قصة عجيبه

الخاطر11

عضو نشط
التسجيل
5 أكتوبر 2010
المشاركات
421
الإقامة
الكويت
إقرأ هذه القصة

كان فيما مضى شاب ثري ثراءً عظيماً، وكان والده يعمل

بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر أصدقاءه

أيما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.

ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً

شديداً، فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي،

فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثره، وأكثرهم مودةً وقرباً

منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور

والأملاك والأموال، فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً

أو سبيلاً لإصلاح حاله ، ، ،

فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم،

فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة

فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من

خلف الستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض

بلقائه وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.

فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة

كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..

وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن

لا تجد سبيلها في نفوس البعض.

وفي طريق العودة إلى دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر

الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء، فقال لهم ما أمر القوم، قالوا

له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،

فقال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا

وذكروا أباه بكل خير وقالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر

وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة

فاخرجوا كيساً كبيراً قد ملئ مرجاناً فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة

تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..

ولكنه تساءل من سيشتري منه المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج

إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.

مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في

السن عليها آثار النعمة والخير، فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات

للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع

من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.

فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع

قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعاً

ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى

يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.

فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق

الصداقة فبعث له ببيتين

من الشعر بيد صديق جاء فيهما:

صحبت قوماً لئاماً لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل


كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين أفلست عدوني من الجهل


فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب

على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:

أما الثلاثة فقد وافوك من قبلي
ولم تكن سبباً الا من الحيل


وأما من ابتاعت المرجان فوالدتي
وأنت أنت أخي بل منتهى أملي

وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!

قمة الوفاء تجلت في آخر بيت
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,898
قصه اكثر من رائعه تتجلى فيها الصداقه الحقيقيه عاد مادري العيب فينا ولا في الزمان :oops:

يعطيك العافيه وسلمت يمينك
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,898

هذي الصداقه الحقيقيه

مو صداقتكم ١١ سنه هنيه اتعب واسهر على راحتكم ومحد قال هاك حتى لو بنتلي


في فول سوداني مشي حالك فيه :rolleyes::p
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,898

انا احترم الصداقه
عشان جذيه راح اخليه حقج

تعلمي الايثار بالصداقه



الحين صار الايثار عندك بالفول السوداني o_O
الايثار تعطيني بطاقة الصراف مع الرقم السري :D
 

قلم حر

عضو مميز
التسجيل
29 مايو 2004
المشاركات
26,415
الإقامة
الكويت بلد الاصدقاء
الحين صار الايثار عندك بالفول السوداني o_O
الايثار تعطيني بطاقة الصراف مع الرقم السري :D



اذا وحده عطتج بطاقه بنك والرقم السري ترى هذي مو أمي

 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,898

اذا وحده عطتج بطاقه بنك والرقم السري ترى هذي مو أمي


هههههههههههههه الله يحفظها
وانت عندك كبت امك o_O:rolleyes:
تبادل مالي تجاري لوووووول
 

قلم حر

عضو مميز
التسجيل
29 مايو 2004
المشاركات
26,415
الإقامة
الكويت بلد الاصدقاء
هههههههههههههه الله يحفظها
وانت عندك كبت امك o_O:rolleyes:
تبادل مالي تجاري لوووووول



آمين

أمي الله يعطيها الصحه والعافيه وطولة العمر كبتها كله أدويه

 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,898

آمين

أمي الله يعطيها الصحه والعافيه وطولة العمر كبتها كله أدويه


اسال الله يشفيها ويشفي امي وكل مريض
ويمدهم بالصحه والعافيه ويطيل اعمارهم ع طاعة الرحمن
 

لولوة

عضو نشط
التسجيل
5 يوليو 2010
المشاركات
838
الإقامة
حبيبتي لكويت
قمه الوفاء
.
.
يعطيك عافيه علي قصه الروعه ...
.
.
 
أعلى