Global Market News - Headlines

[حديث النفس]

World News - Market News - Headlines News - Kuwait - KUNA News​

​

 

[حديث النفس]

(مورغان ستانلي) لمستثمري الأسهم: احذروا الفخ!​

«لا تخدعكم الارتفاعات الآنية... الاتجاه سلبي»​

حث بنك الاستثمار مورغان ستانلي، المستثمرين على مقاومة الشعور بضرورة وضع أموالهم في الأسهم على الرغم من قفزة السوق بعد قرار بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) برفع الفائدة.

ويعتقد كبير استراتيجيي الأسهم في الشركة وكبير مسؤولي الاستثمار مايك ويلسون، أن إثارة وول ستريت فكرة أن رفع أسعار الفائدة قد يتباطأ في وقت أقرب مما هو متوقع، سابق لأوانه ومثير للمشاكل، وفقاً لما نقلته شبكة (CNBC).

وقال ويلسون: «يرتفع السوق دائماً بمجرد توقف الاحتياطي الفدرالي عن رفع الفائدة حتى يبدأ الركود... لكن من غير المحتمل أن تكون هناك فجوة كبيرة هذه المرة بين نهاية حملة رفع الاحتياطي الفدرالي والركود»، وأضاف «في النهاية، سيكون هذا فخاً».

ووفقاً لويلسون، فإن أكثر القضايا إلحاحاً هي تأثير التباطؤ الاقتصادي على أرباح الشركات وخطر الإفراط في تشديد بنك الاحتياطي الفدرالي.

وقال: «كان السوق أقوى قليلاً مما كنت تعتقده بالنظر إلى أن إشارات النمو كانت سلبية باستمرار». «حتى سوق السندات بدأ الآن في شراء حقيقة أن بنك الاحتياطي الفدرالي ربما يذهب بعيداً ويدفعنا إلى الركود».

(قريب من النهاية)
وحدد ويلسون هدفاً عند 3900 نقطة لمؤشر S&P 500 بنهاية العام، وهو أحد أدنى الأهداف التي وضعها بنك استثمار في وول ستريت. ويشير هذا إلى انخفاض بنسبة 3% عن إغلاق أمس الأول وانخفاضاً بنسبة 19% عن أعلى مستوى لإغلاق المؤشر في يناير.

وتشير توقعاته أيضاً إلى نقطة أدنى من سعر إغلاق نهاية العام كهدف لمؤشر S&P 500 والتي حددها دون 3636 نقطة، وهو أدنى مستوى في 52 أسبوعاً تم تسجيله الشهر الماضي.

وقال: (نحن نقترب من النهاية)، مضيفاً «أعني أن هذا السوق الهابط مستمر منذ فترة». «لكن المشكلة هي أنه لن يستسلم، ونحن بحاجة إلى تلك الخطوة النهائية، ولا أعتقد أن أدنى مستوى في يونيو هو القاع».

ووفقاً للسيناريو الأكثر تشاؤماً لويلسون، فإنه يعتقد أن مؤشر S&P 500 قد ينخفض إلى 3000 في سيناريو الركود لعام 2022.

ونصح بضرورة مراجعة فكرة الاستثمار في الأسهم فيما تبقى من العام، والذي يعتبره بأنه ليس استثماراً من الأساس، نظراً لارتفاع المخاطر.

وعلى الرغم من هذا، فإن ويلسون يعتبر أن رأيه في السوق متحفظاً، إذ أوصى بخفض وزن الأسهم في المحافظ الاستثمارية، على الرغم من تفضيله للأسهم الدفاعية، بما في ذلك الرعاية الصحية وصناديق الاستثمار العقاري والسلع الاستهلاكية الأساسية والمرافق. كما يرى مزايا الاحتفاظ بالنقد والسندات الإضافية في الوقت الحالي.

واختتم بأن النسبة الحالية للمخاطرة والعائد هي حوالي 10 إلى سالب 1، وبالتأكيد «هذا ليس رائعاً».

وتعني هذه النسبة أن كل 10 دولارات مستثمرة ستخسر 1 دولار وفقاً لمعدل المخاطر الحالي.

