ستوتارد: هذه نصيحتي لسوق مال كويتية ناجحة ... سلطة تنظيمية واحدة مستقلة عن الحكومة

المراسل2

موقوف
التسجيل
10 نوفمبر 2006
المشاركات
201
كتب عبادة أحمد- الراي

وجهاً لوجه مع الاعتداد البريطاني بالنفس. ذلك الاعتداد الذي يجعل مسؤولاً بحجم عمدة الحي المالي في لندن لا يجد حرجاً في انتقاد «التعقيدات في التشريعات المالية الأميركية»، والإشارة إلى تأخر الإصلاحات الاقتصادية في ألمانيا وفرنسا.

يقدم ستوتارد نصائحه من دون قفازات. يشيد بالهدف الذي تضعه الكويت لنفسها بأن تكون مركزاً مالياً للمنطقة، ولكنه يسأل عن مشروع إنشاء هيئة سوق المال ينصح بإيجاد «سلطة واحدة للإشراف على القطاعات المالية تكون مستقلة عن الحكومة، لتكون هناك ضمانة بعدم التدخل السياسي في قرارات مثل هذه السلطة».
قلّما يكون أصحاب المناصب الرسمية بهذه الصراحة. إنه «اللورد مايور» جون ستوتارد، الذي تسلم منصبه الشهر الماضي ليكون العمدة رقم 679 لما يسميه الإنكليز «المدينة»، وهو كناية عن الوسط المالي الشهير لعاصمة الضباب. ومثل هذه المكانة تعطيه رصيداً كبيراً، فخلفه 678 عمدة، وأمامه مستقبل للمدينة لا يبدو قلقاً عليه.

لا يتخلى «اللورد» عن قلادته التي تشير إلى منصبه، وهو يتحدث إلى الصحافيين، في حضور السفير البريطاني، ملخصاً خلاصة زيارته إلى الكويت التي استمرت يومين. بالطبع، يعتبر الترويج للندن كعاصمة للمال في العالم، جزءاً من عمله، لكنه حين يقوم بذلك لا يبدو كمن يبذل جهداً للإقناع، بل كمن يسرد حقيقة خارج الجدل.
فالمنافسون الأقرب في أوروبا لهم مشكلاتهم، «الإصلاحات تأخرت في ألمانيا وفرنسا، وبعض الدول لم تبدأ بعد، في حين بريطانيا بدأت بتطبيق الإصلاحات في الثمانينات، على يد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، التي شرعت بالخصخصة وتقليص احتكارات الدولة لبعض القطاعات».

والمنافس الأميركي الكبير وراء المحيط الأطلسي، غارق في «التفاصيل المفرطة في قوانينه وأنظمته المالية». ويبدي ستوتارد اعتقاده بأنهم «يودون في أميركا أن يتغير هذا لكن الظرف السياسي لا يساعد، لأن هناك غالبية ديموقراطية أتت حديثاً، ومن غير المتوقع أن تغير شيئاً في المدى القريب».

أما المنافسون البعيدون في أقصى الشرق، فيشير العمدة إلى أنهم لا يستغنون عن الخبرة اللندنية لتنمو أسواقهم. وهم بهذا المعنى مكملون أكثر منهم منافسون.

تهانينا بزحمة السير

من هذا الموقع «المتفوق» لا يبخل ستوتارد في إعطاء رأيه بالشأن الاقتصادي الكويتي. يجد الكثير من الإيجابيات، من الفوائض النفطية إلى زحمة السير، التي يراها «علامة إيجابية تؤشر إلى زيادة الحركة الاقتصادية».

ويتوقف عمدة الحي المالي في لندن عند أهمية موقع الكويت، ويعتبر أنها «مؤهلة لتكون مركزاً مالياً إقليمياً في منطقة الخليج»، ويضيف «إن الاستقرار في العراق من شأنه أن يغير الأوضاع كثيراً في الكويت، ويزيد النشاط باتجاه الشمال».

... بخصوص السوق الكويتية

يرى العمدة في سعي الكويت لتكون مركزاً مالياً إقليمياً، هدفاً منطقياً، لكنه ينصح بتوحيد أجهزة الإشراف والرقابة في جهاز واحد مستقل عن الحكومة، موضحاً أن «من حسنات الاستقلالية أن تكون القرارات مستقلة عن التدخل السياسي، مما يسمح بتطور سوق المال ونموه».

ويشير ستوتارد هنا إلى تجربة لندن، حيث «انتقلت السلطة على المجتمع المالي بكامله إلى سلطة الخدمات المالية (Financial Services Authority FSA)».
ويقدم ستوتارد نصيحة أخرى، مفادها أن «التشريع ليس كل شيء، فالقوانين يمكن دائماً التحايل عليها عبر محامين أذكياء»، ولذلك يرى أن الاهتمام يجب أن ينصب على «تعزيز الحوكمة في الشركات».

