أوروبيون في رحاب الاسلام

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
أوروبيون في رحاب الاسلام .. نور الدين الألماني: لن يتزعزع إيماني بعد دخولي الإسلام

استضافت لجنة التعريف بالاسلام في الفترة الماضية مجموعة من المهتدين الاوروبيين نساء ورجالاً من خلال الملتقى الاوروبي الكويتي للمسلمين الجدد بهدف تأهيل هؤلاء المهتدين ليكونوا دعاة نافعين لمستقبلهم واوطانهم وعلى هامش الملتقى التقينا بالعديد من المشاركين من النساء والرجال حول رحلة هدايتهم واسباب دخولهم الاسلام.
(نور الدين) أو (ميرو رونالد ستيم روودن) شارك في الملتقى الكويتي الأوروبي للمسلمين الجدد وهو ألماني الجنسية، هداه الله سبحانه وتعالى إلى الإسلام بعدما كان على المذهب الكاثوليكي في النصرانية، كانت الصحبة الطيبة والمعاملة الحسنة التي وجدها بين المسلمين بعضهم البعض كانت سببا رئيسيا في دخوله الإسلام.
كان له الحوار التالي مع نور الدين الألماني المسلم:

• ما ديانتك قبل دخولك الإسلام؟
- كنت أعتنق الديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي.
• ماذا كانت رؤيتك إلى الإسلام والمسلمين قبل إشهار إسلامك؟
- لم أكن مهتما بالإسلام قبل دخولي فيه، ولم يكن هناك شيء على وجه التحديد يعرفني بالإسلام، وعلى الرغم من ذلك كله فلم أكن ملتزما بتعاليم المذهب الكاثوليكي الذي كنت عليه، ولا أخفي سرا، كانت حياتي في غير استقرار وكنت أشعر أن شيئا ما ينقصني وكنت دائما أبحث عن استفسارات لم أجد إجابة لها في المسيحية.
كل ما عرفته أو علمته عن الإسلام قبل أن أدخل الإسلام أنه دين إرهاب كما كان مروجا لذلك في أوروبا، وبعد أن عرفت حقيقة الإسلام أدركت تمام الإدراك أن الإسلام دين سمح دين المعاملة الطيبة، تتضافر فيه مبادئ العدل والحرية والمساواة ومعاملة الآخر معاملة حسنة، وأدركت أن الإسلام برئ من جميع الافتراءات والأكاذيب والأباطيل التي ألصقتها بها وسائل الإعلام الغربية.
• كيف أصبحت مسلما؟ وكيف أثر الإسلام في حياتك؟
- من أكثر العوامل التي شجعتني على الدخول في الإسلام الصحبة الطيبة التي جعلتني أعرف طريق الإسلام، لقد أثر الإسلام كثيرا في حياتي وارتقى بها إلى الأفضل بعدما كنت أعيش في تخبط قبل دخولي هذا الدين الحنيف لقد تعلمت محاسن الآداب ومكارم الأخلاق التي تنظم حياة المجتمع الإسلامي، وتكفل له السعادة والتحاب والترابط، حيث وجدت هذا المجتمع فيه تكافل وتراحم، القوي يساعد الضعيف، والغني يساعد الفقير، لا فرق بين شخص وآخر إلا بالتقوى والعمل الصالح.
أشعر أن الله هداني إلى دينه الحق الذي لا باطل فيه مما جعل نفسي تسعد وقلبي يطمئنان، وأشعر كذلك أن الإيمان نور قلبي، وأضاء طريقي، والإسلام طهر نفسي، ونظفني من أدناس الخطايا والمعاصي التي كنت أعيش فيها قبل أن أكون مسلما.
لقد جعلني الإسلام أقوى مما كنت عليه سابقا، علاوة على ذلك فقد ثبت لدي التركيز في العقيدة والإيمان وفعل الخير، وأصبحت غير نادم على أنني دخلت هذا الدين، ولن أندم أبدا ما دمت مسلما، وأحمد الله عز وجل أن هداني للإسلام، فأنا فخور وسعيد سعادة منقطة النظير.
• هل وجدت إجابات للأسئلة التي كانت تدور بذهنك في الإسلام؟