 

[حديث النفس]

يرجى العلم بأنه اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 2022/11/07م سيتم تغيير أوقات العمل في الأسواق الأمريكية لتطبيق التوقيت الشتوي، وعليه ستكون فترات التداول بالأسواق الأمريكية كالتالي:

من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة بتوقيت دولة الكويت:

+ فترة التداول ما قبل السوق الرسمي: من 12:00م إلى 05:30م

+ فترة تداول السوق الرسمي: من 05:30م إلى 12:00ص

+ فترة التداول ما بعد السوق الرسمي: من 12:00ص إلى 03:00ص

 

[حديث النفس]

الحزب الجمهوري يستعيد السيطرة على مجلس النواب الأمريكي..​

استعاد الجمهوريون السيطرة مجددًا على مجلس النواب الأمريكي بفارق ضئيل، مما يمهد لعهد جديد للحكومة المنقسمة في واشنطن بعد احتفاظ الديموقراطيين بأغلبية في مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي.

وأعلنت "أسوشيتيد برس" مساء الأربعاء أن الجمهوريين سيحصلون على الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي بعد الفوز بـعدد المقاعد المطلوبة البالغ 218 مقعدًا.

ويمنح فوز الجمهوريين بأغلبية مجلس النواب السلطة لوقف أجندة الرئيس "جو بايدن"، ولكن الفوز بفارق ضئيل كان بمثابة خيبة أمل للحزب الذي كان يرغب في الاعتماد على تحقيق نتائج انتخابات حاسمة كنقطة انطلاق للسباق الرئاسي 2024.

جدير بالذكر أن انتخابات التجديد النصفي تعد تاريخيًا بمثابة استفتاء على الحزب الحاكم، وكان العديد من الديمقراطيين استعدوا لتحقيق خسائر كبيرة في الفترة التي سبقت يوم الاقتراع خاصة في مجلس النواب.

وأصدر "بايدن" بيانًا هنأ فيه زعيم الجمهوريين في المجلس"كيفن مكارثي" على الفوز، معربًا عن استعداده للعمل مع الجمهوريين في مجلس النواب لتحقيق نتائج من أجل الأسر الأمريكية.

 

[حديث النفس]

الأسهم الأمريكية تنخفض في مستهل التعاملات لليوم الثاني على التوالي..​

تراجع أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الخميس، وذلك طبقا لما يلي:

• مؤشر داو جونز Dow ينخفض بنسبة 0.78 % ويستقر عند مستوى 33292.
• مؤشر S&P ينخفض بحوالي 1.08% واستقر عند مستوى 3915.
• المؤشر ناسداك المجمع NASDAQ ينخفض بمقدار 141 نقطة ليسجل نحو 11041 نقطة.
• مؤشر Russell 2000 يتراجع بمقدار 1.91% ليستقر قرب 1,853 نقطة.

والجدير بالذكر، أن مؤشرات الأسهم الأمريكية قد أغلقت تداولات أمس الأربعاء على خسائر واضحة، انخفض مؤشر داو جونز Dow بنسبة 0.12% ليستقر في نهاية تداولات أمس على مستوى 33553 نقطة، كما انخفض مؤشر S&P بنحو 0.83% ليستقر قرب مستوى 395879، فضلا عن تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنحو 1.5% ليسجل نحو 11183 نقطة.

 

[حديث النفس]

وول ستريت جورنال توضح توقعاتها لأداء الأسهم الأمريكية في 2023م..​

أفاد عدد من المحللين لدى وول ستريت جورنال بأن الأسهم الأمريكية شهدت تحديات جسيمة طوال العام الحالي، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم المرتفع، فضلا عن سياسات الصين الصارمة بشأن التصدي لوباء كورونا؛ مما أثر بشكل كبير على أداء الأسهم الأمريكية.

واستدل الخبراء على ذلك بتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 20% منذ بداية العام حتى الآن، كما يُحتمل انخفاض أرباح الربع السنوي الأخير للشركات المدرجة في S&P 500 بنسبة 2.8%، وفقا للبيانات الصادرة عن FactSet.

