تزايد المخاوف حول الانتعاش الاقتصادي

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
كان قطاع التكنولوجيا في صدارة القطاعات التي تكبدت خسائر حيث قام المستثمرون بعمليات بيع باهظة وسط مخاوف حول توقيت عودة الاقتصاد الأمريكي إلى حالته الطبيعية.


أغلق مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الثلاثاء بانخفاض47.81 نقطة، أو ما يعادل 2.5 %، ليصل إلى 1,882.53 . وكان المؤشر قد أنهى تعاملات الجمعة بانخفاض 55 نقطة.


كما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الثّلاثاء بانخفاض 58.05 نقطة، أو ما يعادل 0.6 %، ليصل إلى 9,713.80.

وكان المؤشر قد فقد 78 نقطة في تعاملات الجمعة.

أما بالنسبة لمؤشرات السوق الأخرى فقد أنهت تعاملات الثلاثاء بخسائر بما في ذلك مؤشر ستاندرد أند بورز، المكون من500 سهم من أسهم الشركات الكبرى حيث أنهى المؤشر تعاملات الثلاثاء بانخفاض 8.27 نقطة، أو ما يعادل 0.7 %، ليصل إلى 1,119.31.

وكان حجم التعاملات التجارية معتدلا.

تقرير أمازون يرفع الأسهم

وكانت أسعار الأسهم قد ارتفعت في جلسة تعاملات الصباح وذلك بعد أن أعلنت شركة " أمازون دوت كوم"Amazon.com "، لمبيعات التجزئة عبر الإنترنت، عن تحقيق أرباح خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 وذلك بفضل المبيعات القوية خلال موسم العطلات. وقالت شركة " أمازون" أن أرباحها خلال الربع الأخير قد وصلت إلى 5 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة قبل عام حيث تكبدت الشركة خسارة تقدر بـ 545 مليون دولار. وقد أدى هذا التقرير إلى ارتفاع أسعار أسهم الشركة إلى 24 % في تعاملات الأمس.

ولكن السوق غيرت مسارها في منتصف الجلسة حيث انخفضت بسبب تقليل المستثمرين من حجم استثماراتهم.

وقال بعض مراقبي السوق إن هذا التغير يمكن أن يرجع إلى مخاوف المستثمرين حول التوقيت الذي من المتوقع أن يعود خلاله الاقتصاد الأمريكي إلى حالته الطبيعية كما يمكن أن يكون ناجما عن قلق المستثمرين المترقبين لتقارير أرباح الشركات خلال الربع الأخير من العام المالي 2001.

ومن المتوقع أن تعلن نحو ثلث الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد أند بورز، المكون من 500 سهم من أسهم الشركات الكبرى، ونحو نصف الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، التي تبلغ 30 شركة، عن نتائج أرباحها خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 خلال هذا الأسبوع. وكانت الأسواق المالية قد توقفت عن ممارسة أعمالها التجارية أول أمس الاثنين بمناسبة ذكرى مارتن لوثر كينج الابن.

وقال بيتر كاردللو، خبير استراتيجية السوق في جلوبال بارتنيرز سيكيوريتيز، " إن تعاملات الثلاثاء كانت امتدادا لتعاملات الأسبوع الماضي حيث أدت النتائج الإيجابية لأرباح الشركات إلى ارتفاع أسعار أسهم شركات الأفراد، وهذا يعني أن التعاملات كانت مرهونة بتقارير الأرباح."

وأضاف كاردللو أن السوق ما زالت تشهد حركة تعاملات حذرة جدا من جانب المستثمرين.

محركات السوق

وبالنسبة لأسعار أسهم الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، فكانت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا هي الأضعف أداءً، حيث انخفضت أسعار أسهم شركة " مايكروسوفت"، عملاقة صناعة البرمجيات في تعاملات الأمس بنسبة 2.5 %، بينما انخفض سعر سهم شركة "إنتيل" صانعة رقائق الكمبيوتر، بنسبة 5.3 %. وقد انخفضت أسعار أسهم شركتي " أي بي إم" IBM" لصناعة الكمبيوتر، و" هيولت باكارد" لصناعة الكمبيوتر والطابعات، في تعاملات الأمس بنسبة 3.3 % و3.5 % على التوالي.

وكان سعر سهم شركة " صن مايكروسيستمز" هو الأسوأ أداء بين أسهم الشركات المدرجة على مؤشر ناسداك المجمع حيث انخفض سعر سهم الشركة في تعاملات الثلاثاء بنسبة 9.6 % بعد أن خفّضت مؤسسة "جولدمان ساكس" من تقديراتها لأرباح الشركة مستشهدة بتوقع انخفاض دخل الشركة.

ولم تنخفض جميع أسهم شركات التكنولوجيا فقد ارتفعت أسعار أسهم شركة " لوسينت تكنولوجينز"، صانعة أجهزة الاتصالات، في تعاملات الأمس بنسبة 3.7 % وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن خسارة اقل من المتوقع خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 ولكنها قالت أيضا إن العائد سينمو بنسبة 10 % إلى 15 % خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.

وأعلنت مجموعة من الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي عن تقارير أرباحها خلال الربع الأخير من عام 2001 بما في ذلك شركة " ميرك"، صانعة الأدوية، حيث قالت الشركة إن أرباحها خلال الربع الأخير من عام 2001 قد ارتفعت بنسبة 5 % مقارنة بنفس الفترة قبل عام. وقد أعربت الشركة عن ارتياحها حول توقعات نمو أرباحها خلال عام 2002.

