ليبيا توافق على تكرير مليون برميل بترول شهرياً فى مصر لتوفير السولار

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
وافقت الحكومة الليبية على إمداد مصر بمليون برميل بترول شهرياً لتكريرها فى معاملها، والحصول على نسبة منها، بهدف توفير السولار، إضافة إلى بحثها حصول مصر على حصة من مشروعات إعادة الإعمار، التى تنافس فيها شركة المقاولون العرب للحصول على مشروعات بقيمة ٣ مليارات جنيه، وتأتى التوجهات الليبية الجديدة، بعد القبض على أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية، فى عهد القذافى، وعدد من رموز النظام الليبى السابق.

قال مسؤولون حكوميون وخبراء استثمار، إن العلاقات المصرية الليبية مرشحة للدخول فى مرحلة جديدة من التعاون بالتزامن مع القبض على عدد من رموز النظام الليبى السابق، مؤكدين أن استثمارات «قذاف الدم» وأتباع نظام القذافى آمنة، وأن أقصى ما يمكن فعله، هو نقل ملكية مشروعاتهم إلى مستثمرين محليين أو أجانب من خلال السلطات المصرية.

وأكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، لـ«المصرى اليوم» أن مؤسسة النفط الليبية وقعت اتفاقاً مع مصر، منذ ١٠ أيام، يهدف لتكرير مليون برميل من البترول شهرياً فى مصر، لتوفير احتياجات البلدين من السولار.

ويزور ليبيا حالياً وفد مصرى يضم مجموعة من الشركات الحكومية والخاصة العاملة فى مجال قطاع المقاولات وخدمات البترول، للحصول على حصة فى مشروعات إعادة الإعمار، وأعرب المهندس أسامة الحسينى، رئيس شركة المقاولون العرب عن تفاؤله بزيادة فرص الشركات المصرية فى المنافسة على العطاءات والمزايدات، التى تطرحها الشركات والهيئات الليبية.

وأوضح «الحسينى» أن الوفد الذى يزور ليبيا الآن يهدف لتنشيط العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتحفيز الجانب الليبى، على فتح الطريق أمام الشركات المصرية للمنافسة على مشروعات إعادة الإعمار، موضحاً أن «المقاولون العرب» تنافس شركات عربية وعالمية على تنفيذ مشروعات بنية تحتية باستثمارات قيمتها ٣ مليارات جنيه.

وقال محمد جودة، المستشار القانونى لجمعية الصداقة المصرية الليبية، إن الهاجس الأمنى يسيطر على الجانب الليبى، وإن الشركات المصرية يمكنها العمل بقوة فى ليبيا.

وأكد شريف سامى، عضو مجلس إدارة هيئة الاستثمار، أن استثمارات رموز النظام الليبى السابق فى مصر آمنة، وأن أقصى ما يمكن فعله هو بيعها لمستثمرين محليين أو أجانب.

من جهة أخرى، رجح مسؤول ليبى مغادرة عائلة القذافى من الجزائر إلى سلطنة عمان، فى الوقت الذى لم تنف فيه السلطات العمانية أو الليبية المعلومات.

وقال مسؤول ليبى لوسائل إعلام تونسية، إن السلطات الجزائرية أبلغت ليبيا، بحصول عائلة «القذافى» على عرض بمنحها حق اللجوء السياسى من سلطنة عمان، شريطة عدم ممارسة أى نشاط سياسى أو إعلامى.

ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية عن مصادر قولها: «إن السماح بمغادرة عائلة القذافى، جاء تجنباً لعدم تسليمهم إلى السلطات أو الشرطة الدولية، حال مطالبتها بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة فى حق عائشة وهانيبال القذافى».
lqRmi.png
 
أعلى