fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
«يوروموني»: الكويت الثانية في المنطقة بين الدول الأكثر أمانا والأقل مخاطر اقتصادية
2013/01/25 09:35 م
الكويت من أكثر البلدان «أماناً»
حصلت على 71.6 نقطة في مسح المخاطر الاقتصادية بالربع الأخير
الكويت تقدمت 3 مراكز مقارنة مع الربع الثالث و 7 مراتب منذ بداية 2012
قطر تتصدر دول المنطقة تليها عُمان والسعودية والإمارات
لا أحد يجادل في تفوق وأفضلية دول «الخليجي» عن باقي المناطق
العوائد النفطية دعمت اقتصاديات دول «الخليجي» وساعدتها على تكوين الفوائض
إعداد سمير فؤاد:
قالت مجلة (يوروموني) ان الكويت شغلت المركز الثالث بين دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والـ 22 عالميا من اجمالي 185 دولة من حيث اكثر الدول امانا والاقل مخاطر اقتصادية منذ الربع الاخير من 2012.
وقد حصلت الكويت على 71.63 نقطة من اجمالي 100 نقطة في دراسة مسح المخاطر الاقتصادية للدول (185 دولة) في الربع الاخير من 2012.
3 مراكز
وقد تقدمت الكويت 3 مراكز منذ الربع الثالث من 2012 وسبع مراكز +7 منذ بداية 2012، + 17 مركزا منذ 2010.
وقد تصدرت قطر الدول في المنطقة وشغلت المركز 18 عالميا في الربع الاخير من 2012 وتراجعت مركزا واحداً عن الربع الثالث من 2012.
كما تقدمت قطر مركزين عن اجمالي عام 2012، ثلاثة مراكز منذ 2010.
وقد تصدرت قطر الدول في المنطقة وشغلت المركز 18 عالميا في الربع الاخير من 2012 وتراجعت مركز 1 واحد عن الربع الثالث من 2012.
كما تقدمت قطر مركزين عن اجمالي عام 2012، ثلاث مراكز منذ 2010.
وجاءت عمان في المركز الثالث بالمنطقة والـ 27 عالميا الاخير متقدمة اربع مراكز عن الربع الثالث و 8 مراكز عن اجمالي عام 2012، 7 مراكز منذ 2010.
وجاءت الامارات في المركز الخامس والـ 31 عالميا بـ 66.21 نقطة في الربع الاخير متقدمة 5 مراكز عن الربع الثالث ومركزين عن اجمالي عام 2012، 3 مراكز منذ 2010.
وجاءت البحرين في المركز السادس بالمنطقة والـ 57 عالميا بـ 55.61 نقطة في الربع الاخير بدون اي تقدم عن الربع الثالث متقدمة 3 مراكز عن اجمالي عام 2012 ومتراجعة 19 مركزا منذ 2010.
تفوق (الخليجي)
وذكرت (يوروموني) انه لا يمكن لاحد ان يجادل في تفوق وافضلية دول (الخليجي) عن باقي المناطق حيث انها استمرت اكثر امانا بدرجة كبيرة خاصة قطر والكويت وعمان والسعودية والامارات وقد حققت الامارات قفزة كبيرة في التصنيف مع نهاية العام الماضي حيث شغلت المركز 31.
ومن ناحية اخرى فقد استمر تقوض مركز البحرين بسبب عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي مع نقاط قليلة حصلت عليها من حيث عدم الاستقرار الحكومي.
وتعتبر البحرين الوحيدة بين دول الخليجي التي حصلت على الطبقة الثالثة من مسح دراسة المخاطر حيث فشلت في الحصول على مستوى A- من الجدارة الائتمانية حيث حصلت باقي دول الخليجي على الطبقة الثانية.
طبقات تصنيف المخاطر
وقد قامت (يوروموني بتصنيف المخاطر الاستثمارية للاول بناء على الاستقرار السياسي والاقتصادي وبناء على آراء اكثر من 400 من خبراء الاقتصاد في العالم. واستخدم التصنيف 15 معياراً من بينها الاداء الاقتصادي والتقييم الهيكلي ومؤشرات الديون والمؤشرات الائتمانية والمخاطر السياسية وسهولة الحصول على تمويلات مصرفية وسهولة الوصول الى اسواق الماضي وتم تصنيف الدول وفقا لمقياس يتكون من صفر – 155 نقطة، حيث يعتبر الحصول على 155 نقطة الاكثر امانا.
الطبقة الاولى من مسح دراسة مخاطر الدول من 155-80 نقطة وهي تعادل التنصيف الائتماني AA واعلى منه.
الطبقة الثانية (مابين 79.9 – 65 نقطة) وهي تعادل التصنيف الائتماني من (A-) الى (AA).
الطبقة الثالثة (مابين 64.4 – 50 نقطة) وهي تعادل التصنيف الائتماني (BB+) الى (A-).
تقدم قطر
واشارت المجلة الى ان مصادر قوة (الخليجي) يرجع بصفة جزئية الى تصاعد قطر على الساحة الدولية، وفي 1993 عندما بدأت (يورموني) دراسات مسح المخاطر شغلت قطر المركز 36 عالميا بعد الامارات التي شغلت المركز 25 غير ان قطر تقدمت 18 مركزا.
