almaymoni2007
عضو نشط
- التسجيل
- 1 يونيو 2007
- المشاركات
- 1,588
أخواني محبه بكم حبيت أكتب هالموضوع للتذكره
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال جاء جبريل الى النبي [ص] في ساعه ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال له النبي [ص] مالي أراك متغير اللون فقال يا محمد جئتك في الساعه التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن النار حق وأن عذاب القبر حق وأعذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها فقال النبي[ص] ياجبريل صف لي جهنم قال نعم ان الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنه فأحمرت ثم أوقد عليها ألف سنه فأبيضت ثم أوقد عليها ألف سنه فأسودت فهي سوداء مظلمه لا ينطفي لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق لو أن خرم إبره فتح منها لإحترق أهل الدنيا عن أخرهم من حرها والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرهاعن أخرهم لما يجدون من حرها والذي بعثك بالحق نبيا لو أن ذراعا من السلسله التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعه والذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لأحترق الذي بالمشرق من شده عذابها حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران لها سبعه أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء فقال [ص] أهي كأبوابنا هذه
قال لا ولا كنها مفتوحه بعضها أسفل من بعض من باب الى باب مسيره سبعيس سنه كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا يساق أعداء الله إليها فإذا أنتهوا إلى بابها أستقبلهم الزبانيه بالأغلال والسلاسل فتسلك السلسله في فمه وتخرج من دبره وتغل يده اليسرى إلى عنقه وتدخل يده اليمنى فى فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل أدمي مع شيطان في سلسله ويسحب على وجهه وتضربه الملائكه بمقامع منحديدكلما ارادو ان يخرجو منها من غم اعيدو فيها فقال النبي [ص] من سكان هذه الأبواب فقال أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائده وآل فرعون وأسمها الهاويه والباب الثاني فيه المشركون وأسمه الجحيم والباب الثالث فيه الصابئون وأسمه سقر والباب الرابع فيه أبليس ومن تبعه والمجوس واسمه لظى والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمه والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز ثم أمسك جبريل حياء من رسول الله [ص] فقال له عليه السلام ألا تخبرني عن سكان الباب السابع فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا فخر النبي [ص] مغشيا عليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق قال عليه السلام ياجبريل عظمت مصيبتي وأشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار قال نعم اهل الكبائر من امتك ثم بكى رسول الله [ص] وبكى جبريل ودخل رسول الله [ص]منزله وأحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا للصلاه يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا يأخذ في الصلاه يبكي يتضرع الى الله تعالى فلما كان اليوم الثالث أقبل أبوبكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه هل إلى رسول الله من سبيل فلم يجبه أحد فتنحى باكيا فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه هل إلى رسول الله من سبيل فلم يجبه أحد فتنحى يبكي فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه هل الى مولاي رسول الله من سبيل فأقبل يبكي مره ويقع مره ويقوم اخرى حتى اتى بيت فاطمه ووقف بالباب ثم قال السلام عليك يأبنه رسول الله [ص] وكان علي رضي الله عنه غائبا فقال يأبنه رسول الله ان رسول الله [ص]قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا الى الصلاه فلا يكلم أحدا ولا يأذن لأحد في الدخول فأشتملت فاطمه بعباءه قطوانيه وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله [ص] ثم سلمت وقالت يا رسول الله أنا فاطمه ورسول الله ساجد يبكي فرفع رأسه وقال ما بال قره عيني فاطمه حجبت عني افتحو لها الباب ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت إلى رسول الله [ص] بكت بكاءا شديدا لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن فقالت : يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال : (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم , وأخبرني ان في اعلى بابها اهل الكبائر من أُمتي فذلك الذي ابكاني وأحزنني قالت : يارسول الله كيف يدخلونها ؟ قال : بلا تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجوههم ولا تزرق اعينهم ولا يختم على افواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال .قالت : يارسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟؟ قال أما الرجال فبلحى واما النساء فبالذوائب والنواصي فكم من ذي شيبة من امتي يقبض على لحيته وهو ينادي وا شيبتاه وا أضعفاه وكم من شابٍ قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادي وا شباباه وأحسن صورتاه وكم من إمرأة من أُمتي قد قبض على ناسيتها تقاد إلى النار وهي تنادي وا فضيحتاه واهتك ستراه حتي ينتهي بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة : من هؤلاء فما ورد علي من الأشقياء اعجب شأنً من هؤلاء لم تسودٌ وجوههم ولم تزرق اعينهم ولم يختم على افواههم ولم يقرنو مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في اعناقهم فيقول الملائكة هكذا اٌمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة فيقول لهم مالك يا معشر الأشقياء من أنتم وروي في خبر آخر أنهم لما قادتهم الملائكة قالو : وا محمداه فلما رأو مالكا نسو أسم محمد [ص] من هيبته فيقول لهم من أنتم فيقولون نحن ممن أنزل علينا القرأن ونحن ممن يصوم رمضان فيقول لهم مالك ما انزل القرأن إلا على أمه محمد [ص] فإذا سمعو أسم محمد صاحو نحن من امه محمد [ص] فيقول لهم مالك اما كان لكم في القرأن زاجر عن معاصي الله تعالى فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالو : يامالك إإذن لنا ان نبكي على انفسنا فيأذن لهم فيبكون الدموع حتي لم يبقى لهم دموع فيبكون الدم فيقول مالك ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كانت الدنيا من خشية الله فما مستكم النار اليوم فيقول مالك للزبانية القوهم القوهم في النار فإذا القو بالنار نادو بأجمعهم لا إلله إلا الله فترجع النار عنهم فيقول مالك يا نار خذيهم فتقول كيف آخذهم وهم يقولون لا إلله إلا الله فيقول مالك نعم بذلك امر رب العرش فتأخذهم فمنهم من تأخذه إلى قدميه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حقويه ومنهم من تأخذه إلى حلقه فإذا اهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدو للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشو في شهر رمضان فيبقون ماشاء الله فيها ويقولون يا أرحم الرحمين يا حنان يا منان فإذا انفذ الله تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أُمة محمد [ص] فيقول اللهم انت اعلم بهم فيقول إنطلق فأنظر ماحالهم فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له فيقول له جبريل ما ادخلك هذا الموضوع فيقول مافعلت بالعصابة العاصية من امة محمد فيقول مالك ما أسوأ حالهم واضيق مكانهم قد احرقت اجسامهم واكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان فيقول جبريل إرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون من هذا العبد الذي لم نرا احداً قط احسن منه فيقول مالك هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً [ص] بالوحي فإذا سمعوا ذكر محمد [ص] صاحوا بأجمعهم يا جبريل إقرئ محمداً [ص] منا السلام فأخبره إنا معاصينا فرقت بيننا وبينك واخبره بسوء حالنا فينطلق جبريل حتى يقوموا بين يدي الله تعالى فيقول الله تعالى كيف رأيت امة محمد [ص] فيقول يا رب مما أسوء حالهم واضيق مكانهم فيقول هل سألوك شيئاً فيقول يا رب نعم سألوني ان اُقرا نبيهم منهم السلام واخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى إنطلق فأخبره فينطلق جبريل عليه السلام إلى النبي [ص] وهو في خيمة من درة بيضاء لها اربعة آلاف باب لكل باب مصراعان من ذهب فيقول يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار وهم يقرؤونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا واضيق مكاننا فيأتي النبي [ص] إلى تحت العرش و يثني على الله تعالى ثناءً لن يثني عليه احد مثله فيقول الله تعالى إرفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول يارب الأشقياء من أمتي قد انفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني فيهم فيقول الله تعالى قد شفعتك فيهم فأتي النار فأخرج منها من قال لا إلله إلا الله فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي [ص] قام تعظيماً له فيقول يا مالك ما حال أمتي الأشقياء فيقول ما أسوأ حالهم وأضيقق مكانهم فيقول محمد [ص] إفتح الباب وارفع الطبق فإذا نظر اصحاب النار إلى محمد [ص] صاحو بأجمعهم فيقولون يا محمد احرقت النار جلودنا واحرقت اكبادنا فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحما قد اكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر في باب الجنة يسمى نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم (( الجهنميون عتقاء الرحمن من النار )) فيدخلون الجنة فإذا رأى اهل النار ان المسلمين قد اخرجو منها قالو ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى :[ ربمى يود الذين كفروا لو كانو مسلمين ] . الحجر (2)
وعن النبي [ص] قال: اذكروا من النار ما شئتم فلا تذكرون شيئا إلا وهي أشد منه .
وقال
إن اهون من أهل النار عذاباً لرجلاً في رجليه نعلان من نار يغلي من هما دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر واضراسه جمر واشفاره لهب النيران وتخرج احشاء بطنه من قدميه وإنه ليرى أنه اشد اهل الأرض عذاباً وإنه من اهون اهل النار عذاباً ).
وعن ميمون بن مهران انه لما نزلت هذه الآيه
( وإن جهنم لموعدهم اجمعين )) .الحجر (43) وضع سلمانٌ يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة ايام لا يقدر عليه حتى جيئ به .