بالإضافة إلى ذلك، حذر الاستراتيجيين من أن الأسهم الأمريكية ستشهد أداءا سلبيا قبل منتصف العام القادم، بفعل استكمال البنك الفيدرالي الأمريكي مسيرته لكبح التضخم، حتى في ظل تصاعد التحذيرات من دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة الركود مدفوعا بأسعار الفائدة المرتفعة. وبناءا عليه، من المرجح أن تعاني سوق الأسهم الأمريكية على المدى القريب.

وفي هذا الصدد، أورد مايكل ويلسون، أحد الاقتصاديين لدى بنك مورجان ستانلي، أن مؤشر S&P 500 قد ينخفض بنحو 25٪ في عام 2023 وهو أقل من المعدلات الحالية.

 

[حديث النفس]

خلال الفترة من يناير حتى نهاية أكتوبر 2022​

الكويتيون باعوا بـ 16.2 مليار دولار أسهماً أميركية في 10 أشهر..​

• اشتروا أسهماً بقيمة 16.9 مليار دولار.. وباعوا أخرى بنحو 33.1 مليار دولار
• تداولاتهم الشهرية تتحول لتسجيل صافي بيع في أكتوبر الماضي بـ 825 مليون دولار
  
  بالتزامن مع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع مستويات الفائدة خلال الأشهر الماضية، جنحت استثمارات الكويتيين في الأسهم الأميركية نحو التخارجات بشدة منذ بداية يناير حتى نهاية شهر أكتوبر 2022 (وفق افصاحات أميركية رسمية استندت إلى بيانات هيئة السوق المالية)، إذ بلغ صافي مبيعات الكويتيين للأسهم خلال تلك الفترة 16.2 مليارات دولار، بعدما قاموا بشراء أسهم ب 16.9 مليار دولار، مقابل عمليات بيع الأسهم بقيمة 33.1 مليار دولار، لتصبح حصيلة التداولات بيعية منذ بداية عام 2022.
  
  ويظهر من البيانات ان الكويتيين عادوا لبيع الأسهم الأميركية خلال أكتوبر الماضي، حيث بلغت مشترياتهم من الأسهم 1.45 مليار دولار، مقابل عمليات بيع بلغت قيمتها 2.27 مليار دولار، ليصبح صافي تعاملاتهم الشهرية البيعية خلال الشهر بقيمة 825 مليون دولار، وتأتي تلك المبيعات في صافي المشتريات من قبل المستثمرين الكويتيين بعد عمليات الشراء الضعيفة التي شهدتها صافي عملياتهم التي كانت شرائية خلال شهر أكتوبر من العام الماضي والبالغة 94 مليون دولار فقط.
  
  ومن خلال البيانات، نجد أن المشتريات الكويتية في الأسهم الأميركية كانت خلال 3 أشهر فقط من بداية العام، وهي أشهر مارس ويونيو وسبتمبر، بصافي مشتريات بلغ 118 مليون دولار، و158 مليون دولار، و94 مليون دولار على التوالي، في حين كانت المبيعات مسيطرة على تعاملات الكويتيين خلال أغلب فترات العام وكانت أكثر الشهور تحقيقا لصافي مبيعات هو شهر يناير بصافي بيع بلغ 5.65 مليارات دولار يليه شهر ابريل بصافي مبيعات بلغ 3.62 مليارات دولار وشهر أغسطس بصافي تعاملات بيعية بلغت 3.55 مليارات دولار.
  
  ويبدو ان الكويتيين يطبقون قاعدة «الكاش سيد الموقف في الأزمات»، خاصة في ظل طفرة الدولار الأميركي، إذ خالفت حصيلة الاستثمارات الكويتية خلال الـ 10 أشهر الماضية منذ بداية العام اتجاه الاماراتيين والسعوديين، حيث سجلت تعاملات السعوديين صافي شراء بقيمة 3.1 مليارات دولار، وتسجيل الاماراتيين صافي شراء بقيمة 8 مليارات دولار.
  
