بروكتير وإنتل تنعشان البورصات

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
أغلقت البورصات الأمريكية تعاملات الخميس وقد حققت أرباحا قوية لليوم الثاني على التوالي بعد تقرير الأرباح المبشر من شركة بروكتير أند جامبل كما أنعشت التوقعات الإيجابية لشركة إنتل لانتاج رقائق الكمبيوتر من آمال المستثمرين حول الانتعاش الاقتصادي الوشيك.


أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الخميس بارتفاع 157.14 نقطة أو ما يعادل أكثر من 1.6 % ليصل إلى 9920 نقطة ليضيف المؤشر 145 نقطة إلى ارتفاع الأربعاء.

كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الخميس بارتفاع 20.59 نقطة أو ما يعادل 1.1 %، ليصل إلى 1,934.03. وكان المؤشر قد أضاف 20 نقطة في تعاملات الأربعاء.

وارتفعت المؤشرات الأخرى في السوق بما في ذلك مؤشر ستاندرد أند حيث أغلق المؤشر تعاملات الخميس بارتفاع 16.63 نقطة أو ما يعادل 1.5 % ليصل إلى 1130.20نقطة.

وكان التقدم الذي شهده مؤشر داو جونز الصناعي في تعاملات الأربعاء والخميس كافيا لتعويض انخفاضه في تعاملات الثلاثاء حيث انخفض المؤشر 248 نقطة. ولكن المؤشرات الرئيسية في السوق أنهت تعاملات شهر يناير/ كانون ثان وقد تكبدت خسائر، وهذا ينبئ بأن عام 2002 ربما يكون عاما صعبا لبورصة نيويورك. ويبين التاريخ أن أداء السوق خلال شهر يناير/ كانون ثان غالبا ما يعد مؤشرا للاتجاه الذي ستنتهجه السوق على مدار العام.

بروكتير أند جامبل وإنتل يرفعان البورصات

وكانت أسعار أسهم شركة بروكتير أند جامبل لصناعة المنتجات الاستهلاكية هي الأقوى بين أسهم الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، حيث ارتفعت أسعار أسهم الشركة في تعاملات الخميس بنسبة 4.3 % بعد أن قالت الشركة إن أرباحها خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 قد فاقت توقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك. كما قالت الشركة أيضا إنها قد حققت أول زيادة في المبيعات في أكثر من عام.

ومن ناحية أخرى قامت مؤسسة " ميريل لينتش" الخميس برفع تصنيفها لأسعار أسهم شركة " إنتل"، إحدى الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي وأكبر شركة في العالم لتصنيع رقائق الكمبيوتر، من مستوى الشراء العادي إلى مستوى أقوى مما أدى إلى ارتفاع سعر سهم الشركة في تعاملات الخميس بنسبة 3.5 %.

وفي يوم الأربعاء، ارتفعت أسعار الأسهم بقوة في الساعات الأخيرة بعد الضعف الذي شهدته في بداية التعاملات وجاء هذا الارتفاع عقب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي – البنك المركزي الأمريكي - بإبقاء أسعار الفائدة على ما هي عليه كما كان متوقعا بصورة كبيرة من جانب المستثمرين لينهي بذلك سلسلة التخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية التي استمرت على مدار عام.

وكان البيان المصاحب لقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي أكثر تفاؤلا فيما يخص مستقبل الاقتصاد الأمريكي، بالرغم من أن البنك قال في وقت سابق أن الاقتصاد الأمريكي ما زال يواجه خطر الضعف في المستقبل القريب.
وقال البيان أيضا إن علامات الضعف في الطلب قد بدأت في التلاشي.

بيانات اقتصادية

وكان أمام المستثمرين بعضا من البيانات الاقتصادية أمس الخميس.

فقبل بداية التعاملات، أعلنت وزارة العمل الأمريكية أن عدد طلبات إعانة البطالة المقدمة من العمال الذين فقدوا وظائفهم ارتفع بمقدار 30ألف طلب ليصل إلى 390 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من شهر يناير/ كانون ثان الماضي.

وقالت الجمعية القومية لمديري المشتريات في ولاية شيكاغو، إن مؤشرها لمديري المشتريات، وهو المقياس الإقليمي للنشاط التجاري، قد ارتفع إلى 45.1 في شهر يناير/ كانون ثان مقارنة بـ 45.5 في شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي. وهذه البيانات تشير إلى أن ركود قطاع الصناعة أخذ يتلاشى.

ويعتقد الكثيرون أنه من خلال تقرير إقليم شيكاغو يمكنهم التنبؤ بنتيجة المؤشر القومي لمديري المشتريات والذي سوف يصدر اليوم الجمعة عن معهد إدارة التمويل – المعروف سابقا بالجمعية القومية لإدارة المشتريات.