وقد ارتفع سعر سهم شركة ميرك في تعاملات الثلاثاء بنسبة 2.2 %.
كما أعلنت شركة " إنترناسيونال بيبرز" عن نتائج أرباحها خلال الربع الأخير، وقالت إنها تتوقع أرباحا ضعيفة خلال الربع الأول من العام المالي 2002 كما قالت الشركة إنها تتوقع تحسن أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي. وقالت شركة " جونسون أند جونسون" إن أرباحها قد فاقت توقعات المحللين ببورصة نيويورك حيث ارتفعت بنسبة 18 %.

وقد ارتفعت أسعار أسهم شركة إنترناسيونال بيبرز في تعاملات الأمس بنسبة 1.8 % لكن أسعار أسهم شركة جونسون أند جونسون انخفضت بعض الشيء. وقالت عملاقة تصنيع منتجات الرعاية الصحية أن "وليام ويلدون" سيحل محل " رالف لارسين" كمدير ورئيس تنفيذي للشركة مع حلول شهر أبريل/ نيسان القادم.

وبالنسبة لأخبار السوق الأخرى الثّلاثاء، قدمت شركة " كمارت" دعوى قضائية طبقا للبند 11 من قانون الحماية من الإفلاس كما هو متوقع. وقد كافحت الشركة كثيرا في التنافس مع نظيراتها من أمثال شركة " ول- مارت" و" تارجت"، كما عانت الشركة أيضا من سلسلة متتابعة لخفض تصنيف ديونها على مدار الأسابيع الأخيرة.

وقالت شركة " كمارت" إنها ستعيد تنظيم أعمالها بسرعة معربة عن أملها في العودة خلال عام 2003. وقد انخفض سعر سهم الشركة في تعاملات الثلاثاء بنسبة 58 % بينما ارتفعت أسعار أسهم شركة ول – مارت، منافستها الكبرى، في تعاملات الأمس بنسبة 3 % وذلك بعد أن قال أحد المحللين في مؤسسة " سانفورد سي. بيرنستين"، إحدى شركات الاستثمار ببورصة نيويورك، إن شركة ول – مارت ستفوز بحصة السوق من مبيعات التجزئة بعد إفلاس كمارت.

وقد وافقت شركة " ويرهاوزير" على دفع مبلغ 6.1 مليار دولار مقابل شركة " ويلاميت إندستريز". وقد ارتفع سعر سهم شركة ويرهاوزير في تعاملات الأمس بنسبة 4.3 % بينما ارتفعت أسعار أسهم شركة ويلاميت بنسبة 17 %.

وفي يوم الثلاثاء أعلنت شركة " تيكو إنترناشيونال"، التي شهد سعر سهمها انخفاضا ملحوظا هذا الشهر وسط توقعات حول ممارسات الشركة المحاسبية، عن خطط جديدة للانقسام إلى أربعة شركات للتجارة العامة كما قالت أيضا إنها ستبيع أعمالها في مجال صناعة البلاستيك.

وقالت الشركة إن المناقصات العامة سيتم الإعلان عنها في الربع الثاني من العام الحالي وسيتم استيفاؤها مع نهاية عام 2002. وارتفع سعر شركة تيكو إنترناشيونال في تعاملات الأمس بنسبة 2.4 %.

الانتعاش الاقتصادي الوشيك

وتشير البيانات الاقتصادية التي تم الإعلان عنها مؤخرا إلى أن انتعاش الاقتصاد الأمريكي أصبح وشيكا.

وقالت هيئة المؤتمر إن مؤشرها حول مستوى أداء المؤشرات الرئيسية في السوق، وهذا المؤشر يعد مقياسا للأداء الاقتصادي، قد شهد ارتفاعا بنسبة 1.2 % خلال شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي، ليفوق توقعات بورصة نيويورك بعد أن انخفض بنسبة 0.8 % خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، وهذه الزيادة تعد هي الأكبر منذ عام 1996.

وبالرغم من ذلك، فإن الارتفاع الذي شهدته السوق مؤخرا، ومنذ أن وصلت إلى أدنى مستوياتها في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قد تعثر في الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة النظرات المستقبلية المحبطة لأرباح الربع الأخير من العام المالي 2001 من شركات التكنولوجيا المشهورة مثل شركة إنتيل و مايكروسوفت.

وفي يوم الجمعة، واصلت المؤشرات الرئيسية في السوق سلسلة خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال ستيفن ماسوكا، رئيس التعاملات في باسيفيك جروث إكويتيز، إن تقارير الأرباح المخيبة للآمال والتي صدرت عن شركتي إنتيل ومايكروسوفت قد قادت المستثمرين إلى الاعتقاد أن الاقتصاد الأمريكي ربما لن ينجح في الخروج من حالة الركود الحالية.
 

BNM

عضو نشط
التسجيل
1 سبتمبر 2001
المشاركات
27
الاستاذ

adct كيف وضعها مطمئن وماهو مستوى الدعم والمقاومه هل الان
فرصه للتخلص منها

مستوى دعم و مقاومه للنازدك اين address في اي موقع
صار لك فتره لم تكتب عن المستويات

جزاك الله خير
 
أعلى