  وعلى المستوى الشهري، سجلت تعاملات الخليجيين صافي تعاملات بيعية خلال شهر أكتوبر الماضي بقيمة 1.54 مليار دولار من خلال تسجيل السعوديين صافي مبيعات بقيمة 771 مليون دولار والكويت بصافي مبيعات بقيمة 825 مليون دولار في المقابل سجلت تعاملات الإماراتيين صافي شراء بقيمة 54 مليون دولار.

 

[حديث النفس]

(وول ستريت) تنهي العام بأكبر خسارة سنوية منذ 2008..

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة التداول الأخيرة للعام 2022 أمس الجمعة على انخفاض، لتنهي عاماً من الخسائر الحادة، التي كانت مدفوعة بالزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم والمخاوف من الركود والحرب في أوكرانيا، فضلاً عن تزايد القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين. وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في «وول ستريت» أول انخفاض سنوي لها منذ العام 2018، حيث انتهى عصر السياسة النقدية الميسرة بأسرع وتيرة رفع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي منذ الثمانينيات.

ويمثل هذا أيضاً أكبر انخفاض سنوي للمؤشرات منذ الأزمة المالية في العام 2008. وكانت أسهم «أبل» و«ألفابت» و«مايكروسوفت» و«أمازون» و«إنفيديا» و«تسلا» ضمن أكبر الخاسرين على المؤشر ستاندرد آند بورز 500، إذ تراجعت بنسب تتراوح بين 28 و66 بالمئة في 2022.

وسجلت أسهم الطاقة مكاسب سنوية هائلة بلغت 58 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط. ووفقاً لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 9.43 نقطة أو ما يعادل 0.24 بالمئة ليغلق عند 3839.85 نقطة، بينما خسر «ناسداك» المجمع 11.05 نقطة أو ما يعادل 0.11 بالمئة إلى 10467.74 نقطة.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 70.47 نقطة أو 0.21 بالمئة إلى 33152.55 نقطة. ووفقاً للبيانات، فقد انخفض ستاندرد آند بورز خلال العام 19.44 بالمئة، وتراجع داو جونز 8.78 بالمئة وناسداك المجمع 33.1 بالمئة، في أكبر خسائر سنوية بالنقاط المئوية للمؤشرات الثلاثة منذ 2008.

 

[حديث النفس]

أسهم شكلت 73% من المحفظة الاستثمارية للملياردير (وارن بافت) والتي تبلغ قيمتها 320 مليار دولار.. ما هي؟

​

5 أسهم شكلت 73% من المحفظة الاستثمارية للملياردير الأميركي وارن بافت حتى السادس والعشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري، وبقيادة سهم Apple

وتبلغ قيمة محفظة بافت الاستثمارية 320 مليار دولار، وفقاً لبيانات The Motley Fool

1- Apple (نحو 37.7% من المحفظة)

وتبلغ قيمة حصة بافت في صانعة الآيفون حوالي 120.7 مليار دولار، وبجانب ابتكارات الشركة في مجال الهواتف فإنها تقدم واحدة من أكبر توزيعات الأرباح بين الشركات العامة بأكثر من 14 مليار دولار سنوياً

2- Bank of America (نحو 10.5% من المحفظة)

ويعد القطاع المالي هو المفضل بالنسبة لاستثمارات حكيم أوماها، إذ تبلغ حصته في المصرف الأميركي مليار سهم بقيمة 33.5 مليار دولار حتى نهاية الأسبوع الماضي

3- Chevron (نحو 9.4% من المحفظة)

على مدار عامين تقريباً استحوذ بافت وفريقه على حصة بـ8.8% في Chevron، ويرجع ذلك إلى رهان المستثمر المخضرم على استمرار تفوق قطاع النفط والغاز الطبيعي

كما أن الميزانية العمومية للشركة أحد العوامل المشجعة لبافت لتعزيز استثماراته بها، إذ بنهاية الربع الثالث بلغ صافي ديون الشركة 8.2 مليار دولار انخفاضاً من 25.7 مليار دولار بنهاية 2021