وقال لاري واشتيل، أحد محللي السوق في برودينشيال سيكيوريتيز، " لقد نظرت بورصة نيويورك إلى بيانات شيكاغو كعلامة على أن قطاع الصناعة في طريقه للعودة إلى حالته الطبيعية، وقد تصل البيانات القومية غدا إلى أكثر من 50 نقطة، وهذا هو الخط الفاصل بين الانكماش والإنماء، ( وعندما يكون الرقم أكثر من 50 فهذا يشير إلى نمو قطاع الصناعة).

وبالنسبة للأخبار الاقتصادية الأخرى، أعلنت الحكومة الأمريكية أن أنفاق المستهلكين الذي يمثل نحو ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي قد انخفض إلى 0.2 % خلال شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي بالرغم من أن دخل الأمريكيين قد ارتفع بنسبة 0.4 %.

محركات السوق

وبالنسبة لأسعار الأسهم في تعاملات الأمس فقد ارتفعت أسعار أسهم الشركات الأخرى المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي بما في ذلك أسهم شركة " ألكو" للألومنيوم، وشركة "يونايتيد تكنولوجيز" عملاقة صناعة التكنولوجيا. وتميل أسعار هذه الأسهم إلى الارتفاع مع ظهور علامات التحسن الاقتصادي.

وانخفضت أسعار أسهم شركة " والت ديزني"، إحدى الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، في تعاملات الأمس بنسبة 1.6 % قبل الإعلان عن تقرير أرباحها خلال الربع الأخير من العام المالي 2001، والذي كان من المزمع إعلانه بعد نهاية تعاملات أمس الخميس.

وفي بورصة ناسداك، ارتفعت أسعار أسهم شركة " أوراكل" للبرمجيات، في تعاملات الخميس بنسبة 3.9 % بعد أن قالت الشركة إنها في طريقها لتحقيق أرباحها المستهدفة خلال الربع الثالث من العام المالي 2001 , ولكنها قالت إن أرباح الربع الأخير من نفس العام من المحتمل أن تكون هي الأسوأ.

كما ارتفعت أيضا أسعار اسهم شركات البرمجيات الأخرى مثل شركة " بيبولسوفت" وشركة " سيمانتيك".

وارتفعت أسعار أسهم شركات الصناعات الدفاعية مثل شركة " رايثيون" بعد أن دعا وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الى زيادة ميزانية صناعة الأسلحة ذات التكنولوجيا العالية للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ارتفعت أسعار أسهم شركة رايثيون في تعاملات الأمس بنسبة 3 %.

ومن ناحية أخرى, أعلنت شركتان من شركات الطيران عن خسارة في أرباح الربع الأخير من العام المالي 2001، حيث أعلنت شركة " دلتا إير لاينز" ثالث أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة، عن صافي خسارة تقدر بـ 734 مليون دولار بينما أعلنت شركة " أمريكا ويست أيرلاينز" عن صافي خسارة تقدر بـ 60.9 مليون دولار. وأرجعت الشركتان هذه الخسارة إلى ركود سوق السفر في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة.

كما أعلنت" فيريزون كوميونيكاشنز" للاتصالات المحلية، عن صافي خسارة يقدر بـ 2 مليار دولار في أرباح الربع الأخير من العام المالي 2001 وذلك بسبب تكاليف تسريح العمال بالإضافة إلى إصلاحات شبكة الاتصالات الخاصة بالشركة بعد أحداث سبتمبر/ أيلول الأليمة. وقالت شركة فيريزون إنها تتوقع أن تتوافق أرباح العام المالي 2002 وتوقعات بورصة نيويورك.

وقدمت شركة " مكليود يو إس إيه" إحدى شركات الاتصالات المحلية الأخرى دعوى قضائية طبقا للبند 11 من قانون الحماية من الإفلاس وجاءت هذه الدعوى عقب سلسلة إعلانات الإفلاس في قطاع صناعة الاتصالات. وفي يوم الاثنين قدمت شركة " جلوبال كروسينج" دعوى للحماية من الإفلاس في إطار جهود الشركة لإعادة تنظيم أحوالها المالية.

وكانت المخاوف حول انتشار الفضيحة التي تحيط بانهيار شركة " إنرون" عملاقة تجارة الطاقة سابقا، لتشمل بعض الشركات الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر تقريبا. وقد تعرضت أسهم شركتي "وليامز" و" تايكو" للضغط بسبب مخاوف المستثمرين حول الممارسات المحاسبية داخل الشركتين.
 

أبو وليد

عضو نشط
التسجيل
9 نوفمبر 2001
المشاركات
147
أخي الأستاذ

جزيت خيرا ..
أخي الأستاذ لا أعرفك إلا من اسمك الرمزي هذا ولكن أخلاقك الطيبة ودماثة خلقك وحبك للخير تفوح روائحها مما تكتب دون أن تتوقع أجرا فجزيت خيرا وأشرك الله معك في ذلك إخواننا في المنتدى جميعا...بريد والمؤشر وخالد والمحيط والوليد وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم
 
أعلى