- بدخولي الإسلام عرفت الحقيقة، حقيقة الإيمان بالله عز وجل وبملائكته وكتبه ورسله، عرفت الإيمان القدر، تعلمت العبادة الحقة لله عز وجل والتي ينبغي أن خالصة لوجه الله تعالى لا رياء فيها ولا سمعة.
نعم، لقد أجاب الإسلام على كل الأسئلة والاستفسارات التي كنت أبحث عن إجابة لها، لذلك شعرت براحة النفسية أنني دخلت في كنف دين الله الذي طهرني تطهيرا.
• ماذا كان رد فعل أسرتك وأصدقائك ومجتمعك تجاه دخولك الإسلام؟
- بالنسبة لأهلي فمنهم من وافق على دخولي الإسلامي، ومنهم من لم يوافق، وبالنسبة لأصدقائي فلم يكونوا ممانعين، وبالنسبة للمجتمع فقد كان البعض يكرهني بعدما دخلت الإسلام.
• ما الصعوبات التي واجهتك في حياتك بعد دخولك الإسلام؟ وماذا عن اذا هناك مشكلات أخرى؟
- من الصعوبات البالغة التي واجهتني في حياتي بعد دخولي الإسلام بعض الأشياء مثل صلاة الجمعة، أو الصلاة في العمل، والبعد عن الربا، فمثلا صلاة الجمعة لم أجد مسجدا أصلي فيه صلاة الجمعة، علاوة على ذلك فإنني لا أستطيع الصلاة أثناء أوقات العمل، لأن طبيعة العمل لا تسمح لي بأداء الصلوات في أوقاتها، وبالنسبة لموضوع التعاملات الربوية، فمن الصعب التخلص منها لأنها منتشرة بكثرة في مجتمعنا.
أرجو من الله عز وجل أن يتوب عليّ وأن يطهرني تطهيرا، وأن يوفقني للتخلص من مثل هذه العقبات التي واجهتني عند دخولي الإسلام، وأعتقد أن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تقتضي وجود بعض العراقيل التي تواجهني في أداء العبادات، ولكني سأتخلص منها بإذن الله عز وجل.
ومن بين المشكلات التي واجهتني نظرة الناس إليّ خصوصا عندما تكون زوجتي معي، ويلقبونني أحيانا بخائن الأمة وذلك عن طريق الانترنت ووسائل الإعلام الأخرى.
• في رأيك ما أفضل الطرق للدعوة إلى الإسلام في المجتمعات الغربية ومنها المجتمع الألماني؟
- أعتقد أنه من أفضل طرق الدعوة الأخلاق الحسنة، فالأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة بين المسلمين من أفضل الأسس والمبادئ التي دعا إليها الإسلام وحث عليها، فالمعاملة الطيبة مع الأهل والأصدقاء والجيران وزملاء العمل والمبنية على الاحترام حتى لو تصرفوا بشكل سيء تجعلهم يحترمون الشخص المسلم، وقد يكون ذلك سببا في اهتداء الكثيرين لما يرونه من حسن الأخلاق والمعاملة الطيبة في ما بين المسلمين بعضهم البعض.
• هل مراكز الدعوة المحيطة بك لها دور في الدعوة إلى الإسلام؟
- بكل أمانة، إن دور تلك المراكز ضعيف جدا، وأرى أنها تحتاج إلى تطوير عملها، وتفعيله بشكل أكبر من التي هي عليه الآن، تلك المراكز تحتاج إلى استخدام الوسائل المتطورة في الدعوة، كما تحتاج إلى دعاة لديهم الإلمام الكامل بمهارات وأسس الدعوة التي حثنا عليها الإسلام، وعلى الرغم من أن تلك المراكز ستواجه بعض الصعوبات، لكن يجب أن تقوم تلك المراكز بدورها وتؤدي رسالتها وتحقق أهدافها.
• كلمة أخيرة؟
- لقد حرصت على حضور الملتقى الأوروبي في الكويت لأنني أريد أن أعرف الكثير عن الإسلام، وأريد كذلك أن أؤهل نفسي كداعية، لقد وجدت في الملتقى دورات رائعة من خلالها يتعلم الفرد الكثير ليحمل رسالة الإسلام في بلاده، لقد استفدت كثيراً من دورة الوسطية في الإسلام، ودورة الحلال والحرام، ودورة الشبهات في الإسلام، وتعرفت كذلك على أسس الدعوة ومبادئها وأساليبها وطرقها ووسائلها من خلال دورة فن الدعوة.


