asir
عضو نشط
- التسجيل
- 26 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 21
هذه الدورة أقيمت ضمن فعاليات مفاجآت صيف دبي 2006 يوم الخميس الموافق 5/7/2006 (محاضرات متعة العقل) للدكتور مصطفى أبو سعد – قمت بتخليص ما ورد في هذه الدورة ، وليس شرطا انني ملتزم بما فيها من مواعظ وحكم لكن انقل اليكم هذا العلم فرب مبلغ اوعى من سامع.
تتضمن هذه الدورة سلوك بعض الحيوانات والطيور وسنتعلم منه الكثير ولكن اصبروا ... نبدأ بإذن الله...
لكل منا اولوياته وما سيأتي يكون من حيث الأولوية بعد الله والوالدين
لا تفرض على الطفل فرضا إنما أقنعه بما تريد
هل تعرفون قصة الشمس والرياح
الرياح دخلت في تحدي مع الشمس أيهما يستطيع أن يزيل ملابس رجل كان يمشي في الطريق كانت الرياح مقتنعة بأنها الأقوى فزادت من سرعتها وكانت كلما تزداد يتمسك الرجل بملابسه أكثر و بعد أن اشتدت سرعتها بشكل كبير أمسك بشجرة واحتمى بها فاستسلمت الرياح.
بدأت الشمس التحدي ترسل أشعة خفيفة جدا بدأ الرجل يشعر بالحر ويتصبب عرقا فبدأ يزيل ملابسه
فمن الأقوى لغة الفرض أم لغة الإقناع
عادة الأبناء يعاندون لسبب واحد انه لا يحب أن تفرض عليه فرضا يحب أن يقتنع فينفذ فيقول أنا افعل هذا الشي ليس لأنك انت تفرضه ، ولكن لأنني انا اريد ان افعل هذا الشي ، لاحظوا هذه قناعات الاطفال اذا كانت ممارساتنا ان نفرض على الاطفال نكون بعيدين عن تطلعاتنا.
الاطفال متعة ، اصواتهم موسيقى تصويرية جميلة جدا عندما نراهم نرى البراءة والملائكة ، لنتخلص من الحساسية التي عندنا تجاه الاطفال ، فنشكر ربنا ان اطفالنا بيننا ، وليس في أماكن اخرى .
ممارساتنا : نقوم بالعمل عن الاطفال
اذا كنا نريض اطفال شجعان عندهم جرأة مستقلين يتحملون المسئولية ، هل من المعقول ان يكون بهذه التطلعات ونقوم نحن نيابة عن الطفل اما نحن او الخدم او غيرهم ممن نخولهم في المجال التربوي يقومون نيابة عن الاطفال دع الطفل يعتمد على نفسه ،
(هل منكم من يعتقد ان الطفل يولد مدلل يحب ان يخدم) ، الطفل لا يحب ان احدا يخدمه بالفطرة الطفل يحب الاعتماد على نفسه انما دخول في صراع بينه وبين الاطفال يجعل الطفل بالتمويه حالة خمول هدوء وان اجد من يقوم نيابة عني يتهرب من المسئولية ، اذا كان مما رساتنا نتكلم باستعلاء الى الطفل دائما ننظر بدونية للاطفال اطفالي لا يفهمون انا من يفهم ، اطفالي عليهم ان يسمعوا ويطيعوا ما زالوا صغار ، اذا نظرنا باستعلاء الى الطفل ونتعامل معهم كدوننا فنحن بعيدين كل البعد عن تطلعاتنا ، اذا كنا ننتقد وانا دائما اطلب من اخواني ان يلغوا شيء اسمه النقد ، ليس هناك شيء اسمه نقد بناء ونقد هدام النقد كله هدام نحن نؤمن هناك تصويب هناك اصلاح هناك تغيير بس ما في شيء اسمه نقد ، النقد له وظيفة واحدة يهدم ، ما الذي يحدث عندما ندخل في عملية النقد ، كل عملية نقد بعدها صراع ، لأنني اول ما انتقد شخص سواء كان زوج او زوجة او قريب او صديق يقع الشخص في صراع بين الصورة الذهنية وصورة الواقع الذي ينتقد والصراع يعني ان الشخص يدخل في حالة سلبية وبالتالي مشاعر سلبية ، لا تنقد احد ، ممكن نستعمل اسلوب النصيحة ، التصويب ، الاصلاح ، التغيير ، الاقناع ، الحوار ، لكن ليس النقد .