وذكرت المجلة ان قطر التي حصلت على تصنيف الطبقة الثانية تقترب من الحصول على تصنيف الطبقة الاولى.
وقد حصلت قطر على نقاط عالية في كل المعايير الفرعية للمخاطر الاقتصادية حيث حصلت على ثماني نقاط من اجمالي عشر نقاط في كل من توقعات اجمالي الناتج المحلي ونسبة التوظيف الى البطالة.
الأقل تصنيفا
واضافت المجلة الى ان هناك ست دول في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (مينا) لا تزال تعاني في الطبقة الخامسة من تصنيف المخاطر حيث حصلت على نقاط حوالي 35 نقطة من اجمالي 100 نقطة، وهذه الدول هي مصر والعراق وليبيا واليمن وايران وسورية.
وعلى صعيد متصل قالت مجلة «يوروموني» انه الوقت الذي عانت منه الكثير من الدول حول من المخاطر الاقتصادية في 2012 حققت بعض الاقتصاديات الناشئة ومن بينها دول «الخليجي» بعض التقدم.
واشارت المجلة الى دول (الخليجي) ووصفتها بانها من ضمن الدول التي حققت تقدما اقتصاديا والتي تمكنت من تجنب اثار الصراعات والتوتر الاجتماعي الذي ساد بعض مناطق الشرق الاوسط.
العوائد النفطية اسهمت في دعم اقتصاديات دول (الخليجي) وساعدتها على تكوين فوائض في ميزانياتها.
وبالرغم من زيادة المخاطر الاقتصادية في العديد من الدول نرى بعض الاسواق الناشئة صارت اكثر امانا في 2012. ولم تتأثر هذه الدول بازمة الديون في الدول الاوروبية بالاضافة الى قلة المشاكل المحلية. وفي شمال اوروبا نجد ان ايسلندا تعافت بسرعة من الازمة المصرفية مع تراجع الديون فان كل دول مجموعة العشر الكبار باستثناء السويد سجلت تزايداً في المخاطر في 2012 – كما تزايدت المخاطر الاقتصادية في اليابان والولايات المتحدة بالاضافة الى انكماش في مستويات الثقة في سلوفينيا وقبرص واسبانيا وايطاليا. وادى ذلك الى زيادة مخاطر هذه الدول على المدى المتوسط والبعيد بخصوص الجدوى المالية وقدرة هذه الدول على تحقيق ارباح مستدامة والقدرة على التطور.
المزيد من الصور
2013/01/25 09:35 م


حصلت على 71.6 نقطة في مسح المخاطر الاقتصادية بالربع الأخير
الكويت تقدمت 3 مراكز مقارنة مع الربع الثالث و 7 مراتب منذ بداية 2012
قطر تتصدر دول المنطقة تليها عُمان والسعودية والإمارات
لا أحد يجادل في تفوق وأفضلية دول «الخليجي» عن باقي المناطق
العوائد النفطية دعمت اقتصاديات دول «الخليجي» وساعدتها على تكوين الفوائض
إعداد سمير فؤاد:
قالت مجلة (يوروموني) ان الكويت شغلت المركز الثالث بين دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والـ 22 عالميا من اجمالي 185 دولة من حيث اكثر الدول امانا والاقل مخاطر اقتصادية منذ الربع الاخير من 2012.
وقد حصلت الكويت على 71.63 نقطة من اجمالي 100 نقطة في دراسة مسح المخاطر الاقتصادية للدول (185 دولة) في الربع الاخير من 2012.
3 مراكز
وقد تقدمت الكويت 3 مراكز منذ الربع الثالث من 2012 وسبع مراكز +7 منذ بداية 2012، + 17 مركزا منذ 2010.
وقد تصدرت قطر الدول في المنطقة وشغلت المركز 18 عالميا في الربع الاخير من 2012 وتراجعت مركزا واحداً عن الربع الثالث من 2012.
كما تقدمت قطر مركزين عن اجمالي عام 2012، ثلاثة مراكز منذ 2010.
وقد تصدرت قطر الدول في المنطقة وشغلت المركز 18 عالميا في الربع الاخير من 2012 وتراجعت مركز 1 واحد عن الربع الثالث من 2012.
كما تقدمت قطر مركزين عن اجمالي عام 2012، ثلاث مراكز منذ 2010.
وجاءت عمان في المركز الثالث بالمنطقة والـ 27 عالميا الاخير متقدمة اربع مراكز عن الربع الثالث و 8 مراكز عن اجمالي عام 2012، 7 مراكز منذ 2010.
وجاءت الامارات في المركز الخامس والـ 31 عالميا بـ 66.21 نقطة في الربع الاخير متقدمة 5 مراكز عن الربع الثالث ومركزين عن اجمالي عام 2012، 3 مراكز منذ 2010.