 

سرور

عضو نشط
التسجيل
11 أغسطس 2009
المشاركات
6,904
الاسلام قادم بقوة لن يصدقها عقل .. هذا ما لاحظته أثناء صلاتي يوم الجمعة في المسجد الكبير

اللهم زد وبارك
 

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173
طوبى للغرباء

"كريستينا" .. المذيعة الشهيرة التي اعتنقت الإسلام وهزت ألمانيا
كريستينا بكر

رغم تصاعد الحملات العنصرية ضد الإسلام في الغرب ، إلا أن هناك نموذجا من النساء الأوربيات اللاتي انجذبن إلى الدين الحنيف في السنوات الأخيرة فأحبت الإسلام كدين واعتنقته عن قناعة والمقصود هنا المذيعة الألمانية الشهيرة كريستينا بكر .

ففي 25 أغسطس وخلال مقابلة مع برنامج "بلا حدود" الذي يذاع على قناة "الجزيرة" ، أكدت كريستينا التي تحولت إلى الإسلام في عام 1995 أنها غير نادمة إطلاقا على اعتناق الدين الحنيف ، قائلة :" لم أشعر أبدا بأي ندم على اعتناق الإسلام رغم الهجوم الذي تعرضت له من الإعلام الألماني ووقف برنامجي في قناة (إم تي في) الموسيقية وطردي من العمل فيما بعد ، إيماني ساعدني على تخطي الأوقات الصعبة ولم أشعر بالندم على ضياع النجومية والمال ".
وفيما يتعلق ببدايات معرفتها بالإسلام ، أوضحت كريستينا أنها انجذبت أولا إلى المعمار والفن الإسلامي وسرعان ما تعرفت إلى الدين الحنيف على المستوى الإنساني ثم المستوي الفكرى ، قائلة :"جذبني وضوح الإسلام وأن الإنسان مسئول عن تصرفاته ، تعرفت على أناس مسلمين تحدثوا بحب عن الإسلام وحب الآخرين ".

وتابعت أن تجربتها في "إم تي في" لم تجلب الرضا لحياتها الروحانية فاعتقنت الإسلام الذي أوصلها إلى حالة جديدة ، وأضافت في هذا الصدد " بدأت في البحث عن الحب وبعد تعرفي إلى الإسلام اكتشفت أنني كنت أفتقد إلى الحب الأسمى وهو حب الله وبعد ايجاد هذا الحب اعتنقت الإسلام وأصبحت أؤدي واجباتي الدينية كمسلمة أوروبية ".

وفي ردها على سؤال حول التغييرات في شخصيتها بعد اعتناقها الإسلام ومدى تقبل أسرتها للأمر ، قالت كريستينا أشهر مذيعات "إم تي في" الموسيقية سابقا والتي ذاع صيتها وانتشر اسمها في كافة أنحاء القارة الأوروبية :" أصبحت أقل أنانية وضاعفت من أعمال الخير وحب الآخرين كما أصبحت أهتم بشئون عائلتي أكثر".

وكشفت أنه كان عليها مواجهة الإعلام الألماني الناقد لها بعد اعتناقها الإسلام وكذلك مواجهة حالة الاغتراب عن أصدقائها وعائلتها لكن سرعان ما تقبلها والداها ، قائلة :" عائلتي اليوم مسرورة بعد خوض عدد من النقاشات حول دخولي الإسلام وهي الآن مقتنعة بأن إسلامي جعلني سيدة أكثر طاعة لله ، فعائلتي استفادت من إسلامي وهي أولويتي في الحياة الآن".

وفي تعليقها على فشل تجربتها في الزواج من شخص مسلم ، أكدت كريستينا أن هذا الأمر لم يؤثر على قوة إيمانها ، قائلة :" الإسلام كنزي الأثمن ومصدر قوتي ".
وبالنسبة للحملة العنصرية المتصاعدة ضد الإسلام في الغرب ، أشارت كريستينا إلى أن التصدي لها يعتمد بالأساس على التمسك بالقيم الإسلامية من الداخل وتقديم صورة إيجابية عن الشخص المسلم ومحاولة إبراز الكثير مما يجهله الغرب عن الإسلام.

وفيما يتعلق بدورها في التصدي لتلك الحملة ، أوضحت أنها ناشطة الآن في منتديات حوار الأديان لتقريب وجهات النظر وتصحيح المغالطات السائدة عند الغرب تجاه الإسلام والمسلمين ، بالإضافة إلى أنه مازال أمامها الكثير من العمل لتوضيح مخاطر منع النقاب في فرنسا وحظر المآذن في سويسرا .