التشكيك : ان نشكك في قدرات الطفل انت لا تستطيع .
المحاضرات ، اطفالنا لا يحبون المحاضرات ، ولا يحبون المواعظ وللأسف كثير من الاسر اصبحت علاقاتها بأطفالها علاقات محاضر بجمهور ، على مائدة الاكل محاضرة ، في السيارة محاضرة ، قبل النوم محاضرة ، كل ساعات الاطفال محاضرات ولذلك الابناء بدأوا يرتاحون اكثر مع توم وجيري ، ومع البلاي ستيشن ومع التلفزيون هؤلاء لا يعطوهم محاضرات ، يعطوهم متعة وحوار ولذلك المحاضرات اسلوب غير تربوي. ممكن اعطي لابني معلومة احاورة لكن ليس محاضرة (هذا ما افهمه وعليك يا طفلي ان تسمع)
نمتدح النجاح لكن سرعان ما نركز على الاخطاء ، اذا كانت ممارساتنا نعم نحب النجاح ونمدح الناجحين لكن بسرعة شديدة تركيزنا على الاخطاء ، اول ما يخطئ الطفل يجدنا بالمرصاد (تركيز سلبي)
او مثلا نطالب بالحب والعواطف والمشاعر نريد ان نحب ابناءنا ويحبنا ابناؤنا ، لكن نرفض الطفل عندما نكون مشغولين بأولويات اخرى
كم عدد الاباء الذي يكون يتابع مبارة كرة قدم ويأتي الطفل بابا بابا بدي اكلمك ، كم منكم ينظر للطفل ويبتسم ويلجأ اليه وبجلس معه ويحاوره ، لاحظ اذا نقبل الطفل نقبله دائما ، ورح نتكلم على مسألة مشغولين عندما نكون مشغولين ، سنتكلم عنها عندما نتعلم من بعض الحيوانات سنتعلم منها معنى اولوياتي في الحياة ، عندما نستبدل التعاطف بالمحاضرات والتوبيخ نرفض السماح له بتجربة الاشياء الصعبة ، اذا كان ممارساتنا ان نجعل الطفل محاط بسياج دائما متى سيتعلم ؟ متى سيصبح سعيد مستقل قوي شجاع عنده جرأة قوية جدا متى ؟
اذا كنا دائما لا نسمح له بالتجارب ، التجارب شيء رائع جدا في حياة الانسان ، سيتعلم من التجربة اكثر مما سيتعلمه من أي مجال ثاني ، ولنسمها مهارات الحياة ، احد علماء نمو النفس يقول: (احفظها) كل معلومة تعطى جاهزة للأطفال تفوت عليهم فرصة اكتشافها بأنفسهم وبالتالي تفوت عليهم تعلم مهارات عديدة في الحياة.
احدى مدارس رياض الاطفال قسموا طلاب الى مجموعتين : الاولى اتوها بالمغاطيس واعطوها مجموعة من الادوات وقالوا لهم هذا المعدن يجذب الحديد فقط لا يجذب البلاستيك او الخشب ... –
المجموعة الاخرى قالوا لهم هذا معدن اعطي لنا هدية ، فما ندري عنده دور جميل جدا بس لازم انتم تكتشفوا هذا ماذا يصلح وتركوهم في غرفة ملاحظة يراقبون .
المجموعة الاولى في اقل من دقيقة اخرجوا الحديد ورموا الباقي وضبطوه مع المغناطيس كل واحد جرب دقيقة واحدة انتهى الموضوع دخلوا في حالة ملل ملل شديد وعنف.
المجموعة الثانية بدأوا يكتشفون ، وضعوا المغناطيس على الخشب على البلاستيك على الحديد استمتعوا لوقت طويل والآخرين دخلوا في حالة ملل وتعلموا مهارة اكتشفوها بأنفسهم عندما جذب المغناطيس الحديد (الفضول -التصميم – الاصرار – الاعتماد على الذات – وكانوا في متعه هائلة جدا .
ولذلك تذكروا دائما ان كل معلومة يكتشفها الاطفال تعد متعة للطفل وتربية على المهارات الحياتية ، أو نستسلم لمطالب الطفل على حسابنا اذا كنا من المدللين أي شيء سيطلبه الطفل حاضر مستعدين وللأسف عندنا عدد كبير من الآباء والأمهات كلام الطفل وحي منزل لا يرد .
