معلومات مهمة عن الصلوات الخمس

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
معلومات مهمة عن الصلوات الخمس

--------------------------------------------------------------------------------

صلاة الفجر
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
- الاستعداد لاستقبال الضوء في موعده مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
- نهاية سيطرة الجهاز العصبي لمهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز المنشط نهاراً.
- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الاستلقاء كما أن هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.



صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
- يهدئ نفسه بالصلاة إثر الارتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
- يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
- تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.

صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف خاصة النشاط القلبي، كما أن أكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفترة مباشرة مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفترة.



صلاة المغرب
وهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.


صلاة العشاء
موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة (عكس صلاة الفجر) وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للانتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها. وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات القلب وترتفع هرمونات الدم.

ومن الجدير بالذكر أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث إن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة كما هو حادث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية، ونحصل من جرّاء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها.
 

قلم حر

عضو مميز
التسجيل
29 مايو 2004
المشاركات
26,415
الإقامة
الكويت بلد الاصدقاء
الله يعطيكم العافيه :rolleyes:

وفي ميزان حسناتكم :cool:
 
أعلى