلال الربع الأخير من العام، وقعت" أي بي إم" عقود خدمات جديدة بلغ إجمالي قيمتها 15 مليار دولار مع مجموعة من شركات الصناعات المتنوعة من ضمنهم شركة Cendant Corp وشركة Pacific Care وشركة National Bank of Canada and Kobe Steelوغيرهم.

وجدير بالذكر أن إجمالي دخل قطاع بيع أجهزة الكمبيوتر بشركة" أي بي إم" كان أكثر قطاعات الشركة انخفاضا خلال هذا الربع، حيث هبط بنسبة 21% ليصل إلى 8.7 مليار دولار.
 
أعلى