قال كمال راجا المدير المشارك لتصنيفات وكالة التقييم الائتمانية «فيتش» ان معظم البنوك الكويتية حققت ارباحا في النصف الاول من 2010 مع تحول 3 بنوك وهي الخليج والدولي وبوبيان الى الربحية غير ان هناك تفاوتا كبيرا في اداء القطاع المصرفي واعلنت بعض البنوك عن ربحية عالية ونسب كافية لجودة الاصول في الوقت الذي شهدت بنوك اخرى تدهورا في جودة ونوعية الاصول.
وبحسب موقع «جلف بانكرز» المتخصص في استشارات التوظيف في القطاع المصرفي وقطاع التمويل في الشرق الاوسط التي تتمركز في دبي ولها مكاتب في البحرين والسعودية ومصر انه من المتوقع ان تواجه ربحية القطاع المصرفي الكويتي ضغوطا متزايدة هذا العام بسبب الانكشاف الكبير على الاصول المحفوفة بالمخاطر مثل القطاع العقاري والخدمات المالية «العقار والاسهم».
واستبعد كمال راجا المزيد من تدهور وجودة ونوعية اصول البنوك الكويتية في النصف الثاني من 2010 ومع ذلك فان بعض البنوك قد تشهد نموا في القروض المتعثرة بسبب اجواء التباطؤ الاقتصادي والتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية والانكشاف على مخاطر شركات الاستثمار المتعثرة والسوق العقاري والاقراض لشراء اسهم.
وأضاف ان الازمة المالية والتباطؤ الاقتصادي في الكويت كشفا عن الضعف في بعض ممارسات ادارة المخاطر في البنوك والمخاطر التي تحيط بمنح القروض كما ان انكشاف البنوك الكويتية على القطاعات السريعة التقلب عالية جدا في اكثر من نصف القروض المصرفية مما ادى الى تعرض البنوك الى مخاطر ائتمانية.
واشار الموقع الى ان الكويت حققت فائضا في الميزانية بقيمة 6 مليارات دينار في السنة المالية 2010/2009 وفي السنة المالية التي انتهت في 31 مارس بلغ اجمالي عوائد الكويت 17.7 مليار دينار من بينها 16.6 مليار دينار من القطاع النفطي.
وتوقعت آن وايمان العضو المنتدب ورئيسة ادارة البحوث من اجل اوروبا في مؤسسة نومورا ان يسجل الحساب الجاري فائضا بنسبة تزيد على %30 من اجمالي الناتج المحلي مع ارتفاع اسعار النفط.
وذكر الموقع ان الكويت لديها احد اقوى الميزانيات العمومية السيادية في المنطقة مع اصول اجنبية وديون قليلة بلغت اكثر من 284 مليار دولار او %238 من اجمالي الناتج المحلي في نهاية 2009.
ملامح إيجابية للقطاع المصرفي الكويتي
-1 نمو الأرباح في النصف الأول.
-2 تحول 3 بنوك الى الربحية: «بوبيان» و«الدولي» و«الخليج».
-3 الفوائض القياسية للميزانية تدعم المناخ الاقتصادي.
أهم المخاطر أمام البنوك الكويتية
-1 الانكشاف على شركات الاستثمار المتعثرة والأسهم والعقار.
-2 ضعف ممارسات إدارة المخاطر.
-3 الأزمة تتمثل في الانكشاف على مخاطر لقطاعات سريعة التقلب.
وبحسب موقع «جلف بانكرز» المتخصص في استشارات التوظيف في القطاع المصرفي وقطاع التمويل في الشرق الاوسط التي تتمركز في دبي ولها مكاتب في البحرين والسعودية ومصر انه من المتوقع ان تواجه ربحية القطاع المصرفي الكويتي ضغوطا متزايدة هذا العام بسبب الانكشاف الكبير على الاصول المحفوفة بالمخاطر مثل القطاع العقاري والخدمات المالية «العقار والاسهم».
واستبعد كمال راجا المزيد من تدهور وجودة ونوعية اصول البنوك الكويتية في النصف الثاني من 2010 ومع ذلك فان بعض البنوك قد تشهد نموا في القروض المتعثرة بسبب اجواء التباطؤ الاقتصادي والتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية والانكشاف على مخاطر شركات الاستثمار المتعثرة والسوق العقاري والاقراض لشراء اسهم.
وأضاف ان الازمة المالية والتباطؤ الاقتصادي في الكويت كشفا عن الضعف في بعض ممارسات ادارة المخاطر في البنوك والمخاطر التي تحيط بمنح القروض كما ان انكشاف البنوك الكويتية على القطاعات السريعة التقلب عالية جدا في اكثر من نصف القروض المصرفية مما ادى الى تعرض البنوك الى مخاطر ائتمانية.
واشار الموقع الى ان الكويت حققت فائضا في الميزانية بقيمة 6 مليارات دينار في السنة المالية 2010/2009 وفي السنة المالية التي انتهت في 31 مارس بلغ اجمالي عوائد الكويت 17.7 مليار دينار من بينها 16.6 مليار دينار من القطاع النفطي.
وتوقعت آن وايمان العضو المنتدب ورئيسة ادارة البحوث من اجل اوروبا في مؤسسة نومورا ان يسجل الحساب الجاري فائضا بنسبة تزيد على %30 من اجمالي الناتج المحلي مع ارتفاع اسعار النفط.
وذكر الموقع ان الكويت لديها احد اقوى الميزانيات العمومية السيادية في المنطقة مع اصول اجنبية وديون قليلة بلغت اكثر من 284 مليار دولار او %238 من اجمالي الناتج المحلي في نهاية 2009.
ملامح إيجابية للقطاع المصرفي الكويتي
-1 نمو الأرباح في النصف الأول.
-2 تحول 3 بنوك الى الربحية: «بوبيان» و«الدولي» و«الخليج».
-3 الفوائض القياسية للميزانية تدعم المناخ الاقتصادي.
أهم المخاطر أمام البنوك الكويتية
-1 الانكشاف على شركات الاستثمار المتعثرة والأسهم والعقار.
-2 ضعف ممارسات إدارة المخاطر.
-3 الأزمة تتمثل في الانكشاف على مخاطر لقطاعات سريعة التقلب.