4- Coca-Cola (حوالي 8% من المحفظة)

وتعد Coca-Cola هي أقدم استثمارات بافت، إذ امتلك حصة بالشركة لأول مرة منذ 34 عاماً ولا يزال مستثمراً بها

وتبلغ قيمة حصة شركة بافت Berkshire Hathaway في شركات المشروبات الغازية مستويات 25.5 مليار دولار عبر حيازة 400 مليون سهم

5- American Express (حوالي 7% من المحفظة)

وكانت المرة الأولى التي استحوذ فيها بافت على حصة في American Express عام 1993 لتصبح ثاني أقدم استثمارات Berkshire Hathaway

 

[حديث النفس]

الراجحي المالية: التقرير الأسبوعي لسوق الأسهم الأمريكي..​

2023/11/03

2023/11/06 FUT*

 

[حديث النفس]

الراجحي المالية: التقرير الأسبوعي لسوق المال الأمريكي..​

 

[حديث النفس]

الفيدرالي الأمريكي يبقي على الفائدة دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي..
2023/12/13م

 

[حديث النفس]

الفيدرالي الأمريكي يبقي على الفائدة 5.50% دون تغيير..
2023/12/13م

مشاهدة المرفق 398160

مشاهدة المرفق 398161

مشاهدة المرفق 398163

مشاهدة المرفق 398162

تراجع الدولار الأمريكي عقب تثبيت الاحتياطي الفيدرالي للفائدة​

تراجعت العملة الأمريكية خلال تعاملات الخميس، عقب تثبيت مجلس الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في اجتماعه يوم أمس، وإشارته إلى بدء إجراءات التيسير النقدي في عام 2024.

وهبط مؤشر الدولار - الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية - بنسبة 0.22% إلى 102 نقطة في تمام الساعة 10:09 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

وصعدت العملة الأوروبية الموحدة أمام نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.20% إلى 1.0895 دولار، وارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.13% إلى 1.263 دولار، بينما تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.79% إلى 141.74 ين.

وقررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع يوم أمس، تثبيت معدل الفائدة عند نطاقه الحالي بين 5.25% و5.50%، ليظل عند أعلى مستوى له منذ 22 عامًا.

واقترح أعضاء اللجنة، خفض الفائدة ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 بمقدار ربع نقطة مئوية في المرة الواحدة، وأشاروا في توقعاتهم إلى احتمال خفض الفائدة أربع مرات أخرى في عام 2025، وثلاث مرات في عام 2026 حتى ينخفض سعر الفائدة إلى نطاق 2% إلى 2.25.

وقال "مات سيمبسون" كبير محللي الأسواق لدى "سيتي إندكس" في تعقيب لوكالة "رويترز"، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي يعد تطوراً كبيراً بالنسبة للأسواق مع اقتراب العام الجديد، لأنه يوفر مزيداً من الوضوح الذي يحتاجه السوق، هذا الوضوح الذي يعني الإقبال على تحمل المخاطرة.

 

[حديث النفس]

بعد أداء مذهل هذا العام.. هل تواصل أسهم السبع الكبار قيادة السوق الأمريكي في 2024؟​

يتسائل العديد من المستثمرين حول آفاق أسهم التكنولوجيا الأمريكية وخاصة تلك التي يطلق عليها مسمى "السبع الكبار"؛ خلال العام القادم، بعد ارتفاعها على نحو غير متوقع خلال العام الجاري.

ويأتي ذلك في ظل تزايد توقعات الأسواق بشأن احتمال تركيز بنك الاحتياطي الفيدرالي على إجراءات تيسير سياسته النقدية مع هدوء حدة الضغوط التضخمية.

ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الذي تمثل أسهم شركات التكنولوجيا السبع الكبار أكثر من ربع وزنه؛ بنسبة 23.5% منذ بداية العام حتى الآن، ليمحو جميع خسائره لعام 2022، بينما صعد مؤشر "ناسداك" بنحو 53% على مدار العام الجاري، وفق بيانات "فاكت ست".