نحن عادة ننظر لأطفالنا على انهم مثلنا حجمهم صغير كل واحد يريد ان يجعل من ابنه نسخا طبقا عنه وعن شخصيته بمعنى اطفالنا عبارة كتل من طين نعجنها ونركبها ونشكلها كما نريد لذلك لما حدد عنوان هذه الدورة هدفي صناعة ولدي لا نقصد بالصناعة انك تصنع مثل فرن فخار او تصنع شيء جاهز تشكله كما تريد ليس هذا قصدنا ، الآباء الذين يحاولون تشكل هذه الكتل على انها نسخ طبق الأصل او معدلة منهم ، نحن لا نريد ابناءنا ان يكونوا مثلنا ، هل نريدهم ان يكون اقل منا ام احسن طبعا احسن منا لان الزمن يتطور بشكل كبير وما كنا نحن نتعلمه في 10 سنوات اصبح بمقدور طفل يتعلمه في شهر واحد هذه سنة الحياة العلم يتطور بشكل كبير وقدرات الناس تتغير ما كان يدركه العقل في 10 سنوات الان اصبح يدركه في رمشة عين فنريد ابناءنا ان يكونوا احسن منا لأننا نحن اتيحت لنا فرص ان نتعلم ما لم يتعلمه آباؤنا ايضا هذه حقيقة ، سوف يفشل الآباء الذين يحاولون نسخ ابنائهم على طريقتهم بالتأكيد مضمون 100% انهم سيفشلون ، ثم يلحقون اذى كبير جدا بالأطفال لأن صناعة الطفل على شاكلتنا أو بنسخ مجهزة مسبقا تعني فشل في التربية .
ولكن نتكلم عن مصطلح صناعة الذي نقصد به
هناك مصطلحات مرفوضة عندنا في التربية ومصطلحات نؤمن بها
انظروا لهذه الصورة بدون تعليق
صورة طفل اب وأم ومربي ومدرس يضعون طفل في الميزان يعدلوا الطفل كما يريدون ... في شوي .. انقص
الصورة الأخرى
القمع الذي نضع فيه الماء (بكسر القاف) ، هناك علاقة وطيدة جدا في المجال التربوي بين القمع (بفتح القاف) والقمع (بكسر القاف) الفرق بينهما حركة كلاهما معنى واحد ، هل نريد ابناءنا يكونوا محطة بنزين نشحن اطفالنا ونزودهم بما نريد – لا نريد ابناء نلقنهم ما نريد ، لذلك كيف نصنع تربيتنا .
سنتكلم عن مصطلحات مرفوضة والبديل عنها:
تتضمن هذه الدورة سلوك بعض الحيوانات والطيور وسنتعلم منه الكثير ولكن اصبروا ... نبدأ بإذن الله...
لكل منا اولوياته وما سيأتي يكون من حيث الأولوية بعد الله والوالدين
لا تفرض على الطفل فرضا إنما أقنعه بما تريد
هل تعرفون قصة الشمس والرياح
الرياح دخلت في تحدي مع الشمس أيهما يستطيع أن يزيل ملابس رجل كان يمشي في الطريق كانت الرياح مقتنعة بأنها الأقوى فزادت من سرعتها وكانت كلما تزداد يتمسك الرجل بملابسه أكثر و بعد أن اشتدت سرعتها بشكل كبير أمسك بشجرة واحتمى بها فاستسلمت الرياح.
بدأت الشمس التحدي ترسل أشعة خفيفة جدا بدأ الرجل يشعر بالحر ويتصبب عرقا فبدأ يزيل ملابسه
فمن الأقوى لغة الفرض أم لغة الإقناع
عادة الأبناء يعاندون لسبب واحد انه لا يحب أن تفرض عليه فرضا يحب أن يقتنع فينفذ فيقول أنا افعل هذا الشي ليس لأنك انت تفرضه ، ولكن لأنني انا اريد ان افعل هذا الشي ، لاحظوا هذه قناعات الاطفال اذا كانت ممارساتنا ان نفرض على الاطفال نكون بعيدين عن تطلعاتنا.
الاطفال متعة ، اصواتهم موسيقى تصويرية جميلة جدا عندما نراهم نرى البراءة والملائكة ، لنتخلص من الحساسية التي عندنا تجاه الاطفال ، فنشكر ربنا ان اطفالنا بيننا ، وليس في أماكن اخرى .