وجاءت البحرين في المركز السادس بالمنطقة والـ 57 عالميا بـ 55.61 نقطة في الربع الاخير بدون اي تقدم عن الربع الثالث متقدمة 3 مراكز عن اجمالي عام 2012 ومتراجعة 19 مركزا منذ 2010.
تفوق (الخليجي)
وذكرت (يوروموني) انه لا يمكن لاحد ان يجادل في تفوق وافضلية دول (الخليجي) عن باقي المناطق حيث انها استمرت اكثر امانا بدرجة كبيرة خاصة قطر والكويت وعمان والسعودية والامارات وقد حققت الامارات قفزة كبيرة في التصنيف مع نهاية العام الماضي حيث شغلت المركز 31.
ومن ناحية اخرى فقد استمر تقوض مركز البحرين بسبب عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي مع نقاط قليلة حصلت عليها من حيث عدم الاستقرار الحكومي.
وتعتبر البحرين الوحيدة بين دول الخليجي التي حصلت على الطبقة الثالثة من مسح دراسة المخاطر حيث فشلت في الحصول على مستوى A- من الجدارة الائتمانية حيث حصلت باقي دول الخليجي على الطبقة الثانية.
طبقات تصنيف المخاطر
وقد قامت (يوروموني بتصنيف المخاطر الاستثمارية للاول بناء على الاستقرار السياسي والاقتصادي وبناء على آراء اكثر من 400 من خبراء الاقتصاد في العالم. واستخدم التصنيف 15 معياراً من بينها الاداء الاقتصادي والتقييم الهيكلي ومؤشرات الديون والمؤشرات الائتمانية والمخاطر السياسية وسهولة الحصول على تمويلات مصرفية وسهولة الوصول الى اسواق الماضي وتم تصنيف الدول وفقا لمقياس يتكون من صفر – 155 نقطة، حيث يعتبر الحصول على 155 نقطة الاكثر امانا.
الطبقة الاولى من مسح دراسة مخاطر الدول من 155-80 نقطة وهي تعادل التنصيف الائتماني AA واعلى منه.
الطبقة الثانية (مابين 79.9 – 65 نقطة) وهي تعادل التصنيف الائتماني من (A-) الى (AA).
الطبقة الثالثة (مابين 64.4 – 50 نقطة) وهي تعادل التصنيف الائتماني (BB+) الى (A-).
تقدم قطر
واشارت المجلة الى ان مصادر قوة (الخليجي) يرجع بصفة جزئية الى تصاعد قطر على الساحة الدولية، وفي 1993 عندما بدأت (يورموني) دراسات مسح المخاطر شغلت قطر المركز 36 عالميا بعد الامارات التي شغلت المركز 25 غير ان قطر تقدمت 18 مركزا.
وذكرت المجلة ان قطر التي حصلت على تصنيف الطبقة الثانية تقترب من الحصول على تصنيف الطبقة الاولى.
وقد حصلت قطر على نقاط عالية في كل المعايير الفرعية للمخاطر الاقتصادية حيث حصلت على ثماني نقاط من اجمالي عشر نقاط في كل من توقعات اجمالي الناتج المحلي ونسبة التوظيف الى البطالة.
الأقل تصنيفا
واضافت المجلة الى ان هناك ست دول في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (مينا) لا تزال تعاني في الطبقة الخامسة من تصنيف المخاطر حيث حصلت على نقاط حوالي 35 نقطة من اجمالي 100 نقطة، وهذه الدول هي مصر والعراق وليبيا واليمن وايران وسورية.
وعلى صعيد متصل قالت مجلة «يوروموني» انه الوقت الذي عانت منه الكثير من الدول حول من المخاطر الاقتصادية في 2012 حققت بعض الاقتصاديات الناشئة ومن بينها دول «الخليجي» بعض التقدم.
واشارت المجلة الى دول (الخليجي) ووصفتها بانها من ضمن الدول التي حققت تقدما اقتصاديا والتي تمكنت من تجنب اثار الصراعات والتوتر الاجتماعي الذي ساد بعض مناطق الشرق الاوسط.
العوائد النفطية اسهمت في دعم اقتصاديات دول (الخليجي) وساعدتها على تكوين فوائض في ميزانياتها.
وبالرغم من زيادة المخاطر الاقتصادية في العديد من الدول نرى بعض الاسواق الناشئة صارت اكثر امانا في 2012. ولم تتأثر هذه الدول بازمة الديون في الدول الاوروبية بالاضافة الى قلة المشاكل المحلية. وفي شمال اوروبا نجد ان ايسلندا تعافت بسرعة من الازمة المصرفية مع تراجع الديون فان كل دول مجموعة العشر الكبار باستثناء السويد سجلت تزايداً في المخاطر في 2012 – كما تزايدت المخاطر الاقتصادية في اليابان والولايات المتحدة بالاضافة الى انكماش في مستويات الثقة في سلوفينيا وقبرص واسبانيا وايطاليا. وادى ذلك الى زيادة مخاطر هذه الدول على المدى المتوسط والبعيد بخصوص الجدوى المالية وقدرة هذه الدول على تحقيق ارباح مستدامة والقدرة على التطور.
المزيد من الصور