لكن تفوق أداء عدد قليل من الأسهم في السوق الأمريكي خلال عام 2023 أثار الجدل حول قدرة كبرى شركات التكنولوجيا على دعم أسواق المال مرة أخرى خلال العام المقبل.

ويشير مصطلح "السبع الكبار" المُستخدم على نطاق واسع في وول ستريت إلى شركات "ألفابت" و"مايكروسوفت"، و"أمازون" و"ميتا" و"تسلا" و"أبل" و"إنفيديا".

ويرى "دان سوزوكي" نائب رئيس الاستثمارات لدى "ريتشارد بيرنشتاين أدفايزورز"، أن هناك احتمال دائم لاستمرار زخم الأسواق المالية في عام 2024، لكن فرص تحقيق ذلك قليلة جداً في نظره لأن أسهم الشركات السبع الكبار تحتاج إلى بيئة من النمو الاقتصادي المعتدل.

وأوضح "سوزوكي" أن سيناريو صعود أسهم السبع الكبار يتطلب نمو الاقتصاد بالتزامن مع تراجع الضغوط التضخمية كي تظل هذه الأسهم بمثاية العمود الفقري للسوق خلال العام القادم.

وأضاف أنه في حالة تسارع النمو الاقتصادي، فسوف يمتد الانتعاش إلى أسهم الشركات الأخرى القادرة على زيادة أرباحها، فيما يعرف بالتناوب الكلاسيكي.

وأضاف أن دورة التناوب الكلاسيكي هذه سوف تحول اهتمام المستثمرين نحو أسهم أرخص قادرة على محاكاة اتجاه الدورة الاقتصادية، وعندها يصبح المستثمرون "متسوقين بالمقارنة"، الأمر الذي يشكل تهديداً لهيمنة المجموعة الصغيرة من شركات التكنولوجيا.

وأشار عدد من المحللين الاقتصاديين إلى ظهور أدلة مؤخراً على امتداد موجة ارتفاع الأسهم إلى ما هو أبعد من السبع الكبار خلال عام 2023 مع الارتفاع الجماعي الكبير للأسهم.

وتمكن مؤشر "ناسداك" الإثنين الماضي من الإغلاق مرتفعاً مع هبوط أسهم الشركات السبع الكبار، وهي المرة الثانية لحدوث مثل هذا الأمر منذ عام 2012 وفق بيانات "داو جونز".

وقال "توم هوليك" الرئيس التنفيذي لدى "ستراتيجي أسيت مانجرز"، إن الدور القيادي الذي تلعبه أسهم السبع الكبار في السوق ربما توقف بشكل مؤقت.

لكنه يرى أن الاتجاه الصاعد لأسهم التكنولوجيا آخذ في الاتساع بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يساعد الأسهم المتخلفة في اللحاق بركب انتعاش الأسواق، فضلاً عن التحسن التدريجي للظروف الاقتصادية لتصبح أكثر ملائمة لبعض الشركات الأصغر.

ويرى "هوليك" أن سوق الأسهم قد تبدو مهيأة لصعود آخر في عام 2024 يغطي على جميع فترات الانتعاش التي حدثت في الماضي، لكن الأمر يتوقف هذه المرة على النظرة المستقبلية للأوضاع الكلية.

فيما قال "ديف سيكيرا" كبير استراتيجيي الأسواق الأمريكية لدى "مورننج ستار ريسرش"، إن إحدى الطرق الفعالة لاستفادة المستثمرين من أسهم الذكاء الاصطناعي دون تحمل علاوات التقييم العالية؛ هي البحث عن الشركات ذات الصلة بهذه التقنية، والتي تدمجها في أعمالها لدفع نمو الإيرادات.

وأشار إلى احتمال استعانة كثير من الشركات بمصادر خارجية للحصول على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لأنها لا تمتلك بالضرورة الموارد المالية والخبرات اللازمة لتطوير برامجها الخاصة.

