بعد انتعاش أسهم البنوك.. الدور الآن على الشركات القيادية لرفع راية النشاط

سهمك اخضر

عضو نشط
التسجيل
22 أكتوبر 2009
المشاركات
9,427
الإقامة
الكويت
(ثار المدفع، لا ما ثار) بهذه العبارة الرمضانية التي تذكرنا بأن مدفع الافطار انطلق أم لا، نجد ان أهل السوق ما زال لديهم نفس هذا التساؤل حول وضع المؤشرات والاتجاهات للبورصة، مدفع انطلاق البورصة لم ينطلق بعد وان كان متوقعا ان ينطلق بين فترة وأخرى في شهر رمضان لأسباب عديدة، ولكن الايجابي في تداولات الشهر الفضيل أنها كانت فرصة لبدء المناورات بعد ان تمت عدة تحالفات ما قبل رمضان للتحرك على الأسهم ولكنها ارتأت الانتظار ومحاولة الاستفادة من صيام المتداولين وصيام التداولات بتجميع الأسهم والقيام بعمليات ضغط متعمدة ترقبا لأي انطلاقة محتملة، كانت بداية شرارة الانطلاق في قطاع البنوك والدور الآن نحو الشركات القيادية التي على وشك الانطلاق ربما قبل العيد لتحول العيد الى عيدين او حتى بعده، في حقيقة الأمر لا فرق في أيام معدودة طالما ان المؤشرات سترتفع وستزداد روح المضاربة التي ظلت خاملة لفترة طويلة لتدور معها عجلة البورصة التي ظلت مؤشراتها مكانك راوح بشكل ممل ورتيب، فالمؤشر السعري بعد ان وصل الى أدنى قراءة له هذا العام عند مستوى 6.280 نقاط في بداية يوليو الماضي قبل ان يرتد ويصل الى تداولاته الحالية والتي منذ نهاية يوليو حتى الآن وهو محصور في نطاق ضيق ما بين 6600 - 6700 نقطة لم ينجح على مدى 5 مرات في اختراق حاجز 6700 نقطة فالعين عليها فهي التي تمثل بداية حقيقية للمؤشر يحتاج ليومين متتاليين لتأكيد تجاوزها، بتداولاته اليوم تكون هي المحاولة السادسة له وهي اختبار لتأكيد تجاوزه لهذا الحاجز فهل تكون السادسة ثابتة وناجحة؟

تداولات السوق

تداولات سوق الكويت للاوراق المالية في الأسبوع الماضي مازالت تتركز نحو قطاع البنوك الذي منذ الاعلان عن مشاركته في تمويل خطة التنمية وهو يغرد طربا في السوق بتداولات مكثفة ساهمت بتحقيقه لارتفاعات كبيرة، ورغم أنه في آخر يوم في الأسبوع الماضي بدأت عمليات بيع لبعض أسهم البنوك الأمر الذي يرجح الى بدء عملية التقاط أنفاس وجني أرباح للقطاع، ولكن من الجانب الآخر بدأت الأسهم القيادية تنتعش الأمر الذي يرجح قيادتها للسوق مجددا بعد ان بدأ قطاع البنوك في تحريك مياه السوق الراكدة منذ فترة، الأسهم القيادية وتوابعها من الشركات سيكون لها دور في الارتفاع المقبل ان حدث، ولكن كان اللافت ان الأسهم المضاربية في هدوء غير معتاد لها حيث ان حتى ارتفاعها يتم وفق عدد محدود من الوحدات وكمية تداول منخفضة نسبيا عما هو معتاد لها، مما يضع احتمالين هو رغبتها في ترك الساحة للشركات القيادية لمواصلة الارتفاع فيما تظل هي بعيدة عن الاضواء حتى استقرار هذه الشركات وبدء جني الأرباح لها لببدأ دور الشركات المضاربية في القيادة نحو الارتفاع، أو الاحتمال الثاني هو انها في استراحة محارب وتستجمع قواها للمواصلة في المضاربات الحادة التي ستجد في أي بيئة خضراء بيئة صالحة لحدة هذه المضاربات.



مزاج.. السوق!

كان واضحا ان البحث عن أصحاب رؤساء شركات بالاسم كان يؤثر في تداولات الاسهم، فالحديث الحاصل الآن في السوق هو ان (فلان الفلاني) يمتلك تلك الشركات و(علان العلاني) يمتلك هذه الشركات ووفقا للمكانة الاجتماعية والسياسية لـ (فلان وعلان) تتحدد تحركات السوق والسبب يعود الى ان الحديث عن مكانتهم وقربهم من السلطة سيمنحهم المزيد من الأفضلية في الاستفادة من خطة التنمية، المضاربة وفقا لهذه الأقاويل ممكنة وناجحة شرط عدم وصول هذه الأسهم الى قمم سابقة لها لم تستطع تجاوزها.





شياطين البورصة

تعليق ظريف من أحد المتداولين حول سبب تذبذب واستقرار البورصة منذ بداية رمضان حتى الآن حيث يرى السبب «لأن الشياطين متربطة في رمضان» والبورصة الكويتية تحتاج اليهم بشدة!!!

(تعليق)

(البركة في شياطين الانس موجودين).
 
أعلى