واختتمت قائلة إنها تشعر بسعادة بالغة لموافقة عدد من دور النشر في البلدان الإسلامية على نشر كتابها "من إم تي في إلى مكة" والذي ترصد فيه التحول الجذري في حياتها من شخصية مشهورة ارتبطت بالمهرجانات الغنائية والحفلات إلى مسلمة أوروبية أدت فريضة الحج وملتزمة بتعاليم دينها .



كرستينا أثناء حوارها مع الجزيرة

ورغم أن تصريحات كريستينا تحرج بعض المسلمين الذين تناسوا تعاليم دينهم ، إلا أنها جاءت في توقيت مناسب جدا للتصدي لظاهرة الخوف من الإسلام "الإسلامو فوبيا " في الغرب ، فالمسلمين الجدد هناك هم خير من يمثل الإسلام ويعمل على انتشاره ، بل إن معظم معتنقي الإسلام في ألمانيا مثلا يعملون في مجال الدعوة الإسلامية وهذا من أهم أسباب انتشار الإسلام هناك لدرجة أصبح معها رواد المساجد أكثر من زائري الكنائس ما ولد شعور الخوف لدى بعض الألمان على مسيحية الدولة في ظل تزايد انتشار الإسلام بين الشباب والنساء.

وما يضاعف من أهمية اعتناق كريستينا للإسلام أن ألمانيا تعتبر من أكبر الدول الأوروبية التي توجد بها جالية إسلامية حيث يقدر تعدادهم حسب بعض الإحصاءات من أربعة إلى خمسة ملايين مسلم .
بل واللافت للانتباه أيضا أن أغلب المعتنقين الألمان هم من النساء اللواتي يقررن طواعية الدخول في الإسلام سواء عن قناعة ذاتية أو نتيجة ارتباط بزوج مسلم وأغلبهن منتظمات داخل جمعيات المساجد ويمارسن العديد من الأنشطة الدينية باللغة الألمانية .

وقد حاولت مجلة "دير شبيجل" تقصي أسباب هذا الإقبال غير المسبوق على اعتناق الإسلام بين الألمان وخاصة النساء واستندت في هذا الصدد إلى دراسة أصدرها مجلس الوثائق الإسلامية في ألمانيا وأكد فيها أن أحداث 11 سبتمبر عام 2001 والحملة الهوجاء التي قادتها الصحافة في الغرب ضد الإسلام وما أعقبها من رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم آراء بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر غير المنصفة حول الإسلام لم تستطع وقف انتشار الدين الإسلامي في أوروبا بل أصبح هذا الدين أكثر قبولاً من غيره من الأديان في هذا ألمانيا .

ووفقا للدراسة أيضا ، فإن معظم المعتنقين الجدد للإسلام هم من المسيحيين من مختلف الأوساط الاجتماعية أو من النساء اللاتي يتزوجن من مسلمين ويقررون بعد ذلك اعتناق الإسلام بكامل حريتهم .

ويبدو أن روح الإخاء التي تتمتع بها الجالية المسلمة الموجودة في ألمانيا تعد عاملا مهما لاجتذاب الكثيرين إلى الإسلام وهذا تحديدا هو ما ركزت عليه كريستينا في تصريحاتها ، فهي أكدت أهمية التمسك بالقيم الإسلامية من الداخل للتصدي للحملة التي تستهدف تشويه صورة المسلمين في الغرب .

تاريخ التحديث :- محيط -
توقيت مكة المكرمة : الجمعة , 27 - 8 - 2010
 

عقد ألماس

عضو نشط
التسجيل
9 أكتوبر 2005
المشاركات
648
الإقامة
الكويت
موضوع ممتاز جدا

مثل هذي المواضيع مفيدة لغير المسلمين حتى يعرفوا حقيقة تشريعات دينا الاسلامي...أما لنا فتزيدنا إيمان وقناعة

سويته:)
بارك الله فيج وبارك في نقلج
 

سرور

عضو نشط
التسجيل
11 أغسطس 2009
المشاركات
6,904
الحمدلله على نعمة الاسلام ..
استوقفتني عبارة قوية قالتها كريستينا بكر
(تصريحات كريستينا تحرج بعض المسلمين الذين تناسوا تعاليم دينهم )

مسلمون ينسون دينهم والله عيب .. هل غرتكم حياة الدنيا
 

AL-3raab_ku

عضو نشط
التسجيل
3 يناير 2009
المشاركات
1,235
الحمدلله
 
أعلى