ولذلك يتوقع أن يبحث المستثمرين أكثر عن هذا النوع من "اللاعبين الثانويين" لأنهم سوف يشاركون في نمو وتوسع الذكاء الاصطناعي، على حد قوله.

وذكر فريق من محللي "بايبر ساندلر" في تقرير صدر مؤخراً، أن اهتمام المؤسسات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي سواء فيما يتعلق بالتخطيط أو الاختبار أو تطبيق التقنيات التوليدية خلال عام 2024، ارتفع بنسبة 75%.

وكشف التقرير عن زيادة نوايا إنفاق الشركات الأمريكية على الذكاء الاصطناعي إلى 62% خلال 2024 مقارنة بـ31% في العام الجاري.

ومع ذلك، حذر " دان سوزوكي" من "ريتشارد بيرنشتاين أدفايزرز"، من أن الرهان على دفع الذكاء الاصطناعي لجميع أسهم التكنولوجيا نحو الارتفاع، يحمل بعض المخاطر.

 

[حديث النفس]

ما الأسهم الأفضل أداءً في السوق الأمريكي خلال 2023؟​

في حين قدم سهم شركة "إنفيديا" أداءً مذهلًا هذا العام بارتفاعه بأكثر من 200%، فإنه لم يكن الأفضل أداءً في السوق الأمريكي، ولا حتى أي من الأسهم ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي الذي اكتسب شعبية واسعة خلال 2023.

وحققت مجموعة أسهم السبع الكبار في مجال التكنولوجيا عوائد قوية للغاية هذا العام، حيث ارتفع سهم "آبل" بنسبة 50% تقريبًا، و"مايكروسوفت" بنحو 56%، و"ألفابت" بنسبة 60%.

كما زادت قيمة سهم "أمازون" بأكثر من 80%، وصعد سهم "تسلا" بما يزيد على 100% خلال نفس الفترة، فيما ارتفع سهم "ميتا" قرابة 200%، ومع ذلك، فإن أيا من هذه الأسهم لم يكن بين الـ10 الأفضل أداءً هذا العام.

ومن بين الشركات الأمريكية التي تحظى بقيمة سوقية لا تقل عن مليار دولار اعتبارًا من السادس والعشرين من ديسمبر، كان السهم الأفضل أداءً لشركة "سولينو ثيرابيوتيكس" يليها "كارفانا"، وفقًا لبيانات "داو جونز ماركت".

جاءت مكاسب "سولينو" بعدما أعلنت شركة الصيدلة الحيوية في الخريف عن نتائج إيجابية لدواء "ديازوكسيد الكولين" الممتد المفعول، والمصمم لعلاج متلازمة "برادر ويلي"، وهو مرض وراثي نادر يمكن أن يؤدي إلى إعاقة ذهنية وسمنة وأعراض أخرى.

وكانت شركات التكنولوجيا والصيدلة الحيوية - المعروفة بتقلباتها - بالإضافة إلى الكيانات المرتبطة بالعملات المشفرة من بين الأسهم الأفضل أداءً بشكل ملحوظ فيما وُصف بأنه "أغرب سوق صاعد منذ عقود"، حيث واصلت الأسهم الارتفاع رغم تشديد السياسة النقدية.

الأسهم الأمريكية الأفضل أداءً خلال عام 2023
الترتيب	اسم الشركة​	التخصص​	القيمة السوقية (مليار دولار)​	نسبة الارتفاع (مقربة)​
01	سولينو ثيرابيوتيكس Soleno Therapeutics	الصيدلة الحيوية​	1.2​	+1900 %​
02	كارفانا Carvana​	تجارة السيارات المستعملة​	10.7​	+1000 %​
03	سايفر ماينينج Cipher Minin​	تعدين البيتكوين​	1.3​	+800 %​
04	ماراثون ديجيتال Marathon Digital​	تعدين البيتكوين وإدارة الأصول الرقمية​	6.0​	+700 %​
05	إيمونوجين Immunogen​	التكنولوجيا الحيوية​	8.3​	+500 %​

 

[حديث النفس]

الراجحي المالية: التقرير الأسبوعي لسوق الأسهم الأمريكي​