وفي هذا المجال، ينتقد ستوتارد التقليد الأميركي: «بالطبع يجب أن يكون لديك وسيلة للتأكد من صحة الميزانيات التي تقدمها الشركات، لكن الوسيلة المتبعة في الولايات المتحدة شديدة البيروقراطية».
ويضيف العمدة: «هدف جيد أن تتفادى «إنرون» أخرى، لكن يجب أن تركز على تحسين مستوى الحوكمة في الشركات، ومن الأشياء التي بإمكانها أن تساعد في ذلك، فصل الجهاز التنفيذي عن مجلس الإدارة، بحيث لا يمكن للشخص الواحد أن يكون رئيساً لمجلس الإدارة ومديراً تنفيذياً في الوقت عينه. ليكون هناك من يراقب عمل الجهاز التنفيذي».

ولا يجد ستوتارد حرجاً في القول إن سبب التشدد في التشريع هو «غياب المبادئ الأساسية (Principles)». ويضرب مثالاً على ذلك بسائق السيارة الذي يؤمن طريقه وهو ينتقل من شارع فرعي إلى آخر رئيسي، «هذا مبدأ يعرفه الجميع»، فإذا غاب المبدأ عندها «لا بد من إشارة ضوئية، وخط أبيض».

ولذلك يرى ستوتارد «أنه عندما يكون المبدأ موجوداً ومطبقاً، تقل الحاجة إلى القانون، أما عندما تغيب المبادئ تصبح تعقيدات القانون ضرورية، مع أن التعقيدات ليست أفضل الحلول، لأن الشركات ستظل تجد وسيلة لتتهرب من القواعد، وسيجدون من المحامين الأذكياء من يجد لهم المخارج، إذا غابت المبادئ المتعارف عليها».

لندن

الهدف الرئيسي من زيارة ستوتارد إلى الكويت، كما معظم زياراته الرسمية، الترويج للندن. وفي هذا الإطار يسهب العمدة في الحديث عن مميزات المدينة، فهي «صارت مدينة عالمية ولم تعد مدينة محلية». ويلفت أن «نجاح لندن يرتكز على عدد من العوامل»، أهمها «بنية لطيفة من التنظيمات، بخلاف الولايات المتحدة التي ترتكز أسواقها على بنية ثقيلة من التشريعات» وتميز موقعها في «المنطقة الزمنية، بين نيويورك في الغرب وهونغ كونغ وطوكيو في الشرق، واللغة الإنكليزية، فضلا عن انتشار التعامل بنحو 300 لغة».

ويشير ستوتارد إلى ازدهار أوجه جديدة من الأنشطة المالية والمصرفية في لندن مقر «التركيز على التمويل الإسلامي والتكافل والصكوك»، و«التطور في قطاع صناديق التحوط».

ويشير ستوتارد الى ان اجمالي الاستثمارات التي تديرها صناديق تتخذ من لندن مقرا لها يبلغ نحو 3 تريليونات دولار. وان 43 في المئة من اسواق الاسهم الاجنبية توجد في لندن الى جانب 70 في المئة من سوق السندات الاوروبية و31 في المئة من تجارة العملات العالمية و42 في المئة من تجارة المشتقات و90 في المئة من تجارة المعادن.

ويلفت ستورد الى ان لندن مدينة تضم كل انواع الجاليات والشعوب حيث يستحوذ الاجانب على 50 في المئة من العقارات

لقاءات مع المسؤولين

وكان عمدة الحي المالي في لندن قد التقى خلال زيارته الى الكويت عددا من المسؤولين (كونا) في مقدمهم وزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري ومحافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح الى جانب لقاءاته مع مسؤولي البورصة وغرفة تجارة وصناعة الكويت وممثلي القطاع الخاص.

وأكد عمدة لندن ان اهداف زيارته متعددة اولها تدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة تلك التى تتعلق بالجوانب الاستثمارية والتى ترجع الى تأسيس الكويت لمكتب الاستثمار في لندن عام 1953.

وأوضح ان من أهدافها ايضا استعراض التطورات الخاصة بوضعية لندن كمركز مالي عالمي الى جانب التعرف على اخر التطورات الحاصلة في الكويت وخطط الحكومة والقطاع الخاص في المرحلة المقبلة.
 

real stock

موقوف
التسجيل
18 أغسطس 2006
المشاركات
1,225
what he say should hapend long time ago not now the problem is the govermant never larne from there mastake and this is the same of them but our govermant not want the best for us and that what its show in the year of 2006 that bad year in our histroy and we dont now when its will be stop and late them think of the kuwiat people
 

المراسل2

موقوف
التسجيل
10 نوفمبر 2006
المشاركات
201
what he say should hapend long time ago not now the problem is the govermant never larne from there mastake and this is the same of them but our govermant not want the best for us and that what its show in the year of 2006 that bad year in our histroy and we dont now when its will be stop and late them think of the kuwiat people


learn= larne
their=there
our goverment= our govermant
....
...
etc


يبيله كورس املاء عربي :)
 
أعلى