رؤساء البنوك : تخفيض التصنيف لا علاقة به بأداء البنوك والتأثير سيكون على الاستيراد

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
القاهرة - أكد هشام عكاشة، نائب رئيس البنك الأهلى، أن تخفيض تصنيف البنوك المحلية حلقة من حلقات مسلسل التخفيضات التى تأثرت بها البنوك سلباً منذ الثورة.

كانت وكالة موديز، قد خفضت مساء أمس الأول، التصنيف الائتمانى للودائع بالعملة المصرية لـ 5 بنوك هى البنك الأهلى المصرى وبنك مصر وبنك القاهرة والبنك التجارى الدولى وبنك الإسكندرية، فيما أكد خبراء أن البنوك تأثرت سلباً بالتخفيض المتتالى لتصنيف الاقتصاد المحلى منذ الثورة.

كانت الوكالة خفضت التصنيف الائتمانى لسندات الحكومة المصرية إلى CAA1 من B3.

وقالت فى بيان لها إن هذه الخطوة تعكس بدرجات مختلفة تقلص قدرة الحكومة على مساندة البنوك وزيادة الصلة الائتمانية بين ميزانيات البنوك ومخاطر الائتمان السيادى ما يعكس أيضاً خفض تقييم سقف الودائع بالعملة الأجنبية لمصر.

وقال عكاشة إن تخفيض تصنيف البنوك يرجع إلى زيادة حجم استثماراتها فى أدوات الدين الحكومى من أذون وسندات. ولفت إلى أن التخفيض سينعكس سلباً على عملية الاستيراد من الخارج، لكنه شدد على أن البنك الأهلى قادر على تخطى هذه العقبة بعلاقاته مع مراسليه بالخارج.

فى المقابل، قال منير الزاهد، العضو المنتدب لبنك القاهرة، إن التخفيض ليست له علاقة بالوضع الاقتصادى للبنوك، وأكد أن البنوك المحلية لا تعانى سلبيات اقتصادية، وأداؤها جيد فيما يتعلق بالأداء الائتمانى للبنوك المحلية، وكذلك جودة الأصول ومعدلات كفاية رأس المال.

ولفت حسام ناصر، النائب السابق لرئيس بنك التنمية الصناعية والعمالة المصرى، إلى أن أحد أهم الآثار السلبية لتراجع تصنيف البنوك المحلية هو الارتفاع الكبير فى الفاتورة الاستيرادية.

من جهة أخرى، فاز هشام عزالعرب، العضو المنتدب للبنك التجارى الدولى، بمنصب رئيس اتحاد البنوك خلفاً لطارق عامر، الذى استقال من المنصب فى 14 يناير الماضى.

ويعتبر فوز عزالعرب، رئيس أحد البنوك الخاصة، بالمنصب، الأول من نوعه فى تاريخ الاتحاد، حيث كان من المتعارف عليه اختيار رئيس الاتحاد من البنوك الحكومية.

 
أعلى