المنظور الشامل
عضو نشط
- التسجيل
- 30 مايو 2009
- المشاركات
- 1,161
بعد فشل صندوق المعسرين في* حل هذه* المشكلة
الحكومة تشتري* الفوائد مقابل تسديد أصل الدين طباعة ارسال لصديق
Monday, 31 August 2009
الصفحة 1 من 2
كتب أحمد ابو نقارة*:
علمت* »الشاهد*« ان وزارة المالية والأجهزة الحكومية المسؤولة عن صندوق المعسرين تواجه مشكلات عدة في* آلية جدولة المديونيات خصوصا وان شرائح المدينين التي* أنشئ من أجلها الصندوق لم تستفد منه بالشكل المطلوب*.
وكشفت مصادر لـ* »الشاهد*« ان الشروط الجائرة المجحفة التي* تم تحديدها للاستفادة من الصندوق لم تؤد الى انتهاء ازمة المعسرين وان الصندوق محاط بهالة اعلامية وانه بعيد* تماماً* عن معالجة القروض*.
وقالت ان هذه الشروط التي* تم وضعها حرمت معظم المقترضين من الاستفادة من مزايا الصندوق خصوصا وان الآلية التي* تم انشاء الصندوق من أجلها عديمة الجدوى والمنفعة،* ووضعت مصلحة البنوك فوق مصلحة المعسرين*.
وأضافت ان الحكومة تعكف حالياً* على وضع آلية جديدة كجدولة مديونيات المواطنين بعد فشل الآلية الأولى التي* قلصت عدد المستفيدين من* صندوق المعسرين،* ما جعل الموقف الحكومي* ضعيفاً* أمام النواب والرأي* العام*.
وأكدت ان صندوق المعسرين فشل فشلاً* ذريعاً* في* معالجة أزمة المديونيات،* ولم* يحقق الاهداف التي* تأسس من أجلها،* لذلك تحاول الحكومة ايجاد مخرج وسط بشراء الفوائد على أصل الدين وتقوم بسدادها للبنوك على ان* يقوم المدين بسداد أصل الدين فقط مع وضع شروط متشددة للمواطنين للاقتراض في* المستقبل*.
وذكرت ان الحكومة تسعى من خلال الآلية الجديدة لصندوق المعسرين والتي* لاتزال محصورة بين أروقة البنك المركزي* ومجلس الوزراء،* توسعة قاعدة المستفيدين من الصندوق وتيسير شروطه على المدينين*
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=37653
الحكومة تشتري* الفوائد مقابل تسديد أصل الدين طباعة ارسال لصديق
Monday, 31 August 2009
الصفحة 1 من 2
كتب أحمد ابو نقارة*:
علمت* »الشاهد*« ان وزارة المالية والأجهزة الحكومية المسؤولة عن صندوق المعسرين تواجه مشكلات عدة في* آلية جدولة المديونيات خصوصا وان شرائح المدينين التي* أنشئ من أجلها الصندوق لم تستفد منه بالشكل المطلوب*.
وكشفت مصادر لـ* »الشاهد*« ان الشروط الجائرة المجحفة التي* تم تحديدها للاستفادة من الصندوق لم تؤد الى انتهاء ازمة المعسرين وان الصندوق محاط بهالة اعلامية وانه بعيد* تماماً* عن معالجة القروض*.
وقالت ان هذه الشروط التي* تم وضعها حرمت معظم المقترضين من الاستفادة من مزايا الصندوق خصوصا وان الآلية التي* تم انشاء الصندوق من أجلها عديمة الجدوى والمنفعة،* ووضعت مصلحة البنوك فوق مصلحة المعسرين*.
وأضافت ان الحكومة تعكف حالياً* على وضع آلية جديدة كجدولة مديونيات المواطنين بعد فشل الآلية الأولى التي* قلصت عدد المستفيدين من* صندوق المعسرين،* ما جعل الموقف الحكومي* ضعيفاً* أمام النواب والرأي* العام*.
وأكدت ان صندوق المعسرين فشل فشلاً* ذريعاً* في* معالجة أزمة المديونيات،* ولم* يحقق الاهداف التي* تأسس من أجلها،* لذلك تحاول الحكومة ايجاد مخرج وسط بشراء الفوائد على أصل الدين وتقوم بسدادها للبنوك على ان* يقوم المدين بسداد أصل الدين فقط مع وضع شروط متشددة للمواطنين للاقتراض في* المستقبل*.
وذكرت ان الحكومة تسعى من خلال الآلية الجديدة لصندوق المعسرين والتي* لاتزال محصورة بين أروقة البنك المركزي* ومجلس الوزراء،* توسعة قاعدة المستفيدين من الصندوق وتيسير شروطه على المدينين*
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=37653