حجاج كويتيون توجهوا مشياً إلى موقع رمي الجمرات

B99

موقوف
التسجيل
1 نوفمبر 2006
المشاركات
103
انتقدوا غياب التنسيق في منى وغياب الإداريين
:mad: :((
كتب فواز العجمي:
عانى الحجاج الكويتيون من مصاعب كثيرة امس اثناء توجههم الى رمي الجمرات، بسبب الازدحام المروري وعدم تنسيق الحملات الكويتية في ما بينها، ما جعل عدداً كبيراً من الحجاج يتوجه الى موقع رمي الجمرات سيراً على الاقدام.
ولم يقتصر ذلك على عدد من الحملات بل شمل حملات كثيرة، ما جعل الضيق كبيراً بين الحجاج.
وتوجه هؤلاء الحجاج باحتجاج لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية يطالبون فيه بمعاقبة الحملات المقصرة التي لم تقدم المطلوب منها.
وذكروا ان «أبرز السلبيات ان الحملات لم تخرج حجاجها في الوقت المناسب، وتنسيقها ضعيف في المبيت في منى، فضلا عن غياب الإداريين عن الباصات خشية مواجهتهم الحجاج لأنهم يدركون تقصيرهم».
من جهة أخرى، واصلت حشود هائلة من الحجيج رمي الجمرات في ثاني ايام التشريق قبل ان تحزم امتعتها قاصدة الكعبة المشرفة للقيام بطواف الوداع وتوديع الاماكن المقدسة في مكة المكرمة.
وشهدت منطقة الجمرات خصوصا في المنطقة الواقعة اسفل جسر الجمرات بعض الاختناقات بسبب كثافة عدد الحجيج المتعجلين الراغبين في انهاء عملية الرجم والمغادرة قبل الغروب.
لكن قوى الامن المنتشرة بأعداد كثيفة في جسر الجمرات تسيطر على الوضع حتى الان.
وتحلق مروحية تابعة للدفاع المدني باستمرار فوق وادي منى المنبسط بين سلسلة من الشعاب العالية لمراقبة حركة الحشود.
وأوقفت قوات الامن مرارا حركة سير السيارات والحافلات في الشارع المحاذي لجسر الجمرات والمؤدي الى مكة المكرمة لاتاحة مجال اوسع لحركة المشاة الهائلة بعد الظهر.
واخذ الكثير من الحجاج الذين يتوزع غالبيتهم في وادي منى الذي تحول الى مدينة من الخيام البيضاء، يحزمون امتعتهم استعدادا للرحيل، وكذلك فعل الاف يفترشون الارض او ينامون في خيم من البلاستيك البسيطة في الشوارع والشعاب المحيطة بجسر الجمرات.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبل الاحد في منى كبار الشخصيات المشاركة في الحج ورؤساء وفود الحجيج وبينهم خصوصا الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جمهورية سيراليون احمد تيجان كباح ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ورئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي
 
أعلى