ممارساتنا : نقوم بالعمل عن الاطفال
اذا كنا نريض اطفال شجعان عندهم جرأة مستقلين يتحملون المسئولية ، هل من المعقول ان يكون بهذه التطلعات ونقوم نحن نيابة عن الطفل اما نحن او الخدم او غيرهم ممن نخولهم في المجال التربوي يقومون نيابة عن الاطفال دع الطفل يعتمد على نفسه ،
(هل منكم من يعتقد ان الطفل يولد مدلل يحب ان يخدم) ، الطفل لا يحب ان احدا يخدمه بالفطرة الطفل يحب الاعتماد على نفسه انما دخول في صراع بينه وبين الاطفال يجعل الطفل بالتمويه حالة خمول هدوء وان اجد من يقوم نيابة عني يتهرب من المسئولية ، اذا كان مما رساتنا نتكلم باستعلاء الى الطفل دائما ننظر بدونية للاطفال اطفالي لا يفهمون انا من يفهم ، اطفالي عليهم ان يسمعوا ويطيعوا ما زالوا صغار ، اذا نظرنا باستعلاء الى الطفل ونتعامل معهم كدوننا فنحن بعيدين كل البعد عن تطلعاتنا ، اذا كنا ننتقد وانا دائما اطلب من اخواني ان يلغوا شيء اسمه النقد ، ليس هناك شيء اسمه نقد بناء ونقد هدام النقد كله هدام نحن نؤمن هناك تصويب هناك اصلاح هناك تغيير بس ما في شيء اسمه نقد ، النقد له وظيفة واحدة يهدم ، ما الذي يحدث عندما ندخل في عملية النقد ، كل عملية نقد بعدها صراع ، لأنني اول ما انتقد شخص سواء كان زوج او زوجة او قريب او صديق يقع الشخص في صراع بين الصورة الذهنية وصورة الواقع الذي ينتقد والصراع يعني ان الشخص يدخل في حالة سلبية وبالتالي مشاعر سلبية ، لا تنقد احد ، ممكن نستعمل اسلوب النصيحة ، التصويب ، الاصلاح ، التغيير ، الاقناع ، الحوار ، لكن ليس النقد .
التشكيك : ان نشكك في قدرات الطفل انت لا تستطيع .
المحاضرات ، اطفالنا لا يحبون المحاضرات ، ولا يحبون المواعظ وللأسف كثير من الاسر اصبحت علاقاتها بأطفالها علاقات محاضر بجمهور ، على مائدة الاكل محاضرة ، في السيارة محاضرة ، قبل النوم محاضرة ، كل ساعات الاطفال محاضرات ولذلك الابناء بدأوا يرتاحون اكثر مع توم وجيري ، ومع البلاي ستيشن ومع التلفزيون هؤلاء لا يعطوهم محاضرات ، يعطوهم متعة وحوار ولذلك المحاضرات اسلوب غير تربوي. ممكن اعطي لابني معلومة احاورة لكن ليس محاضرة (هذا ما افهمه وعليك يا طفلي ان تسمع)
نمتدح النجاح لكن سرعان ما نركز على الاخطاء ، اذا كانت ممارساتنا نعم نحب النجاح ونمدح الناجحين لكن بسرعة شديدة تركيزنا على الاخطاء ، اول ما يخطئ الطفل يجدنا بالمرصاد (تركيز سلبي)
او مثلا نطالب بالحب والعواطف والمشاعر نريد ان نحب ابناءنا ويحبنا ابناؤنا ، لكن نرفض الطفل عندما نكون مشغولين بأولويات اخرى
كم عدد الاباء الذي يكون يتابع مبارة كرة قدم ويأتي الطفل بابا بابا بدي اكلمك ، كم منكم ينظر للطفل ويبتسم ويلجأ اليه وبجلس معه ويحاوره ، لاحظ اذا نقبل الطفل نقبله دائما ، ورح نتكلم على مسألة مشغولين عندما نكون مشغولين ، سنتكلم عنها عندما نتعلم من بعض الحيوانات سنتعلم منها معنى اولوياتي في الحياة ، عندما نستبدل التعاطف بالمحاضرات والتوبيخ نرفض السماح له بتجربة الاشياء الصعبة ، اذا كان ممارساتنا ان نجعل الطفل محاط بسياج دائما متى سيتعلم ؟ متى سيصبح سعيد مستقل قوي شجاع عنده جرأة قوية جدا متى ؟
اذا كنا دائما لا نسمح له بالتجارب ، التجارب شيء رائع جدا في حياة الانسان ، سيتعلم من التجربة اكثر مما سيتعلمه من أي مجال ثاني ، ولنسمها مهارات الحياة ، احد علماء نمو النفس يقول: (احفظها) كل معلومة تعطى جاهزة للأطفال تفوت عليهم فرصة اكتشافها بأنفسهم وبالتالي تفوت عليهم تعلم مهارات عديدة في الحياة.