[[ اللهم اجرنا من النار .. اللهم اجرنا من النار.. اللهم اجرنا من النار
اللهم اجر كاتب هذه الرسالة من النار اللهم اجر قارئها من النار اللهم اجرنا والمسلمين من النار ]] آمين
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال جاء جبريل الى النبي [ص] في ساعه ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال له النبي [ص] مالي أراك متغير اللون فقال يا محمد جئتك في الساعه التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن النار حق وأن عذاب القبر حق وأعذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها فقال النبي[ص] ياجبريل صف لي جهنم قال نعم ان الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنه فأحمرت ثم أوقد عليها ألف سنه فأبيضت ثم أوقد عليها ألف سنه فأسودت فهي سوداء مظلمه لا ينطفي لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق لو أن خرم إبره فتح منها لإحترق أهل الدنيا عن أخرهم من حرها والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرهاعن أخرهم لما يجدون من حرها والذي بعثك بالحق نبيا لو أن ذراعا من السلسله التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعه والذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لأحترق الذي بالمشرق من شده عذابها حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران لها سبعه أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء فقال [ص] أهي كأبوابنا هذه
قال لا ولا كنها مفتوحه بعضها أسفل من بعض من باب الى باب مسيره سبعيس سنه كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا يساق أعداء الله إليها فإذا أنتهوا إلى بابها أستقبلهم الزبانيه بالأغلال والسلاسل فتسلك السلسله في فمه وتخرج من دبره وتغل يده اليسرى إلى عنقه وتدخل يده اليمنى فى فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل أدمي مع شيطان في سلسله ويسحب على وجهه وتضربه الملائكه بمقامع منحديدكلما ارادو ان يخرجو منها من غم اعيدو فيها فقال النبي [ص] من سكان هذه الأبواب فقال أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائده وآل فرعون وأسمها الهاويه والباب الثاني فيه المشركون وأسمه الجحيم والباب الثالث فيه الصابئون وأسمه سقر والباب الرابع فيه أبليس ومن تبعه والمجوس واسمه لظى والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمه والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز ثم أمسك جبريل حياء من رسول الله [ص] فقال له عليه السلام ألا تخبرني عن سكان الباب السابع فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا فخر النبي [ص] مغشيا عليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق قال عليه السلام ياجبريل عظمت مصيبتي وأشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار قال نعم اهل الكبائر من امتك ثم بكى رسول الله [ص] وبكى جبريل ودخل رسول الله [ص]منزله وأحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا للصلاه يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا يأخذ في الصلاه يبكي يتضرع الى الله تعالى فلما كان اليوم الثالث أقبل أبوبكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه هل إلى رسول الله من سبيل فلم يجبه أحد فتنحى باكيا فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه هل إلى رسول الله من سبيل فلم يجبه أحد فتنحى يبكي فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال السلام عليكم يا أهل بيت الرحمه هل الى مولاي رسول الله من سبيل فأقبل يبكي مره ويقع مره ويقوم اخرى حتى اتى بيت فاطمه ووقف بالباب ثم قال السلام عليك يأبنه رسول الله [ص] وكان علي رضي الله عنه غائبا فقال يأبنه رسول الله ان رسول الله [ص]قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا الى الصلاه فلا يكلم أحدا ولا يأذن لأحد في الدخول فأشتملت فاطمه بعباءه قطوانيه وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله [ص] ثم سلمت وقالت يا رسول الله أنا فاطمه ورسول الله ساجد يبكي فرفع رأسه وقال ما بال قره عيني فاطمه حجبت عني افتحو لها الباب ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت إلى رسول الله [ص] بكت بكاءا شديدا لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن فقالت : يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال : (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم , وأخبرني ان في اعلى بابها اهل الكبائر من أُمتي فذلك الذي ابكاني وأحزنني قالت : يارسول الله كيف يدخلونها ؟ قال : بلا تسوقهم الملائكة إلى النار ولا تسود وجوههم ولا تزرق اعينهم ولا يختم على افواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال .قالت : يارسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟؟ قال أما الرجال فبلحى واما النساء فبالذوائب والنواصي فكم من ذي شيبة من امتي يقبض على لحيته وهو ينادي وا شيبتاه وا أضعفاه وكم من شابٍ قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادي وا شباباه وأحسن صورتاه وكم من إمرأة من أُمتي قد قبض على ناسيتها تقاد إلى النار وهي تنادي وا فضيحتاه واهتك ستراه حتي ينتهي بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة : من هؤلاء فما ورد علي من الأشقياء اعجب شأنً من هؤلاء لم تسودٌ وجوههم ولم تزرق اعينهم ولم يختم على افواههم ولم يقرنو مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في اعناقهم فيقول الملائكة هكذا اٌمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة فيقول لهم مالك يا معشر الأشقياء من أنتم وروي في خبر آخر أنهم لما قادتهم الملائكة قالو : وا محمداه فلما رأو مالكا نسو أسم محمد [ص] من هيبته فيقول لهم من أنتم فيقولون نحن ممن أنزل علينا القرأن ونحن ممن يصوم رمضان فيقول لهم مالك ما انزل القرأن إلا على أمه محمد [ص] فإذا سمعو أسم محمد صاحو نحن من امه محمد [ص] فيقول لهم مالك اما كان لكم في القرأن زاجر عن معاصي الله تعالى فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالو : يامالك إإذن لنا ان نبكي على انفسنا فيأذن لهم فيبكون الدموع حتي لم يبقى لهم دموع فيبكون الدم فيقول مالك ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كانت الدنيا من خشية الله فما مستكم النار اليوم فيقول مالك للزبانية القوهم القوهم في النار فإذا القو بالنار نادو بأجمعهم لا إلله إلا الله فترجع النار عنهم فيقول مالك يا نار خذيهم فتقول كيف آخذهم وهم يقولون لا إلله إلا الله فيقول مالك نعم بذلك امر رب العرش فتأخذهم فمنهم من تأخذه إلى قدميه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حقويه ومنهم من تأخذه إلى حلقه فإذا اهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدو للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشو في شهر رمضان فيبقون ماشاء الله فيها ويقولون يا أرحم الرحمين يا حنان يا منان فإذا انفذ الله تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أُمة محمد [ص] فيقول اللهم انت اعلم بهم فيقول إنطلق فأنظر ماحالهم فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له فيقول له جبريل ما ادخلك هذا الموضوع فيقول مافعلت بالعصابة العاصية من امة محمد فيقول مالك ما أسوأ حالهم واضيق مكانهم قد احرقت اجسامهم واكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان فيقول جبريل إرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون من هذا العبد الذي لم نرا احداً قط احسن منه فيقول مالك هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً [ص] بالوحي فإذا سمعوا ذكر محمد [ص] صاحوا بأجمعهم يا جبريل إقرئ محمداً [ص] منا السلام فأخبره إنا معاصينا فرقت بيننا وبينك واخبره بسوء حالنا فينطلق جبريل حتى يقوموا بين يدي الله تعالى فيقول الله تعالى كيف رأيت امة محمد [ص] فيقول يا رب مما أسوء حالهم واضيق مكانهم فيقول هل سألوك شيئاً فيقول يا رب نعم سألوني ان اُقرا نبيهم منهم السلام واخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى إنطلق فأخبره فينطلق جبريل عليه السلام إلى النبي [ص] وهو في خيمة من درة بيضاء لها اربعة آلاف باب لكل باب مصراعان من ذهب فيقول يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار وهم يقرؤونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا واضيق مكاننا فيأتي النبي [ص] إلى تحت العرش و يثني على الله تعالى ثناءً لن يثني عليه احد مثله فيقول الله تعالى إرفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول يارب الأشقياء من أمتي قد انفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني فيهم فيقول الله تعالى قد شفعتك فيهم فأتي النار فأخرج منها من قال لا إلله إلا الله فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي [ص] قام تعظيماً له فيقول يا مالك ما حال أمتي الأشقياء فيقول ما أسوأ حالهم وأضيقق مكانهم فيقول محمد [ص] إفتح الباب وارفع الطبق فإذا نظر اصحاب النار إلى محمد [ص] صاحو بأجمعهم فيقولون يا محمد احرقت النار جلودنا واحرقت اكبادنا فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحما قد اكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر في باب الجنة يسمى نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم (( الجهنميون عتقاء الرحمن من النار )) فيدخلون الجنة فإذا رأى اهل النار ان المسلمين قد اخرجو منها قالو ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى :[ ربمى يود الذين كفروا لو كانو مسلمين ] . الحجر (2)
وعن النبي [ص] قال: اذكروا من النار ما شئتم فلا تذكرون شيئا إلا وهي أشد منه .
وقال

وعن ميمون بن مهران انه لما نزلت هذه الآيه

[[ اللهم اجرنا من النار .. اللهم اجرنا من النار.. اللهم اجرنا من النار
اللهم اجر كاتب هذه الرسالة من النار اللهم اجر قارئها من النار اللهم اجرنا والمسلمين من النار ]] آمين