bnyder2002
عضو نشط
«المركزي» قد يتوقف عن خفض الدينار ويتجه نحو الفائدة
سعد المزعل
2
قرار البنك المركزي الاخير في تخفيض سعر صرف الدينار مقابل الدولار الاميركي او استمراره على السياسة نفسها لمرات مقبلة تثبت الاستراتيجية الواضحة التي يسير عليها «المركزي» والتي تربط التخفيض مع خطة لتفادي ارتفاع التضخم في البلاد والتي ربما تنتج عن سياسة معينة ينتهجها البنك ولذلك يلاحظ ثبات المركزي على موقفه من هذه القضية الى الآن. ولهذا يلاحظ المراقبون تردد البنك المركزي في اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة كما فعلت دول خليجية اخرى، لان هذا القرار سيحمل في طياته مخاطر كبيرة تدفع لارتفاع مستويات التضخم في البلاد والتي وصلت الى مرحلة لا تقبل اية زيادة مستقبلية قد تزيد الامور سوءا. ويرى المراقبون ايضا ان التضخم في البلاد قد وصل الى مستويات غير مطمئنة خاصة في مجال العقار والمواد الاستهلاكية ولهذا فان خفض الفائدة سيشجع الشركات على طلب المزيد من التمويل وشراء العقار مثلا ما يعمل على رفع اسعاره والتي ارتفعت اصلا، وكذلك الحال بالنسبة للمواد الاستهلاكية والانشائية فان توافر السيولة يزيد الطلب عليها مما يرفع اسعارها. ويتوقع البعض ان «المركزي» سيقرر خفضا طفيفا لاسعار الفائدة قريبا لتفادي الضغوط التي يواجهها الدينار مقابل انخفاض اسعار صرف الدولار والتي اوصلت الدينار الى مستويات «متضخمة» بالنسبة للدولار والعملات الرئيسة الاخرى، وبالنظر الى فارق سعر الصرف للعملات الخليجية فنرى الريال السعودي قد وصل الى 71.1 فلسا، والدرهم الاماراتي الى 72.6 فلسا، بعد ان كانت مستوياتهما اعلى بكثير من هذا المعدل مقارنة مع الريال 77.0 فلسا والدرهم 75.5 فلسا قبل بداية ازمة الدولار الاميركي.
سعد المزعل
2
قرار البنك المركزي الاخير في تخفيض سعر صرف الدينار مقابل الدولار الاميركي او استمراره على السياسة نفسها لمرات مقبلة تثبت الاستراتيجية الواضحة التي يسير عليها «المركزي» والتي تربط التخفيض مع خطة لتفادي ارتفاع التضخم في البلاد والتي ربما تنتج عن سياسة معينة ينتهجها البنك ولذلك يلاحظ ثبات المركزي على موقفه من هذه القضية الى الآن. ولهذا يلاحظ المراقبون تردد البنك المركزي في اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة كما فعلت دول خليجية اخرى، لان هذا القرار سيحمل في طياته مخاطر كبيرة تدفع لارتفاع مستويات التضخم في البلاد والتي وصلت الى مرحلة لا تقبل اية زيادة مستقبلية قد تزيد الامور سوءا. ويرى المراقبون ايضا ان التضخم في البلاد قد وصل الى مستويات غير مطمئنة خاصة في مجال العقار والمواد الاستهلاكية ولهذا فان خفض الفائدة سيشجع الشركات على طلب المزيد من التمويل وشراء العقار مثلا ما يعمل على رفع اسعاره والتي ارتفعت اصلا، وكذلك الحال بالنسبة للمواد الاستهلاكية والانشائية فان توافر السيولة يزيد الطلب عليها مما يرفع اسعارها. ويتوقع البعض ان «المركزي» سيقرر خفضا طفيفا لاسعار الفائدة قريبا لتفادي الضغوط التي يواجهها الدينار مقابل انخفاض اسعار صرف الدولار والتي اوصلت الدينار الى مستويات «متضخمة» بالنسبة للدولار والعملات الرئيسة الاخرى، وبالنظر الى فارق سعر الصرف للعملات الخليجية فنرى الريال السعودي قد وصل الى 71.1 فلسا، والدرهم الاماراتي الى 72.6 فلسا، بعد ان كانت مستوياتهما اعلى بكثير من هذا المعدل مقارنة مع الريال 77.0 فلسا والدرهم 75.5 فلسا قبل بداية ازمة الدولار الاميركي.