احدى مدارس رياض الاطفال قسموا طلاب الى مجموعتين : الاولى اتوها بالمغاطيس واعطوها مجموعة من الادوات وقالوا لهم هذا المعدن يجذب الحديد فقط لا يجذب البلاستيك او الخشب ... –
المجموعة الاخرى قالوا لهم هذا معدن اعطي لنا هدية ، فما ندري عنده دور جميل جدا بس لازم انتم تكتشفوا هذا ماذا يصلح وتركوهم في غرفة ملاحظة يراقبون .
المجموعة الاولى في اقل من دقيقة اخرجوا الحديد ورموا الباقي وضبطوه مع المغناطيس كل واحد جرب دقيقة واحدة انتهى الموضوع دخلوا في حالة ملل ملل شديد وعنف.
المجموعة الثانية بدأوا يكتشفون ، وضعوا المغناطيس على الخشب على البلاستيك على الحديد استمتعوا لوقت طويل والآخرين دخلوا في حالة ملل وتعلموا مهارة اكتشفوها بأنفسهم عندما جذب المغناطيس الحديد (الفضول -التصميم – الاصرار – الاعتماد على الذات – وكانوا في متعه هائلة جدا .
ولذلك تذكروا دائما ان كل معلومة يكتشفها الاطفال تعد متعة للطفل وتربية على المهارات الحياتية ، أو نستسلم لمطالب الطفل على حسابنا اذا كنا من المدللين أي شيء سيطلبه الطفل حاضر مستعدين وللأسف عندنا عدد كبير من الآباء والأمهات كلام الطفل وحي منزل لا يرد .
نحن عادة ننظر لأطفالنا على انهم مثلنا حجمهم صغير كل واحد يريد ان يجعل من ابنه نسخا طبقا عنه وعن شخصيته بمعنى اطفالنا عبارة كتل من طين نعجنها ونركبها ونشكلها كما نريد لذلك لما حدد عنوان هذه الدورة هدفي صناعة ولدي لا نقصد بالصناعة انك تصنع مثل فرن فخار او تصنع شيء جاهز تشكله كما تريد ليس هذا قصدنا ، الآباء الذين يحاولون تشكل هذه الكتل على انها نسخ طبق الأصل او معدلة منهم ، نحن لا نريد ابناءنا ان يكونوا مثلنا ، هل نريدهم ان يكون اقل منا ام احسن طبعا احسن منا لان الزمن يتطور بشكل كبير وما كنا نحن نتعلمه في 10 سنوات اصبح بمقدور طفل يتعلمه في شهر واحد هذه سنة الحياة العلم يتطور بشكل كبير وقدرات الناس تتغير ما كان يدركه العقل في 10 سنوات الان اصبح يدركه في رمشة عين فنريد ابناءنا ان يكونوا احسن منا لأننا نحن اتيحت لنا فرص ان نتعلم ما لم يتعلمه آباؤنا ايضا هذه حقيقة ، سوف يفشل الآباء الذين يحاولون نسخ ابنائهم على طريقتهم بالتأكيد مضمون 100% انهم سيفشلون ، ثم يلحقون اذى كبير جدا بالأطفال لأن صناعة الطفل على شاكلتنا أو بنسخ مجهزة مسبقا تعني فشل في التربية .
ولكن نتكلم عن مصطلح صناعة الذي نقصد به
هناك مصطلحات مرفوضة عندنا في التربية ومصطلحات نؤمن بها
انظروا لهذه الصورة بدون تعليق
صورة طفل اب وأم ومربي ومدرس يضعون طفل في الميزان يعدلوا الطفل كما يريدون ... في شوي .. انقص
الصورة الأخرى
القمع الذي نضع فيه الماء (بكسر القاف) ، هناك علاقة وطيدة جدا في المجال التربوي بين القمع (بفتح القاف) والقمع (بكسر القاف) الفرق بينهما حركة كلاهما معنى واحد ، هل نريد ابناءنا يكونوا محطة بنزين نشحن اطفالنا ونزودهم بما نريد – لا نريد ابناء نلقنهم ما نريد ، لذلك كيف نصنع تربيتنا .
سنتكلم عن مصطلحات مرفوضة والبديل عنها: